يا فاتن الحُسنَ إن الحُسن يأسُرني كالبدرِ وجهك والعَينين تسحرُني
لا يَعلمُ الناسُ أنَّ الرُّوحَ مُنهَكةٌ والله يدري وهذا وَحدهُ .. فَرَجُ
ماذا أقولُ وخيرٌ منهُ يغمرني الحمدُ لله ملءَ الأرضِ والناسِ
يَا من تَوهَّمَ أنِّي لَسْتُ أذكرهُ واللهُ يَعلَمُ أنِّي لَسْتُ أَنسَاهُ
وكيفَ أنساهُ والذكرى تُؤرّقُني وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ أني وإن كنت لا ألقاهُ ألقاهُ . وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ . يا ليته يعلم أني لست أذكرهُ وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟ . يا من توهم أني لست أذكرهُ والله يعلم أني لست أنساهُ
سأذكرهُ ولو غطاهُ قبرٌ وأهمِسُ عيده عيد سعيدُ
بعضُ الأُناسِ شفاءٌ لستُ أُنكرهُ في قربهم طيبٌ وخيرٌ وإسعادُ
قَد مَاتَ قَومٌ وَمَا مَاتَت فَضَائِلُهُم وَعَاشَ قَومٌ وَهُم فِي النَّاسِ أَموَاتُ
يا خَالقَ الرُّوحِ إنَّ الروحَ مُتعَبَةٌ فَامنُن إلهِٰي على المَكلومِ بالفَرَجِ
نَافقتُ حينَ تسَاءلوا عن حُبِّنا أظهرتُ كُرهَكَ والفُؤادُ مُتيّمُ
ونَسيت دائي حين جاء دوائي من ذا يقاوم نظرةَ السمراءِ ؟ صادت فؤادي والفؤاد ضعيفٌ والآهُ أصل الآه مِن حواءِ
إذا طلعَ البدرُ المنيرُ عشاءً رأيتَ لهُ في المحدثاتِ ضياءَ وليسَ لهُ نورٌ إذا الشمسُ أشرقتْ وقد كان ذاك النورُ منه عشاء فما النورُ إلا من ذكاءٍ لذاكَ لمْ يكن يغلب البدرُ المنير ذكاء — محي الدين بن عربي
يا ليتهمْ أخذوا الذكرى إذِ ارتحلوا زالوا ومازالَ في أعماقنا الأثَرُ إنا لنوجعُ إن غابوا وسلوتُنَا أصداءَ ضحكتهم والطيفُ والصورُ
يا مَن بذكرِكَ هانَ كُلُّ تَوجُّعٍ يا سيِّدَ الثَّقَلَينِ، يا بدرًا سَطَعْ صلَّى عليكَ اللهُ ما ليلٌ أتى صلَّى عليكَ اللهُ ما فَجرٌ طَلَعْ #ﷺ
أستغفر اللهَ ربّي في مُناجاتي فهو العليمُ بآثامي وزَلّاتي وهو الغفورُ، ولي في عفوِه طمعٌ إذا بَسَطتُ له كفَّ الضَّراعاتِ ما لي سِوى بابِه بابٌ ألوذُ به إن ناء ظهري بأوْزارِ الخَطيئاتِ سبحانه وسِعَتْ ساحاتُ رحمتِه أهلَ الأراضي وسُكّانَ السّماواتِ -
للهِ حُسنُك .. حُسنٌ لَا قِياس لَهُ ما كانَ للهِ لم يَخضَع لِمِقياسِ - جاسم الصحيح
أنت الأخير قُبيل النوم أذكرهُ وأنت تفتحُ أبوابَ الصباحاتِ
عَارٌ علَيَّ بِأنْ أُسِيءَ مَظَنّتِي واللهُ رَبّي لا يَخِيبُ بهِ الرَّجَا كَمْ فرّجَ الرّحَمَنُ عَنّي كُربَةً وَانْسَاقَ لِي مِنْ كُلِّ هَمِّ مَخْرَجَا
تسبي القلوبَ بوجهٍ لا كِفاءَ لهُ كالبدرِ تمَّ جمالًا حين ينتصفُ - النابغة الشيباني