مسجات قصص وعبر

مسجات قصص وعبر

​​​​📝 قصة العظة والحكمة في ترك الإرث . -------------------------------------------------------- ✍ دخل عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله ، على المنصور رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له المنصور: عِظني يا عبدالرحمن ، فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟ قال : بل بما رأيت . قال : يا أمير المؤمنين !إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه ( أي بقي تسعة دنانير لأحد عشر ولد !! وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ،  وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة الف الف دينار !! ( اي مليون دينار لكل واحد) والله .. يا أمير المؤمنين : لقد رأيت في يوم ٍ واحدٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ، وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق !! وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى . 📚 المصدر : سيرة عمر بن عبد العزيز 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃     

​​​​​​​​​​📝 قصة كرم في زمن الخطر . -------------------------------------------------------- ‏لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس .. اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان ، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً ، وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب ، وفي ذات يوم قالَ له السَّفاح: يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا ، ‏فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك! فقالَ له إبراهيم : خرجتُ إلى الكوفة متنكراً ، فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة ، وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه. فلمَّا رآني مُرتاباً قالَ لي: ألكَ حاجة؟ قلتُ: غريبٌ خائفٌ من القتل! فقالَ لي: ادخُلْ داري! ‏وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا ، ولا ما حاجتي! وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته! فقلتُ له: كأنكَ تطلبُ شيئاً؟ فقال: نعم ، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي ، وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه! فضاقتْ بي الدنيا ، ‏وقلتُ في نفسي: قادتني قدماي إلى حتفي! ثم قلتُ له: هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟ فقال: أو تعرفه؟ قلتُ: نعم ، أنا إبراهيم بن سُليمان! فتغيَّرَ لونه ، واحمرَّتْ عيناه ، وسكتَ ساعة ، ثم قال: أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل! وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي ، ‏ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي! ثم قامَ إلى صندوقٍ له ، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم ، وقال: خُذْها ، واستَعِنْ بها على اختفائك ، فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك! فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين! 📙البداية والنهاية لابن كثير 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

البؤساء رواية للكاتب فكتور هوغو ولد جان فالجان في أسرة فقيرة حيث توفي والداه وهو صغير، ويتركانه وحيداً مع أخته الكبرى المتزوجة والتي تتعهد برعايته لكن سرعان ما تترمل أخته وهي أم لسبعة أولاد، وينقلب الدور ويتعهد جان فالجان برعاية أخته وأطفالها، فيضطر للعمل في مختلف الأشغال. ذات يوم وعندما كان جان فالجان عاطلاً عن العمل ولم يكن في البيت حتى قطعة خبز،  يسرق رغيفاً من الخبز، ولسوء حظه يُقبَض عليه ويتهم بالسطو على بيت آهل بالسكان ويحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، ولأنه حاول الهرب عدة مرات مددت فترة عقوبته لتسعة عشر سنة. تبدأ أحداث الرواية عام 1815عندما يطلق سراحه للتو من السجن. حيث يرفض أصحاب الفنادق استقباله لديهم بسبب جوازه الأصفر الذي يشير إلى انه مجرم سابق. وينام على قارعة الطريق يملأه الغضب والمرارة. يستضيفه شارل ميريل أسقف المدينة في بيته، وفي الليل يهرب جان فالجان سارقاً أواني فضية من بيت الأسقف، وعندما يقبض عليه الشرطي، يتظاهر ميريل بأنه هو من أعطى هذه الفضيات لجان فالجان، ويصر عليه بأن يأخذ شمعدانين فضيين أيضاً، كأنما قد نسي ذلك البارحة ( هذه الاواني هي الاشياء الثمينة الوحيدة التي يملكها الاسقف اذ ورثها من أخت لجده ). يقبل الشرطي هذا التبرير ويمضي. فيخبر ميريل جان فالجان بأن حياته قد وهبت لله، وأن عليه أن يستخدم المال الذي تعادله هذه الفضيات ليجعل من نفسه رجلاً صالحاً. يأخذ جان فالجان كلمات الاسقف ويمضي، وفي طريقه يسرق نقوداً من أحد الأولاد، لكنه سرعان ما يندم على ذلك، وعاد يبحث عن الولد ليعيد إليه نقوده، وفي الوقت عينه وصل خبر سرقته للشرطة، فيختبئ جان فالجان حينما يبحثون عنه، لأن القبض عليه يعني إعادته إلى السجن  مدى الحياة، فيغير اسمه الى (مادلين). تمر ستة أعوام، ويصير مالكاً ثرياً لمصنع ويتم تعيينه عمدة للمدينة. يتعرف جان فالجان على فانتين وهي فتاة جميلة حيوية حكيمة رائعة، وتعمل لديه في المصنع. يكون لديها ابنة غير شرعية تدعى كوزيت، تركتها  في رعاية عائلة استغلتها ابشع استغلال، فالرجل صاحب نزل وفاسد وزوجته سيئة الطباع.  لم تكن تعلم فانتين أنهم  كانوا يسيؤون معاملة كوزيت، ويستغلونها لتعمل لديهم في النزل، وتستمر جاهدة في تلبية طلباتهم الابتزازية، وبكل يأس تضطر فانتين لبيع شعرها وأسنانها الأمامية، والعمل في مهن وضيعة لتدفع لتلك العائلة وتسترد ابنتها. ومع مرور الوقت تمرض فانتين وتموت قبل الحصول على ابنتها. وعندما يعلم جان فالجان بالامر يدفع مبلغاً كبيراً للعائلة الفاسدة مقابل أخذ الطفلة كوزيت على أنها حفيدته، فتعيش مع هذا الرجل العظيم الذي انتشلها وأنقذها من بؤسها وكرس حياته لإسعادها فاعتبرته الأم والأب وكل شيء في حياتها. وتشاء الصدف أن يُتهم رجل جائع بالسرقة بعد ان التقط من الطريق العام غصناً فيه بقايا فاكهة. ولما كان هذا الرجل كثير الشبه بجان فالجان فقد وجهت له تهمة السرقة على أنه هو جان فالجان مع ربطها بتهمة سرقة سابقة لنقود طفل ظناً بأن جان فالجان قام بها بعد خروجه من السجن بأيام. أما مفتش الشرطة جافيير فقد كان من أكثر المتحمسين لإلصاق التهمة بذلك الرجل، وشهد أمام المحكمة أنه جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك أحد يشك بصحة شهادة مفتش الشرطة جافيير فهو كان ضمن سجاني السجن آنذاك. سلم مسيو مادلين أو جان فالجان، نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب ضمير كي ينقذ ذلك الرجل البريء وكشف عن حقيقة نفسه مما عرضه لعقوبة السجن من جديد، وقد نظرت له المحكمة على أنه صاحب سوابق. ولكنه وخلال نقله من مكان الى آخر مع مجموعة من المحكومين استطاع الفرار والاختفاء من جديد، وقضى بقية حياته طريداً. من صفحة الأدب العالمي

مؤثرة هذه القصة لكنها مفيدة للجميع خصوصاً للأباء 🌸✨ الزوج : الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم؟ الزوجة :لا.. لا شئ .. الزوج : تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت جهزي الغداء لأني جائع الزوجة : حاضر تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ... وقبل ان يقفل الزوج هاتفه .. سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون.... سمير : هل سأل عني بابا؟ .. الأم : اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا سمير: انا متأكد هو لم يسأل عني .. هو لو يحبني كما تقولين لعلمني الشطرنج رغم الحاحي عليه .. وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم....... سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها .. هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه .. تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا . هل تعرفين من علمني للشطرنج؟.. والد صديقي احمد .. عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك..... الأم : اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول .. كل هذا وهو يسمع سمير :هل اصارحك بشئ يا امي عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه.. وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضن احمد؟ فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضن ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب .. الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره .. ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. .. وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه .. وهو لا يزال في السيارة .. قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي .. قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته .. وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه . .. اخذ يفكر في كلام ولده . فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي .. ويعيد الكلام الذي سمعه.. فكانت مشاعره تتهز .. وسأل نفسه سؤال كيف عدّت سنين من عمر ابنه.. من غير ان يفكر بأحتضانه ؟ ساعتها حس .. إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده .. مر على محل .. واشترى شطرنج جديد .. وغلفه كأحلى هدية .. ورجع مسرعا الى البيت .. لم يكن يعرف ماذا سيفعل.او كيف يبدا كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع .. ترك اوراق عمله فى سيارته .. لم يكن في يده غير الهديه .. وقف بالهدية على باب الشقة .. ولم يفتح الباب بالمفتاح .. رن الجرس .. لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ... وعندما فتح سمير الباب .. وجد ابوه واقف يحمل الهدية .. ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه .. لم يراها سمير من قبل قالت الام: من ياسمير .. قال لها .. انه ابي علق سمير عينيه على الهديه .. و قال في سره .. أكيد هي ليس لي .. دخل ابوه .. قفل سمير الباب وهو فى طريق عودته لغرفته .. كان ابوه لا يزال واقف على الباب .. سمع ابوه يقول له .. اين حضن سمير؟ تسمرسمير في مكانه .. وابدا يدور براسه كأنه يبحث ليتأكد إن ما سمعه صح قال له .. هل قلت شيىا يا ابي .. قال له .. نعم قلت لك اين حضن سمير؟؟ .. صرخ سمير وهو يفتح ذراعيه ويرتمي في حضن أبوه .. هذاااا حضننن سمييير.. رمى ابوه الهدية على الأرض .. وحضن ابنه .. وظل يقبل ابنه في كل مكان وهو يحمله .. وكأنه يراه للمره الأولى .. خرجت الأم من المطبخ .. وهي تقول حالاً سيكون الغداء جاهـــز .... فوقفت مكانها مستغربه وهي تشاهد زوجها يحمل سمير .. وكأن الاتنين في دنيا ثانية حتى لم ينتبهوا لدخولها .. ثم جلس وهو في حضنه وهمس لزوجته ان تؤجل الغداء .... مر الوقت وسمير لا يريد ان يترك حضن اباه حتى غط في نوم عميق .. وبعدها نام الاب الذي ادرك انه هو من كان الجائع الاكثر لحضن ولده .. .. استيقظ سمير . نظرالى ابيه وهو نائم .. ابتسم وقرص نفسه ليتأكد انه ليس حلم.. واكمل نومه .. انتبهوا الى تصرفاتكم مع اولادكم .. لا تتركوهم يحسوا بالغيرة من بيوت أصحابهم .. دعوهم يعرفوا ويشعروا بدفء احضان البابا والماما لأنهم اذا لم يجدوا الدفءبأحضانكم داخل البيت سوف يبحثون عنه في الخارج.. وما يكون بالخارج سوف يكون .. ثمنه غالى .. وانتم من سيدفع الفاتورة .. وعلى فكرة .. انتم ايضا جائعين لأحضان فلذات اكبادكم .. إنها ليست مجرد قصة .. سمیر موجود فى بيوت الکثیر .. وهناك ايضا إلكثير من الآباء والأمهات جائعین لحضن اولادهم .. اشبعوا من اولادكم واشبّعوهم منکم قبل فوات الاوآن ...

#من_صبية اليوم جارتنا واقفة عالدرج عم تحكي مع وحدة من الجيران، وانطبق الباب وبنتها الصغيرة بالبيت والمفتاح جوا صارت البنت تبكي والأم تحاول تهديها من ورا الباب اتصلت بزوجها لحتى يجي زوجها قلها خلي حدا ينط من بلكون الجيران على بلكونتنا ويفتح الباب مرتو قالت مابتزبط حاولنا بس أصرّ الزوج أنه بيمشي الحال المهم جارتنا أصرّت عليه يترك الشغل ويجي فعلاً إجى الزلمة وكان معصب كتير سلم علينا واستأذن من جارنا حتى ينط من البلكون وفعلاً نط وفتح الباب وهو نافش حاله وقال لمرته بفخر شفتي شلون بيمشي الحال بس الشغلة بدها قوة قلب أنا بصراحة ما تحملت قلت والله يا جاري الشغلة ما بدها قوة قلب الشغلة بدها تشغيل مخ مرتك دقتلك حتى تجي تفتح الباب بمفتاحك مو حتى تنط من البلكونة من كتر ماضحكت مرتو كانت رح تتطلّق 😂

​​​​​​​​​​​​​📝 قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والحلة اليمانية . -------------------------------------------------------- من طرائف عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن زيد بن أسلم قال: قدمت على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فقسمها بين الناس فرأى فيها حلة رديئة فقال: كيف أصنع بهذه إذا أعطيتها أحداً لم يقبلها إذا رأى هذا العيب فيها؟ قال: فأخذها فطواها فجعلها تحت مجلسه، وأخرج طرفها ووضع الحلل بين يديه فجعل يقسم بين الناس، قال: فدخل الزبير بن العوام وهو على تلك الحال، قال: فجعل ينظر إلى تلك الحلة، فقال له: ما هذه الحلة؟ قال عمر: دع هذه عنك، قال: ما هي؟ ماهي؟ ماشأنها؟ قال: دعها عنك، قال: فأعطنيها، قال: إنك لا ترضاها، قال: بلى قد رضيتها، فلما توثق منه واشترط عليه أن يقبلها ولا يردها رمى بها إليه، فلما أخذها الزبير ونظر إليها إذا هي رديئة، فقال: لا أريدها، فقال عمر: هيهات، قد فرغت منها فأجازها عليه، وأبى أن يقبلها منه. - الأذكياء لابن الجوزي (٢٣). ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃        

​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الوالد وأبنه والدجاجة . -------------------------------------------------------- #قصة_طريفة ☺️ 🔻رجلُُ كبيرُُ في السِّنِّ، تحصّلَ ابنُـهُ على شهادةِ دكتوراة في علمِ الفلسفةِ. 🔻وذاتَ يومِِ كان جالساََ هو وابنُـه الدّكتور على مائدةِ الغداءِ. 🔻فسأل الرّجلُ الكبيرُ ابنَـه : أنت دكتورُُ في ماذا ؟ هل أنتَ تُعالِجُ النّاسَ؟ 🔻فقال الاِبْـنُ : لا يا والدي، أنا دكتورُُ في علمِ الفلسفةِ. 🔻فقال الأبُ : وماذا تعني الفلسفةُ؟ 🔻فقال الاِبنُ: الآن يوجـدُ أمامَنا قصعةُُ فيها أرزُُ ، وفوق الأرزِ دجاجةُُ واحدةُُ، أليس هذا صحيحاََ يا أبِي؟ 🔻فأجابه والـدُه : هذا صحيح 🔻فقال الِابنُ: أستطيعُ بعلمِ الفلسفةِ إقناعك بأنّ الموجودَ على الأرزِ دجاجتانِ، وليست دجاجةََ واحدةََ ! 🔻فقال الأبُ الكبيرُ بفطرتِـه: ما شاء اللهُ، أنا اقتَنعتُ من الآن، ومَــدَّ الأبُ يـدَه وأخـذ الدجاجةَ الموجودةَ ووضعها أمامَه . 🔻ثمَّ قال لِابنِه الفيلسوفِ: خلاص، أنا آكـُـلُ هذهِ الدّجاجةَ، وأنت كُــلِ الدّجاجةَ الثّانيةَ إن لقيـتَـها . وخلِّ الفلسفهْ تَنفعك 🙂. 🔹 هذه القصة حكاها الشّيخُ عبدُالرّزّاقِ العبّادِ - حفظهُ اللهُ تعالى . ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃     

​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة شجاعة وإيمان خالد ابن الوليد . -------------------------------------------------------- ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺸﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺟﻴﺸًﺎ ﺟﺮﺍﺭًﺍ ﻟﺘﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ.. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺪّﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻋَﺠِﺰﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻠﺪﻥ ﻣﺜﻞ ﺧﺎﻟﺪ ،ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷُﺫﻫِﺒﻦّ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺑﺨﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ وﻗﺒﻴﻞ ﺑﺪﺀ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻗﺎﻡ 《ﻣﺎﻫﺎﻥ》 ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻳُﺤﻘّﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺧﺎﻟﺪ ابن الوليد ﻭﺟﻴﻮﺷﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳُﺨﺮﺟﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻛﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ،ﻓﺈﻥ ﺷﺌﺘﻢ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﻭﻛﺴﻮﺓ ﻭﻃﻌﺎﻣًﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻛﻢ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺃﺑﻌﺚ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻟﻠﻴﺚ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ، ﻭﻋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻔﻌﻢ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﺗﻤﻸ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓً ﻣُﺮﻋﺒﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳُﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻛﻤﺎ ذكرت ،ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﻮﻡٌ ﻧﺸﺮﺏ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺩﻣﺎﺀﻛﻢ ﺃﺷﻬﻰ ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺠﺌﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ ، ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺮﺻﻮﻥ ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋَﻠِﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻓﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ.. ! المصدر : تاريخ دمشق - لابن عساكر 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

يقول صاحب القصة: صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف، بعد التسليمة  سَلَّم عليّ مبتسمًا وقال: دعوتُ لك بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا بعد سؤاله عن السبب : أمّي رقيّة علّمتني!! احتضنته باكياً متأثرًا طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب يُسلّم على من بجانبه ويبتسم يدعو له في سجوده ويخبره ثم يُهديه حبّة حلوى إنها صناعة القادة .. لم تنتهِ القصّة هنا وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي. اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور. أمس بعد المغرب .. أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض القلب، قادم من غانا عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم ربّت على كتفي يشكرني ثم صمت على حين غرة ثم بكى بهدوء، وقال : الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية المتحابين، وإنّي احبك في الله.. شد في سلامه على يدي وذهب. وقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب تئن، حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة. ‏دخلت مشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني سألته: ما أدخلك قال: قطعت رجلي من السكر. ‏سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق وقلت له: لعلها سبقتك إلى الجنة .. كيفك الآن؟ ‏قال ممتاز. ‏وجلست بجواره ‏معي مسبحة أهديته إياها وجلست أدردش معه ‏وأخرجته إلى عالم الحياة ‏قال: هل تعرفني ؟ ‏قلت : الله وعدنا أن من زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له سبعون ألف ملك. فأتيت إليك حاثاً الخطى. ‏وعندما كنت أودعه ‏قال لي أهلي في السودان والوحيد الذي زارني أنت ‏ودعته بحرارة ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه ‏أدركتُ وقتها قول الله عز وجل: ‏*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا* ‏علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون ‏وكله في صحيفة أمه رقية ‏لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. اللهم سخر لنا عبادك الصالحين .

شاب سأل رجلاً صالحاً : إذا كان الدجال مكتوب على جبينه كافر فلا أعتقد أن يتبعه أحد ..!؟ - فرد عليه قائلاً : علبة السجائر مكتوب عليها السجائر قاتله ومع ذلك يدمنها الناس! فالعبرة بالبصيرة وليس بالبصر .

قال الحمار لحيوانات الغابة في حضور النمر : هذا العشب أزرق أجاب النمر : لا ، هذا العشب أخضر إحتدم النقاش بينهما بخصوص ذلك فقررا  عرض النزاع على القاضي ليحكم فيه عندما اقتربوا من القاضي الذي كان هو الأسد جالسًا على عرشه ، بدأ الحمار بالصراخ : سموّك ، أليْسَ العشب أزرق؟ أجاب الأسد : إذا كنت تعتقد أن هذا صحيح و فعلا تراه أزرقا إذن فهو أزرق..! إندفع الحمار في وسط القبيلة صائحا مزمجرا : هذا النمر لا يفقه شيئا و يزعجني و أرجو أن يعاقب على ذلك.. وافق القاضي الملك على ذلك فقرر أن يعاقب النمر بثلاثة أيام من الصمت لا يتحدث إلى أحد من أفراد القبيلة رقص الحمار و قفز  فرحا بهذا الحكم و رحل في حال سبيله و هو يردِّدُ و يُعيد : العشب أزرق كما قلت لكم العشب أزرق كما قلت لكم ذهب النمر للأسد و سأله : يا جلالة الملك ، لماذا عاقبتي و أنت تعلم علم اليقين أن العشب أخضر؟ أجاب الأسد  : الكل يعرف أن العشب أخضر سأل النمر : فلماذا تعاقبني إذن ؟ أجاب الأسد : عقابك ليست له علاقة بمسألة هل العشب أزرق أو أخضر  أو أو...الخ ، عقابك هو  لأنه من المهين لمخلوق شجاع وذكي مثلك أن يضيع الوقت في الجدال مع الحمار ، وفوق ذلك أزعجتني و أزعجت القبيلة  بسؤالٍ الكل يعرف جوابه...!!! العبرة : أكبر مضيعة للوقت و الطاقة هو الجدال مع الأحمق المتعصب الذي لا يهتم بالحقيقة أو المنطق ، ولكن فقط الانتصار لِمعتقداته وأوهامه مهما كانت بعيدة عن الواقع..! فلا تضيع طاقتك في المناقشات التي لا معنى لها هناك أشخاص رغم كل الأدلة المقدمة لهم ليس لديهم القدرة على الفهم و الإستيعاب..! أشخاص أعماهم الجهل و الأنا والكراهية و الشيء الوحيد الذي يريدونه هو أن يكونوا على حق حتى لو لم يكونوا كذلك..! حينما يعلو صوت الجهل فمن الحكمة أن ينسحب صوت العقل و المنطق...

المزارع الكسلان وشجرة الورد الجميلة! قبل تقريبًا أربع سنوات، أحضر لي أحد المزارعين الأجانب شجرةَ ورد صغيرة. قال: ازرعها وعندما تكبر سوف تعجبك، أزهارها حمراء كبيرة وأوراقها ناصعة الخضرة. قلتُ له: توكل على الله، إزرعها، وأعطيته ثمن الشجرة وأجرةَ عمله. مرت سنتان والشجرة لم تكبر، شمس وسماد وماء وعناية، ومع كل ذلك بقيت ضعيفة الساق، هزيلة المنظر! حتى في ذات يوم قلت: يا رجل، ضَع الفأسَ عليها، اقلعها وازرع شجرةً أخرى مكانها بدلًا من هذه الشجرة التعيسة. بدأتُ الحفر تحت أعماق جذورها لأقتلعهَا وتفاجأت بأن المزارع تركها في وعاءٍ سميك مصنوع من البلاستيك، لا يتحلل مع الزمن، فلم تستطع الشجرة أن تأخذ مداها وتكبر. أزلتُ الوعاء البلاستيكي وزرعتها مرَّة أخرى، وفعلًا بعد أشهر قليلة كبرت الشجرة وظهر فيها ورودٌ حمراء جميلة جدًّا حتى أنني زرعت شجرتين مثلها في أماكن أخرى. ذكرتني هذه التجربة الشخصيَّة بتجربةٍ أخرى في سنوات العمل، لكنها مع إنسان. كان عندي أحد المهندسين المتميزين، شاب لديه شهادة ماجستير، لكنه كان يتأخر كل يوم، يصل متأخرًا وعليه علامات التعب وقلة النوم. أخبرته عدَّة مرات  بضرورة الحفاظ على الوقت، ولم يتغير سلوكه. أخيرًا، طلبت منه أن يصارحني بالسبب لعلني أستطيع مساعدته حتى لا يتأثر سلبًا تقييمه السنوي. قال: إنه يحضر كل يوم من منطقة بعيدة، أكثر من ساعة ونصف قيادة سيارة صباحًا، لديه بعض الأمور العائليَّة فرضت عليه الرحلة اليوميَّة. عرضتُ عليه أن نساعده في النقل إلى منطقة عملٍ أقرب. وافق الشابّ وبعد مدة قصيرة تم نقله إلى منطقة عمل قريبة من سكنه. بعد أشهر، عندما اتصلت به للاطمئنان على وضعه الجديد، كان وضعه تغير فعلًا للأحسن وعاد مهندسًا متميزًا كما عهدته. ذلك المهندس لم ينس الموقف كلما التقينا، شكرَ وأثنى! خلاصة التجربتين: من طبيعة الإنسان والشجر النمو. فإذا كان غير ذلك، فأغلب الظنّ البيئة غير مناسبة. يكفي أن يكون عنصرًا واحدًا في البيئة يخرب ويحبط عمل بقية العناصر الجيدة. أغلبنا يبدع عندما تتكامل العناصر وتتهيأ الظروف المناسبة، وإن لم نبدع فإن ذلك وراءه سرّ يجب البحث عنه. ليس هناك من طالب بليد، ولا عامل يكره العمل، ولا شخص شرير، أو غير ذلك. كلهم يمكن إِصلاحهم إذا توفرت شروط البيئة المناسبة، غير أننا نستعجل الاستسلامَ ورفع الراياتِ البيضاء! أ. هلال الوحيد ٧ يار ٢٠٢٢م

طرائف النساء عند العرب🌸 قيل أنّ رجلاً أراد أن يمازح زوجته فقال: لقد خلقكنّ الله جميلات لكنكنّ ناقصات عقل! قالت:خلقنا الله جميلات لتحبّونا.. وخُلقنا ناقصات عقل لنحبّكم !! فمضى وهو يردد: لها لِسانٌ براه اللهُ منصلِتًا                      كأنّه حَيّةٌ أو سيفُ قَتّالِ شاغبتُها مازِحًا حتّى أُغازِلَها           فقَسّمتْ جبهتي نصفينِ في الحالِ

*البط يشكو ، والنسور تحلق فوق الجميع* القصة باللغة الإنجليزية، تم ترجمتها للغة العربية وأختصارها وذلك للتركيز على الفكرة الأصلية دون ذكر التفاصيل الجانبية. يقول الكاتب كنت في خط الانتظار لركوب سيارة من المطار إلى الفندق. فكان نصيبي سيارة في غاية النظافة، يلبس سائقُها ملابسَ غاية في الأناقة. نزل السائق من السيارة وفتح لي الباب الخلفي للجلوس، وقال: أسمي جم، وأنا سائقك هذا الصباح، ريثما أضع حقائبك في صندوق السيارة تستطيع أن تقرأ مهامي المدونة في هذه البطاقة.  قرأت في البطاقة: *أسعد الله أوقاتك: مهمتي أن أوصلك إلى هدفك: بأسرع طريقة، وأكثرها أماناً، وأقلها كلفة، وبجو ودي مريح.* جلس جم خلف عجلة القيادة بهدوء، وقبل أن يتحرك بالسيارة نظر إليّ في المرآة وقال: هل ترغب في فنجان قهوة، لدي ثيرموس لقهوة عادية وآخر لقهوة بدون كافين! فقلت مازحاً: شكراً أنا أفضل المشروبات الباردة. فقال: مرحباً لدي مياه غازية عادية، وأخرى بدون سكر، وعصير برتقال، فقلت أفضل عصير البرتقال، فناولني كأس العصير. ثم قال: استعدينا، وبدأ المسير. وبعد دقيقة، ناولني بطاقة عليها قائمة المحطات الإذاعية وقال تستطيع أن تختار ما تريد أن تسمعه من الأخبار أو الموسيقى، أو الدردشة حول ما تراه في الطريق، أو عما يمكنك أن تزوره في المدينة، أو أتركك مع أفكارك، فاخترت الدردشة. وبعد دقيقتين، سألني عما إذا كانت درجة التبريد في السيارة مناسبة، ثم قال إن لدينا حوالي أربعين دقيقة، فإن شئت القراءة فلدي جريدة هذا الصباح ومجلتا هذا الأسبوع. قلت له يا جم: *هل تخدم جميع الزبائن بهذه الطريقة دائماً؟!* فقال للأسف بدأت هذه الطريقة قبل سنتين فقط. وكنت قبلها مثل سائر السائقين لمدة خمس سنوات. معظم السائقين سياراتهم غير نظيفة ومنظرهم غير أنيق، ويصرفون كل وقتهم بالشكوى والتشاؤم وندب الحظ. وجاء التغيير الذي قمت به عندما سمعت عن فكرة أعجبتني أسمها: *قوة الاختيار.* وتقول: *بإمكانك أن تختار أن تكون بطة أو نسراً: البطة تشكو بؤسها، والنسر يرفرف مبتهجاً، ويحلق عالياً.* فقررت أن أمارس التغيير شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما ترى. أشعر بالسعادة، وأنشر السعادة على الزبائن، وتضاعف دخلي في السنة الأولى، ويبشر دخلي هذا العام بأربعة أضعاف. والزبائن يتصلون بي لمواعيدهم، أو يتركون لي رسالة على الهاتف، وأنا أستجيب. *الدرس والعبرة من هذه القصة:* توقف عن أن تكون بطة كثيرة الانتقاد تندب حظها وتكثر الشكوى ولايعجبها شي في حياتها . وابدأ مسيرك لتكون نسراً سعيداً متفائل تحلق فوق الجميع، لن تحقق ذلك مرة واحدة، أبدأ الخطوة الأولى، ثم واصل المسير، خطوة خطوة، ولو خطوة واحدة كل أسبوع. وسترى ما يحدث لك من تغيير إيجابي. طابت أوقاتكم بذكر الآية الكريمة * إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم *، لاتنظر الى المعوقات واستغل الإيجابيات…

تم النسخ

احصل عليه من Google Play