مسجات عبارات وخواطر

مسجات عبارات وخواطر

‏يعلَم الله حقيقتنا، وصدق نياتنا، وما وراء صدورنا، وهذا كافٍ.

‏ إياك والخضوع لضعف عواطفك، كن قاسياً وصلبًا لا تفرط في المشاعر كثيراً، اثّزن بين عقلك، وقلبك، وحافظ على كرامة قلبك من التهميش وعلى عقلك من الاستخفاف به وعود ذاتك على الوحدة والصدمات حتى لا تشعر بانكسار مرة أخرى فلا شيء يستحق تحطمك ولا أحد يستحق كل هذا الاندفاع.

​افعل كل شيء إلا إنك تتعود على وجود إنسان، تقدر تحبهم وتقدر تصادقهم لكن انتبه تخلي يومك ناقص بدونهم، حتى لو كان اللي قدامك رائع ترا كثير حرايق بدأت من مصدر دفء لذلك عود نفسك تكون بخير معهم أو بدونهم وتقبل إنهم ممكن يتغيرون أو يرحلون، بعدها حتى لو رحلوا ما راح تتألم، لأنك متوقع، يعاني الذين يهتمون كثيراً بالتفاصيل، الذين يلاحظون أدق التغيرات في اللقاء الوداع، يميزون بين نظرات الشغف والحب ونظرات البرود والامبالاة، يعاني أصحاب المشاعر الهشة، أولئك التي تؤذيهم الردود الجافة والمتأخرة، وكلمات العتاب الحادة، الذين لا يطيقون الخصام الطويل لا يتحملون الفقد ويتحملون كل الأذى اهون عندهم من الرحيل عن أحبائهم، كل الذين يخبئون مشاعرهم الحزينة عن الناس يشعرون بالغربة عن كل شيء، ويفكرون طوال الوقت، يعاني كل الذين أخذوا الحياة بمحمل الجد، الذين يملكون مشاعر وأحاسيس حقيقة، لا يعرفون الجفاء والقسوة، في عالم يجيد القسوة والجفاء بأمتياز ..! تبدو مشكلة الإنسان الأولى أنه يستميت ليكون كل شيء لكل الذين حوله ، وينسى أن يكون شيئًا واحدًا لنفسه.

‏‎أنا أعمق من تلك الصورة التي في مخيلتك لي، أكثر قوة من هذا الذي تراه يكتب حزنًا، أشد لا مُبالاة من هذا الذي يُعاني من القلق والخوف دائمًا، وأكثرهم إنسحابًا في حين أنك تظن بأني لن أتجاوزك، أنا شخصٌ آخر لم تتمكن الأيام من شرحي لك ولن تستوعبني ظنونك أبدًا!

‏- ويكفيني أنني كنت و لا زلت دائماً بوَجه واحد وشعور واحد وقلب صادق يداري مُحيطه بكُل ما فيه ولا يخذلهم .

لاشي يبقى للنهايه حتى الشمس ستشرق من الغرب لتعلن النهاية .

الكرامة جميلة ، حتى و إن جعلتك وحيدًا

لعل الدهشة التي تبذل عمرك لاهثًا وراءها تكمن فيما تزاوله بشكل روتيني، في كنف عائلتك،في الطرق التي تسلكها يوميًا وتحمل على متنها ذاكرتك، في الحوارات التي تختارك دون سعي منك، في الكلمات التي ما زادها ترديدك لها إلا حظوة في نفسك،في صورك التي ما تفتأ تذكرك بأنك في زحامٍ من النعم

السّلام عليكَ يا صاحبي، ضاقتْ مكة بالمسلمين، وكان الواحد منهم يشعرُ أن جبل أبي قُبيس جاثم على صدره، وفي المدينة للإيمان متسع، وقلوب أحنُّ، وأوس وخزرج سيكونون سيف هذه الدعوة وعكازها! النبيُّ ﷺ الآن بينهم معلناً بداية حقبة جديدة، ستُغيِّر وجه الأرض إلى الأبد، صار للإسلام دولة! أما من بقي من الصحابة في مكة فضاقتْ عليهم صدورهم، وكأن الواحد منهم يتنفسُ من خرم إبرة! وبدأوا يخرجون واحداً إثر آخر، نجمة إثر نجمة، حيث القمر أرخى سدوله في المدينة، وإن كان في السماء قمر يعكس ضوء الشمس، ففي المدينة قمرٌ أضاء الأرض كلها بقرآن فيه: الله نور السماوات والأرض! صهيبٌ الآن على مشارف مكة، يُمنِّي نفسه بأن يُكحِّل عينيه برؤية النبيِّ ﷺ ولكن قريشاً التي لم ترحم نبيها، لم تكن لتترك صهيباً وشأنه! خرجوا في إثره يريدونه ليمنعوه من الهجرة، فقال لهم: تعلمون أني أرماكم، واللهِ لا تصلون إليَّ حتى أرميكم بكل سهمٍ معي، ثم أضربكم بسيفي ما بقيَ منه شيء! فقالوا: أتيتنا صعلوكاً فكثر مالكَ عندنا، ثم تريدُ أن تخرج بنفسك ومالكَ، واللهِ لا يكون ذلكَ! فقال: أرأيتم إن تركتُ لكم مالي هل تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم! فدلهم على موضع المال، ومضى في سبيله! وكان النبيُّ ﷺ في بثٍّ مباشر! جبريل ينقلُ له الحادثة بحذافيرها، ولما وصل صهيبُ إلى المدينة تلقاه النبيُّ ﷺ وسلم عليه بوجهٍ باسم كأنه فلقة قمر، وقال له: ربحَ البيعُ أبا يحيى! يا صاحبي، ربحَ البيعُ لأنه للهِ! وكل بيعٍ للهِ رابح فلا ترَ من المشهد إلا ما ترى! الصدقة التي تضعها في يد فقيرٍ، استشعر معها ربح البيع! والوقت الذي تفرغه لأخذ أحد والديك إلى الطبيب، استشعر معه ربح البيع! والانتقام الذي لا تنفذه لوجه الله وأنت قادر عليه، استشعر معه ربح البيع! والإساءة التي لا تردها وأنت تستطيع أن تفعل، استشعر معها ربح البيع! يا صاحبي، تاجرْ مع الله، فإنها تجارة لن تبور! والسّلام لقلبكَ

مهما تطوّرت وسائِل التّواصُل الإِجتِماعِي لا يُمكِنُها أن تُعوِّض بهجة لِقاء الإِنسان بِالإِنسان . مهما تطوّرت ستبقى اللِّقاءات التقلِيدِيّة هِي الأفضل . لهفة اللِّقاء وجهاً لِوجه لا تُعوِّضها أي وسِيلة تواصُل أُخرى . لا النَّظرة تُعوّض ولا مُصافحة اليدين ولا وقت الإِبتِسامة ولا رِيحة العِطر وحتّى التِزامك بِالموعِد لِهُ قِيمته . حماسك لِلمُقابلة واختِيارك لِملابِسك . كُل هذِهِ الأشياء لا يُعوِّضها هذا التطوُّر أبداً 🤎.

النضج ألا تحاول إثبات أي شيء لأي شخص .

‏هذه العبارة مُخيفة : كل الأخطاء مغفورة عند الله إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم

كل الرِجوع ، رجوع إلا الرجوع لله ، تقدم

‏هل شعرت يومًا في منتصف حديثك أنك غريب؟ تتضجر وتتساءل لماذا تُلقي كل هذا الكلام؟ لِما أنت تجالس هؤلاء؟ كيف خالطتهم؟ وأنت الذي لا تنتمي إليهم

‏في مرحلةٍ ما من حياتك ستفضل أن يُساء فهمك على أن تكتب إجابة طويلة تبرر فيها موقفك

‏ينزعُ الله الأشياء التي تحبّها منك ولست تدركُ شرّها عليك، حتى لو طحنكَ انتزاعها، سيأتي اليوم الذي تحمدُ الله فيه أنها لم تعد عالقةً بك.

- ناﺩﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ حتى النّهاية💙

في المحيط حولك هنالك الكثر ممن يحاولون إحباطك و التقليل من شأنك ، إياك و الانجرار خلفهم ، فهم يرونك أفضل منهم و يحاولون جعلك مثلهم ، فلا تكن ضحية النفوس الضعيفة .👌✨

أكثر شيء مُمتنّ لطرده من حياتي التوقعات من الاخرين، توقع اقترابهم، توقع ترحيبهم، توقع تفهّمهم، توقع اهتمامهم، توقع حضورهم. لم أعُد الشخص الذي يعمل بالتوقعات، أصبحت أعمل بوقود الخطوة والوضوح.

‏مررت بالكثير من المواقف التي هشّمت خاطري، وأفقدتني حلوّ الحياة، وبالرغم من كل هذا لم أتوقف عن كوني أملك قلبًا يتسع للجميع، لم أفقد حناني وهذا ما أُحبه في نفسي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play