مسجات شعر

مسجات شعر

‏‎وإليكَ حنَّ القلبُ رُغم تحفُّظي يا مُلهم شِعري، هل فؤادُكَ يشعرُ؟

‏‎دلل نفْسَك بالحنوّ عليها لا تكُنْ جالب الهموم إليها إنْ يكنْ مسَّكَ الزمانُ بِضُرٍ لاتكُنْ أنتَ والزمانُ عليها

‏‎طُوبىٰ لأعيُنِ قومٍ أنت بينَهُمُ القَومُ في نُزهةٍ من وجهِك الحَسَنِ

‏‎لما تألفتِ الأشياءُ بالأُلف أعطاكَ صورتَهُ في كلِّ مؤتلفِ

‏‎‎يا رفيقي وأَينَ أَنْتَ فَقَدْ أَعْمَتْ جُفوني عواصِفُ الأَيَّامِ ورمتْني بمَهْمَهٍ قاتِمٍ قفرٍ تُغَشِّيهِ داجِياتُ الغَمامِ خُذْ بكفِّي وغنِّني يا رفيقي فسبيلُ الحَيَاةِ وَعْرٌ أَمامي

‏‎‎لكن ومُذْ هاجرتني طعمَ الحياةِ سلبتني فالهجرُ سيفٌ قاتلٌ وبِهِ أراكَ قتلتني إنَّ ابتعادكَ قد غدى نارًا بها أحرقتني ماذا فعلت أيَا تُرى حتى بِذَا عاقبتني!

‏‎‎حاولت أن ألقى لهجرك حُجةً فوقعت بين حقيقةٍ وخيالِ كنت القريب وكنت انت مقربي يوم الوفاقِ وبهجة الإقبالِ

‏‎‎كم قلت أنّك خيرٌ من عاشرتهم فأتيت أنت مخيباً آمالي ..

وكأنّ قلبي في الضلوعِ جنازةٌ أمشي بها وحدي و كلّي مأتمُ أبكي فتبتسمُ الجراحُ من البكا فكأنّها في كلِّ جارحةٍ فمُ - البردوني

هُوَ الفِراقُ فَعِشْ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَمُتِ لَيْسَ الحَياةُ إِذا بانُوا بِمُعْجِبَتي وَيْحَ المَنِيَّةِ إِذْ سارَتْ رَكائِبُهُمْ لَوْ أَنَّها قَبَضَتْ رُوحي لأَحْسَنَتِ كَانَتْ تَطيبُ ليَ الدُّنْيا بِقُربِهِمُ فَقَدْ أَمَرُّوا لِيَ الدُّنْيا الَّتي حَلَتِ قَدْ كُنْتُ آمُلُهُمْ والبَيْنُ يُوعِدُني فَأَنْجَزَ البَيْنُ والآمَالُ أَخْلَفَتِ — الوأواء الدمشقي.

مخيف انك تكون الصادق الاوحد ‏تحارب زيف دنيا موتها صدقك ‏عظيم تكون مع مبداك متوحد ‏كبير بعين من يعرف مدى عمقك

‏تَزوجَ قيس بـ لُبنى وعَاشَا سعيِدين ثّم أجبَروهُ علىٰ تَطلِيقهَا - لأنّها لا تُنجِب - فـطلَقهَا طاعةً لوالديهِ وَأنشدَ بعدَ الفِراقْ: ‏وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ ‏أَنَّني أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ ‏فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ ‏وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ

‏‎قُل لِلمَليحِ وإنْ تَباعدَتِ الخُطَى تَبقَى القَريب وليْسَ بَعدَكَ مِن هوَى -

‏‎للهِ درُّ المليحِ إذا ابتسم تهادت جروح قلبي والتئم.

‏‎قل للمليحة في الخمــــار الأكحل كالشمس من خلل الغمام المنجلي بحياةِ حُسنك أحســـني وبحق من جعل الجمال عليـــك وقفاً أجملي لاتقبلي قــــول الوشــــاةِ فإننـــي لم اُصغِ فيكِ إلى مقـــالِ العُذّلِ ...🌿 (كشاجم )

‏‎يَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ وَمِن أَينَ لِلوَجهِ المَليحِ ذُنوبُ فَيا أَيُّها الجافي وَنَسأَلُهُ الرِضا وَيا أَيُّها الجاني وَنَحنُ نَتوبُ

‏رأيتُ بحلميَ أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ فليت اللقاء يكونُ يقينًا وليت الفراق حديثُ المنامْ.

‏‎‎يا منْ أهيمُ بهِ والشوقُ يُثقلني هلّا رحمتَ فؤاداً شاخَ منْ صبري؟ هلّا نظرتَ إلى شمسي ومطلعِها أنتَ الشروقُ وأنتَ النورُ في عُمري

‏‎‎من أفزعك ؟ من خاض عالمك الجميل وعاث فيه وروّعك! من أحزنك ؟ من هز تحليق الطيور وأدمعك ! من أطفأك ؟ وأعاد للدنيا الظلام ومزقك! سأكون دومًا جانبك ، كي أسمعك.. لاتبتئس إنّي معَك ولقد أتيت لأسمعَكْ هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحوَ أدمُعَك أسند برأسك هاهُنا وانسَ الذي قد أوجعَك

هي البدرُ إلا أنَّ فيها رقائقًا من الحسنِ ليست في هلالٍ ولا بدرِ !

تم النسخ

احصل عليه من Google Play