عيناكِ بحرٌ وأنا الفقيرُ لها بِها الدواءُ لِسُقمٍ باتَ يؤلِمُني فيها أرى النورَ السطيعَ يَدُلّني وبِدونها سادَ الظلامُ مسيرتي .
وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناً حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا - ابن حجر العسقلاني
اِرِمي على قلبي جراحَكِ كلَّها أفديكِ بالأفراحِ والضحكاتِ
قولي بربِّ الكونِ من قدْ أوجعكْ؟ بثّي إليَّ همومكِ فأنا معكْ وإذا ذرفتي دمعةً سأضمّها لا تحزني فالقلبُ جاءَ ليسمعكْ
لبيكَ والقلبُ السّجينُ بأضلُعي يَشتاقُ مكّةَ والمآذِنَ والحَرم
حوريّة الخدّينِ أُخْتٌ للقمرْ فتغيبُ صُبحًا ثم تظهرُ في السَّحَرْ
قضَاها لِغَيري، وابتَلانِي بِحُبّها فهلَّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى ابتلانِيا
أتغارُ أنت و أنت كُل أحِبّتي عجبًا أمَن مَلَكَ الفؤادَ يغارُ؟!!
ولهيبُ غيرتِها يثورُ إذا بَدَتْ مني سوابـقُ نـظرةٍ لسواها! لم تَدْرِ أن القلب أين توجهت عيناهُ في كلِّ النساءِ يراها!
ياخالق الخلق ياعالم خوافيها وكلتك امري تعالى وجهك وشانك مابي من الناس والدنيا ومافيها الا رضى وجهك وعفوك وغفرانك
فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ.
فلا تسأليني في هواك زيادةً فأيسره مُرضٍ وأدناه مُقنِعُ ابن الرُّومي
وألذُّ من طيب الشّراب على الظَّما لُقيا الأحبّة بعد طولِ غيابِ • | 🤍
فاليسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعسرُ فينا ليس إلا مرحلة
غدًا سَتشرقُ شمس ُاليُسر ِمعلنةً غياب عُسرٍ لتُمطر َسعدها المقلُ
مَا مَرَّ ذِكرُكَ إلا وابتَسَمْتُ لهُ كأنكَ العيدُ والباقون أيّامُ أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ
عشرٌ يطيبُ الكونُ من نفحاتِها لا حظّ للمحرومِ من بركاتِها! قد خصّها ربُّ الوجودِ بحبهِ فتفوقت بالفضلِ عن أخواتها! طوبى لمن شدّوا الرحالَ لوصلها واستثمروا بصيامِها وصلاتِها هرعوا إلى التكبيرِ منذُ هلالها واستكثروا الخيراتِ قبلَ فواتِها
_ مُتفائلٌ بالخيرِ دهري كُلّهُ... وقناعتي في ذاك ليس تزولُ وإذا أراد الله خيرًا ساقه... نحوي على ظهر العدا محمولُ.
إذا يوماً عشقتُكِ، كانَ حقّاً على عينيكِ أن ترجو الزعامة أنا رجلٌ إذا أحببتُ أُنثى أُخلدها إلى يوم القيامة حذيفة العرجي
إنِ النَّاسُ غَطّوني تَغَطَّيتُ عَنهُمُ وَإن بَحَثوا عَنِّي فَفِيهم مَبَاحِثُ وإن حَفَروا بِئرِي حَفَرتُ بِئَارَهُم لِيُعلَمَ يَوماً كَيفَ تِلكَ النَّبَائِثُ. - أبو دلامة