ولي حاجةٌ فيْ الصَّدْرِ طالَ بقاؤها وكتمانها يُدمي، وإفشاؤها حتْفُ!
فسَلِّمِ القلبَ للرحمنِ، تَنجُ بهِ ما خابَ قلبٌ يَدُ الرحمنِ تحميه
أيا وردًا يُورِدُ وردًا ، فَـ يوردُ وردًا فَـ تبتسمين ..
أرخت عن الوجه المضيء نقابها والــورد جـالَ بخـدها تـقـبـيــلا محمد عمار
وقد تُمنعُ الحاجاتُ عنك لِحِكمةٍ فأيقن بأنَّ الخيرَ ما أنتَ واجِدُ…
ومع الجمالِ بها حياءٌ زانَها زادَ الجمَالَ مهابةً ووقارَا
عيناهُ حقاً بالجمالِ تفرَّدتْ، وتمرَّدَتْ حتى سُقيتُ هواهُ
إنّي تركتُ الناسَ حين وجدتُه تَرْكَ التّيمُّمِ في وجودِ الماءِ
بِذِكْرِكَ تَـزْدَانُ القُلُوبُ وتَسْـعَدُ وباسْمُكَ مِـنْ اسْـمِ الإلَـهِ يُـرَدَّدُ فَرَبُّكَ مَحمُــودٌ وأنــتَ مُحَمَّــدُ فَصَلَّى عَلَيكَ اللهُ مَا قِيلَ أشْهَـدُ
عليكَ الصلاةُ عليكَ السلامُ وربُ العبادِ يُصلّي عَليك وشَوقاً وحُباً كثيراً كثيراً بقلبي _ وربي_ أَحِنُّ إليك عبدالرحمن محمد
إنَّ البخيلَ إذا ذكرتَ محمدا ﷺ عَقَدَ اللسان ونال من فمه الرَّدى صلوا على المختارِ ما صَلى الورى جُعِلتْ له روحي وأنفاسي فِدَا ❤️ - صلوا عليه ﷺ♥️
إِنّي أغارُ على محاسن وجهِهِ من ناظريَّ فكيفَ باقي الأَعين؟!
لا تَيأسَنَّ لعُسرةٍ، فوراءَها يُسرانِ، وعدًا ليسَ فيهِ خِلافُ كَم عُسرَةٍ قَلِقَ الفتى لِنُزولِها للهِ في أعطافِها ألطافُ
الرَّاقِصون على قَصِيدَك دهشةً تَرَكُوكَ في البَيتِ الأخير تَموتُ!
تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِ كَأنَّ عُيونَ الناسِ فيهِ قُلوبُ.
وَكانَ فُؤادي خالِياً قَبلَ حُبِّكُم وَكانَ بِذِكرِ الخَلقِ يَلهو وَيَمزحُ فَلَمّا دَعا داعي هَواكُم أَجابَهُ فَلَستُ أَراهُ عَن وِصالِكَ يَبرَحُ فَإِن شِئتَ واصِلهُ وَإِن شِئتَ بِالجَفا فَلَستُ أَرى قَلبي لِغَيرِكَ يَصلُحُ
اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ فالأرض أرضي والمدارُ مداري لك أن تجفّ لن أموت من الظما انا من جرت فوق الثرى أنهاري لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ
من عزَّ بالأقوام ذلَّ بذلهم ومن عزَّ بالرحمنِ ظلَّ عزيزا
هذا غرامُك في عيونك قد بدا قُل لي أُحبُّك .. لا تكُنْ مُتردّدا
وعذلتُ أهلَ العِشقِ حَتّىٰ ذُقتُهُ فعَجِبتُ كيفَ يموتُ مَن لا يَعشَقُ