في مدينةٍ بسيطة من مدن العالم ، كان هناك أُناسٌ يعيشون حياةً طبيعية ، وذاتَ يومٍ نزل في هذه المدينة رجلٌ وعائلته ، وكان لا يعرف عاداتها وكذلك ساكنيها ، ما يعرفه هو أن أسعار البيوت فيها مناسبة لوضعه ، وبمرور الوقت والأيام بدأ يتعرف على الأشخاص من حوله وأصبح من عادته اليومية أن يذهب كل صباحٍ إلى السوق ... في أحد الأيام وبينما هو في السوق ذهب إلى الجزّار وسأله عن سعر كيلو لحم الغنم ولحم العجل، فأجابه بأن سعر كيلو الغنم بـِ عشرةِ قطعٍ نقدية وكيلو العجل بِسعرِ ثمانِ قطعٍ نقدية ، اشترى ما يحتاج من اللحم وبينما هو يخرج من عند الجزّار سمعه يقول لإحدى النساء بأن سعر لحم الغنم بـِ ثلاثةِ قطعٍ نقدية ولحم العجل بقطعتانِ نقديتان ، اغتاظ الرجل وانتظر المرأة لحين خروجها ، عاد الرجل للجزار يعاتبه قائِلا : لماذا تخدعني ، هل لأني ساكنٌ جديدٌ هنا ؟ يالكم من سيّئون تخدعون الناس .. نظر إليه الجزار وقال : إهدأ يا رجل سأشرح لك الأمر .. هذه المرأة مسكينة ولها ثلاثةُ أطفالٍ يتامى ولا تملك قوت يومها لهذا أحاول مساعدتها دون إحراجها ، وكذلك يفعل باقي الباعةِ في السوق .. اعتذر الرجل على سوء فهمه وشكر الجزار على حسن خُلقه ..
يُحكى أن السلطان العثماني (( سليمان القانوني )) طلب أن يؤتى إليه بمهندس موثوق بعلمه و أمانته،فجيء إليه بمهندس من أصل أرمني إسمه ( معمار سنان ) ، فعهد إليه بهدم إحدى السرايات القديمة و إنشاء سرايا جديدة مكانها... فقام هذا المهندس بما طُلب منه على أحسن وجه وبعد الإنتهاء من تشييد هذه السرايا، استدعاه السلطان و قال له :عندما كنت تهدم السرايا استخدمت عمّالاً ثم استبدلتهم بعمّال آخرين في عملية البناء، فلماذا فعلت ذلك؟؟... أجابه المهندس :ناس للتدمير و ناس للتعمير، و من يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير ..... و أُعجب السلطان بحكمة المهندس و عيّنه مستشاراً، و قد شيّد لاحقاً أعظم مباني الدولة... و العبرة من هذه القصة انه من دمر وهدم وساهم في الخراب من المستحيل ومن غير الممكن ان يساهم بالبناء ، لأن من يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير .
في أحد الايام: شعر شاب صغير بعدم الرضا عمًا يحدث من أمور حوله, فذهب إلى معلّمهِ ليعبّر عن مرارة تجاربه السيئة ومعاناته نصحه المعلّم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربها، ففعل ذلك..سأله المعلّم: «كيف وجدت طعمه» قال الشاب وهو ييصق: إنه مالح جداً ! ضحك المعلّم. ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة وسار الاثنان بهدوء نحو البحيرة,وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة قال له المعلّم:والآن اشرب من البحيرة».. وأثناء ما كانت قطرات الماء تسيل من فوق ذقنه سأله:«كيف تستطعمه؟ » قال الشاب: «إنه منعش» فسأله المعلم: هل استطعمت الملح؟ » رد الشاب: لا ،،وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً: إن آلام الحياة مثل الملح لا أكثر ولا أقل، فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط، ولكن تعتمد المعاناة التي نستطعمها على السعة التي نضع فيها الألم.. لذا ما يمكن أن تفعله عندما تشعر بالمعاناة والآلام. هو أن توسع فهمك وإحساسك بالاشياء.لا تكن مثل الكأس، بل كن مثل البحيرة. أنت اليوم حيث اوصلتك افكارك وستكون غدا حيث تأخذك افكارك
*دخل رجل عجوز إلى المحكمة ليقدم شكواه فقال القاضي شكواك ضد من ؟؟ فقال العجوز ضد إبني فلان فنظر القاضي إلى من معه من القضاة مستغربا كلام العجوز وسأله وما هيه شكواك بالضبط ؟؟ قال العجوز أني أطلب من ولدي مصروفا شهريا حسب أستطاعته قال القاضي وهذا من حقك على إبنك دون نقاش أو جدال فقال الأب العجوز ياحضرة القاضي رغم أني غني وغير محتاج إلى المال إطلاقا إلا إني أريد أن أخذ مصروف شهري من إبني فاستغرب القاضي كثيرا وتعاطف مع الموقف وأخذ بيانات الإبن واسمه وعنوان سكنه وأمر بإحضاره على الفور واجتمع الإبن بأبيه أمام المحكمة عندها توجه القاضي للإبن سائلا هل هذا أبيك ؟؟ قال نعم سيدي القاضي إنه والدي فقال له القاضي هل تعلم أن أبيك تقدم بشكوى ضدك يطالبك بمرتب شهري وبمبلغ زهيد حسب قدرتك قال الإبن مستغربا كيف يطلب مني مصروفا وهو يملك الكثير ولا يحتاج نقود أحد فقال القاضي هذا طلب أبيك وهو حر في مايطلب فقال الأب العجوز ياسيادة القاضي لو حكمتم لي بدينار واحد في كل شهر سأكون سعيدا شرط أن أقبضه من يده دون تأخير فقال القاضي نعم سيكون لك ذالك بكل تأكيد فدعى الأب للقاضي بالصحة والتوفيق وهنا أصدر القاضي حكمه على الإبن قائلا : حكمت المحكمة على فلان باعطاء أبيه مصروف شهري وقدره دينار واحد فقط حسب رغبة الأب دون إنقطاع على أن يكون هذا المصروف مدى الحياة على أن يسلم المبلغ من يد الإبن ليد الأب مباشرة دون وجود أي وسيط بينهما وقبل أن يترك الأب والإبن قاعة المرافعة قال القاضي للأب أمام إبنه إسمح لي أن اسألك لماذا فعلت ذلك وشكوت إبنك وطلبت مبلغ زهيد جدا رغم إنك غني ولست بحاجة للمال ؟ قال العجوز وهو يبكي بمراره ياسيدي القاضي إني أشتاق لرؤية إبني هذا وقد أخذته مشاغله الكثيرة مني ولا أراه أبدا رغم أن قلبي متعلق به تعلقا شديدا فهو لا يكلمني حتى على الهاتف ولأجل أن أراه تقدمت بهذه الشكوى مكتفيا بلقاء واحد كل شهر فانهار القاضي ومن معه بالبكاء والوجع وقال للأب والله لو تكلمت بالسبب الحقيقي منذ البداية لأمرت بحبسه وجلده أيضا فقال الأب العجوز وهو يبتسم ياسيادة القاضي وهذا الحكم سيؤلم قلبي أيضا ليت الأبناء يدركون حجم معزتهم في قلوب آبائهم قبل فوات الأوان..🌺*
يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان، يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها، فإن جاءت صورة يقول للجنود : سننتصر، وإن جاءت كتابة يقول لهم : سوف نُهزم. والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة، وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا. مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر، حتى تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر، فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : يا أبي، أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات. فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة، وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!.. وقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!.. ماذا أقول لهم الآن!.. أبي البطل مخادع؟!.. فرد الإمبراطور قائلا : لم أخدع أحدا.. هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران : الخيار الأول : الانتصار، والخيار الثاني : الانتصــار!.. الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها، والنصر يتحقق اذا وثقت به!
📝قصة نجم الدين ايوب والفتاة الفقيرة . -------------------------------------------------------- لم يتزوج نجم الدين أيوب (أمير تكريت) لفترة طويلة فسأله أخوه أسد الدين شيراكوه قائلًا: ياأخي لما لا تتزوج . فقال له نجم الدين : لا أجد من تصلح لي. فقال له أسد الدين : ألا أخطب لك. قال : من . قال : ابنة ملك شاه بنت السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك. فيقول له نجم الدين : إنهم لا يصلحون لي. فيتعجب منه، فيقول له : ومن يصلح لك . فيرد عليه نجم الدين : إنما أريد زوجة صالحة تأخذ بيدي إلي الجنة وأنجب منها ولدا تحسن تربيته حتي يشب ويكون فارسًا ويعيد للمسلمين بيت المقدس. هذا كان حلمه. أسد الدين لم يعجبه كلام أخيه فقال له: ومن أين لك بهذه . فرد عليه نجم الدين : من أخلص لله النية رزقه الله. وفي يوم من الايام كان نجم الدين يجلس إلي شيخ من الشيوخ في مسجد في تكريت يتحدث معه. فجاءت فتاه تنادي علي الشيخ من وراء الستار فاستأذن الشيخ من نجم الدين ليكلم الفتاة. فيسمع نجم الدين الشيخ وهو يقول لها: لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك. فقالت له الفتاة : أيها الشيخ ونعم الفتى هو من الجمال والمكانة ، ولكنه لايصلح لي. فقال لها الشيخ : وماذا تريدين . فقالت له : سيدي الشيخ ، أريد فتىً يأخذ بيدي إلي الجنه وأنجب منه ولدًا يصبح فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس. الله أكبر نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه. نجم الدين رفض بنت السلطان وبنت الوزير بما لهم من المكانة والجمال . وكذلك الفتاة رفضت الفتي الذي له من المكانة والجمال والمال كل هذا من أجل ماذا . كلاهما يريد من يأخذ بيديه إلي الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس. فقام نجم الدين ونادي علي الشيخ أيها الشيخ أريد أن أتزوج من هذه الفتاة. فقال له الشيخ : إنها من فقراء الحي. فقال نجم الدين : هذه من أريدها . تزوج نجم الدين أيوب من هذه الفتاة ست الملك خاتون وبالفعل من أخلص النية رزقه الله على نيته، فأنجبت لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو صلاح الدين الأيوبي. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
كان لامرأة ابن غاب عنها غيبة طويلة وأيست من رجوعه فجلست يوما تأكل، فحين كسرت اللقمة، وقف بالباب سائل يستطعم فامتنعت عن أكل اللقمة وحملتها مع الرغيف فتصدقت بها وبقيت جائعة يومها وليلها ، مضت أيام حتى قدم ابنها فأخبرها بشدائد عظيمة مرت به وقال : أعظم ما جرى عليّ أني كنت منذ أيام أسلك طريقا في فلاة إذ خرج عليّ أسد فانقض عليّ من على ظهر حمار كنت أركبه وفر الحمار هاربا ، ونشبت مخالب الأسد في مرقعة كانت عليّ وثياب تحتها وجبة ، فما وصل إلى بدني كبير شيء من مخالبه إلا أني تحيرت ودهشت وذهب أكثر عقلي والأسد يحملني حتى أدخلني كهفا ليفترسني فرأيت رجلا عظيم الخلق أبيض الوجه والثياب وقد جاء حتى قبض على الأسد من غير سلاح وشاله وخبط به على الأرض وقال : قم ، لقمة بلقمةفقام الأسد يهرول وثاب إليّ عقلي فطلبت الرجل فلم أجده وجلست بمكاني ساعات إلى أن رجعت قوتي ثم نظرت إلى نفسي فلم أجد بها بأسا فمشيت حتى لحقت بالقافلة التي كنت فيها فتعجبوا لما رأوني فحدثتهم حديثي ولم أدر ما معنى قول الرجل: لقمة بلقمةفنظرت المرأة فإذا هو وقت أخرجت اللقمة من فِيها فتصدقت بها.
حزن أهل القرية على وفاة شيخهم الصالح شاع خبر وفاته ودخل كل بيت تداعى الناس نحو المسجد للصلاة عليه والمشاركة في دفنه سار الجميع في موكب مهيب حاملين نعش الشيخ على أكتافهم كان الكل يفكر بالمآل الأخير، ويتأمل بريق الدنيا الخادع الذي لابد أن يفضحه الموت جللهم الخشوع وهم يحيطون بالقبر ويتهيؤون لإنزال الميت.. أمسك عدد من الشباب بجثته المتلفعة بالبياض.. قدموه وقلوبهم تتفكر بمصيرها كل منهم تذكر أنه لابد يوما أن يصير إلى مثل هذا يرقد فيه.. وكل منهم استرجع ما يحفظ من القرآن والأحاديث النبوية في القبر، نعيمه وعذابه خيم السكون الموحش على المكان لم يكن يُسمع سوى صوت التراب ينهال على جثة الشيخ الموسد في قبره.. شارك كثيرون في ردم الحفرة بالتراب امتدت الأيدي لتأخذ من تراب قبر مجاور محفور بالقرب من قبر الشيخ.. قطع السكون صراخ رجل كان مع الحاضرين..لا.. لا تأخذوا من هذا التراب دعوه وجم الجميع وانتابتهم الحيرة..ما الذي دهاك..؟نشدتكم الله.دعوه لصاحبه.. لا تأخذوا منه شيئا فإنه ليس من حق صاحب هذا القبر..ولكن الأمر ليس فيه حرمة لا يمكن أن أسمح لكم بهذا قلت دعوا التراب وأصر الرجل على موقفه.. وترك الناس التراب وأكملوا الدفن وانقلبوا راجعين إلى بيوتهم قد تملكتهم الدهشة مما بدر من الرجل..واستيقظ الناس في اليوم التالي ليفاجؤوا بنبأ وفاة رجل آخر من القرية.. تساءل الناس..من يكون هذا الميت يا ترى..؟! وتنتشر أخبار وفاة الرجل الذي استمات في الدفاع عن تراب القبر المحفور بالأمس إنه هو الرجل نفسه الميت هذا اليوم.. يا سبحان الله.. ويصلي عليه أهل القرية وينطلقون في جنازته نحو المقبرة ويدفن بقرب الشيخ الذي دفن بالأمس.. في القبر نفسه الذي حمى ترابه ودافع عنه بحماس نعم.. دافع بالأمس عن تراب قبره وها هو اليوم يرقد فيه مطمئنا..يا سبحان الله إنها العبر!!
كان أبو طالب يطوف بالبيت ، ومعه النبي وهو في عمر الرابعة عشر ، فرأه أكثم بن صيفي ، وهو حكيم من حكماء العرب ، فقال لـ أبو طالب ، ما أسرع ما شب أخوك يا أبى طالب ، فقال أنه ليس أخي ، بل إبن أخي عبد الله ، فقال أكثم ، إبن الذبيح !! فقال أبو طالب نعم ؛؛؛؛؛؛ فأخذ أكثم يتأمله ، ثم قال ، ما تقولون فى فتاكم هذا يا أبى طالب ؟ فقال : إنا لنحسن الظن به ، وإنه لحىٌ جزي ، سخىٌ وفى ٠ قال : أفغير ذلك يا إبن عبد المطلب ؟ قال : إنه ذو شدةٍ ولين ، ومجلس ٍ ركين ، ومفضلٍ مبين • قال : أفغير ذلك يا إبن عبد المطلب ؟ قال : إنا لنتيمن ُ بمشهدهِ ، ونلتمس ُ البركة فيما لمس بيدهِ • قال : أفغير ذلك يا إبن عبد المطلب ؟ قال : إن فتىً مثلهُ حرىٌ به أن يسود ، ويتحرف بالجود • فقال أكثم ، أما أنا فأقول غير ذلك ، فقال أبى طالب ، قل يا حكيم العرب ، فإنك نفاثُ غيب ،ٍ وجلاءُ ريب • قال أكثم ، ما خلق لهذا إبن أخيك ، إلا أن يضرب العرب قامطة ، بيدٍ خابطة ، ورجل ٍ لابطه ، ثم ينعق بهم إلى مرتعٍ مريع ، وورد تشريع ، فمن إخرورط إليه هداه ، ومن إخرورق عنه ارداه • وما إن عاد أكثم بن صيفى إلى أبنائه ، حتى قص عليهم ما رأى فى مكة ، ولقائه برسول الله وهو في الرابعة عشر من عمره ، وقال والله إنه لنبي ، فإن خرج وأنا فيكم ، فإنى ناصره ، وإن خرج بعد وفاتي ، فعليكم اتباعه والمثول لأمره ٠ وما إن بعث النبى حتى خرج إليه أكثم مع اولاده ، وقد كان فى ذلك الحين طاعناً فى السن ، فوافته المنية وهم فى الطريق ، فقال لهم دعوني وانصرفوا ، فالحقوا برسول الله ، فقال أحدهم نظل معك حتى ندفنك ونسير اليه ، قال لا ، ابلغوا رسول الله مني السلام ، ودعوا جسدي للطير أو للدود ، فإنهما يستويان ٠ فلما وصلوا إلى رسول الله ، بادرهم صل الله عليه وسلم ، وقال الآن دفن أباكم ، ثم نزلت فيه أية « وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا » . إنى شربت الحب من نبع الهوى وجعلت حب المصطفى ترياق يا تاج رسل الله إنى هائم والقلب يحكى لوعة المشتاق فمتى تصير الروح عند مقامكم لتطيب نفسى بعد طول فراقى .. اللهم أوردنا حوضه ، و ارزقنا شفاعته .. اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
قال الذئب معاتباً الكلب : يا إبن العم كيف وجدت بني البشر؟ أجابه الكلب : عندما يحتقرون انسانا منهم يصفونه بالكلب الذئب : هل أكلت أبناءهم؟ الكلب : لا الذئب : هل غدرت بهم؟ الكلب : لا الذئب : هل حرستهم من هجماتي عليهم؟ الكلب : نعم الذئب : وماذا يسمون الشجاع الفطن؟ الكلب : يسمونه ذئبا (مدحا) الذئب : ألم ننصحك من البداية بأن تبقى ذئبا معنا ..!!؟ فأنا فتكت بأطفالهم و مواشيهم و غدرتهم مرارا .. وهم يصفون أبطالهم بالذئب عليك أن تتعلم أنَّ بني البشر يعبدون جلادهم ويهينون من يكون وفيا لهم ...
توجهت سيدة عجوز إلى شباك في البنك، لإجراء عملية سحب نقدي. سلمت بطاقتها المصرفية إلى أمين الصندوق في البنك وقالت:- أود أن سحب 10 دولارات. قال لها أمين الصندوق: لعمليات السحب التي تقل عن 100 دولار ، يرجى استخدام ماكينة الصراف الآلي. سألت السيدة العجوز لماذا؟؟ قال أمين الصندوق وهو يرد لها بطاقتها المصرفية - هذه هي التعليمات. رجاء ثمة عملاء خلفك ينتظرون!! يرجى المغادرة!! إذا لم يكن هناك أمر آخر. ظلت السيدة العجوز واقفة صامتة لبضع ثوان ، ثم أعادت البطاقة إلى أمين الصندوق وقالت: - الرجاء مساعدتي في سحب كل الأموال التي في حسابي دهش أمين الصندوق عندما راجع رصيد السيده العجوز وقال لها لديك #500000_دولار في حسابك والبنك ليس لديه الان هذا المبلغ حاليًا. هل يمكنك العودة غدا؟ ثم ببرود؛ سألت السيدة العجوز كم يمكنها السحب على الفور. أخبرها أمين الصندوق: أي مبلغ لغاية 3000 دولار. قالت السيدة العجوز: حسنًا ، من فضلك دعني أحصل على 3000 دولار الآن عاد أمين الصندوق بغضب إلى الخزانة واخرج رزمًا من 20 دولارًا و 10 دولارات وأمضى الدقائق العشر التالية في عد 3000 دولار. وناولها اياها ثم قال:هل هناك شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك اليوم؟ ، بهدوء وضعت السيدة العجوز 10 دولارات في حقيبتها وقالت: -نعم ، أريد إيداع 2990 دولارًا في حسابي.
#حتي_انت_يا_بروتوس #أبشع_طعنة_في_التاريخ تم تصنيفها على أنها أقبح عملية إغتيال في التاريخ .. إنها لحظة اغتيال يوليوس قيصر .. كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوماً اجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه .. في ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات .. وقيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده .. حتى رأى صديق عمره بروتوس ، فمشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء، وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه وضع يده على كتفه منتظرًا منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة : حتى أنت يا بروتوس !! .. إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا .. كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته .. في آماله .. هنا فقط .. سقط قيصر .. راضياً بالسقوط معلنًا انهزامه .. وصدق القائل عن الخيانة في قوله: عندما اصابت الرصاصة قلبي لم أمت... لكنني مت لما رأيت مطلقها 👌
حرف لا تنطقهُ أمي !! في كل حصة للّغة العربية يسألني الأستاذ عن عدد الحروف الأبجدية فأجيبه دون تفكير إنها سبعة وعشرون حرفًا _ خطأ ، كم مرة أخبرتك إنها ثمانية وعشرون . _ بل سبعة وعشرون ، أنا أكيد من ذلك . فيطلب مني أن أمد يدي ليضربني وأمدها غير آبه بالألم؛ لقد اعتدت على ذلك نصحني زميلي بعد أن رأى آثار الضرب على كفي بأن أقول كما يقول الأستاذ لكنني كنت أتجاهله، ثم أضع كفّي على الحديد لتبرد قليلًا . دعاني مدير المدرسة ذات يوم يستوضح مني بعد أن شكاني ذلك المدرس فبدأ يمتدح ذكائي وأنني طالب مثابر ومتميز . أدركت تمامًا ما يريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً : إنها سبعة وعشرون حرفًا .. ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج من الباب . توجهت نحو المنزل ، وأنا أحمل حقيبتي المملوءة بالكتب والدفاتر . فتحت لي أمي الباب واحتضنتني كعادتها ، ثم فتحت كفي لترى ما اعتادت أن تراه. _ متى ستعقل( ياصغيغي )، إنها مشيئة الله. قبلت رأسها ووعدتها أن لا أكررها، ثم اتجهت نحو المطبخ وأنا أحدث نفسي .. إن حرفًا لا تنطقه أمي لا يعد من الأبجدية
أراد رجل أن يعقد على امرأة ، فقال لها في مجلس العقد : إني رجل سيء الخلق ، دقيق الملاحظة ، شديد المؤاخذة ، سريع الغضب ، بطيء الفيء . فنظرت إليه وقالت : أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء الخلق . فقال لها : أنت الزوجة التي أبحث عنها . فمكث معها عشر سنين ما وقع بينهما خلاف قط . ثم شاء الله أن يقع بينهما ذات مرة خلاف ، فقال لها غاضبا : أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) . فردت عليه وقالت : أما والله قد كان أمري بيدك لعشر سنين فأحسنت حفظه ، فلن أضيعه بساعة من نهار ، وقد رددته إليك . فقال لها : أما والله إنك لأعظم نعم الله علي .
#التسرع_غلط ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻷﻓﻌﻰ ﺻﻐﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﻛﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﺒﻦ ... ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻷﻓﻌﻰ ... ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﺁﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻷﻓﻌﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺻﻐﺎﺭﻫﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺻﻮﺏ ﺇﻧﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ... ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺮﺯ ﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ ... ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺤﺜﺖ ﻭ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻐﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ... ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ... ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﺘﺼﻖ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ... ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺩﺧﻠﺖ ! ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﻴﺒﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .... ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... #الحكمة🖐️👇 ﻗﺪ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻛﺎﻷﻓﻌﻰ ﻭ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﺴﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،ﻓﻬﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﻰ...
*#قصة_حقيقية :* في لقاء مع أحد رجال الأعمال المعروفين في أحد البلاد العربية، سألوه عن أعجب موقف مرّ به في حياته ؟ فقال الرجل : في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق، فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح، فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين لعلي أرتاح ! قال : فدخلت، فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة، ورفع يديه يدعو ربه ويُلِّح عليه في الدعاء، فعرفت من طريقته وصوته أنه إنسان مكروب ومهموم جداً . قال : بقيت أنتظر حتى فرغ الرجل من دعائه، فقلت له : يا أخي، رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مهموم ومكروب، فما خبرك ؟ قال : واللهِ يا أخي، عليَّ ديّن أرَّقني وأقلقنيً.. فقلت له : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف . قال : فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه، فكاد الرجل أن يطير من شدة الفرح، وشكرني كثيراً ، ودعا لي كثيراً . قال : فأخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي، وقلت له : يا أخي، خذ هذه البطاقة، وإذا كان لك أي حاجة مهما كانت فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي متى شئت . وظننت أنه سيفرح بهذا العرض، لكني فوجئت بجوابه !! أتدرون ما قال لي ؟ قال : لا يا أخي، جزاك الله خيراً، لا أحتاج إلى هذه البطاقة، فكلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يديَّ إليه وأطلب منه حاجتي، وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة . قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً ( أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت) اللهمَّ ارزقنا حسن التوكل عليك، والتفويض إليك . امين يا رب العالمين
مزارع قديم كان يملك أعداداً هائلة من النخيل.. وكانت من بينها نخلة يحبها ويغليها ويحسده أهل القرية على جودة تمورها. وخلال عامين متتاليين سطا عليها لص يسرقها قبل ليلة واحدة من موعد قطافها. وبسبب دقة توقيت السارق ، أيقن أنه أحد جيرانه الذين يتجمعون لديه كل ليلة لشرب القهوة. وفي السنة التالية تعمد الحديث عن سرقة النخلة ، وكرر على مسامعهم أنه سيجنيها في اليوم الفلاني وكرر الموعد أكثر من مرة وقبل حلول الموعد بليلة جهز بندقيته وبات خلف ربوة صغيرة في مزرعته بانتظار السارق ليرديه قتيلاً.. ولم يطل انتظاره كثيراً ؛ فقد حضر رجل يتوكأ على عصاه لم يتبين ملامحه في البداية.. ولكن حين اقترب أكثر أصيب بالذهول والصدمة ، إذ لم يكن غير جاره الأعمى «أبو سعد ». ومن فرط الفضول تخلى عن بندقيته وقرر البقاء ليرى كيف يمكن لرجل أعمى أن يسرق نخلة باسقة الطول. أما أبو سعد فتحسس طريقه نحو النخلة ، وأخرج حبلاً لفه حولها ، ثم ربطه خلف ظهره بحيث أصبح هو والجذع ضمن دائرة الحبل ، وبدأ يتسلق بالطريقة التقليدية المعروفة. واستمر بالصعود حتى اصطدم رأسه بسعف النخلة فعرف أنه وصل إلى القمة ، فأخذ يقطع عراجين التمر ويرميها على الأرض. وحين انتهى ، نزل بالطريقة نفسها ، وجمع الغلة وذهب إلى بيته. عندها استخسر فيه المزارع ثمن الرصاصة وخسارة سمعته بقتل رجل أعمى ، فقرر الانتقام منه بطريقة ماكرة. وهكذا كتم حقده سنة كاملة حتى حان الموعد من العام القادم ، فتحدث أمام أبو سعد عن موعد القطاف وقال : عسى أن تسلم النخلة هذا العام من سارقها. وفور حلول الظلام سبق جاره الأعمى إلى نخلته العزيزة ، وقطع رأسها بنفسه ، فأصبحت جذعاً بلا رأس ، ثم ذهب إلى بيته ونام ملء جفنيه. وفي صباح اليوم التالي خمنوا ماذا حصل تسلق الأعمى النخلة بطريقة لف الحبل المعروفة ، وأخذ يصعد ويصعد حتى خرج الحبل من أعلى الجذع حيث لا سعف في الأعلى يوقفه فسقط على قفاه ميتاً فعرفه كل الجيران!! وعجبت أكثر ما عجبت من طول صبره ، وكتمان سره ، وحسن استقباله لأبي سعد طوال هذه الفترة.
صعد معاوية إلى المنبر في مدينة دمشق ليخطب الجمعة وهو غير متوضئ وتذكر أنه على غير وضوء ونسي أن يتوضأ وامامه آلاف الأشخاص والناس فأحتار يكتم أمره أم ينزل عن المنبر أمام الناس ولكن سيكون الموقف ربما محرج فوضع في موقف صعب ولكن ذكائه أسعفه فنادى بصوت عال يا غلاام أحضر آلة الوضوء (آنية وماء) لكي أعلم الناس كيف كان يتوضأ رسول الله ﷺ وتوضئ واكمل الخطبة .
📝قصة صاحب النقب وإخفاء العمل . -------------------------------------------------------- كان مَسلمة بن عبد الملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمه للروم، ولكن القلعه استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ اليها الأمر الذي رجح كفة جنود الروم، فأخذوا يقذفون جيش المسلمين من أعلاها، فازداد تعب وإنهاك جنود المسلمين. وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة مستحيلة اذ أنه تخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقبًا ثم رجع دون أن يُخبر أحدًا، وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم، فدخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين علا أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر . وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش، ونادى بأعلى صوته: مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه... فلم يخرج أحد.! فعاد وقال مرةً اخرى، من أحدث النقب في الباب فليخرج. فلم يخرج أحد.! ثم وقف اليوم التالي وأعاد ماقاله بالأمس .. فلم يخرج أحد.! وفي اليوم الثالث، وقف وقال: أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل او نهار. وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته، دخل عليه رجلٌ ملثم، فقال مَسلمة: هل أنت صاحب النقب؟ فقال الرجل: إنَّ صاحب النقب يريد أن يبّر قسم أميره ولكن لدية ثلاثة شروط حتى يُلبي الطلب. فقال مَسلمة: وماهي؟ قال الرجل: أن لا تسأل عن اسمه، ولا أن يكشف عن وجهه، ولا أن تأمر له بعطاء. فقال مَسلمة: له ما طلب. عندها قال الرجل: أنا صاحب النقب، ثم عاد من أدراجه مُسرعًا واختفى بين خيام الجيش! فوقف مَسلمة والدموع تملأ عينيه فقال: من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا..(الأحزاب23) إن لم يكن فعلك لله خالصًا.. فكّل بِنَاءٍ قد بنيْت.. خرابٌ.! فكان مَسلمة بعد ذلك يقول في سجوده: اللهم احشُرني مع صاحب النقب اللهم احشُرني مع صاحب النقب. الحكمــــه اجعلوا بينكم وبين الله خبيئة عملٍ صالح تنفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون..
قصة رائعة :🥀🥀 ﻓﻲ_ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻼﺡ ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻠﻤﻨﺞ ،ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟشديد، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻜﻮ ﺃﻭ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔـًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑنه من الفقر الذي يعيشه ، ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮًﺍ ؟! ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ، ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻛﻠﺐ ﻳﻨﺒﺢ ﻧﺒﺎﺣًﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮًﺍ ، ﻓﺬﻫﺐ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﻃﻔﻼً ﻳﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﺗﺮﺗﺴﻢ على وجهه ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ، ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺮﻋﺐ. ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻠﻤﻨﺞ ، ﺑﻞ ﻗﻔﺰ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻞ ، ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﻲ ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ، ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻪ. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺰﺭﻛﺸﺔ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﺧﻴﻮﻝ عظيمة ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺎﺭﺳﺎﻥ ، ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ، وﻫﻨﺎ ﺃﺩﺭﻙ أﻧﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺬﻩ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ: ﻟﻮ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﻓﻠﻦ ﺃﻭﻓﻲ ﻟﻚ ﺣﻘﻚ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﻚ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻲ ، ﺍﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻘﺮ ﻋﻴﻨﻚ. ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻠﻤﻨﺞ: ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻲّ ﺿﻤﻴﺮﻱ ، ﻭ ﺃﻱ ﻓﻼﺡ ﻣﺜﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ، ﻓﺎﺑﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ من الممكن ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ. ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ: ﺣﺴﻨـًﺎ ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﻚ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺳﺄﺧﺬ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﺃﺗﻮﻟﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﺭﺟﻼً ﻣﺘﻌﻠﻤًﺎ ﻧﺎﻓﻌًﺎ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻭﻗﻮﻣﻪ. ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻓﻠﻤﻨﺞ ، ﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ، ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺳﻴﺘﻌﻠﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺭﺟﻼً ﻣﺘﻌﻠﻤًﺎ ﺑﻞ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ .. ﻧﻌﻢ ؛ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻴﺮ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻓﻠﻤﻨﺞ ( 1881 ــ 1955 ) ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦ penicillin ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1929 ، ﺃﻭﻝ ﻣﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ،، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1945. ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻣﺮﺽ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﺭﺋﻮﻱ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻪ !! كل ذلك ﺑﺪﺃ ﺑﻔﻼﺡ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﻓﻘﻴﺮ ﺃﻧﻘﺬ ﻃﻔﻼً ﺻﻐﻴﺮًﺍ ! ألقي خبزك على وجه المياه وسوف يأتي ولو بعد حين .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ...