مسجات قصص وعبر

مسجات قصص وعبر

​​​​📝قصة عروة ابن الزبير و الصبر . -------------------------------------------------------- تجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب أبناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام , فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي . انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته , فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق , فلم يعجب الخليفة هذا العلاج, ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً )قصة عروة ابن الزبير ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله. فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء , فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد ) . اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كأسا من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك. وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهي عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً , وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم , فلم يحتمل حرارة الزيت , فأغمي عليه . في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة , وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!! فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه , واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه , ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه . ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق , فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون . قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون , أعطاني سبعة وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة . ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم . بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى , فدخل ذات مرة مجلس الخليفة , فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر. فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته . قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري ! قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟ فقال الشيخ : أقول الله لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

​​​​​📝قصة النبي ﷺ والدراهم . -------------------------------------------------------- عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتى صاحب بز ، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم ، فخرج وهو عليه ، فإذا رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله ، اكسني قميصا كساك الله من ثياب الجنة . فنزع القميص فكساه إياه ، ثم رجع إلى صاحب الحانوت ، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم وبقي معه درهمان ، فإذا هو بجارية في الطريق تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ . قالت : يا رسول الله ، دفع لي أهلي درهمين أشتري بهما دقيقا فهلكا ، فدفع النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها الدرهمين الباقيين ، ثم ولت وهي تبكي . فدعاها فقال : ما يبكيك وقد أخذت الدرهمين ؟ . فقالت : أخاف أن يضربوني ، فمشى معها إلى أهلها ، فسلم فعرفوا صوته ، ثم عاد فسلم ، ثم عاد فثلث (أي سلم ثلاث) فردوا . فقال : أسمعتم أول السلام ؟ . فقالوا : نعم ، ولكن أحببنا أن تزيدنا من السلام ، فما أشخصك بأبينا وأمنا ؟ قال : أشفقت هذه الجارية أن تضربوها . قال صاحبها : هي حرة لوجه الله ; لممشاك معها ، فبشرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخير وبالجنة ، وقال : لقد بارك الله في العشرة ، كسا الله نبيه قميصا ورجلا من الأنصار قميصا ، وأعتق منها رقبة ، وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته  . رواه الطبراني ، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف .  كان أرحم الناس بالناس كان أوسع الناس قلبآ للناس كان بين الناس رجلا وكان بين الرجال بطلا وكان بين الأبطال مثلاً .. صلو عليه اين المحبين .. صلوات الله وسلامه عليك يامن أرسلك الله رحمة للعالمين صلوات الله وسلامه عليك إلى يوم الدين وعلى آلك وصحبك الطيبين الطاهرين 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃       

✒✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️ ✍️حادثة عجيبة👇 خرج من قبره حيا وعاش بعدها سنين ‼️ 👈 هو أبو سعيد محمد بن يحيى سكن دمشق، وكان يدعى بحامل كفنه، وذلك ما ذكره الخطيب : 👈 قال : بلغني أنه توفي فغسل وكفن وصلي عليه ودفن فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره فلما حل عنه كفنه استوى جالساً وفر النباش هارباً من الفزع ونهض محمد بن يحيى هذا فأخذ كفنه معه وخرج من القبر وقصد منزله فوجد أهله يبكون عليه فدق عليهم الباب، فقالوا : من هذا؟ فقال : أنا فلان. فقالوا : يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا حزناً إلى حزننا. فقال : افتحوا والله أنا فلان، فعرفوا صوته فلما رأوه فرحوا به فرحاً شديداً وأبدل الله حزنهم سروراً ثم ذكر لهم ما كان من أمره وأمر النباش. وكأنه قد أصابته سكتة ولم يكن قد مات حقيقةً فقدَّر الله بحوله وقوَّته أن بعث له هذا النبَّاش ففتح عليه قبره فكان ذلك سبب حياته فعاش بعد ذلك عدة سنين ثم كانت وفاته في هذه السنة (299). 👈 قصة صحيحه ذكرها ابن كثير في البدايةوالنهاية

( أكلها أنا حتى لا تأكلها أنت ) قصة حقيقية وعبرة : يقول أحد الأخوة : في طفولتي عندما كان يدخل موسم فاكهة المانجا، كان أبي يحضر منها كمية للبيت، وكنا نجلس حوله لنشاركه طعمها العذب، كنا نحب هذه الفاكهة كثيراً، فكان يعطينا اللبّ منها، ويقوم هو بأكل قشورها !! كنت أراقب هذا التصرف الغريب منه دون أن أعلم السبب ؟! سألته يوماً : لماذا تأكل قشور المانجا يا أبي ؟! نظر إلي بابتسامة وقال : ( أكلها أنا حتى لا تأكلها أنت ) لم أفهم معنى كلامه في وقتها، وبرّرت الأمر بأنها قد تكون عادة قديمة اكتسبها من أيامه التي عاشها في طفولته بين أحضان الفقر القاسي، وخصوصاً أن طعم قشور المانجا ليس سيئاً، ولكنه بصراحة لا يقارن بما هو تحت تلك القشور . المهم : مع الأيام نسيت أمر قشور المانجا، كما نسيت الكثير من الذكريات بين صفحات كتاب الزمن، إلى مدة قريبة عندما أهداني صديق لي فاكهة مانجا، جلبها لي كهدية من بلد بعيدة .. كنت أمنّي نفسي بالإستمتاع بطعمها الذي ينافس شهد النحل طوال الطريق وأنا متجه الى بيتي، وبمجرد أن وصلت البيت بدأت في تقطيع تلك المانجا وهي تتفجر بين يدي بما تحتويه من لبّ ذهبي، وعصير ملكي !! الحقيقة أني أحب تلك الفاكهة كثيراً !! وقبل أن أضع أول قطعة منها في فمي، اقتربت إبنتي الصغيرة مني وقالت : أبي، أريد قطعة ؟ ابتسمت من طلبها واعطيتها الجزء الذي كان بيدي وعلى الفور إقترب إبني يطلب مثل ما حصلت عليه اخته ولحقتهما أختهما الثالثة تطلب حصتها تماماً كما حصَّل إخوانها . كانت فرحتي بالنظر لهم وهم يمرغون وجوههم بقطع المانجا، والسعادة والفرح تشع من أعينهم كشمس الصباح الدافئة بعد ليلة شتاء قارص ! وفي لحظة وجدت نفسي أمام صحن خالي إلا من بعض قشور المانجا التي مازال عالقاً بها أجزاء صغيرة من فتات الفاكهة الأصلية .. بدأت بالتهام قشور المانجا دون تفكير الى أن توقفت فجأة لأتذكر كلمات أبي رحمه الله !! الآن فقط بعد كل تلك الأيام والسنوات اتضحت لي معنى كلماته وماذا كان يقصد بعبارته، وغصّت اللقمة في فمي وهطلت الدموع من عينيّ. الآن فقط علمت أن سعادة أبي الحقيقية لم تكن يوماً في أكل قشور المانجا، وإنما كانت سعادته الحقيقية في رؤيتنا ونحن ناكل أفضل جزء منها أمامه . كانت فرحته الغامرة وهو يشاهدنا ونحن نحصل على أفضل وأنقى وأجود ما كان يقدمه إلينا في لحظتها وتساءلت حينها والدموع في عيني : يا هل ترى، كم من مانجا قدمها لنا أبي واكتفى هو بمجرد قشورها ؟! وأنا هنا لا أقصد تلك الفاكهة بذاتها، ولكن أقصد كل ما ترمز له في هذه الحياة !! فالمانجا قد تكون ملبساً، أو بيتاً، أو فراش، أو نوماً مريحاً، أو تعليماً، وقد تكون أيضاً لمسة حنان على الكتف، أو قبلة على الوجه، أو مسح دمعة من على الخد !! (( والله، مانجا الأهل لا حدود لها، ولا يمكن لأحد أن يقيِّم سعرها )) - أنظر إلى من حولي لأجد أبناء لا يقدرون أهلهم حق القدر، ولا يوفون حقهم، وكأن وظيفة الأهل في هذه الحياة هي في اختلاق الذرائع التي من شأنها أن تكدر صفو حياتهم - أرى أبناء قد تملكهم الغرور حتى حسبوا أنهم يفوقون أهلهم علماً وفكراً ومنطق - أرى أبناء يقدسون كلمة الزوجة في مقابل دموع الأم أو الأب - أرى أبناء يهجرون أهلهم في ديار رعاية بعيدة ويتركونهم لرحمة الغرباء - أرى أبناء قد يقاطعون أهلهم سنيناً طويلة - أرى أبناء يتمنون زوال أهلهم من هذه الدنيا عاجلاً ليس آجل من أجل أن يرثونهم - أرى كل ذلك وفي نفسي لو كان الأمر بيدي، لدفعت عمري كله ثمناً حتى يعود بي الزمن لأجلس مع أبي يوماً واحداً أسبقه حينما يحضر فاكهة المانجا، لالتهم قشورها بدلاً عنه ليتبقى له فقط أفضل ما فيها . حتى اذا سألني لماذا أحب أكل قشور المانجا ؟ فأقول له : ( أكلها أنا حتى لا تأكلها أنت ) إهداء الى كل من مازال أباه على قيد الحياة، عسى أن تجد الى قلبه دليلاً اللهم اغفر وارحم آبائنا وأمهاتنا واجعلهم من أهل الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم ألبس لباس الصحة والعافية كل من هم على قيد الحياة من الآباء والأمهات واعفوا عنهم ولا تقبضهم إلا وأنت راض عنهم يا سميع يا عليم . منقول

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 يُحكى أن رجلًا مرَّ على جسر بغدادَ فمرّتْ فتاةٌ جليلةٌ، فأبصرَها فتًى كان جالسًا فقال : رحِم الله علي بن الجهم، فقالت : ورحم الله أبا العلاء ، وانصرفتْ . فعجِبَ الرَّجل مما سمعهُ من الفتى والفتاة ، فتوجَّه إلى الفتى وأقسم له إن لم يوضح له الأمرَ لَيَشكوَنَّه إلى رجالِ الشُرَطِ، فقال : إني قلتُ رحم الله علي بن الجهم أقصد قوله في قصيدةٍ له يقول فيها : 🤍🩵 عيونُ المها بين الرُّصَافةِ والجِسرِ جَلبْنَ الهوَى من حيثُ أدري ولا أدْري فردَّت هي مُتَرحِّمةً على أبي العلاء المعري، فأدركتُ أنها فهمت قصدي، وأنها تعني بيتَ شعرٍ لأبي العلاء يقول فيه: أيَا دارَها بالخَيْفِِ إنَّ مَزارَها قريبٌ ولكنْ دونَ ذلك أهْوالُ 🩵🤍 يقول الرجلُ : فانصرفْتُ وأنا لا أدري لأيِّ شيءٍ أكون أكثرَ عَجَبًا، أمِن ذكاءِ الفتَى؟ أم من لَماحيةِ الفتاةِ وحُسْنِ حفظِها؟ أم من غفلتي وجهلي وعدم حفظي ؟!! ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال نطوف بكم حول العالم

​​​​📝قصة هارون الرشيد والمرأة الناقمة . -------------------------------------------------------- دخلت إمرأة على هارون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه ، فقالت يا أمير المؤمنين : أقر الله عينك وفرحك بما أتاك وأتم سعدك لقد حكمت فقسطت ، فقال لها : من تكونين أيتها المرأة ؟ فقالت : من آل برمك ممن قتلت رجالهم وأخذت أموالهم وسلبت نوالهم. فقال : أما الرجال فقد مضى فيهم أمر الله ونفذ فيهم قدره ، وأما المال فمردود إليك. ثم إلتفت إلى الحاضرين من أصحابه فقال لهم : أتدرون ما قالت هذه المرأة ؟ فقالوا : ما نراها قالت إلا خيرا قال : ما أظنكم فهمتم ذلك ! أما قولها : أقر الله عينك أي أسكنها عن الحركة ، وإذا سكنت العين عن الحركة عميت. وأما قولها : وفرحك بما آتاك فاخذته من قوله تعالى : “حتى اذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة” وأما قولها : وأتم الله سعدك فأخذته من قول الشاعر : إذا تم أمر بدا نقصه ترقب زوالا إذا قيل تم وأما قولها : حكمت فقسطت فأخذته من قوله تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا. فتعجّب أصحاب الخليفة العباسي هارون الرشيد من بلاغة المرأة، وعلم كلامها الغزير، فلقد كانت تدعو عليه بدل الدعاء له، من دون أن يلاحظ فقهاء القوم وأبلغهم. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

قصة قصيرة جداً وطريفة للكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز ‏ضاع طفل في الخامسة من عمرهِ، وفقد أثر أمه وسط حشد في معرض في المدينة. ‏ذهب الطفل إلى ضابط شرطة وسأله: ‏هل حصل ورأيت امرأة تتجول في الأرجاء دون ابن يشبهني؟.

#قصة_لها_معنى دخل رجل أبيض إلى أحد المقاهي في مدينة في باريس،، فاذا به يلمح رجلًا أسود البشرة يجلس في إحدى زوايا المقهى،، فاتجه الرجل الأبيض للنادل و أخرج محفظته و صړخ بصوت عال : أيها النادل قدم الطعام و الشراب لجميع من بالمقهى على حسابي الخاص باستثناء ذلك الرجل الأسود بالفعل بدأ النادل بتوزيع الطعام و الشراب للجميع و إذا بالرجل الأسود ينظر للرجل الأبيض و يبتسم وقال له بكل برود أعصاب: شكرًا!!! استاء الرجل الأبيض كثيرًا من الموقف وأعاد الصړاخ مرة أخرى للنادل و هو يقول : قم بتقديم المشروبات مرة أخرى لجميع من بالمقهى باستثناء الرجل الأسود ذاك !!ش ومرة أخرى أخذ النادل النقود و بدأ بتوزيع المشروبات مرة أخرى للزبائن !! تبسم الرجل الاسود مجددًا و قال للرجل الأبيض : شكرًا ؛ وفي هذه المرة انزعج الرجل الأبيض كثيرًا و توجه للنادل و سأله ما بال هذا الرجل،، بدلًا من أن يستاء مما فعلته بقي مبتسماً وشكرني ؟!! ضحك النادل و أجابه .. ” ببساطة لأنه صاحب المقهى !!! ” (تذكر دائمًا أن تبتعد عن التعصب والكره والحقد فهو بالنهاية لن يؤذي أحدًا غيرك !!)

​​📝قصة الإمام أحمد ابن حنبل والخباز . -------------------------------------------------------- كان الامام ابن حنبل  يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لأن الحارس لا يعرف ابن حنبل لانه كان في مدينه اخرى. حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه. فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز . فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام !. فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر .. فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟ والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار !. فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة. فقال الامام أحمد: ماهي ؟ فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل ! فقال الامام : أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ !! ففى النهاية لا نملك غير أن نقول سبحان من جعل الإستغفار مخرجا من كل ضيق و مفرّا من كل هم و باب من أبواب استجابة الدعاء. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

رجلٌ يُطلقُ خمسَ نساءٍ في ساعةٍ واحدة! قال الأصمعي: قُلتُ للرشيدِ يومًا: بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلًا من العرب طَلَّقَ خَمسَ نسوة. قال الرشيد: إِنّما يَجوزُ مُلك رَجلٍ على أربعِ نِسوة فكيفَ طَلَّقَ خمسًا. قُلت: كان لِرجلٍ أربعُ نِسوة فَدخلَ عَليهِن يومًا فَوَجَدَهُنَّ مُتلاحياتٍ مُتنازِعات -وكان الرجلُ سِيءُ الخُلق- فقال: إلى متى هذا التَنازُع؟ ما أخالُ هذا الأمرَ إلا مِن قِبَلِك -يقولُ ذلك لامرأةٍ مِنهُن- اذهبي فأنتِ طالِق!. فقالت لَهُ صاحِبَتُها: عَجَّلتَ عليها بالطلاقِ، لو أدَّبتَها بِغَيرِ ذلك لكُنتَ حقيقًا، فقالَ لها: وأنتِ أيضًا طالِق! فقالت له الثالثة: قَبَّحكَ الله! فَوالله لقد كانتا إليكَ مُحسِنَتينِ، وعليَك مُفْضِلَتين! فقال: وأنتِ أيتها المُعَدِّدةُ أياديهما طالِقٌ أيضًا. فقالت له الرابعةُ وكانت هِلالية وفيها أناةٌ شَديدةٌ -ضَاقَ صَدرُكَ عَن أنْ تُؤَدِّبَ نِساءَكَ إلا بالطلاق فقال لها: وأنتِ طالِقٌ أيضًا. وكان ذلك بِمَسمَعٍ مِن جَارةٍ لَه، فأشَرَفَتْ عليهِ بعد أنْ سَمِعَت كلامَه، فقالت: والله ما شَهِدَتْ العَربُ عَليكَ وعلى قَومِكَ إلا بالضَعف إلا لما بَلوه مِنكم ووجدوه منكم، أبَيتَ إلا طلاق نِسائَكَ في ساعةٍ واحدة! قال: وأنتِ أيَّتُها المُؤَنِبَةُ المُتَكَلِّفَةُ طالِقٌ، إنْ أجازَ زَوجُك! فأجابهُ زوجُها مِن داخل بيتِهِ: قَد أجزتْ! قد أجزتْ. #نـوادر

‏من قصص التراث العربي ‏الخليفة المأمون قال قصيدة ولما انتهى سأل أبو نواس عن رأيه بها؟ ‏فقال ابو نواس: لا أشتم فيها رائحة البلاغة، فأمر المأمون بحبسه في حظيرة الحمير لمدة شهر ‏وبعدها بفترة كان المأمون يلقي قصيدة وفي منتصفها خرج أبو نواس فسأله المأمون إلى أين؟ قال: إلى الحظيره يامولاي

منذ أيام قامت مضيفة طيران تونسية بقتل طفلتها ومثلت أمام محكمة للإدلاء بشهادتها، فقالت أنها كانت منغمسة جدًا في العلاج بالطاقة وفي إحدى جلسات التأمل قام المدرب بعمل حركات غريبة على جسدي فرأت سيدنا عيسى واعتقدت أنها مريم العذراء. وحكت أنها أصبحت تختنق لسماع القرآن وتفسر آياته بتفسيرات غريبة، كما شاهدت أمور غريبة تحدث لها في المرآة، ورأت الملائكة وأخبرتها أن الأخيار يجب أن يصعدوا إلى السماء. ومن أهم ما قالت أنها لم تكن في وعيها لحظة قـ..تل طفلتها. علم الطاقة المنتشر على يوتيوب وتقام لو الدورات بآلاف الجنيهات والدولارات، له مداخل جذابة للناس، تعوض جفاءهم الروحي ويعدهم بحل مشاكلهم النفسية والحياتية، وغالبًا ما يلجأ إليه المساكين الذين لا نصيب لهم في العلم الشرعي ولا يجدون من يوجههم في الحياة. حتى إذا انغمس الشخص في علم الطاقة وجد نفسه يدخل في التنجيم وعلم الأفلاك، والتواصل بالسحر مع الجن والشياطين، وراودته الأحلام والكوابيس وفقدان الوعي، ونحو ذلك مما تواترت فيه الشهادات وهي كثيرة جدًا على يوتيوب. وشهادة مضيفة الطيران المؤسفة هي شهادة جديدة مأساوية على هذا الإجرام والزندقة المسماة بعلم الطاقة، فليت الناس يتعلمون. إسماعيل عرفة

ذهب عامل إلى الصيدلية وقال للصيدلي: هل لديك مرهم للأسمنت؟ فضحك الصيدلي منه ساخرًا وقال له نعم لدينا، ولدينا مرهم للحجر وللحديد. هل تريد نوعية ممتازة مستوردة أم نوعية عاديّة مصنوعة في البلاد؟ فقال الرجل: اعطني النوعية الممتازة المستوردة. ردّ عليه الصيدلي ساخرًا: إنّها غالية، أقول لك ذلك مقدّمًا. ثمّ انهمر ضاحكًا. رفع العامل يديه أمام الصيدلي وقال له: إنّي عامل أشتغل في الاسمنت، وقد علق الاسمنت في يديّ ولا أستطيع أن ألمس وجه ابنتي الصغيرة لكي أداعبها. إذا كانت النوعية الممتازة المستوردة التي لديك تزيل هذا الاسمنت، فاعطني إياها وسأتدبّر ثمنها. تجمّدت الضحكات الساخرة للصيدلي على شفتيه ورأى نفسه حقيرّا صغيرًا کما لم یراها من قبل. فهو لم يحضن أطفاله منذ زمن ولم يدللهم ولم يحن عليهم ابدا الفقر فقر القلوب وليس الجيوب شكرًا للعقول الراقية اللي أتمت القراءه

(كلام يستحق أن يكتب بماء الذهب) ‎عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ، بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن .‎خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزاه ثلاث مرات !‎وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلي اختراق السور أو تسلقه ..!‎بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون١ عبر الباب.‎لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس ..‎فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..‎يقول أحد المستشرقين:‎إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي: ‎1/ أهدم الأسرة ‎2/ أهدم التعليم. ‎3/ أسقط القدوات والمرجعيات. ‎لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت ‎ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه. ‎ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من،شأنهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم .‎فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشئ على القيم

#قصة_من_الأدب_الروسي كان فـأر يعيش تحت مخزن للحبوب في أرضه ثقب صغير ينفذ منه القمح حبة حبة. كان هذا الفـأر يعيش أيامًا سعيدة، لكنه أراد، ذات يوم،أن يتباهی برفاهيته، فقرض الخشب، ووسع الثقب، ودعا فئرانًـا أخرى إلى زيارته : هيا إلى جولة في بيتي. ستجدون فيه ما يكفي الجميع من الطعام. لكنه عندما أدخل الفئـران لاحظ أن الثقب لم يعد موجودًا. لقد شاهدالفلاح أن الثقب قد اتسع فسده. العبرة: من أسباب انقطاع الأرزاق هو الرغبة بإظهار البذخ والمبالغة في ذلك، فيكون ذلك سببًا لتسليط الأضواء على من يفعل هذا ويكون بعد ذلك الهـلاك! ➖ منقول

مما اعجبني جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي ينظفها له ويقطعها , فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة قال صاحب الدجاجة : اتفقنا فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاجه قال صاحب الدجاج : عذرا ياسيدي لا يوجد عندي الا هذه الدجاجة وهى لرجل يرجع لياخذها قال القاضى : أعطني اياها واذا اتى صاحبها قول له الدجاجه طارت قال صاحب المحل : لا ينفع ياسيدي ؟؟ هو هو اتى بها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟؟؟ قال القاضى : أسمع ما أقول وقل له هذا ولا عليك واذا اراد ان يشتكيك لا تهتم قال صاحب محل الدجاج : الله يستر جاء صاحب الدجاجة عند صاحب المحل وقال له اين دجاجتى ا ما جهزت قال صاحب محل : دجاجتك طارت قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ امجنون انت... اتيت بها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار فقال صاحب الدجاجة : تعال معي للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يظهر الحق. فذهبوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق رأوا اثنين يتقاتلون واحد مسلم والثاني يهودي فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا الذي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب ركضوا وراءه .... لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به ... فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فمات العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه فاتى ابن العجوز و رأى أبوه ميت فلحق بصاحب محل الدجاج ومسكه هو ومساعده بعض الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك ضنا لقضية الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا. 1) سرقة الدجاجة 2) فقع عين اليهودي 3 ) قتل الرجل العجوز عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي ... قال دعونا ناخذ القضايا واحدة فواحدة .. المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى مذبوحه ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟ قال القاضي : هل تؤمن بالله قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شيء فذهب صاحب الدجاجه ليدخل المدعي الثاني فدخلوا اليهودي وقال يا قاضى فقع عيني صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل لم اعد اريد شي منه فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة جاء إبن الرجل العجوز الذي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على والدي وقتله ففكر القاضي وقال : خلاص اذهبوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار لعلي أموت أنا قال القاضي : والله هذه ليست بمشكلتي ، والدك لما لم يتحرك يمينا او يسارا ؟ ============= هناك دائما من يستطيع اخراجك كالشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي؟ والشاطر يفهم😁😁😕

يحكى ان رجلاً وجد إعرابياً عند بئر ماء فلاحظ الرجل أن حمل البعير كبير .. فسأل الأعرابي عن محتواه فقال : الأعرابي كيس يحتوي على المؤونة والكيس المقابل يحتوي تراباً ليستقيم الوزن في الجهتين. فقال الرجل: لم لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير… !؟ فقال الأعرابي : صدقت… ! ففعل ما أشار إليه ثم عاد يسأله: هل أنت شيخ قبيلة أم شيخ دين ..؟ فقال لا هذا ولا ذاك بل رجل من عامة الناس . فقال الرجل: قبحك الله لا هذا ولا ذاك ثم تشير علي ،ثم أعاد حمولة البعير كما كانت… ! هكذا أغلب الناس لا يهمهم الأفكار وإن كانت صائبة بقدر ما يهمهم الأشخاص والألقاب المصدرة لتلك الأفكار وإن كانت خاطئة … ! تقديس الأصنام البشرية والطاعة العمياء لكل أفكارهم وأعمالهم وأقوالهم هو سبب ضياع الأمة وتخلفها

استيقظ الزوج صباحاً .. تناول فطوره مع زوجته وارتدى ملابسه واستعد للذهاب إلي العمل .. وعندما دخل مكتبه ليأخذ مفاتيحه وجد أتربة كثيرة علي المكتب وعلي شاشة الكمبيوتر .. فخرج في هدوء وقال لها زوجتي حبيبتي أحضري لي مفاتيحي من علي المكتب .. دخلت الزوجة تأتي بالمفاتيح وجدت زوجها قد نقش وسط الأتربة ... بأصبعه علي مكتبه الذي يحمل الكثير من التراب أحبك زوجتي .. والتفتت لتخرج من الغرفة شاهدت شاشة الكمبيوتر مكتوب بإصبعه وسط الأتربة أحبك يا رفيقة عمري .. فخرجت الزوجة من الغرفة وأعطت زوجها المفاتيح وتبسمت في وجهه كأنها تخبره أن رسالته قد وصلت وأنها ستهتم أكثر بنظافة بيتها .. هذا هو الزوج العاقل الذي إذا أخطأت زوجته لم يسيء معاملتها بل يقابل خطأها بالمعاملة الحسنة ويغير الموقف من حزن إلى فرح نعم هذا هو الحب وحياة زوجية سعيدة فمن منا يستطيع فعل هذا

يحكى أن رجلاً سأل فلاحا : هل زرعت قمحا هذا الموسم ؟.. فأجاب الفلاح : لا.. كنت أخشى أن تمطر السماء فأخسر القمح فسأله هل زرعت ذرة ؟.. فأجاب الفلاح : لا..كنت أخشى الحشرات التي تأكل الذرة .فسأله الرجل : إذن ماذا زرعت هذا الموسم؟.. فأجاب الفلاح : لم أزرع شيئاً.. أحببت أن أكون في الجانب الآمن !.الجانب الآمن قد يشل الحياة أحيانا.. توكل على الله.. ومارس حياتك وعملك.

أراد أحد الأمراء أن يتزوج فقرّر أن يجمع بنات المدينه ليختار منهن زوجته المستقبليّة، فسارعت الفتيات في التّحضير لحضور هذا الحفل الراّقي، وكانت هناك فتاة فقيرة هي إبنة خادمة بسيطة، وقد تعلّق قلبها بحب هذا الأمير، وكان يُخَيَّلُ لها أنّها ستكون زوجتة المستقبليّة.. فحزنت الخادمه العجوز لأنّ قلب ابنتها الفقيرة تعلّق بالأمير كثيرا، فأخبرت ابنتها عن قلقها وخوفها من تحطّم قلبها، فمن المؤكّد أنّ الأمير سيختار فتاة من الطّبقة الرّاقية، فقالت الإبنة : لاتقلقي يا أمّاه وإن يكن، سأذهب ليس هناك ما أخسره، وذهبت إلى الحفل .. فجاء الأمير وقال : (سأوزّع عليكنّ بذوراً وازرعوها.. والّتي تأتيني بعد ستة شهور وبيدها أجمل وردة سأتزوّجها..) ذهبت الفتاة وزرعت البذرة.. ولكن دون جدوى.. مرّت ستة شهور ولم تنبت تلك البذرة، فقالت الأم لابنتها : (لاتذهبي للحفل أخاف أن ينفطر قلبك فأنت لم تحصدي شيئاً)، فقالت الفتاة : (سأذهب يأمي وآخذ معي البذرة، بالله عليك يا أمّي.. دعيني أمتّع ناظريّ برؤية أميري عن قرب و لو للمرّة الأخيرة).. وفعلاً ذهبت الفتاة.. وفي القصر اصطفّت جميع الفتيات وبيد كل واحدة منهنّ أجمل الورود، إلاّ هي كانت تحمل بين يديها بذرتها الّتي أبت أن تنبت و لو وردة بسيطة، فقال الأمير لابنة الخادمه لما رأى بيديها بذرتها الجافة : أريد أن أتزوّجك أنت، فقالت الفتيات : كيف.. وهي لم تأتي إلاّ ببذرتها البائسة؟ فأجاب الأمير : إنّ البذور الّتي أعطيتكنّ إيّاها بذور عقيمه لاتُنبِت، فجميعكن كذبتنّ إلاّ هي كانت من الصّادقين، وأنا أريد لمملكتي أميرة صادقة، فتزوّجها الأمير وأصبحت هذه الفتاة الفقيرة إبنة الخادمة حاكمة فيما بعد، الصّدق يجمّل الفتاة أكثر من لباسها ومظهرها.. والكذب يقبح الفتاة مهما كانت جميلة....

تم النسخ

احصل عليه من Google Play