من علامات حب الله لك، إصرارك على التوبة بعد كلِّ ذنب.🤍
قل الحمدلله دوماً ، ف كم من صدر ضاق وفرجت ضيقته بكلمة .. الحمدالله
ربي أنا مطمئن لأني أتحرى عوضك، عوضٌ لا أعلم مداه، ولا أتقن حجم تدبيره لكني أؤمن به كيفما جاء، وعلى أي شاكلة.
يأخذُ منك شيئًا من جهة ليعطيك أفراحًا من جهاتٍ أخرى ، ويُبعد عنك أشخاصًا ظننت وجودهم في صالحك ثم يقرّب منك ما يليقُ بك ، هو الله الذي يدبّر أمرك بحكمته
لنا في اللهِ ظَنٌّ لا يخيب.
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ - والذي نفسي بيده لو ڪشفت لك الحجب لرأيت من لطف الله بك ورحمتـه ما لا يخطر ببالك! رحمته تحوطك، ورأفته تدفع عنك، ولطفـه يشملك، قريب منك، أقرب إليك من أهلك وصحبك وحبل الوريد! ما ترڪك يومًا، وما أفل لحظة، وما ودعك ولا قلى! ڪم دفع عنك شرًا، وڪتب لك خيرًا، وغفر لك ذنـبًا، ووضع عنك إصرًا وأنت لا تدري! ڪم ثبّـتك في الفتن، وصبّرك في المحن وأنت لا تدري! ڪم حلم عليك ولـم يعاجلك بالعقوبة، وفتح لك أبـوابًا للعودة مرة بعد مرة وأنت لا تدري! ڪم اقتضت رحمتـه ألا يقدر عليك إلا ما يعلم أنك تطيقه وأنت لا تدري! لڪن هذه ليست الجنة، ليست دار المثوبة والنعيم، هذا اختبار الدنيـا، هذه دار التڪليف، فينبغي أن يڪون ابتلاء، والموعـد الآخرة! والجاهل المسڪين يريد الأرض جنة، ويظن مع أدنى اختبار أن ربه قد ترڪه، ولو ڪشف عنه غطاؤه لعلـم أنه لولا اللطف الإلـهي لخسر الدنيـا والآخـرة وأنت.. أنت لا تدري!
تركتُ لرحمةِ الرحمن نفسي فما لي دونَ رحمتهِ رَجاء
يالله نهربُ إليك حُباً، هروبَ من يعرف أين أمانَهُ الحقيقي
النبي ﷺ قال : يدخل الجنه أُناس افئدتهم كأفئدة الطير. من شدة رقتها وطيبتها، تبكي من اقل شيء، تضحك من اقل شيء، تسامح من اقل شيء.
أن يصبح همك إصلاح نفسك، والصلاة في وقتها وذكر الله كل لحظة، واستشعار معنى وجودك في هذه الحياة، وإمساك لسانك عن كل مالا يعنيك ولا فائدة منه، أن تُطهّر لسانك من كل ذنب يقترفه واعتداء، أن تعيش وتأنس بالقرب من الله والبحث عن مايرضيه، أن لا يهمك إلا رضا الله ثم قربك من عائلتك🤍.
لا تفضح مسلماً وقع في معصية فإن باب التوبة مفتوح لا تدري لعل الله يتوب عليه فيبقى عليك إثم فضيحته.
كُنت أتأمل أسامي اللّٰه سبحانهُ وتعالى وأتأمل معانيها ومن بينهم شدّني ثلاث أسامي وهما العزيز، اللطيف، الخبير - العزيز : هو الذي لا يعجزه شيء - اللطيف : هو الذي يعلم دقائق الأمور وخفاياها - الخبير : العالم بما كان وما يكون يعني تخيلوا وانتوا تدعون اللّٰه بأسمائه وصفاته.. ياعزيز ياللطيف ياخبير هي سبب من أسباب إجابة الدُعاء لقول اللّٰه سبحانهُ وتعالى : ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾
صلاة الفجر : قال رسول الله ﷺ لو يعلمُ الناسُ ما في صلاة العشاء وصلاة الفجرِ لأتوهما ولو حبوًا.. قال تعالى : ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾
في الغار : إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا في بطن الحوت : أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ في السجن : مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ في الكهف : لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا التوحيد نجاة ✨.
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفسِهِ بَصِيرَةٌ. أصلح ما بينك وبين الله وكُن لله في خلواتك كما يُحبّ، عندها فلن يغرَّك ثناء المادحين، ولن يضرَّك ذمِّ القادحين ..
هذا الرجاء، وأنت يا ربّي علاّمُ الغيوب، كلّ الأمر عندك، وكلّ الجند طوعك، وكلّ أمورنا بحكمتك، فيسّر وسهّل، واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عقدَ رجاءَهُ إيمانًا بقدرتك، وتسليمًا لحُكمك.
هون عليك فإن اللهَ فارجُها فوحدهُ ربي يدري مخارجُها
•• يستوقفني أنّ من السبعة الذين يُظلّهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظلّه: « ورجُلاً ذكرَ الله خاليًا ففاضت عيناه » إذا كانت الدمعة في الخفاء-لأجل الله-ترفع مقام العبد عند ربّه فكيف بغيرها من العبادات؟ كيف بمجاهدة النفس في الخلوات؟ كيف بالصبر عن محارم الله؟ الأجور عظيمة، عظيمة جدًا.
الحمدلله على كُلِ مرةٍ تركنا شيئاً لله ونحنُ واثقين بالعِوض، وعوضنا بأكثر من مجرد عوض.❤️
تخرج مني دائماً يارب بلا سببٍ أو لكُل الأسباب، أقولُها بقلبٍ لايطمئن إلاّ بهذا النداء، أُناديهِ هكذا ؛ لأرتاح 😍.