مسجات قصص وعبر

حكي أن في يوم من الايام كانت هناك زوجة كريمة طيبة يعرف عنها السخاء والطبع الطيب، وقد قدر الله عز وجل لها أن تتزوج من شخص عصبي المزاج كثير المشاكل، وكانت اغلب المشاكل التي تقع بينهما بسبب طبخها، حيث ان زوجها لم يحب طبخها وطعامها علي الرغم من أنها كانت تبذل جهدها وتحاول باستمرار أن تقدم له افضل ما لديها في الطبخ حتي ترضيه وتسعده . ولكن كلما كان يتذوق زوجها طعامها يبدأ بالصياح والصراخ فيها وهو يعيب طبخها ويخبرها ان مذاقه سئ للغاية ولا يمكنه تحمله فهو يحتاج الي المزيد من الملح والمنكهات، وكانت الزوجة تحاول باستمرار أن تقنعه انه لذيذ وليس به عيب ولكن دون جدوي، وبقي الزوجان علي هذه الحالة وهي تتحمل عبارته وكلماته القاسية التي يوجهها لها فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بأنه أفضل من طعامها . مرت الايام والشهور وقد سئم الزوج من زوجته وقرر أن يهددها بانه سوف يتزوج عليها إن لم تغير من طباعها وطبخها، ولكنها بقيت علي حالها لا تدري ماذا تفعل حتي خطرت علي باله فكرة، فقد اخبرها انه سوف يتزوج عليها واحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفته حتي تنطبق عليها الحيلة وتصدقها كمحاولة اخيرة معها، وفي يوم الزفاف الوهمي الذي اخبرها به زوجها دخلت الزوجة الي غرفته ووضعت ورقة داخل الفستان، وعندما جاء المساء دخل الزوج الي غرفته حتي يأخذ الفستان ويعيده الي اصحابه، واذا به يعثر علي الورقة التي وضعتها زوجته في الفستان .. قرأها وكانت صدمة كبيرة له . كانت الرسالة تقول : اختي اريد ان اخبرك أن سبب هذا الزواج هو ان طعامي لا يعجب زوجي لأنه يخلو من الملح والمنكهات، وانا لا اضعها في الطعام بسبب ان زوجي الحبيب مريض، ولكنه يخاف كثيراً من فكرة المرض ولا يتقبلها، فخشيت عليه الصدمة واخفيت عنه الموضوع وتحملت معاملته وزواجه عليّ من اخري، حتي لا يشعر بالنقص لأنه عصبي المزاج أخاف أن يضر نفسه…رجاءا لا تضعي الملح أو المنكهات فهي تضر جدا به . العبرة من القصة : في الكثير من الاحيان قد نجد بعض التصرفات الغير مبررة او مفهومة من الاشخاص المقربون إلينا .. ربما تثيرنا مواقفهم وربما نشعر انهم غير مبالين ولكنهم في الحقيقة هم أكثر الناس لطفا بنا وارحمهم بنا .. فمصلحتنا بالنسبة إليهم اهم من كل شئ .

مرت إمرأة بجانب رجل معاق ذهنيا وبيده عود يرسم به على الأرض فشفق قلبها عليه وسألته: ماذا تفعل هنا ؟ قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟ وكم ثمنها ؟ نظر إليها وقال : نعم القطعه بعشرين ريالا أعطت المرأة الرجل عشرين ريالا وبعض الطعام وذهبت وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل المعاق فقام الزوج وذهب إلى الرجل ليشتري قطعة منه وقال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟ قال الرجل : لا أبيع فتعجب الرجل وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين ريالا فقال الرجل المعاق : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالا بل كانت تجبر بخاطري أما أنت فتطلب الجنة وحسب والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر عبر جبر الخواطر العبرة: اجبروا خواطر بعضكم بعضا فإنه من سار بين الناس جابرا للخواطر أنقذه الله من جوف المخاطر

الملياردير البرازيلي سيسيرو : من جبروته كان الناس يخافون ذكر إسمه وأشهر مقولة له : لو كنت أمشي في الطريق ووقع مني مليون دولار💵 فسأتركها ولن أضيع وقتي في إلتقاطها في أحدى المرات وهو جالس مع صديقته في أحد أفخر المطاعم ...تعثر أحد الخدم وأسقط عليه كوب ماءً فرفض قبول إعتذاره ...وطلب من مدير المطعم أن يطرده .. عندما علم لاحقا بان الخادم لم يطرد .. إشترى الفندق والمطعم بما فيه لطرد الخادم لخطأ غير مقصود سيسيرو كانت له شركات ومؤسسات ضخمة يسيطر بها على تجارة البن والسكر واللحوم البرازيلية هذا غير مصانع الأسلحة التي تصنع مختلف القطع منها . أعداء سيسيرو جربوا معه كل الوسائل وكل الطرق للقضاء عليه ولم ينجحوا وكانت أسهل طريقة لتدميره هو استغلال إبنته الوحيدة 14 سنة وإيقاعها في الإدمان المدمر. وبعد دخولها في الإدمان تم استدراجها وإخفاؤها عن والدها وهذا السبب جعله يخسر الكثير من الوقت بحثًا عنها حتى أن شغله الشاغل كان إيجادها فأجل الكثير من الصفقات وغاب عن العمل لأيام. بعد غيابه المستمر عن مشاريعه استغل مدير أعماله فترة غيابه عن العمل وظروفه الخاصة وغدر به. فباع شركات سيسيرو لنفسه وحول كل الأموال لحسابات خارجية يملكها وعندما تلقى سيسيروا خبر سرقة شركاته لم يهتم بالأمر وكان رده أنه مشغول بالبحث عن ابنته الشيء الذي ذبح سيسيرو وهو حي أنه وجد ابنته مقتولة ومغتصبة ومرمية في سلة القمامة التي وضعت أمام بيته وورقة معلقة على جثتها مكتوب عليها (هذا جزاؤك من جبروتك .فلك ما إقترفت) فقد عقله وأصيب بالجنون وترك عالم التجارة وأصبح مشردًا في الشوارع لايذكر شيئًا عن نفسه وأصبح يسكن علبة كرتون كل الناس كانت تعرفه وتتصور بجانبه ولا أحد فكر في مساعدته لأنهم يقولون لو رحمنا وهو عزيز غني لرحمناه وهو ذليل فقير . خلاصة_القول : إحذروا دورة الأيام ولا تعتقدوا أنكم بعيدين عنها ففي أي لحظة قد يدور الزمن ضدك ويدمرك هذه الدنيا ليس لها أمان حتى وإن روضتها فإن دارت عليك ستغلبك بالحيل. 🏹

هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ (كأنني أكلت) !! هذا هو إسم جامع صغير في منطقة فاتح في اسطنبول والاسم باللغة التركية صانكي يدم أي (كأنني أكلت) أو (افترض أنني أكلت)!! ووراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة ، وفيها عبرة كبيرة .. والقصة هي: كان يعيش في منطقة فاتح شخص ورع اسمه خير الدين كججي أفندي ، وكان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : صانكي يدم كأنني أكلت ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له .. ومضت الأشهر والسنوات ، وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ، ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير ، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم جامع صانكي يدم !! كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين ، وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم ، وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته ، وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة إن شاء الله ، وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع ، وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا: (كانني أكلت) هذا المسجد مجرد أربعة حوائط ومأذنتين ...و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتظ بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجه

بايسون كاولا من مالاوي حكم عليه بالاعدام بسبب جريمة قتل عام 1991 م لكنه نجى من تنفيذ العقوبة لثلات مرات في المرة الاولى خلال عمليه تطبيق حكم الاعدام عليه مرض الشرطي المنفذ فتم تأجيل عقوبته لعام1992 ,, وفي المرة الثانية قام الشرطي المنفذ بإعدام 71 شخص و عندما حان دور بايسون شعر بالتعب و أجل التنفيذ لعام 1993 . وفي المرة الثالثة عام 1993 رغم ادراج اسم بايسون في اعلى طابور الاعدام تغيب الشرطي المنفذ بداعي المرض فتم تأجيل تنفيذ الاعدام فيه لعام 1994 < وفي عام 1994 و قبل يومين فقط من موعد تنفيذ عقوبة الاعدام في بايسون ألغت دولة مالاوي عقوبة الاعدام من الاساس و استبدلتها بالمؤبد !!! ظل بايسون في السجن و إلتحق بالتعليم داخله و حصل على الشهادة الابتدائية و الاعدادية و الثانوية و بعد 23 سنة من العذاب اثبتت براءته عام 2014 بعد اعتراف القاتل الحقيقي بالجريمة و افرج عنه ,,, ‏تحول بايسون من مزارع بسيط الى نجم مشهور يجوب العالم كسفير للامم المتحدة للنوايا الحسنة و يعيش اليوم في قريته يعيل أمه الوحيدة التى امنت ببرائته (بحسب وصفه ).. يقول بايسون : ( كنت أعلم ان الله عادل و لن يخذلني حتى لو ظلمني الناس ) الخلاصة: ايمانك وثقتك بربنا هي التي تنجيك انا كلي ايمان وثقة بالله ❤

قصة عازف الكمان الفرنسي قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين.. وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة .. وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى.. ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها… اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه! (ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة)

كان هناك أنثى فيل وأنثى كلب حصل لهم حمل في نفس الوقت . بعد ثلاثة شهور ولدت الكلبه ستة كلاب. والفيل لم تلد بعد وبعد تسع شهور  الكلبه ولدت مرة أخرى  الفيل لم تلد بعد واتكرر الوضع الي ان اصبح للكلبة 12 مولود والفيل لم تلد بعد. فسألت الكلبة أنثى الفيل،  *هل أنتي متأكده من أنك حامل؟* انا أنجبت ثلاث مرات وقد وكبروا أولادي واصبحوا كلابا كبيرة، وانتى ما زلتي حامل. ماذا يحدث؟ . أجابت الفيل، وقالت  *هناك شيء أريد منك أن تفهميه. ما أحمله ليس كلبآ لكن فيلا*. *أنا ألد فيلا واحداً بعد فترة حمل تبلغ قرابة العامين*. *عندما يضرب طفلي بقدمه على الأرض، الأرض تشعر به.* *عندما يعبر طفلي الطريق، يتوقف البشر عن السير*  *ويتطلعون إليه في إعجاب،* *ما أحمله كائن يلفت الإنتباه، ما أحمله كائن كبير وعظيم*. لا تفقد الثقة عند رؤية الآخرين يحصلون على ما يريدونه بسرعة. لا تحسد الآخرين. إذا لم تكن قد حققت تطلعاتك الخاصة، لا تيأس.  قل لنفسك *ان وقتي قادم، لكل شيء وقت. وعندما يخرج للنور ما احاول انجازه ستنظر الناس إليه بإعجاب وذهول.*

‏شكت لصديقتها المقربة عن سوء معاملة زوجها لها، وأفصحت لها أسرارهم الزوجية، نصحتها صديقتها بالطلاق ، وفعلاً وقع الطلاق، لتتفاجأ بزواج زوجها من صديقتها بعد سنة وثلاثة اشهر. العبرة: ليس كل ناصح صادق، حافظوا على أسراركم وبيوتكم الله يرضى عليكم.

قصة فن التغافل : ‎بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟! لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي : حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل : يابني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها شئ آخر إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. . الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين

قصة حسن الظن والصبر : يُحكى أنه بينما كانت سفينة في عُرض البحر هبت عليها عاصفة شديدة فأغرقتها . ونجا بعض الركاب منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة . ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم. مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاد من أرانب و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار. و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها. فأخذ يصرخ: لماذا يا رب ..!؟ حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه.. لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه. أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه . فأجابوه: لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه , سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم. إذا ساءت ظروفك فلا تخف , فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به.. وعندما يحترق كوخك إعلم أن الله يسعى لإنقاذك بالوسلية التي يختارها لك ولكن... اصبر.... اصبر... اصبر..

قيمة الفكرة يحكى أن كرستوفر كولومبوس عاد بعد اكتشافه العالم الجديد إلى قاعة تواجد فيها عدة مسؤولين أصابتهم الغيرة من نجاحه.. فبدأوا يقولون المسألة سهلة.. إنها مسألة سفينة تمضي وفقط.. إلى ما غير ذلك من جمل سلبية تقزم إنجازه وتوحى ان اكتشاف الامريكتين لم يكن انجازا كبيرا !.. فنهض كولومبوس وأراد أن يتحدى منتقديه أو الحاقدين عليه بذكاء وقال :من يستطيع وضع هذه البيضة على الطاولة بشكل عمودي على رأسها دون أن تتدحرج ؟.. فشل جميع السلبيين على تلك الطاولة بتلبية طلبه.. فما كان منه إلا أن أمسك بها وقام بكسرها من جهة الرأس.. عندما ضربها بالصحن لتصبح ثابتة على ذلك الوضع.. فالتفت إليهم وقال هذه مثل اكتشافي.. الآن جميعكم يراه سهلاً لكن قبل دقائق كنتم عاجزين

قصة كيف عرفت : ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﺄﺣﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﺂﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻘﺎﻝ: {ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻗﺔ ﻓﺎﻗﻄﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ﺟﺰﺍﺀ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺎ ﻧﻜﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ} ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ: ﻳﺎ ﺃﺻﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ ﻓﺮﺩ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ: ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺑﺜﻘﺔ: ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻜﺮ ﺁﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀﻩ ﺳﺄﻟﻪ ﻳﺎ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ: ﻻ ، ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ؟ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ، ﻛﺮﺭ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﻧﻔﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﻴﻒ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ، ﻛﺮﺭ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ ﺑﺜﻘﺔ : ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﺴﻤﺎً ﻟﻠﺠﺪﺍﻝ ﻭﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﺗﻢ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﺘﺢ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﺳﻤﻊ { ﻭَﺍﻟﺴَّﺎﺭِﻕُ ﻭَﺍﻟﺴَّﺎﺭِﻗَﺔُ ﻓَﺎﻗْﻄَﻌُﻮﺍ ﺃَﻳْﺪِﻳَﻬُﻤَﺎ ﺟَﺰَﺍﺀً ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺴَﺒَﺎ ﻧَﻜَﺎﻟًﺎ ﻣِّﻦَ ﺍﻟﻠَّـﻪِ } ﴿ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ٣٨ :﴾ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻵﻳﺔ { ﻭَﺍﻟﻠَّـﻪُ ﻋَﺰِﻳﺰٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ } ﻭﻟﻴﺲ { ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ } ﺃﻋﺠﺐ ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ ﺑﻨﺒﺎﻫﺔ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻄﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ؟ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ: ﻳﺎ ﺃﺻﻤﻌﻲ ﻋﺰ ﻓﺤﻜﻢ ﻓﻘﻄﻊ ﻭﻟﻮ ﻏﻔﺮ ﻭﺭﺣﻢ ﻟﻤﺎ ﻗﻄﻊ ، ﻟﻘﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺑﻔﻄﺮﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻟﻠﺴﺎﺭﻕ ﺩﺭﺀﺍً ﻟﻠﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺗﺨﻮﻳﻔﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﻞ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﺑﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﺤﺪ .

جميله جداً جداً جداً. .. يحكى أنه كان يوجد ملك أعرج ولا يرى إلا بعين واحدة وفي أحد الايام …. دعا هذا الملك [ فنانين ] ليرسموا له صورته الشخصية بشرط “ ألا تظهر عيوبه ” في هذه الصورة ! فرفض كل الفنانين رسم هذه الصورة ! فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟ ولكن …! وسط هذا الرفض الجماعي تقدم أحد الفنانين وقبل رسم الصورة ، وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة . كيف ؟ تصورَ أن الملك ممسكاً ببندقية الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمه العرجاء وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة ..! { ليتنا نحاول أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين } مهما كانت عيوبهم واضحة .. وعندما ننقل هذه الصورة للناس نستر الأخطاء .. فلا يوجد شخص خال من العيوب ! ولنتذكر قول الشافعي : لسانك لاتذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألْسُنُ وعينك إن أبدت إليك معائباً فدعها وقل ياعين للناس أعينُ وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي أحسن .. اللهم استرنا بسترك الجميل ....

قصة عيد العمال قام عمال مدينة شيكاغو فى امريكا بتنظيم إضراب سنة 1886 كانوا يطالبون بتحديد ساعات العمل ب 8 ساعات فى اليوم بدا الاضراب يوم 1 مايو واستمر حتى 4 مايو بنجاح وبشكل سلمى يوم 4 مايو طالب العمال بعقد اجتماع ووافقت السلطات على الاجتماع وحضره عمدة شيكاغو وجلس العمال يستمعون لمطالب زعمائهم فى ساعات محددة تعطى لصاحب العمل حقه وتعطى العمال حقهم فى الراحة بعد فترة من الوقت نهض العمدة وغادر المكان ولم تمضى دقائق فوجىء العمال برجال الشرطة وهم يفضون الاجتماع بالقوة تصايح العمال لماذا صرحتم لنا بالاجتماع وتريدون فضه بالقوة؟ ووسط الفوضى والهياج الحاصل انفجرت قنبلة لا احد يدرى من اين جاءت ورد البوليس باسلحته النارية وبدأ اطلاق النار والقبض على العمال وخرجت الصحف فى اليوم التالى وهى تتهم العمال بالتخريب والفوضى وكانت الصحف فى معظمها مملوكة لاصحاب المصانع ورؤوس الاموال وفى ظل هذا الجو حوكم زعماء العمال وكانت ابشع محاكمة فى تاريخ القضاء..فقد لفقت الحكومة للعمال المقبوض عليهم تهمة تفجير القنبلة وصدر الحكم باعدام سبعة من زعماء العمال وخفف الحكم بعد ذلك بالسجن المؤبد بدل الاعدام وانتحر عامل ونفذ حكم الاعدام شنقا فى الاربعة الباقيين فى الوقت نفسه الذى كان الجلاد ينفذ حكم الاعدام كانت زوجة اوجست سبايز احد العمال المحكوم عليهم بالاعدام تقرأ خطابا كتبه زوجها لابنه الصغير جيم ولدي الصغير عندما تكبر وتصبح شابا وتحقق امنية عمرى ستعرف لماذا اموت...ليس عندي ما اقوله لك اكثر من اننى برىء...واموت من اجل قضية شريفة ولهذا لا اخاف الموت وعندما تكبر ستفخر بابيك وتحكى قصته لاصدقائك ومر الوقت وبعد 11 سنة كشف الله سبحانه وتعالى براءة العمال كان مدير البوليس قد خرج على المعاش ودخل فى مرض الموت وتحرك ضميره فاعترف بالحقيقة قال: ان البوليس هو الذى رمى القنبلة وهو الذى لفق التهمة للعمال وهز اعتراف مدير البوليس كل ولايات امريكا كما هز قلوب العمال فى العالم كله وطالب الراى العام باعادة المحاكمة وثبتت براءة العمال وتقرر اعتبار اول مايو عيدا عالميا للعمال اما جيم الصغير فقد رفع راسه بين زملائه ونشر خطاب ابيه اليه

قصة الابن الطائش ورفقاء السوء : في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في سن الطيش والمراهقة. وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يابني : اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف اشنق نفسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه ومات .. أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها. وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وانت من انفق ثروته وليس أنا، لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط، فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم. وقال آه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى، فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة، ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء، فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل. عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء.

قصة وعبرة لا تملأ الأكواب بالماء يُحكى أنّه حدثت مجاعة في قرية، فطلب الوالي من أهل القرية طلباً غريباً في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع، وأخبرهم بأنّه سيضع قِدراً كبيراً في وسط القرية، وأنّه على كلّ رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوباً من اللبن، بشرط أن يضع كلّ واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع النّاس لتلبية طلب الوالي، وتخفّى كلّ منهم بالليل، وسكب ما في الكوب الذي يخصّه. وفي الصّباح فتح الوالي القدر، وماذا شاهد؟ شاهد القدر وقد امتلأ بالماء! فسأل النّاس أين اللبن؟ ولماذا وضع كلّ واحد من الرّعية الماء بدلاً من اللبن؟ كلّ واحد من الرّعية قال في نفسه: إنّ وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمّية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية . وكلّ منهم اعتمد على غيره، وكلّ منهم فكّر بالطّريقة نفسها التي فكّر بها أخوه، وظنّ أنّه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن، والنّتيجة التي حدثت أنّ الجوع عمّ هذه القرية، ومات الكثيرون منهم، ولم يجدوا ما يُعينهم وقت الأزمات.  .  .  . 

استيقظ «حاتم» من غفلته على صوت رسالة استقبلها هاتفه، فأمسك بالهاتف ليرى حب عمره ترسل له دعوة حفل زفافها وتؤكد عليه ضرورة الحضور: «حاتم.. أنا فرحي الخميس الجاي لازم تيجي ولو ما جتش هالغيه وهكون أتعس واحدة في الدنيا.. وأنا عارفة أنك بتحب تشوفني سعيدة.. أرجوك تعالى هستناك». صدم «حاتم» في رسالة حبيبته، فإذا كانت ستبدأ حياة جديدة مع رجل غيره لماذا تؤكد على ضرورة حضوره؟ وبدأ يتذكر قصة حبهما الطاهر وخوفه عليها، وفور ما علم بأن والدها على علم بعلاقتها بشاب توجه إلى منزلها ليثبت حسن نيته، وقابل والدها وأخبره بحبه لابنته ولكن ما يمنعه دوما من خطبتها هو عدم قدرته المادية للزواج فقد توفى والديه منذ سنوات وراتبه يجعله عاجزا أمام الادخار للزواج ولم يجد من يساعده في الأعباء بعد وفاة والديه. كان والدها متفهما لظروف حاتم، ومنحه مهلة عام كامل، على أن يتخذ خطوة في سبيل الزواج حتى إذا كانت خطوة بسيطة تؤكد نيته بزواجه بابنته، ولكن مر العام سريعا عمل فيه «حاتم» أكثر من وظيفة ليستطيع الزواج بحبيبته، لكن في نهاية العام فوجئ بارتفاع الأسعار الذي وصل إلى الضعف، فأيقن حينها أن الحظ يعانده وابتعد عن حبيبته وقرر أن يعيش وحيدا بدلا من تعليق حبيبته به وهو على هذا الحال. وها هي الآن تدعوه إلى حفل زفافها؛ فبدأ يترقب عقارب الساعة إلى أن جاء يوم الخميس المنتظر وارتدى بذلته الأنيقة وتوجه إلى منزل حبيبته، الذي ملأته الألوان المبهجة والأغاني الصاخبة، وفور دخوله باب الشقة هلل جميع الحضور فاستغرب من أمرهم، إلى أن وجد والدها يعلن للجميع عن حضور «عريس» ابنته، فازداد استغرابه للأمر والتفت ليجد حبيبته تمسك بيديه وتتوجه به إلى مقعد العروسين، وتقص عليه سبب هذه المفاجأة. فقد ترقب والدها تصرفاته وأيقن أنه الرجل المناسب لابنته، وأن الظروف المادية هي العائق الوحيد أمامه رغم محاولاته المستميتة إلا أن رفع الأسعار كان لا يد له فيه، فهو الأمر الذي تأذى منه الجميع فقرر الزواج دون تكاليف تذكر ليخفف من أعباء الحياة على أن يعيش الزوجان بمنزل عائلة العروسة وباقي الأمور ما هي إلا شكليات أصبحت عائقا أمام مستقبل الشباب. وبعدها وجد والد حبيبته يقترب ومعه المأذون ليعلنهما زوجان أمام الجميع ويحقق حلم عاشقان أجبرتهما الظروف على الفراق.

‌ كيف انجتها الصلاة من الزواج عليها كان هناك زوجة اعتادت ألا تفوّت صلاة الفجر، وذات يوم .. فاتتها الصلاة رغماً عنها .. شعرت بحرقة وألم واعتصرها الهم؛ بين جوانبها نار تسري حسرة على تفويت هذه الشعيرة العظيمة .. فعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم.. ذهب زوجها إلى العمل وقد تركها عاكفة في مصلاها .. وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك، تبكي وتتضرع .. نام قيلوته .. وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً .. منكسرة لربها! عاد إليها بعد صلاة المغرب .. وانطلق مباشرة إليها و الندم يعتصره .. يقبلها برأسها وهو يهتف والله لن أعود إليها .. والله لن أعود إليها !! 🔹كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها ظن أنها تتحسر على قرب زواجه من امرأه أخرى .. فرق قلبه، وحلف ألا يتزوج عليها أبداً ! ◽️بعد سماعنا لهذه القصة .. نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له) فهنيئا لمن قرأ هذا الحديث وفهمه وبادر إلى العمل

عيشة قنديشة .. أسطورة الجن المغربية ! لالة عيشة ، أو عيشة السودانية أو عيشة الكناوية.. كلها مسميات عرفت بها أسطورة مغربية شعبية مرعبة ، تتحدث عن إمراة من الجن ، تملك وجه فاتن ، تغوي الرجال و تستدرجهم إلى وكرها لتمارس الجنس معهم ، و من ثم تقوم بقتلهم وأكل لحومهم ، وشرب دمائهم بدون شفقة أو رحمة ، لكن هذا العقاب يحل فقط على من يتبعون شهواتهم و يسمحون لأنفسهم بالوقوع تحت تأثير سحرها ، بمعنى أدق ، من يقعون تحت تأثير جمال وفتنة الجزء الأعلى من جسدها ، لأنهم إن ألقوا نظرة إلى قدميها التي تشبه قوائم الحيوانات ، فسوف يكتشفون حقيقتها و يدركون أنهم وقعوا فريسة للجنية عيشة قنديشة .. عائشة كونتيسة ، اللقب الذى أطلقه المحتلون البرتغال على الأميرة عائشة ، التي ساعدت الجيش المغربي في حربه ضد الغزاة البرتغال ، في القرن ال15 ، و يقال أيضا أن عائشة هذه ، إمراة قتل زوجها على يد الغزاة ، فأخذت على عاتقها الثأر لزوجها ممن قتلوه ، لذا كانت تختبئ طوال النهار و تخرج في الليل من المغارات أو المستنقعات ، مغطية نفسها بالوحل ، فتقوم بإستدراج الجنود البرتغال ، ثم تقوم بقتلهم و تقطيع جثثهم ، ثم تعود للمياه مرة أخرى ، و لأنها كانت بارعة فى السباحة و القتل ، ظن البرتغاليون أنها ليست من البشر ، و قالوا بأنها على الأرجح جنية ، و قد بقى هذا الإعتقاد حتى الان .. أصل آخر لأسطورة عائشة قنديشة ، و هي قصة عن فتاة تنحدر من عائلة ثرية أحبت شاب فقير ، أوهمها بأنه يحبها كي تتزوجه ، و يستولي على أموالها ، لكن عائلتها رفضت ، لذا قررت الفتاة الذهاب إلى حبيبها دون أي مال ، لكنه ما أن علم بالأمر وأدرك أنه لن يستفيد منها ، تركها. أصاب الفتاة الحزن على ما فعله حبيبها ، وظلت تبكي فى المكان الذي كانا يتقابلان فيه ، إلى أن ماتت فخرج من المكان الذي ماتت فيه جنية كارهة للرجال .. أما عن الطريقة المعروفة في المغرب للنجاة منها ، فهي بإشعال النيران في أي شيء ، حتى تبتعد ، فعائشة قنديشة ، تخاف النار.. وهناك قصة متداولة ، عن رجال كانوا يسكنون القرى ، يزعم أن عيشة قنديشة إعترضت مرة سبيلهم ، فأوشكت على الإيقاع بهم ، من خلال فتنتها ، إلا أنهم إستطاعوا النجاة منها ، عبر قيامهم بحرق عمائمهم أمامها ، وذلك بعد أن لاحظوا شيئا فيها يميزها عن بقية النساء ، وهو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل . أيضا قال أحد الرجال ، أنه شاهد قنديشة هو وثلاثة من أصدقائه ، رأوها واقفة بجانب الطريق في منطقة خالية بنواحي الصويرة ، كانت ترتدي ثوب أبيض ناعم و لها شعر أحمر اللون ، يقول هذا الرجل : اعتقدنا انها على الأرجح إمراة مجنونة أو مصابة بمرض نفسي ، و إلا ما الذي يجعلها تخرج بمثل هذه الملابس ، في تلك الساعة المتاخرة من الليل ، و في التالي رويت ما رأيته أنا وأصدقائي على أصدقاء آخرون ، عندها أكدوا لي أننا قابلنا قنديشة.. و قالوا أن أشخاص كثر ظهرت لهم في أماكن مختلفة بالمغرب ، و وصفوها كما رأيناها تماما شعر أحمر و ثوب ابيض .. و تتشابه أسطورة عيشة قنديشة ، مع عدة أساطير شرقية وغريبة الأخرى ، كالأسطورة المصرية النداهة ، و هي عن إمرأة جميلة تظهر في الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي بإسم شخص معين ، فيقوم هذا الشخص مسحورا ، ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ، ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي ، والأسطورة الغربية ماري الدموية ،و هي إمراة تخرج من المرآة عند ذكر إسمها لثلاث مرات تحت طقوس معينة في غرفة مظلمة ، مع الوقوف أمام المرآة ، فتخرج منها حاملة في يدها سكين ، و جهها ملطخ بالدماء ، و تلبس ثوبا أبيض و شعرها اشعث.. تتشابه أسطورة عيشة قنديشة أيضا مع الأسطورة الخليجية أم الدويس ، و هي خرافة عن جنية جميلة تلاحق الرجال في الليل وتجعلهم يفتتنون بجمالها ، و ما إن يفتتنوا بها و يلاحقوها حتى تقتلهم وتأكلهم .

دار أيتام جوتري أحد دور الأيتام المسكونة في برج عتيق يُعرف باسم برج الجرس شعر العمال أن الأمور لا تسير معهم أبدًا على ما يرام، فقد كانوا يضعون المعدات والأدوات ثم يرجعون فلا يجدونها، أو يجدون أنها قد تحركت وذهبت إلى مكان آخر بخلاف الذي وضعوها فيه، وطبعًا في البداية كان الظن الغالب أنه ثمة أحد يمارس معهم الخداع أو أنهم مهملين وغير منتبهين لعملهم للدرجة التي تجعل الأطفال يعبثون بها، لكن لاحقًا تبين العمال أنهم يعملون في برج موجود داخل فناء دار أيتام جوتري الموجودة في أحد ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذه الدار التي يعملون بها أحد دور الأيتام المسكونة منذ زمن بعيد، وبالتالي من الطبيعي أن يتعرضوا لكل ما تعرضوا له، خصوصًا وأن من يسكنها امرأة شريرة، أو هكذا كانت قبل أن تتحول إلى روح متجولة في كل مكان. القصة تبدأ باختصار من المعاناة التي كان يُعانيها أطفال دار جوتري على يد المربية التي من المفترض أنها تقوم بحمايتهم، حيث كانت تعذبهم وتكيل لهم الضرب والإهانة، وخصوصًا أولئك الأطفال الذين يفقدون التحكم في أنفسهم أثناء النوم ويتبولون في فراشهم، وقد وصلت درجة تعذيب هؤلاء الأطفال إلى الحد الذي جعلها تقوم بقتل ستة أطفال منهم أثناء التعذيب، وقد أخفت جثثهم وتسترت على الأمر بكل سهولة، لكن الأطفال لم يتحملوا أكثر وتمكنوا من إبلاغ أحد الزوار بالأمر فأبلغ الشرطة التي جاءت وعثرت بالفعل على رفات الأطفال الست، وبالتالي أصبح هناك دليلًا دامغًا على تورط المرأة في الجريمة التي اتُهمت بها، لكن المرأة قبل أن تُسجن كانت قد توعدت الأطفال أثناء القبض عليها بأنها ستعود وتنتقم، وقد كان. على الرغم من كون المرأة قد انتحرت في سجنها بعد فترة قصيرة إلا أن روحها الشريرة لم تنسى ذلك الوعد الذي وعدت به وعادت للانتقام مجددًا من الأطفال من خلال إرهابهم، وهو ما أدى بدوره إلى إغلاق الدار تمامًا ثم بعد ذلك تم إخلاء المنطقة بسبب الأصوات الغريبة والأمور الغامضة التي كانت تحدث بها باستمرار، إجمالًا، كان هناك جحيمًا أقامته هذه المرأة الشريرة، أو روح المرأة الشريرة، وهو ما أدى إلى تحول دار جوتري إلى أحد دور الأيتام المشهورة جدًا.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play