- يبدو لي إن مذاق ليتني ما فعلت أخف مرارة من مذاق ليتني فعلت مع الإتفاق على قبح كلا الشعورين.
- أحد مراحل السلام النفسي أن تكف على جلد ذاتك تؤمن بأنك لست أفضل ولست أسوأ من في الأرض وإن وقوعك في الخطأ أمر وارد وطبيعي، وإن اختياراتك السيئة لا تعني نهاية العالم.
وأَنتَ تنعَمُ بالفراغِ واللاشيء.. هُناكَ من ينتظِرُ فحصًا، ويترقَّبُ تَشخيصًا، أو تُرعِبُه نتيجة.. أو يتحامَلُ على ألمٍ ويتطلَّع لِلشِفاء، كُنْ مُمتنًّا لِلنعمةِ الصامتةِ والعافية فليس أسهل من إعتيادِها، ولا أسرع مِن تحوِّلها.
نحن لا نعيش، بل نُعاش، بواسطة خوفنا، من المستقبل، ومن تكرار الماضي. من نهاية الأمل، والسعادة، والراحة. من أبدية المعاناة، والحزن، والألم. نستبق ما سيحدث وننسى ما يحدث، ننطلق ونتراجع، ولا نقف حيث نحن الآن. ومن المؤسف أننا لا نرى اللحظة الراهنة إلا عندما تستقرّ في حيّز الذاكرة..
فزع إلى أوهامه وخيالاته يخترع أزمنة غير هذه الأزمنة، أمكنةً غير هذه الأمكنة، بشراً غير هؤلاء البشر وقواعد غير التي نحيا بها.
رغم نبل الحب، إلا أنه ليس أكثر نبلًا من العدل. ولا ينبغي أن يكون حجة لظلم أي إنسان.
أعتقد أن نصف تربية الإنسان هي ذاتية، لا يمكن للعائلة أن تصنع إنساناً كاملاً دون أن يشارك هو في ذلك.
في حينِ أنّ الحياة ليست آسفة، ولا نادمة على ملاعقِ المُر اليومية التي نبتلعها مُكرهين، أنا آسف لجوعى الحُب، والخُبز ، لبائعي الطُرق، للوسائد المُبللة، والعيون الماطرة، للخواطر المكسورة، والقلوب المكلومة.
إن الله اصطفى لنا دينًا مضادًّا للاكتئاب، باعثًا للسعادة، تسقي فيه كلبًا فتجد أن الجائزة الجنة، تبتسم في وجه أخيك فتكتب لك صدقة، تسعدُ فيه قلبًا فتُدعى على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ لتحتفل بك الملائكة، فتعلم أنك كنت في الدنيا من القلة الفالحين، وأنت لا تدري .
عندما تدرك قيمتك تكف حينها عن إهدار نفسك في كل مكان، ومع كل أحد وفي أي شيء .
يصارع المرء ألف فكرة و فكرة بعقله ثم يأتي أحدهم و ينعته بالبرود .
أنا لا أُجيد سرد الكلمات الرائعة دائمًا و لكني أُجيد بأن أكون أنا كما أنا منذُ البداية حتى النهاية
عليك أن تتعود على الفراغ، على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يُطل عليك، تعود أن تكون وحيداً حتى لا تُعاني كثيراً عندما يبتعد عنك شيءٌ أعتدتَ عليه.
أعتمد على قططي كمُهدئات ، والجأ للقراءةِ عندما لا أجد من يُشاطرني التفكير ولاحتى عُمق الحديث الذي أتعطش له دائمًا ، أما عُزلتي التي لايجد لها كُل من حولي مُبرر ؛ هي الحصّن المَنيع عن الحُمقى الذين يمرون بكل ماهو بهيِّ ويفسدونه .
أستمر في المحاولة، ليس طمعًا في الوصول، إنما إعلانًا لعدم الإستسلام .
وكلّنا مضطر، كي يجعل الواقع محتملًا ، أن يغذّي في صدره بعض الحماقات الصغيرة..
يستطيع الإنسان أن يحترق ، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ في الشارع أو على المقهى ، في بيته بين أعداءه أو أحبته ، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد تلك هي أزمة الإنسان ، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع .
إنّي أسعى ألف خطوة لمن سعى لي خطوة ، يكفيني فقط أن أشعر أن مجهودي مُقدَّر وله مقابل💛
العوض الذي يأتي من الله لاتَحصُرُه العُقول .. ولاتُدرِكه الألبَاب .
أحيانًا يكون أبسط أشكال الحرية أن يتوقف الجميع عن توقع الأفضل منك.