مسجات ألم وحزن
- الأسوأ هو أن يُعاد الشعور الذي جاهدت طويلاً لتتجاوزه .
غصّة لا تقف في الحنجرة ، بل في منتصف القلب .
تُرعِبُني حالتي هذه أن أبدو كشخص ضائِع بشكلٍ ملحوظ .
المؤسف أن يقف المرء أمام نفسه و يُحدثها بحسرة أكنت بذلك السوء لتلقي ذلك.
أعلى مراحل اليأس المثيرة للشفقة، أن تستعطف من تهوى بمناداة اسمه في سرك؛ صارخاً به.
''لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أغادر عن كل شيء، عما أحب، وعما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن عليّ أن أغادر !''
خُضّت لأجلك عشرين معركة ثُم قتلتُ نفسي
الروح الحزينة بإمكانها أن تقتل الإنسان أسرع من الفايروس .
لم أبكي لمجرّد أنه اختفى وحسب، إنما بكيت إدراكًا لثقل المسير بدونه.
أعرف صوت تهشم القلب من تراكم الأشياء فوق بعضها في داخله
فقدت القدرة على أن أكون إنسان جيد أو مقبول على الأقل أنا هنا من أجل تمضية الوقت و العالم أصبح ممل
شكرا للعيد ولكل المناسبات الاجتماعية لأنها بتفكرني دايما بإني وحيد.
اعلم جيداً معنى الألم الذي يجعل المرء ينام وصدره مليئ بالكلمات اللامتناهية وغارق بالألم ، اعلم جيداً كيف يستيقظ من نومه وعيناه غارقتان بالألم نفسة ، اعلم عن غضبه المكبوت و أعلم ان ليس لدية خيار جيد ليفعلة .
المحزن بشأن كل شخصان يفترقان، أن أحدهما يستطيع بسهولةٍ إرجاع الآخر، يقدر بكلمةٍ واحدة أن يُليّن قلبه.. أن يجعل كل شيءٍ ذبُلَ بداخله يُزهر من جديد- ولكنّه لن يفعل.
قد نسامحهم كثيراً ولكن سيأتي يوم لا نستطيع فيه حتى سماع أعذارهم.
- لاتُحاول عبثاً قلبي قد بات مُظلم ولايميل.
ورُغم هذا كله فأنا لم أهرولْ مُلقيًا بحزني علي عاتق أحد، أنا أتداوى ذاتيًا، ألا يبدوُ هذا فعلًا مقدسًا
ثم إنكِ رحلتِ.. ولم تخبريني عن الخطة البديلة للتعامل مع الحياة دونك.. أنتِ التي علّمتني كيف أعبر طرق الحياة بخفّة الغيم.. دون أن يلحظ أحدٌ حزني.. الآن أخفي حزني؛ لكنه يظهر في صوتي.. ووجهي.. وارتجافة أصابعي.. وأعبر الحياة بثقل الجبال
هذا الوقت سيمضي ، ربما كعبور شاحنة ضخمة فوق روحك لكنه سيمضي.
كُنت أهرب من كُل شيء بالنوم، حتى عاقبني النوم ولم يعد يأتيني.
