ثم تتقلص الدائرة حولك، حتى يصبح لديك عائلتك، وعدة أشخاص هم الأجدر لتكتفي بهم.
السلامُ عليكِ فلسطين، سَلامًا أقل ما يمكن أن يُقدّم، ولكنه كل ما بالوسع
يحظى بعلاقاتٍ فَريدة، من يتقن فن المسافات .
الأمر يُصبح شاقاً عندما يكون للمرء حدسٌ قوي.
يستحق الإنسان بأن يشعر ولو لمرّة واحدة عالأقل بأنهُ في المكان الصحيح الذي لا شك به ولا حيرة
من أخفق في وداعاته، لا يمكنه أن ينتظر شيئًا ذا أهميةٍ من لقاءاتهِ اللاحِقة.
لا تسمح لنفسك بأن تكون تحت سيطرة الآخرين ، وقراراتك مرهونة بالخوف من كلامهم، وآرائك تابعة لغيرك .. كن مستقلاً متحررًا مهما كلف الأمر.
سأمضي، حين لا يعود لبقائي ثقلاً، عندما يكون حضوري سائلاً، بعقل غائب، ينساب من حيّز الوجود المادي لجسدي إلى عوالم أخرى يهيم بها، وفي هذه اللحظة، في هذه اللحظة تمامًا، أعلم يقينًا أن الرحيل يجذبني بشدّة، ممزّقاً رداء روحي، حتى يُعرِّيني أمام نفسي من كلّ زيف ارتديته لاحتمل البقاء..
في التعرّض المستمر لمشاهد البؤس ومعاناة البشر حول العالم قُدرة على قتل الإحساس والتعاطف وخلق نوع من التبلّد، وعن ذلك اذكر اقتباساً يقول: أن تُعاني شيء، وأن تعيش مع صُوَر المعاناة شيء آخر. صُوَر المعاناة لا توخز الضمير ولا تستدعي الرحمة، بل إن لديها القُدرة على إفسادها..
الحمدُلله حمدًا كثيرًا يُشرح به القلب ويُرضيه.
أدخلتُ السكينة إلى نفسي. كنت أسعى إلى التأمل، لا الملل وإلى الحكمة، وليس اليأس وإلى الصفاء، وليس الركود.
أعتقد بأن الإحساس الأروع في العالم أن يكون المرء مطمئنًا، مطمئن لا أكثر، لا يشعر بالخوف أو الريبة، لا تعتليه الشكوك أو الضيقة ، مطمئن فحسب.
من المستحيل أن يرتفع سقف الوعي لديك، وأنت كل حياتك لم تنصت إلا لأشخاص يشابهونك في الأفكار.
إن حمير هذهِ المدينة يدهشهم أن تبلغي الثلاثة والعشرين قبل أن تتزوجي.
أعـطو الحُب لمن يُعطي تفاصيلكم قُدسيتها .
الأشخاص الذين يتم خداعهم مراراً وتكراراً هم يعرفون ، يعرفون أنه بهذا الموقف يتم خداعهم ، يعرفون بأنهم يُجرحون ، يتم استغفالهم، ومع ذلك يستمرون بالغفران ، ليسوا مغفلين.. إنما من الصعب ، أن ينسلخ المرء عن طبيعته
لا تحرجوا كبار السن ولا تختبروهم في ذاكرتهم وتقول: عرفتني؟ من أنا أو ابن من؟ سلِّم عليهم وقل اسمك وعرف بنفسك، النسيان مؤلم جداً. إذا خانتهم الذاكرة فلا يخونك الأدب.
- لا تسمح لأحدهم أن ينزع منك الشعور بالطمأنينة والبشاشة بداخلك، لا تترك له ميزان اتزانك يحركه كيفما يشاء، ولا تجعله يمنع الإشراق أن يصل لنافذتك، حتى ولو كان أقرب الناس إليك.
وعسى أن يأذن ربُّنا لدعواتنا فتكُن
واعلم أنك لن تفهم حقيقة الأشخاص إلا وقت الخلاف، ولن تكتشف معادنهم إلا في الشدائد، ولن تتفاجأ أنهم تغيروا معك إلا إذا خالفت مصالحهم، لذلك سل الله دومًا واصدُق في الطلب، أن يُنير بصيرتك قبل بصرك، وأن يجعل حظك هُم أهل المودة التي لا تتغير، والعِشرة التي لا تهون، والحُب الذي ليس فيه انبهارٌ مُزيف، أو وهمٌ كاذب، أو حقيقة يكون أصلها سراب.