لإن سرّتِ الدنيا فأنت سرورها وإن سطعتْ نورًا فوجهك نورُها
ربـَّاه إنَّ الرُّوح ترجو رحمةً تاهَ الطريق فيـا إلهي دُلَّها ضاقت بها الدُّنيا وبابُك مشرعٌ إن لم تكن أنتَ المغيثُ فمَن لها؟
اللـهُ أكــبر، جــلّ ذاك الأكبرُ الله أكــبرُ، والوجـــود يكبّــرُ بُحّت بها الأصوات ترفع ذكرهُ الله أعـظمُ في عــلاهُ، وأكـبرُ🌿.
من نام لم يدرِ طال الليلُ أم قَصُرَ لا يعرفُ الليلَ إلاّ عاشقٌ سهِرَ
لا عيبَ في الحُبِّ لو صُنّا طهارتَهُ عن عابثٍ ما وعَى للطهرِ إدراكا الحُبُّ وَردٌ من الرحمٰنِ نَقطفُهُ والعابثونَ بهِ يجنونَ أشواكا
أيكونُ حظّي منكَ أنّك هاجري ويكونُ حظُّ العـالمينَ لـقاكَ؟!
وكيفَ أنساهُ والذكرى تُؤرّقُني وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ أنسى الحياة وأنسى كُل مافيهَا منَ المباهِجِ لكنْ لستُ أَنساهُ
إذا ظَفِرت مِنْ الدُّنيَا بقربكمُ فكلّ ذنبٍ جَنَاه الدَّهْر مَغْفُورٌ..! - ابن خلكان
يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
وأكثر ما يزيد الوَردُ حُسنًا بأن يُهدى أيا قمري إليكِ كأن الوردَ قبل لُقياكِ غصنٌ فيزهِرُ حين تلمسهُ يديكِ
بيني وبينكَ أميالٌ تُباعِدُنا والروحُ يا مُنيتي بالروحِ تَتَّصِلُ
إليك بسطتُ الكفِّ أدعوك صادقًاً وأنت لأحلام الرُعاةِ مجيبُ وما مسّني ضرٌ وبابك مُشرع وما نالني فقرٌ وأنت قريب
سيرزقنيُ العظيمُ بما رجوتُ ويكرمني الكريمُ بحسنِ ظنّي
أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكا لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُذري فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا أَمُوتُ مِنَ الصَّبابَةِ ثُمَّ أَحْيَا كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وَأَبْكى.
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ؟
الْجِسْمُ في بَلَدٍ والرُّوْحُ في بَلَدِ يا وَحْشةَ الرُّوْحِ، بَلْ يا غُرْبَةَ الْجَسَدِ
أَظُنُّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدتُهُ وَإِلّا فَما عُذرٌ عَنِ الوَصلِ مانِعُ فَقَد راحَ غَضباناً وَلي ما رَأَيتُهُ ثَلاثَةُ أَيّامٍ وَذا اليَومُ رابِعُ
تمنيتُ لو أنِّي جواركَ صاحبٌ وأنظرُ للوجهِ البديع وأسمعُ وأنشدُ شعرًا يبلغُ الكونَ قولهُ عليكَ يُصلي اللهُ والناسُ أجمعُ.
إِذا لَم يَكُن في الدارِ لي مَن أُحِبُّهُ فَلا فَرقَ بَينَ الدارِ أَو سائِرَ الأَرضِ - بهاء الدين زهير
بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواقُ تتركني لنومي فراقُ أحبّتي كم هزّ وجدي وحتى لقائهم سأظلُ أبكي