........🏠🌹قصة وعبرة🌹🏠....... قصة مؤثرة رجل فقير يرعى أمه و زوجته و ذريته وكان يعمل خادماً لدى أحدهم مخلصاً في عمله ويؤديه عل أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل فقال سيده في نفسه : لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضباً شديداً وقال : سأنقص الدينار الذي زدته. وأنقصه ولم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم وسأله : زدتك فلم تسأل و أنقصتك فلم تتكلم !!!!!!! فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . 🔴 ما أجملها مِنْ أرواح حين تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى إنسان.........اذا اتممت قراءة القصه صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
📝قصة الملك الذي أراد أن يبني مسجدا في مدينته . -------------------------------------------------------- يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره. حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد ، وحذر وأنذر من أن يساعد أحد في ذلك ، وانتهى بناء المسجد ووضع الملك إسمه عليه. وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح إسم الملك عن المسجد وكتب إسم إمرأة. فلما إستيقظ الملك من النوم إستيقظ مفزوع ، وأرسل جنوده ينظرون هل إسمه ما زال على المسجد ، فذهبوا ورجعوا وقالوا : نعم إسمك ما زال موجود ومكتوب على المسجد ، وقالوا له حاشيته هذه أضغاث أحلام. وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤيا ، رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح إسم الملك عن المسجد ويكتب إسم إمرأة على المسجد وفي الصباح إستيقظ الملك. وأرسل جنوده يتأكدون هل ما زال إسمه موجود على المسجد ، ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن إسمه ما زال هو الموجود على المسجد. تعجب الملك وغضب ، فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ إسم المرأة ، التي يكتب إسمها على المسجد أمر بإحضار هذه المرأة. فحضرت وكانت إمرأة عجوز فقيرة ترتعش ، فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي بنيته. قالت يا أيها الملك أنا إمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك ، فقال لها : أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد ، قالت : والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا. قال الملك نعم إلا ماذا قالت إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد ، فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل إلى وتد في الأرض ، وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد أن يقترب من الماء ليشرب ، فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد ، فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء ،هذا والله الذي صنعت. فقال الملك : سبحان الله. عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك ، وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني. فأمر الملك أن يكتب إسم المرأة العجوز على هذا المسجد. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
#قصه_وعبرة♥️ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﺟﺰﺍﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺗﺴﺄﻝ : ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺩﺟﺎﺟًﺎ؟ .. ؟؟؟ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺛﻼﺟﺘﻪ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺗﺰﻥ 1.5 ﻛلغ ... ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﺛﻢ ﺗﺴﺄﻝ : ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ...؟؟ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ،، ﻳﻀﻊ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ؛؛ ﻳﻌﺮﺽ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻵﻥ 2 ﻛلغ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺇﻧﻪ ﻷﻣﺮ ﺭﺍﺋﻊ . ﺳﺂﺧﺬ ﻛﻼ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ..😊 ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ، ﺗﺪﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗًﺎ، ﻷﻥ ﻧﺰﺍﻫﺘﻚ ﻭﺳﻤﻌﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ..🙂 ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻻﺯﺍﻝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﺤﺸﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ...!!!😂😂 _________ A story and a lesson♥️ A woman walks into a butcher shop just before closing and asks: Do you still have chicken? ..??? The butcher opens his refrigerator and takes out his only remaining chicken and puts it on the scale. The chicken weighs 1.5 kg... The woman looks at the chicken and checks the scale, then asks: Do you have one a little bigger than this...?? The butcher puts the chicken back in the fridge and then takes out the same chicken, but this time, he puts his huge thumb very cunningly on the edge of the electronic scale ;; The scale now shows 2 kg.. “It's wonderful,” said the lady. I'll take both chickens please.. In cases like this, you immediately realize the importance of being honest, because your integrity and reputation are at stake.. 🙂 Even now, the butcher's head is stuck in the fridge looking for the first chicken ...!!!😂😂 🌸☁️🌸☁️🌸☁️🌸☁️🌸☁️🌸☁️🌸☁️
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 سرعة البديهه لدى الأعراب 👌 🤍✨ دخل إعرابي على الخليفة العباسي المأمون: 🤍✨ فقال له : يا أمير المؤمنين :إني أريد الحج 🤍✨ قال المأمون : الطريق أمامك 🤍✨ قال الإعرابي: ليس معي نفقة 🤍✨ قال المأمون : سقط عنك الحج 🤍✨ قال الإعرابي : أيها الأمير جئتك مستجدياً لا مستفتيا فضحك المأمون وأمر له بنفقه ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
من القصص الجميله التى تحكى عن ان في احد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة . والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة . وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع . ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً . ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها . ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه . وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن . وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة !! . لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية . نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى ، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت . #ليتنا نحضى بهذا الصديق حتى لانصاب باليأس
من أروع القصص👇 طارد الصيادون ذئباً، صدم الذئب في فراره، فلاحاً كان يخرج من مخزنه ومعه مدقة وكيس. قال الذئب: - أيها الرجل، خبئني؛ فالصيادون يطاردونني. أشفق الفلاح عليه وخبّأه في الكيس الذي ألقاه على كتفه. ووصل الصيادون عدواً، وسألوا: - هل رأيت الذئب؟ أجاب الفلاح: - لم أر ذئباً. وانصرف الصيادون، فوثب الذئب من الكيس وأراد أن يفترس الفلاح. - يا ذئب، لا بد أن تكون بلا ضمير: لقد أنقدتك وتريد أن تفترسني! فردّ عليه الذئب: -معروف الآخرين سرعان ما ينسى. كلا، اسأل الناس يقولون لك إن المعروف الذي أسدي إليك لا ينسى. اقترح الذئب: - لنمض في طريقنا معاً، أتريد؟ وسنطرح على أول عابر طريق السؤال التالي: هل ينسى بسرعة المعروف الذي أسدي إلينا أو لا ينسى؟ فإذا كان الجواب: لا يُنسى تركتك وشأنك؛ لكن إذا كان الجواب: يُنسى بسرعة، التهمتك. صادفا فرساً مُسنّةً لا تكاد ترى طريقها. سألها الفلاح: -قولي لنا، يا فرس ما رأيك: هل يُنسى المعروف الذي أسدي إلينا قديماً، أو لا يُنسى؟ أجابت الفرسُ: لقد عشت اثنتي عشرة سنة عند . معلمي، وأعطيته اثني عشر مهراً، دون أن أكفّ عن النقل والحراثة، وفي العام الماضي، فقدت بصري، لكنني تابعت عملي، كنتُ أطحن الحبوب. وفي ذات يوم لم أعد أحتمل الدوران ووقعتُ تحت العجلة. فكم لطمتُ، وكم ضربت سحبوني بذيلي إلى الوادي وقذفوني فيه. وجدتُ نفسي فجأة في هذا القاع، ولم أخرج منه إلا بشق النفس، وإلى أين أذهب؟ لست أدري. قال الذئب: - أنت ترى أيها الرجل! معروف الآخرين، سرعان ما يُنسى. أجاب الفلاح - انتظر، ولنسأل أيضاً. وجدوا على طريقهم بعد ذلك كلباً مسناً يجر نفسه على مؤخرته جرا ويتقدم ببطء. قال له الفلاح: - قل لي ما رأيك يا كلـ.ـب هلْ يُنسى بسرعة المعروف الذي يُسدى، أو لا يُنسى. - لقد عشتُ عند معلمي خمسة عشر عاماً، حرستُ فيها البيت، ونبحت في الوقت المناسب، وهجمتُ لأعض. لكنني كبرتُ، وفقدت أسناني، فطردوني من المزرعة، ثم أوسعوني ضرباً بعريش مكسور. وها أنت ترى أنني أسير بقدر ما أستطيع، على غير هدى، وعلى كل حال سأتوقف في موضع هو أبعد ما يكون عن معلمي القديم. قال الذئب إذ ذاك: - سمعته؟ لكن الفلاح كرّر: - انتظر أيضاً اللقاء الثالث. لقيا ثعلباً. قال الفلاح له: - يا ثعلب، ما رأيك بهذه القضية: هل يُنسى بسرعة المعروف الذي يُسدّى إلينا أو لا ينسى؟ قال الثعلب: -ماذا يهمك من ذلك؟ لمَ هذا السؤال؟ - لماذا؟ الذئب الذي تراه كان هارباً من الصيادين. توسل إليّ فخبأته في هذا الكيس. وهو يريد أن يأكلني في هذه الساعة. - ذئب كبير في هذا الكيس الصغير، قل هذا لغيري! هذا غير ممكن. لو رأيت ذلك، إذن لقلت لكما من المحق منكما. أجاب الفلاح: -إنه يدخل بكامله في الكيس: ما عليك إلا أن تسأله. قال الذئب: - هذا صحيح. قال الثعلب حينئذ: -لن أصدق شيئاً من ذلك ما لم أره بعيني. أرني كيف فعلت لتدخل ذلك الكيس! أدخل الذئب رأسه إلى الكيس. قال: - هكذا فعلت. قال الثعلب: - قلتُ لك: ادخل بكاملك؛ لستُ أرى بعد كيف استطعت أن تفعل. دخل الذئب بكامله في الكيس. حينئذ قال الثعلب للفلاح: -الآن، اربط الكيس ربطة محكمة. ربط الفلاح الكيس بحبل. فقال الثعلب: -یا فلاح، حان الوقت لأرى إن كنت تعرف كيف يدق القمحُ على البيدر. سُرَّ الفلاح كثيراً وأخذ مدقته ودق الذئب. ولما كفَّ الذئب عن الحركة التفت الفلاح إلى الثعلب وقال له: -يا ثعلب، أتريد أن تعلم كيف يُدقّ القمح على البيدر ؟ فعاجله بالمدقة بضربة قاضية مات منها الثعلب. قال الفلاح في نفسه: -من المؤكّد أن المعروف الذي يُسدى سرعان ما ينسى! مع الخبثاء طبعا
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﺟﺎﺋﻌًﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺜﻌﻠﺐ : ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﻃﻌﺎﻣًﺎ ﻭﺇﻻ ﺃﻛﻠﺘﻚ !. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ : ﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺣﺘﻰٰ ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺣﻤﺎﺭًﺍ ﻟﺘﺄﻛﻠﻪ. ﻭﺫﻫﺐ اﻟﺜﻌﻠﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺭٍ ﻟﻴﺄﻛﻠﻪ ﺍﻷﺳﺪ !. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ اﻟﺤﻤﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰٰ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ. ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!!. ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻗﺒ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ، ﺿﺮﺑﻪ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰٰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻘﻄﻊ ﺃﺫﻧﻴﻪ، ﻓﻔﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻫﺎﺭﺑًﺎ!!!… ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﻏﺎﺿﺒًﺎ … ﻳﺎ ﺛﻌﻠﺐ ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ اﻟﺤﻤﺎﺭ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻻ ﺃﻛﻠﺘﻚ !. ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﺮﺓً ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ، ﻭﺗﻀﻴﻊ ﻋﻠﻰٰ ﻧﻔﺴﻚ ﻫٰﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ.؟ ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﺣﻴﻠﺘﻚ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ … ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺒﻨﻲ ﻣﻠﻜًﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻠﻨﻲ!. ﻟﻘﺪ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰٰ ﺭﺃﺳﻲ ﺿﺮﺑﺔً ﺃﻃﺎﺭﺕ ﺃﺫﻧﻲ !. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ : ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﺮ ﺃﺫﻧﺎﻙ ﺣﺘﻰٰ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰٰ ﺭﺃﺳﻚ ﺍﻟﺘﺎﺝ !. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻫٰﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ!. ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ … ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺪ، ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻄﻊ ﺫﻳﻠﻪ، ﻓﻔﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻫﺎﺭﺑًﺎ … ﻓﻘﺎﻝ اﻷﺳﺪ ﻟﻠﺜﻌﻠﺐ؛ ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﻫٰﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺭ … ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﺗﻌﺒﺘﻨﻲ !. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﺮ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺪ.؟! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ: ﻟﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺫﻳﻠﻲ ﻭﺃﺫﻧَﻲَّ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺗﺼﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺒﻨﻲ ﻣﻠﻜًﺎ .؟! ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ: ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰٰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻚ ﺫﻳﻞ .؟! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻫٰﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻭﺻﺪﻕ !. ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ، ﻭﻟٰﻜﻦ ﻫٰﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ؛ اﻧﻘﺾ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰٰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﻗﻄﻊ ﺭﻗﺒﺘﻪ !. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺜﻌﻠﺐ: ﺧﺬ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﺳﻠﺨﻪ ﻭﺍﺗﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺮﺋﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ !. ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﺦ !. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺤﻀﺮًﺍ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ!. ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﺳﺪ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺦ.؟ ! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺦ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﺖ ﺫﻳﻠﻪ ﻭﺃﺫﻧﻴﻪ !. ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ !. #ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ: ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎﻧﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺠﺮﺣﻨﺎ ﻭﺗﺪﻣﺮﻧﺎ، ﻟٰﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻌﻆ، ﻭﻧﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰٰ ﻣﻦ ﺃﺷﺒﻌﻮﻧﺎ ﺫﻟًﺎ ﻭﻣﻬﺎﻧﺔً !. ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻨﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺪﻣﺮﻭﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻓﻠﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ, ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺣﺘﻰٰ ﻻﻧﻠﺪﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺤﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ .
❥●••┈❀✦❀┈•••●❥ 🌹.. #قصـة_سفر ..🌹 سافرت في مهمة لمدة ثلاثة أيام .. وفور وصولي للدولة الأخرى اتصلت لأطمئن على زوجتي وابني، فأنا لم أتعود فراقهم .. ولم يتعودوا غيابي،، ثلاث سنوات هي عمر زواجي ولكن للأسف لم يرد على مكالماتي أحد! ومضت ثلاثة أيام وهاتفي لم يفارق يدي .. اتصل بدون مبالغة كل ربع ساعة أو نصف ساعة ولا أجد جواباً ! جُنّ جنوني واتصلت بأخي وأختي ليتفقدوا أحوال أسرتي الصغيرة .. فطمأنوني!! ولم أصدقهم واتصلت بأم زوجتي(عمتي) فطمأنتني.. وأخبرتها أنني أنتظر اتصالهم ولكن طال انتظاري ولم يتصل أحد!! مرت الأيام الثلاثة كثلاثة شهور طويلة.. وكنت في داخلي أفور من الغضب حيناً .. وحينا أتعجب وأحاول معرفة السبب! وفي كثير من الأحيان يوسوس لي الشيطان بوساوس مرعبة مرت الأيام .. ورجعت فيها إلى بلادي .. وما إن وطأت قدماي أرض الوطن حتى طرت إلى المنزل .. ومن شدة خوفي أخذت أطرق الباب بيدي حيناً وبالجرس أخرى ..حتى فتحت لي زوجتي الباب .. ولشدة المفاجأة ! فقد كانت في كامل زينتها وأناقتها وأستقبلتني بكل حفاوة وبأبهى حلة ! ومن ورائها طفلي وعيناه تتراقص فرحاً يركض لاحتضاني ! وأنا كالمخدّر .. لا أعرف ما السبب! وسرعان ما بدأ الغضب يحل محل الدهشة فسألت زوجتي عن سبب هذا التجاهل وقد كدت أقطع سفري وأسرع بالعودة فقد كانت الظنون تأخذني يمنة ويسرة فأجابت زوجتي بكل هدوء : هل اتصلت بوالدتك أجبتها ولم أفهم شيئاً: لا أدري ربما؟... لا لا اتصلت بوالدتك لأطمئن عليكم قالت: وقد أصابتني في المقتل رأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام ؟ هو نفسه شعور والدتك .. حين تنسى الاتصال بها بالأيام .. ولا تسمع صوتها.. إلا حين تبادر هي بالاتصال بك .. بعد أن يلهبها الشوق .. ويجرفها الحنين وتأخذها الوساوس إن طال الغياب حاولت كثيراً تنبيهك !! ولكن دون فائدة .. فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك الرسالة يا زوجي العزيز طأطأت رأسي خجلاً من زوجتي الكبيرة عقلاً .. الصغيرة عمراً .. وقد فهمت الدرس جيداً وجدتها تناولني مفتاح سيارتي وتهمس في أذني:جنّتك تنتظرك وانطلقت إلى حبيبتي الأولى أمي بعد أن علمتني زوجتي الحكيمة درساً لن أنساه مدى الحياة وأنا ممتن لها أن جعلتني أتدارك نفسي والأيام قبل أن لا ينفع الندم شكراً لهذه الزوجة الحكيمة الذكية شكراً لأمها التي ربتها فأحسنت تربيتها شكراً لأمي التي أحسنت اختيارها لي وشكراً وحمداً لله تعالى الذي رحمني وأيقظني من غفلتي أمي وأمهاتكم .. جنتنا في الدنيا لا تنسوا وصلهم ولو بمكالمة كل يوم وهذا أقلّ القليل فقلوبهم تنتظرنا وتدعو لنا وتفكر فينا كل حين ورقة قلوبهم وحنانهم تمنعهم من الاتصال بنا كل حين خوفاً من إزعاجنا أشعر زوجتك .. وأشعري زوجكِ .. أنّ أمهاتكم هي كنز حياتكم وجنتكم حتى يعينوكم على برّهم ولا يصرفوكم عنهم أعينوا أزواجكم وزوجاتكم على برّ والديهم .. فهذا البرّ سيعود عليكم وسترونه في أبنائكم ودقائق معدودة في اليوم لن تفعل بك شيئاً. ـــــــــــــــــ🌹 ❥●••┈❀✦❀┈•••●❥
قصة عبارة الموضوع فيه إن هل تعرفون ما قصة إنّ ؟؟!! دائمًا نسمعها ولا ندري ما قصتها؟؟ « الموضوع فيه إنّ » ! مِنْ ذكاء العرب ونباهتهم ! دائمًا يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟ كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ )، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس). حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق . طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب. وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك. شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها : إنَّ شاء اللهُ تعالى ، بتشديد النون ! لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شئ ما حينما شدّدَ تلك النون! ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى : ( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك ). ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة : « أنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ». بتشديد النون !. فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى : ( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها ). و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر. ╭┈─────── ೄྀ࿐
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل غني شديد الثراء ليس لديه عائلة ولا اولاد، كان هذا الرجل يعيش بمفرده وقد علمته الأيام والدنيا أن المال لا قيمة له، وذات يوم قرر أن يدعو جميع العاملين لديه علي العشاء، وبعد تناول الطعام قام بوضع امام كل منهم نسخة من القرآن الكريم ومبلغ كبير من المال، ثم سألهم إن كانوا سيختارون القرآن الكريم او مبلغ المال، بدأ اولاً بالحارس لديه وقال له هيا اختار ، جاوب الحارس علي الفور وبدون خجل قائلاً : لقد كنت اتمني ان اختار المصحف ولكني لا اعرف القراءة ولذلك سوف اختار النقود فهي اكثر فائدة ونفع بالنسبة لي . ثم جاء دور الفلاح الذي يعمل لدي الثري، فاختار هو ايضاً النقود قائلاً : إن زوجتي مريضة وانا احتاج الي النقود حتي اشتري لها العلاج ولولا هذا السبب لكنت اخترت القرآن ولكنني احتاج بشدة الي المال، ثم جاء دور الطباخ فرد هو ايضاً بعد قليل من التفكير : اني احب القراءة كثيراً ولكنني اعمل طوال اليوم وليس لدي وقت للقراءة ولذلك سوف اختار المال . آخر دور كان دور ولد صغير يعمل لدي الثري سائس للحيوانات التي يمتلكها، وكان هذا الولد شديد الفقر وهذا يظهر من ملابسه وحذاءه الممزق، وعندما أمره الرجل أن يختار بين المصحف وبين النقود اجاب الولد علي الفور دون تردد : سوف اختار القرآن، صحيح انني بحاجة الي النقود لشراء حذاء جديد وطعام لأمي ولكنها علمتني ان كلمة من الله عز وجل مفيدة اكثر من الذهب وطعمها احلي من الشهد، وهكذا اختار الصبي القرآن وبعد ان فتحه وجد فيه ظرفين أول ظرف فيه مبلغ عشر اضعاف المبلغ الذي كان موجود علي الطاولة، والظرف الثاني به وثيقة بأنه الوريث الوحيد لثروة هذا الغني . ابتسم الغني في سرور وقال للجميع : انه من يحسن الظن بالله فانه لا يخيب رجاءه❤️ .
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات وقد كان الرجل الأول يابانيا يحمل حقيبتين كبيرتين بينما كان الثاني بريطانيا يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة إذ ضغط الياباني على زر صغير في ساعته وبدأ يتحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة . أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة وعرض على الياباني ٥٠٠٠ دولار مقابل ساعة الساعة لكن الياباني رفض البيع استمر البريطاني في مساعدة الياباني على المرور بحقائبه عبر الجمارك، وبعد ثوان عدة بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى، وفي هذه المرة فتح الياباني غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة استخدمها لاستقبال بريده الإلكتروني والرد عليه . نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني ٢٥٠٠٠ دولار مقابلها ومرة أخرى قال الياباني: إن الساعة ليست للبيع واستمر البريطاني في مساعدة الياباني على حمل حقائبه الضخمة فرنت الساعة مرة ثالثة وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس وفي هذه المرة كان البريطاني مصممًا على شراء الساعة وزاد في الثمن الذي عرضه حتى وصل إلى (٣٠٠٠٠) دولار عندها سأله اليابانى إن كانت النقود بحوزته بالفعل ؟ فأخرج البريطاني دفتر شيكات وحرر له شيكا بالمبلغ فورًا عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك إلى حسابه الخاص في مصرف بسويسرا ثم خلع ساعته وأعطاها للبريطاني وذهب بعيدًا فصرخ البريطاني: انتظر لقد نسيت حقائبك فرد الياباني قائلا: إنها ليست حقائبي إنما هي بطاريات الساعة . قبل البدء في التفاوض تأكد من أنك تعرف جميع تفاصيل الصفقة .
يحكي نورمان فينسنت في كتاب (قوة العامل الإضافي): كنت أتجول ذات مرة في شوراع كاؤلون الملتوية في هونج كونج فوجدت نفسي أمام إستديو للوشم كانت نماذج من الوشوم معروضة بين الواجهة حيث يمكنك مثلا وشم مرساة أو علم أو عروس بحر أو أي شيء آخر على الصدر أوفوق الذراعين لكن ما أصابني بالدهشة أكثر من أي شيء آخر هو هذه الكلمات المعروضة بوصفها نموذجًا يمكن وشمه على الجسد: «ولدت لكي أكون خاسرًا» . دخلت المحل مدهوشا فسألت صاحب الإستديو الصيني لافتا نظره إلى تلك الكلمات: هل حقا هناك أشخاص يشمون هذه الجملة الرهيبة: «ولدت لكي أكون خاسرًا» على أجسادهم فأجاب: نعم أحيانا . فقلت له: لكنني لا أصدق الأمر كيف أن إنسانا في كامل قواه العقلية يفعل ذلك ؟ نقر الرجل الصيني على جبينه وقال بلكنة متقطعة: «قبل الوشم على الجسد هناك الوشم على العقل» وفي مثل هذه الحالة يصبح التغيير أكثر صعوبة وأشد بطئا . التغيير يبدأ من الداخل ومن العقل قبل الجسم ﴿إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ .
قصة النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: الجزء 4/38 ❤️❤️ بعد أن جاء جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الغار، عاد النبي خائفاً إلى بيت زوجته خديجة. أخبرها بما حدث وأظهرت له الدعم والتشجيع. ثم ذهبت خديجة إلى ورقة لتخبره بما رأته في الغار، فأكَّد لها ورقة أنه لنبي هذه الأمة. بدأ الوحي ينزل على النبي وتبدأ دعوته سراً لمدة ثلاث سنوات. خلال دعوته السرية، آمنت خديجة بنت خويلد وصدقت بما جاء به النبي. وبدأت دعوته تنتشر بين أهل مكة، حيث أسلم عدد من الرجال والنساء منهم أبو بكر الصديق وأهل بيته وزوجة النبي عائشة والصحابة بلال بن رباح وعلي بن أبي طالب ومصعب بن عمير. قام أبو بكر الصديق بشراء بلال وعتقه وأسلم على يديه عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله. تزايدت مخاوف أهل مكة من انتشار الدعوة، فقرروا أن يجتمعوا لحل هذه المسألة. قدموا فكرة لأبي طالب، عم النبي، بأنهم سيعطونه ابناً منهم ليربيه لهم، بشرط أن يسلموا لهم النبي. لكن أبو طالب رفض هذا العرض.❤️ الدروس المستفادة من قصة النبي محمد عليه السلام❤️ ❤️: 1. الدعم والتشجيع: يظهر دور زوجة النبي خديجة كمثال ملهم لدور المرأة القوي في دعم زوجها. كانت خديجة مصدر قوة وعون للنبي محمد في بدايات دعوته، مما يبرز أهمية دور الزوجة الصالحة في تشجيع ودعم زوجها لتحقيق الأهداف. 2. الإخلاص في العمل: في بدايات دعوته، كان النبي يعمل بدنياً في التجارة، مع انشغاله بهذا العمل، لم يلهه عن الاعتناء بالأخلاق والقيم الإلهية وابتعاد عن السلوكيات السيئة المنتشرة في المجتمع. 3. التحدي والصبر: رفض النبي محمد عروض قريش واستمراره في الدعوة بالرغم من التحديات والمخاوف التي واجهها يعكس صبره واستقامته في الطريق.
المرأة التي طلبت رجلا فصيحا ليتزوجها حمران بن الأقرع وصدوف كان حُمْرانُ بن الأقرع الجعدي من الفصحاء في الجاهلية، وكان في زمنه امرأة تدعى (صَدوف) ذات مال وجمال، ولما كثر خطابها أعلنت أنها لن تتزوج إلا من فصيح مثلها وجعلت له امتحانا هو أن يعلم ما تسأله عنه وأن يجيب بما يلزم دون أن يتجاوزه. فتدفق عليها العشرات ففشِلوا حتى جاءها حُمران وهي تسمع به ولا تعرفه. فلما أُدخل عندها ظل واقفا وكان غيره يأتي فيجلس قبل الإذن. فنظرت إليه وقالت: ما يمنعك من الجلوس ؟ قال: حتى يؤذن لي. قالت: وهل عليك أمير ؟ قال: رَبُّ البيت أحقُّ بفِنائه، ورب الماء أحق بسقائه، وكلٌّ له ما في وعائه ! قالت: ماذا أردتَ ؟ قال: حاجة.. ولم آتك لحاجة ! قالت: تُسِرُّها أم تُعْلِنها ؟ قال: هي تُسَرُّ وتُعْلَن. قالت: فما حاجتك ؟ قال: قضاؤها هيّن، وأمرها بيّن، وأنت بها أخبر، وبِنُجْحِها أبصر قالت: فأخبرني بها. قال: قد عَرَّضتُ.. وإن شئتِ أعربت. قالت: من أنت ؟ قال: أنا بشر، ولِدتُ صغيرا، ونشأت كبيرا، ورأيت كثيرا. قالت: فما اسمك ؟ قال: من شاء أحدث اسما، وقال ظلما، ولم يكن الاسم عليه حتما. قالت: فمن أبوك ؟ قال: والدي الذي ولدني، ووالده جدي، ولم يعش بعدي. قالت: فما مالك ؟ قال: بعضه وُرِّثْتُه، وأكثره اكتسبته. قالت تودّ معرفته: فمن أنت ؟ قال: من بشر كثير عددُه، معروف ولدُه، ويُفنيه أبده. قالت: ما ورَّثك أبوك عن أوّليه ؟ قال: حسنَ الهمم، ووفاء الذمم. قالت: فأين تنزل؟ قال: على بساط واسع، في بلد شاسع، قريبه بعيد، وبعيده قريب ! قالت: فمن قومك؟ قال: الذين أنتمي إليهم، وأجني عليهم، وولدت لديهم. قالت: فهل لك امرأة ؟ قال: لو كانت لي لم أطلب غيرها، ولم أضيّع خيرها. قالت: كأنك ليست لك حاجة ؟ قال: لو لم تكن لي حاجة، لم أُنِخْ ببابِك، ولم أتعرض لجوابك، وأتعلق بأسبابك. قالت: أئنك لحُمران بن الأقرع الجعدي ؟ قال: إن ذلك ليقال ! فقبلته زوجا وزوجته نفسها ! ╭┈─────── ೄྀ࿐ ˊ
#قــــصـــة_وعـــبــرة جاء شاب إلى شيخ و سأله : أنا شاب و رغبتي فى الفتيات تلاحقني و لا أستطيع منع نفسي من النظر إليهم في الشارع ...فماذا أفعل ؟؟؟ نظر إليه الشيخ ثم أعطاه كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته و أوصاه أن يوصله إلى مكان ما يمر على سوق دون أن ينسكب من الكوب شيء.... واستدعى أحد طلابه ليرافقه في الطريق و يضربه أمام الناس إذا انسكب منه الحليب.... و بالفعل أوصل الشاب الكوب دون أن ينسكب منه شىء ولما سأله الشيخ : كم فتاة رأيت في الطريق فأجاب الشاب : لم أر أي شيء.. كنت خائفاً أن ينسكب من الكوب شىء و يضربني تلميذك أمام الناس ويصيبني الخزي أمامهم فقال الشيخ: و كذلك هو حال المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب المعاصي والمؤمن الحق دائم التركيز على ألا يرتكب المعاصي. قصة و عبرة 💚
قصة_و_عبرة يقال أنه كان هناك ملك وسيم للغاية كان يبحث عن زوجة في قصره مرت به أجمل نساء المملكة ؛ عرضوا عليه الكثير من فتيات بالإضافة إلى جمالهن وسحرهن ، لديهن ثروات كثيرة ، لكن لا احد ترضيه لدرجة أن تصبح ملكته. ذات يوم ، أتت امرأة متسولة إلى القصر و قالت للملك: ليس لدي أي شيء أقدمه لك ، يمكنني فقط أن أمنحك الحب الكبير الذي أشعر به تجاهك: إذا سمحت لي ، يمكنني أن أفعل شيئًا لأظهر لك هذا الحب. أثار هذا فضول الملك الذي طلب منها أن تقول ما يمكنها فعله. قالت: سأقضي 100 يوم في شرفتك ، دون أن آكل أو أشرب أي شيء الا ما يسد الرمق، وأتعرض للمطر والهدوء والشمس وبرودة الليل. إذا استطعت تحمل هذه المئة يوم ، فستجعلني زوجتك. كانت مفاجأة للملك ، لكنه قبل التحدي. قال: أقبل... (إذا استطاعت المرأة أن تفعل لي كل هذا فهي تستحق أن تكون زوجتي.) مع ذلك ، بدأت المرأة تضحيتها. بدأت الأيام تمر ، وتحملت المرأة بشجاعة أسوأ العواصف. شعرت في كثير من الأحيان أنها يكاد يغمى عليها من الجوع والبرد ، لكن ذلك شجعها على تخيل نفسها في النهاية بجانب حبها الكبير. من وقت لآخر ، كان الملك يخرج وجهه من راحة غرفته ، ليرأها ويومئها بإبهامه.لذا مر الوقت ، 20 يومًا ، 50 يومًا ، كان شعب المملكة سعيدًا لأنهم اعتقدوا: سيكون لدينا أخيرًا ملكة! ... 90 يومًا ... واستمر الملك في نظر من نافذته من وقت لآخر ينظر التقدم «هذه المرأة لا تصدق أخيرًا وصلت ال 99 يوم وبدأ جميع الناس يتجمعون على مشارف القصر ليروا اللحظة التي ستصبح فيها تلك المتسولة زوجة الملك. كانوا يعدون الساعات ، الساعة 12 ظهرًا في ذلك اليوم ، سيكون لديهم ملكة. كانت المرأة المسكينة متدهورة للغاية ؛ لقد أصبحت ضعيفًة جدًا ومصابًة بالأمراض. ثم حدث ما حدث. استسلمت المرأة الشجاعة في الساعة 11 صباحا في يوم ال100 وقررت الانسحاب من ذلك القصر. نظرت إلى الملك المتفاجئ بنظرة حزينة دون أن تقول كلمة. صدمت الناس! لا أحد يستطيع أن يفهم لماذا استسلمت تلك المرأة الشجاعة قبل ساعة واحدة فقط من رؤية أحلامها تتحقق. لقد تحملت الكثير! عندما عادت إلى المنزل ، كان والدها قد اكتشف بالفعل ما حدث. سألها: لماذا تخلت عن حلمها في أن تصبح الملكة؟ أجابت: كنت في شرفته 99 يومًا و 23 ساعة ، تحملت كل أنواع المصائب ولم يستطع تحريري من تلك التضحية. لقد رآني أعاني وشجعني فقط على الاستمرار ، دون إظهار القليل من الرحمة في وجه معاناتي. انتظرت طوال هذا الوقت او حتى تلميحًا من اللطف والاحترام لم يأتِ أبدًا. ثم فهمت: مثل هذا الشخص الأناني المتهور والأعمى ، الذي لا يفكر إلا في نفسه ، لا يستحق حبي العظيم له. العبرة : لا تفعل المستحيل من اجل ارضاء شخص لا يبذل من اجلك حتى ما هو ممكن
قصة مضحكة 😂😂 وحدة تقول موقف يفشل صار له 15 سنة تقريبا كل ماذكرته اتمنى الارض تنشق وتبلعني كنت بدوية مرة مرة لدرجة ماتتخيلونها ماعرف لا مطاعم ولاشيء ... الزبدة اتزوجت واحد متطور وكذا وكنت طول شهر العسل ما اكل لانه غريب علي عاد هو يجيب انواع الاكل ويخيرني يقول تبين بملعقة ولا خبز ؟ ورسخت في بالي ان الاكل كله بملعقة او خبز المهم كنا بنسافر ومر سوبر ماركت واشترى اغراض عصاير وجبن وخبز ،،، وراح وجاب حلا قال مشتهيه وجبت لك معي وانا ميته من الفرح باكل حلا قلت بداخلي بجرب الحلا مع الخبز قبل يقولي يعني اني اعرف واطلع كيس الخبز وافتح الحلا وابدا اغمس وهو يطالع فيني مصدوم :: وانا اطالع فيه وانا مستحية ع بالي يبيني افتح علبته وافتح علبته واطلع خبز قلت له تبيه بخبز ولا ملعقة وههو يممموت ضحكگ قال : من متى الحلا ينوكل بخبز ؟ !! ياربي ليتني قعدت مستحية طول عمري ولا انحرج كذا ماتتخيلون موقفي بغيت انزل من السيارة واموت وارتاح وهو ميت ضحك وللحين يذكرني فيها اذا قلت له ابي حلا يقول : تبينه بخبز ول بملعقة ؟!
كان هناك ساقي اسمه جميل، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق، وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته. ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب واحضر لي جميل الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك قال الملك لجميل : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها.. قال جميل : السمع والطاعة لك مولاي.. عاد جميل إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك. دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته. بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من جميل بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا جميل إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟ فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر. قال جميل : حسنا سأفعل. وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه، واستمر جميل يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع جميل للثام, فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير : لقد اشتكى جميل الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي. انزعج الملك وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر فقالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص منك. قال لها : ونعم الرأي. وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه. وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج إلتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟ قال جميل: الملك. فقال له أعطني إياه أنا أحق به منك.! فأعطاه الساقي الباقة وانصرف وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه.! وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين .. استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت، فنادى عليه وسأله : ما حكايتك...مع هذا اللثام؟ قال جميل : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى. سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟ قال جميل : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني. فابتسم الملك وقال : حقا هو أحق بها منك وحسن النية مع الضغينة لا تلتقيان...
استيقظت أول أمس على مكالمة من الطواريء بسرعة الحضور لوصول شخص مذبوح. هرعت إلى هناك لأجد شابا مصريا حديث القدوم للمملكة جحظت عيناه و هو يلفظ أنفاسه بعد أن فقد معظم دمه نتيجة إصابة بصاروخ قطع الرخام أدت إلى قطع الجانب الأيمن من رقبته تماما بما في ذلك الشرايين و الأوردة الرئيسية التي تغذي المخ و التي تقطع عند الذبح و تؤدي لتصفية الدورة الدموية تماما في دقائق قليلة. دخلت لأجد فريق الطواريء يعمل على قدم و ساق في محاولة لتركيب كانيولات وريدية لإعطاء الدم و المحاليل بينما يضغط أحد الأطباء على الجرح لمنع النزيف. بنظرة مبدأية كان رأيي أن هذا إنسان ميت لا محالة إذا لا يمكن تعويض كمية الدم المفقودة بسرعة كافية لإبقاء المخ حيا لا سيما مع اختفاء الأوردة تماما و فشل عدة محاولات لتركيب كانيولات لكن قلت لنفسي إن الموت و الحياة لله و ليست لك فقط أد عملك. بعد وقت يسير فوجئت بنجاح الممرضات بتركيب كانيولتين و بدء تدفق الدم و المحاليل للدورة الدموية بأقصى سرعة ممكنة و من ثم بدأ الجرح ينزف حتى مع الضغط فقمت بربط الشرايين و الأوردة الرئيسية و نجحت بتوفيق الله في إيقاف النزيف مما زاد من فاعلية المحاليل و الدم المعطى و بدأ الضغط يصبح قابلا للقياس و النبض يصبح محسوسا و من ثم استطعنا وضع المزيد من الكانيولات و ضخ المزيد من الدماء و السوائل لم أصدق عيناي و أنا أرى المريض يتحرك استجابة للألم و حدقتا العين تستجيبان للضوء مما يدل على بقاء المخ حيا على الرغم من كل ما تعرض له من نقص التروية الدموية و هذا لأن أجل الرجل لم يحن بعد و لأن قدرة الله و حكمته و رحمته و تقديره فوق الأسباب و فوق ما نعلمه من علوم الطب. عادت العلامات الحيوية للمريض إلى الطبيعي تماما بعد ضخ كميات كبيرة من الدماء و السوائل الوريدية و تم وضعه على التنفس الصناعي و تنسيق نقله إلى الرياض لمستشفى أكبر و لديه تخصص جراحة الأوعية الدموية. لم أكتب هذا لأدعي لنفسي أي فضل فيما حدث فالفضل لله أولا و آخرا ثم لفريق العمل كاملا من أطباء و تمريض و فنيي بنك دم لم يدخروا جهدا لاسعاف المريض كأنه أحد ذويهم و ربما آت أنا في نهاية القائمة. لكن الغرض من كتابتي لهذا هو توبيخ للنفس التي قد تظن في وقت أنها تستطيع أن تميز من سيموت و من سيحيا لتصلها رسالة مفادها ألا تتكلم فيما ليس لك و انشغل بأداء ما عليك. د أحمد الشباسي
😳🤭 قصة راااااائعة قال ابن جرير الطبري رحمه الله: كنت في مكة في موسم الحج فرأيت رجلًا من خرسان ينادي ويقول : يا معشر الحجاج ، يا أهل مكة من الحاضر والبادي فقدت كيسًا فيه ألف دينار فمن رده إلى جزاه اللّه خيرًا وأعتقه من النار وله الأجر والثواب يوم الحساب. فقام إليه شيخ كبير من أهل مكة فقال له : يا خراساني : بلدنا حالتها شديدة ، وأيام الحج معدودة ، ومواسمه محدودة ، وأبواب الكسب مسدودة ، فلعل هذا المال يقع في يد مؤمن فقير وشيخ كبير ، يطمع في عهد عليك ، لو رد المال إليك ، تمنحه شيئًا يسيرًا ، ومالًا حلالًا. قال الخراساني : فما مقدار و كم يريد ؟ قال الشيخ الكبير : يريد العشر، مائة دينار، عشر الألف. فلم يرض الخراساني وقال: لا أفعل ولكنى أفوض أمره إلى اللّه، وأشكوه إليه يوم نلقاه، وهو حسبنا ونعم الوكيل. قال ابن جرير الطبري : فوقع في نفسي أن الشيخ الكبير رجل فقير ، وقد وجد كيس الدنانير ويطمع في جزء يسير ! فتبعته إلى منزله، فكان كما ظننت ، سمعته يقول: يا لبابة فقالت له: لبيك أبا غياث قال: وجدت صاحب الدنانير ينادي عليه ،ولا يريد أن يجعل لواجده شيئا، فقلت له : أعطنا منه مائة دينار ، فأبى وفوض أمره إلى اللّه، ماذا أفعل يا لبابة؟ لا بد لي من رده، إني أخاف ربي فقالت له زوجته : يا رجل نحن نقاسي الفقر معك منذ 50 سنة ولك 4 بنات وأختان وأنا وأمي ، وأنت تاسعنا ، لا شاة لنا ولا مرعى ، خذ المال كله ، أشبعنا منه فإننا جوعي واكسنا به فأنت بحالنا أوعى ، ولعل الله عز وجل يغنيك بعد ذلك، فتعطيه المال بعد إطعامك لعيالك ، أو يقضي اللّه دينك فقال لها يا لبابة : أآكل حراما بعد ما بلغت من العمر الكبر ، وأحرق أحشائي بالنار بعد أن صبرت على فقرى ، وأستوجب غضب الجبار، وأنا قريب من قبري، لا واللّه لا أفعل . 🔹قال ابن جرير الطبري : فانصرفت وأنا في عجب من أمره هو وزوجته !؟ فلما أصبحنا في ساعة من ساعات من النهار، سمعت صاحب الدنانير ينادي كما بالأمس. فقام إليه الشيخ الكبير ، وقال : يا خرساني قد قلت لك بالأمس ونصحتك، وبلدنا واللّه قليلة الزرع والضرع ، فجد على من وجد المال بشيء حتى لا يخالف الشرع ، وقد قلت لك أن تدفع لمن وجده مائة دينار فأبيت فإن وقع مالك في يد رجل يخاف اللّه عز وجل ، فهلا أعطيتهم عشرة دنانير فقط بدلا من مائة ، يكون لهم فها ستر وصيانة ، وكفاف وأمانة . 🔹فقال له الخرساني : لا أفعل ، وأحتسب مالي عند اللّه ، وأشكوه إليه يوم نلقاه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل . ثم كان اليوم التالي فنادى صاحب الدنانير ذلك النداء بعينه فقام إليه الشيخ الكبير فقال له: يا خرساني، قلت لك أول أمس امنح من وجده 100 دينار فأبيت ثم 10 فأبيت ، فهلا منحت من وجده دينارا واحدا، يشتري بنصفه إربة يطلبها، وبالنصف الأخر شاة يحلبها ، فيسقى الناس ويكتسب ويطعم أولاده ويحتسب قال الخراساني : لا أفعل ولكن أحيله على الله وأشكوه لربه يوم نلقاه ، وحسبنا اللّه ونعم الوكيل 🔹فجذبه الشيخ الكبير ، وقال له : تعال يا هذا وخذ دنانيرك ودعني أنام الليل ، فلم يهنأ لي بال منذ أن وجدت هذا المال. يقول ابن جرير : فذهب مع صاحب الدنانير ، وتبعتهما ، حتى دخل الشيخ منزله، فنبش الأرض وأخرج الدنانير وقال: خذ مالك ، وأسأل اللّه أن يعفو عنى ، ويرزقني من فضله. 🔹فأخذها الخراساني وأراد الخروج ، فلما بلغ باب الدار ، قال : يا شيخ مات أبي رحمه الله وترك لي ثلاثة آلاف دينار ، وقال لي : أخرج ثلثها ففرقه على أحق الناس عندك، فربطتها في هذا الكيس حتى أنفقه على من يستحق، واللّه ما رأيت منذ خرجت من خرسان إلى ههنا رجلًا أولى بها منك، فخذه بارك اللّه لك فيه، وجزاك خيرًا على أمانتك، وصبرك على فقرك، ثم ذهب وترك المال فقام الشيخ الكبير يبكى ويدعو الله ويقول : رحم اللّه صاحب المال في قبره وبارك اللّه في ولده. 🌷يقول تعالى: ( ذلكم يوعظ به من كان يؤمِن بِاللَّهِ واليوم الْآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا *وَيَرْزُقه من حيث لا يحتسب )