مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

‏‎أنا شخص بسيط اؤمن أن العلاقات خُلقت للراحة، للودِّ والتفاهم واللِّين في التعامل بيننا، لم تُخلق للدفاع عن أنفسنا لتجميلها، وللفوز في معارك المناقشات، كلمة لطيفة كفيلة بإنهاء أي خلاف لمجرد أنني أقدِّرك.

‏‎تُبهرني المُراعاة، تُعجبني الرَحمة، توسع علي الأُلفة، تؤنسني الرحابَة، تُدهشني المسافات التي تقطعها كلمة، تُغيرني المحبة، وتنتشر في أيامي البهجة التي تُخلفها التصرفات اللينّة.

‏الإنسان لا ينعكس فقط على المرايا، قد يرى نفسه في مكان يألفه، روح تشبهه، إقتباس يحكي قصته، روايه عالجت فراغه، ونشاط عكس إبداعه. الإنسان بالحقيقه هو الأشياء المحببه لقلبه، هي فقط تستطيع شرحه ووصفه، وتتقن وضوح شخصيته.

‏ثمة نورٌ برّاق في قلب كل كائن بشري إذا تبصرت جيداً في أعماقه..

‏قد يرغب المرء أحيانًا بأنّ يرى إلى أيِ مدى بإمكان الطرف الآخر المحاولة من أجله

‏‎كل الأشياء التي كُتبت من نصيبك ستعرفُ طريقها إليك، مهما كان صعبًا أو طويلاً لكنها في النهاية ستصلك، إهدأ وخُذ نفسًا عميقًا، طمئن قلقك، كثرة التَوتّر تزيد الأمور سوءً، أنت بخير وحياتك تسير في اتجاهِها الصحيح، لا شيء يدعو للخوف بإذن الله.

تفاصيل الخير التي تقوم بها في يومك ولا يُلاحظها أي أحد ، هي نفسها ثمرة دفئ قلبك الحقيقي.

‏أملُك وجهًا آخر وجهًا قاسيًا بعيدًا عمّا تراه الآن عندما تغلق أبوابك أمامي أملُك وجهاً آخر، وجهًا باردًا بعيدًا عن الدفء الذي يحيطك دائمًا مني

لله ألطافٌ خفيّة حتى في علاقاتنا الاجتماعية، فمن يغادرنا أو نغادره نحن اليوم بغضِّ النظر عن الأسباب، نظنُّ بجهلنا أنها خسارة، سنعرف غدًا بكونها أحد رحمات ربنا بنا. في الحياة وفي القلوب متّسع لمن يُقدّر المحبة ويبادلها، لا مَن يعتقد أنه متفضّلٌ لمجرد وجوده .

‏يعجبني من ينتبه إلى مواطن اللطف في كلامه وفي تعامله مع الناس، ومن يخشى أن يكون ثقيلًا أو متطفلًا على أحد، يراقب كلماته وتصرفاته قبل أن تصدر عنه ويعرف أثرها في نفوس الآخرين ومشاعرهم هذا الشخص غالبًا تجده حاد الذكاء خفيف الروح بعيدًا عن البلادة والغباء.

أحبّ أن أعرفكم علينا، نحن الناس الذين نريد أن يمرّ الوقت دون أن نشعر. لكننا لاحقًا نأسف على الأوقات التي لا ندري كيف مرّت.

السعادات التي تدسّها في جيوب الآخرين، ستعود يوماً لتختبئ في جيوبك عندما تحزن.

‏يعلَم الله حقيقتنا، وصدق نياتنا، وما وراء صدورنا، وهذا كافٍ.

‏ إياك والخضوع لضعف عواطفك، كن قاسياً وصلبًا لا تفرط في المشاعر كثيراً، اثّزن بين عقلك، وقلبك، وحافظ على كرامة قلبك من التهميش وعلى عقلك من الاستخفاف به وعود ذاتك على الوحدة والصدمات حتى لا تشعر بانكسار مرة أخرى فلا شيء يستحق تحطمك ولا أحد يستحق كل هذا الاندفاع.

​افعل كل شيء إلا إنك تتعود على وجود إنسان، تقدر تحبهم وتقدر تصادقهم لكن انتبه تخلي يومك ناقص بدونهم، حتى لو كان اللي قدامك رائع ترا كثير حرايق بدأت من مصدر دفء لذلك عود نفسك تكون بخير معهم أو بدونهم وتقبل إنهم ممكن يتغيرون أو يرحلون، بعدها حتى لو رحلوا ما راح تتألم، لأنك متوقع، يعاني الذين يهتمون كثيراً بالتفاصيل، الذين يلاحظون أدق التغيرات في اللقاء الوداع، يميزون بين نظرات الشغف والحب ونظرات البرود والامبالاة، يعاني أصحاب المشاعر الهشة، أولئك التي تؤذيهم الردود الجافة والمتأخرة، وكلمات العتاب الحادة، الذين لا يطيقون الخصام الطويل لا يتحملون الفقد ويتحملون كل الأذى اهون عندهم من الرحيل عن أحبائهم، كل الذين يخبئون مشاعرهم الحزينة عن الناس يشعرون بالغربة عن كل شيء، ويفكرون طوال الوقت، يعاني كل الذين أخذوا الحياة بمحمل الجد، الذين يملكون مشاعر وأحاسيس حقيقة، لا يعرفون الجفاء والقسوة، في عالم يجيد القسوة والجفاء بأمتياز ..! تبدو مشكلة الإنسان الأولى أنه يستميت ليكون كل شيء لكل الذين حوله ، وينسى أن يكون شيئًا واحدًا لنفسه.

‏‎أنا أعمق من تلك الصورة التي في مخيلتك لي، أكثر قوة من هذا الذي تراه يكتب حزنًا، أشد لا مُبالاة من هذا الذي يُعاني من القلق والخوف دائمًا، وأكثرهم إنسحابًا في حين أنك تظن بأني لن أتجاوزك، أنا شخصٌ آخر لم تتمكن الأيام من شرحي لك ولن تستوعبني ظنونك أبدًا!

‏- ويكفيني أنني كنت و لا زلت دائماً بوَجه واحد وشعور واحد وقلب صادق يداري مُحيطه بكُل ما فيه ولا يخذلهم .

لاشي يبقى للنهايه حتى الشمس ستشرق من الغرب لتعلن النهاية .

الكرامة جميلة ، حتى و إن جعلتك وحيدًا

السّلام عليكَ يا صاحبي، ضاقتْ مكة بالمسلمين، وكان الواحد منهم يشعرُ أن جبل أبي قُبيس جاثم على صدره، وفي المدينة للإيمان متسع، وقلوب أحنُّ، وأوس وخزرج سيكونون سيف هذه الدعوة وعكازها! النبيُّ ﷺ الآن بينهم معلناً بداية حقبة جديدة، ستُغيِّر وجه الأرض إلى الأبد، صار للإسلام دولة! أما من بقي من الصحابة في مكة فضاقتْ عليهم صدورهم، وكأن الواحد منهم يتنفسُ من خرم إبرة! وبدأوا يخرجون واحداً إثر آخر، نجمة إثر نجمة، حيث القمر أرخى سدوله في المدينة، وإن كان في السماء قمر يعكس ضوء الشمس، ففي المدينة قمرٌ أضاء الأرض كلها بقرآن فيه: الله نور السماوات والأرض! صهيبٌ الآن على مشارف مكة، يُمنِّي نفسه بأن يُكحِّل عينيه برؤية النبيِّ ﷺ ولكن قريشاً التي لم ترحم نبيها، لم تكن لتترك صهيباً وشأنه! خرجوا في إثره يريدونه ليمنعوه من الهجرة، فقال لهم: تعلمون أني أرماكم، واللهِ لا تصلون إليَّ حتى أرميكم بكل سهمٍ معي، ثم أضربكم بسيفي ما بقيَ منه شيء! فقالوا: أتيتنا صعلوكاً فكثر مالكَ عندنا، ثم تريدُ أن تخرج بنفسك ومالكَ، واللهِ لا يكون ذلكَ! فقال: أرأيتم إن تركتُ لكم مالي هل تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم! فدلهم على موضع المال، ومضى في سبيله! وكان النبيُّ ﷺ في بثٍّ مباشر! جبريل ينقلُ له الحادثة بحذافيرها، ولما وصل صهيبُ إلى المدينة تلقاه النبيُّ ﷺ وسلم عليه بوجهٍ باسم كأنه فلقة قمر، وقال له: ربحَ البيعُ أبا يحيى! يا صاحبي، ربحَ البيعُ لأنه للهِ! وكل بيعٍ للهِ رابح فلا ترَ من المشهد إلا ما ترى! الصدقة التي تضعها في يد فقيرٍ، استشعر معها ربح البيع! والوقت الذي تفرغه لأخذ أحد والديك إلى الطبيب، استشعر معه ربح البيع! والانتقام الذي لا تنفذه لوجه الله وأنت قادر عليه، استشعر معه ربح البيع! والإساءة التي لا تردها وأنت تستطيع أن تفعل، استشعر معها ربح البيع! يا صاحبي، تاجرْ مع الله، فإنها تجارة لن تبور! والسّلام لقلبكَ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play