تَنَفَّسَ الصُّبْحُ فَوَّاحاً بِهَمْسَتِهَا وَطَائِرُ الشَّوْقِ بِالأَشْجَانِ نَاجَاهَا
أنا مع نرجسية البيت اللي يقول : انا ماتستخِير فيني. .انا تختارني وتصلي بي شكر 🔥🖤”.
فَاض الحنينُ فمَاذا يَفعَلُ الدَّنِفُ يا كعبة الله إنِي مَسّنَي التَّلفُ يا كعبة الله هَذا النأيُ أوجَعنا إنَي بشَوقيّ إلىٰ لبيكأعتَرِفُ.
لو يفيدُ البكاءُ والنوْحُ شيئًا لَأقامتْ خنساءُ قبلَكَ صخرَا. - ناصيف اليازجي
ما خابَ ظنّي بالإلـهِ فإنّني أرجو رحيمًا دائمَ الإنعامِ ولطالما كنتُ اللحوحَ ببابهِ فوجدتُه قد جادَ بالإكرامِ وكفاني إذْ جئتُ إليه بمطلبي فدعاؤه خيرٌ من الإتمـامِ 🤍
حُزتَ المودّةَ فاستوى عندي حُضورُك والمَغيبُ كُن كيف شئت مِن البِعادِ فأنت مِن قلبي قريبُ
كن كيف شئتَ تجِدْ مُحبِّك مِثلما تهوى على الحالَين غير مُغايِرِ
وقابِلْني بإنصافٍ وظلمٍ تجدني في الجميع كما تحبُّ
لولا الشمسُ ؛ لكان القمرُ ليلًا بَهيماً ! ولولا جمالُكِ ؛ لما كان للحُلِيِّ الذي يَتَزَيَّنُ بكِ أيُّ بَريقٍ !
وشـادِنٍ يسألُني ما المبتدَا والخَـبَرُ؟ مَثِّلْهُما لِي مُسْرِعًا فقلتُ: أنتَ القَمَرُ
لقَد بالغتُ في ظنِّي كثيرًا وقَد أَخطَأتُ والدُّنيا اعتبارُ
ومغرمة بالنحو قُلتُ لها أعربي: حبيبي جار عليهِ الحُب واعتدى قالت حبيبي مُبتدأ في كلامهِ فقلتُ لها ضميه إن كان مبتدا
سُرُوري أن أراكَ وَ أن تَراني وأن يَدنُو مكانكَ مِن مَكاني
أيُهَا الشّاغلُ قلبي دائمًا ما الذي باللهِ عنّا أشْغَلَكْ؟
تجري محبَّتُها في قلبِ عاشقِها جريَ السَّلامةِ في أعضاءِ مُنتكِسِ
ستنسى ما مضى وتطيرُ أُنسًا كأنّكَ لم تذُق طعمَ البلايا ففوقَ العرشِ رحمنٌ كريمٌ إذا أعطى سيُدهِشُ بالعطايا!
الحُبُّ يَطغى والحنينُ عظيمُ وهواكَ في كلِّ القلوبِ مُقيمُ صلَّى عليكَ اللهُ في عليائه ما هبَّ مِن نفحِ الجِنانِ نَسيمُﷺ.
سَتغمُركَ البشَائرُ عَنْ قَريبٍ وتحمدُ ربَّنَا سِرًّا وجهرَا
ودَفَنَّا الشَّوقَ في أعماقِنا ومَضَينا في رضاءٍ واحتسابِ
غِبْ ما تشاءُ عن العَينينِ، ليس لنا إلّا التَّصبُّر أو دمعٌ يواسينا واهجُر إذا شئتَ هجرًا أو تفرُّقَنا لكنْ دعِ الطَّيف بالذِّكرى يُعزِّينا إنّا لقومٌ إذا ما البَينُ أرَّقَنا بِتنا على جمرة الأشواقِ تكوينا كنتَ الطّبيبَ إذا ما الدّاءُ حَلَّ بنا واليومَ مَن بدواءِ الوصلِ يشفينا؟