أنا هادئ، هذا ما يبدو، و لكني لست كذلك، مفرط في القلق، أقلق مما أعرف و مما لا أعرف، و في رأسي تدور ألف فكرة، ألف سؤال، إلى ما لا نهاية.
الردود والاهتمام كالقهوة، لا أحد يحبها باردة.
- نحاول جاهدين النجاة من أنفسنا من عقولنا الهالكة، و قلوبنا المضطربة، نحاول النجاة من كل هذا الخراب الذي يسكننا ولا سبيل إلى ذلك.
فليكن حُزنك في قلبك ولا تجعل أحدا يشفق عليك .
لقد اعتادوا عليك تُمطر.. وعندما أُصبت بالجفاف ابتعدوا.
لا تستقيم أي علاقة إلا على ساقين، ساق الإهتمام، وساق الإحترام، إذا فُقد أحدهما فهي علاقة عرجاء ولا يمكنها الإستمرار ابداً.
إذا عرفت قيمتك ، فلا يضرك أبداً ما قيل فيك .
”لم تكن العبرة يومًا فيمن يصلنا أكثر، بل من يؤمن بمحبتنا بدرجة أعمق .. من يمنحنا أمان الصّمت، ويدرك أن المسافة بيننا دومًا آمنة“
أؤمن أن غض الطَرف أكثر تعبًا من التحديق ، و أن سُهولة المسامحة أكثر إجهادًا من أخذ الحق ، و أن السكّوت في مواطن كثيرة يُرهق أكثر من الكلام...
الحياة بأحرفها الرائعة تقدم لنا كل يوم أشياء عظيمة تجعلنا سعداء، لنكن ممتنين لها وللأشياء البسيطة التي تصنع لنا شعور جميل في داخلنا🍪🌟.
مرحبًا هناك.. كيف حالك؟! أكتب هذه الرسالة لتصادفك وأنت تتصفح جهازك، لأشعرك بالذنب على ما تفعله! توقف عن تضييع وقتك فأنت قادر على فعل الكثير في هذه الساعات التي تقضيها هُنا! انظر لجمعٍ من الصالحين يتخطونك بعباداتٍ وأعمالٍ وخيرٍ كثير، وأنت باق هُنا تتبع من لا يميز مصلحته، ولا يعرف أين نفعه، ولا يدرك حقيقة خلقه! بل انظر لمن كان بمثل حالك بالأمس، واليوم عزم على التغير وها هو يتجاوزك أيضًا! وانظر لمن هو خلفك بأشواط، ستتردى لتصبح مثله إن استمريت على نفس الحال من العجز والكسل والتسويف والأمل دون عمل! انظر للأمام.. أبعد قليلاً، هل تراه؟! ذاك حلمك وما ترغب به، ينتظرك أن تخطو للأمام لتبلغه؛ يُريدك أن تُبادر وتُسارع لتصله، يبتعد أكثر كلما توانيت، ويوشك أن يغادر كلما تهاونت.. لكن الأوان لم يفُت ولن يفوت بإذن الله إن أخلصت النية ورفعت الهمة وبدأت العمل الجاد مستعينًا بالله.. ثابر واجتهد، أتعب نفسك ولا تقتصِد، هناك منزلة عالية من الخير تنتظرك، هناك ثغر لن يقوى على المُرابطة عليه غيرك، وهناك أمة لا تدري متى تحتاجك فتجدك! وهناك جنة عرضها السماوات والأرض ذكرها الله بهذا الوصف في القرآن مقرونةً بسارعوا تارةً وسابقوا تارةً أخرى، أفلا تسارع؟ أفلا تسابق؟ كل هذه لا يُنال بالنوم والكسل ولا بالتسويف والخذل ولا بالاستلام والذبل، ولا ينالها إلا من يستحقها.. أفلا تكون ممن يستحق؟!👌 🍃🍀
# آداب: الخطأ من طبيعة البشر ومن صفات الناس الكرام الاعتراف بالخطأ والاعتذار لمن أخطأت في حقه سواء بكلام أوبفعل . أما أن تخطئ ولاتعتذر فهذا يبعدك عن الحب وعن الأخلاق الحسنة، أي كبر أنت فيه!! أتظن الناس عبيدا لك من دون خالقهم ..! کماتدين تدان وأي فعل تفعله مردود عليك وعلى أهلك وأحبابك ياسيد نفسك،، فإن من أعطاك يستطيع أخذ عطيته أيا كانت فلا تغتر ،،ولتسرع في إصلاح خطأك أو انتظر عواقب فعلك في دنياك قبل آخرتك . والأشد قبحا أن تعتبر خطأك صوابا وتذهب وكأنك لم تفعل شيئا!!،أين تعلمت الأخلاق الحسنة؟أم أنها لاتهمك . .. أعظم ماجاء به هذا #الدين حسن المعاملة إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق اللهم أبعدنا من أن نكون ممن قلت فيهم: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 🍃🍀
وكما يكون قلبُك تكون الدُنيا في عينيك .
كُن سعيداً بلا سبب وستجد نفسك سعيداً بكل شيء .
لا تهدر طاقتك في محاولة إقناع الآخرين ونيل رضاهم ، استخدم طاقتك في البحث عن سعادتك وتحقيق أحلامك .
تنمو نُموّاً يافِعًا، مليئًا بالخير؛ كل تلك الأشياء التي تُزرَع بنيّة الصِدق، وتُسقَى بماء الإخلاص والوِدّ والبِرّ، وتُحَفّ بدِفء الرعاية والعناية والاهتمام، تغدو ثمارها يانعة، طيّبة، ذات نَفع مُبارك، وخير عميم، وعطاءٍ كريم، ذلك أن الثمار هي نتاجٌ للبذور والجذور.
لا بأس بقليل من الحزن في مقابل أن تتخذ قرارًا صحيحًا تبني عليه حياتك، أحيانًا تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل و حقيقي، الوقت يعالج كل شيء و يهدم كل شيء، حتى الذكريات الجميلة و أنبل العواطف تموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ.
السّلام عليكَ يا صاحبي، أعرفُ أنَّ كل كلام المواساة ليس بإمكانه أن يسدَّ ثقباً واحداً في القلب، فكيفَ بقلبكَ المليء بالثقوب كأنه غربالٍ؟! من كلِّ ثقبٍ تسلّل حبيب ومضى! أنتَ المحكوم بفقد أحبابك، جرِّبْ إذا أحببتَ أحداً في المرة القادمة أن لا تُحبَّه، لعلَّه يبقى! ثمة مواقف تُصبحُ فيها كل كلمات العزاء باردة، وكل كلمات المواساة جوفاء! عندما ماتتْ خديجة بنت خويلد ضاقتْ الدنيا بالنَّبيِّ ﷺ، ولأنَّ الله يعلمُ أي وجعٍ في أن يفقدَ رجلٌ حبيبته، كانت حادثة الإسراء والمعراج، أخذه ربه إلى السماء ليعزّيه بها، أحياناً لا تصلحُ الأرض كلها لتكون عزاءً! يا صاحبي، كان النبيُّ ﷺ يُعزِّي أصحابه بالجنة! تذكّر حين رأى الصحابة ثياباً من حرير فأُعجبوا بها، فقال لهم ﷺ: لَمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها! وقُطعت ذراعا جعفرٍ في مُؤتة، فقال ﷺ: لقد أبدله الله بهما جناحين يطير بهما في الجنَّة! وإذا فقد أحد ابناً صغيراً له، عزَّاه ﷺ، وأخبره أنه في الجنة في كفالة إبراهيم عليه السّلام وسارة! فلتكُنْ الجنة عزاؤكَ يا صاحبي، فالجنة هي الفوز الذي يجعل كل الخسارات السابقة تافهة، والنار هي الخسارة التي تجعل كل الانتصارات السابقة تافهة! فإن خسرتَ في الدنيا معركتكَ، فشمِّر ففي الجنة عزاءٌ يُرمّم شرخاً في قلبك! في الجنَّة، لا أحبة يرحلون، أحبابكَ معكَ ولكَ وعندكَ، لستَ مضطراً لتقاتل بكل خلية فيك لتكسب معركة الحفاظ عليهم! في الجنة، لا يأتي أحدهم إلى حياتك، ومن فرط حبك له تشعرُ كأنه قد نفثَ فيك الروح، ثم إذا ما أحببت، وغازلتَ، وهِمتَ، وجُننتَ، جاءك مودعاً، وترككَ جثةً هامدة لا تصلح لغيره! في الجنة، لن تغارَ، ولن تبكي، ولن تضربَ رأسكَ بالجدار من فرط عجزك عن الوصول لشيء أردته بكل ما فيك، كل ما تهواه فهو لك! في الجنة، لا قوانين تردع، ولا ضمير يُحاسب، لا ممنوعات، ولا عراقيل، على سجيتك ستكون، كل ما تريد أن تفعله تُباشر به دون تفكير، تماماً كما الطفل الذي بدأ يحبو في الدنيا لا يعبأ بأحد! في الجنة، لا وجع، ولا سهر، لا نار تشبُّ في صدركَ، ولا برد ينخر في عظمك، سليماً معافىً لا يمسك سوء! في الجنة، لا يوجد عيون محمرة من كثرة البكاء، ولا أجفانٌ متهدلة من كثرة السهر، لا تجاعيد، ولا شيب، لا انحناء في الظهر، ولا وهن في العظم، تخيَّل مقدار الراحة هناك، فتعزَّ يا صاحبي! في الجنة، لقاء أحبةٍ ماتوا وتركوكَ، وجمعاً بآخرين أحببتهم فبخلت بهم الدنيا عليكَ، في الجنة لهم فيها ما تشتهي أنفسهم! في الجنة، رفقة حلوة: الأنبياء والصديقون، وأبو بكر وعمر، وآسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران، كل هؤلاء الذين كنا نتعزى بهم سنلتقيهم بإذن الله هناك! في الجنة، نظر إلى وجه الله الكريم، تخيَّل المشهد يا صاحبي، مجرد أن تتخيله يهون عندكَ بعض الذي تجد! فاللهمَّ جنتكَ والسّلام لقلبكَ
كل ما هو متاح للجميع ، لا لذة لنا فيه .
مساء الخير ياقوم، إن كانت هناك نصيحة واحدة يمكنني تعليقها في إطار الحياة، هي جاور السعيد تسعد، عليك أن تأخذها كمبدأ وليست مجرد نصيحة عابرة، أن تُحسن الاختيار، وتعرف من تجاور، كما قال د. أحمد توفيق أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه باستمرار