أضرَّت بضوءِ البدرِ ، والبدرُ طالعٌ وقامَت مقامَ البدرِ لمَّا تغيَّبا
ولكَ فـ القلبِ حَديث وبعض مَقال وشيء في خاطري خَبِّأته لا يُقال أمَّا الذي في ايسري نبضٌ ثائِر يُبْقِي على طَرفِ الشِفاهِ سؤال أتُحِبني قَدرَ ما يهواك قلبي يا انا هل زارك السُهد مِثْلي ولَيلْكَ طال يا سِرِّي ومَسِّرَتي ومَسَاري قُل لي أيُّ شَيءٍ فيكَ على روحي يَحتال..
ازرعْ ورُودَكَ فِي دَارٍ حَللْتَ بِهَا حتَّى يَشمَّ عَبِيرَ الوَردِ مَنْ زَارَا أغْلى الكُنُوزِ وَراءَ المَرءِ يَترُكُها ريحٌ تَطِيبُ إذا مَا فَارقَ الدَّارا.
وتذكّري عندَ الخصامِ مَحاسني فأنا كباقي الناسِ قد أتعثَّرُ.
بَعْدَ الثَّلَاثِينَ قَدْ زَادَتْ أُنُوثَتُهَا أَمَّا الرِّجَالُ فَزَادَ الكرْشُ وَالصَّلَعُ
انتِ الصباحُ ومصدرُ التغريدِ انتِ السماءُ ومصدرُ التنويرِ
كُفِّي عن التَّمثيلِ لا تتقمصي دورَ القتيلِ وقلبُكِ القتَّالُ
تغتالُ كل صبابتي بعناية بجنازتي تمشي وتذرِفُ أدمُعك قاتلتني بالوهم رغم درايتي وقتلتني سهوًا بشفرة مدمعك - مغرد.
يحدّثني الصباحُ حديثَ فأْلٍ بأن الحُزنَ يعقُبُه ابتهاجُ ويُخبرني مُحيّا الشمس طلقًا ألا إنَّ الكروبَ لها انفراجُ.
رحلَ الذين نُحبُّهم لكنَّهم بدُعائنا باقونَ لا لم يرحلوا
رحلوا وفي القلبِ المُعَنّى بَعدَهم وَجدٌ على مَرِّ الزمان مخيِّمُ - المهذب بن الزبير
عَبثًا أُحاولُ أن أراكَ ونلتقِي حُبَّاً فأُظهرُ للِّقاءِ تشوُّقِي فلعَلَّنِي ألقَى سَناءكَ صُدفةً مِن دُونِ تَخطِيطٍ ووعْدٍ مُرهقِ
”خُلاصةُ العمرِ أيامٌُ اراكَ بها ومـا عَداها مِن الأيام تبذيرُ”
أحببتُ روحَك حُبًّا ما لهُ شبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ للرُّوحِ
خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى
إذا حارَ أمرُكَ في مَعنَيَين ولم تدرِ حيثُ الخطأ والصوابُ فخَالِف هَواكَ فإنَّ الهوَى يقودُ النفوسَ إلى ما يعابُ
رعى اللهُ مَن هامَ الفُؤادُ بحبّهِ ومن كِدْتُ من شوْقي إليه أطيرُ
إني أراود نفسي كي أحادثه القلب في شغف والعقل ينهاني ما بين هذا وذاك العمر يسرقني حتى مضيت شريدآ دون عنواني
فلا في وصلِهِم لاقَيتُ سَعْدًا وَلا في هَجرِهم ذهبَ المُصابُ
يُؤتيك من لُطفهِ ما لست تعرفهُ ليمسحَ الدّمع من عينيك إن نزلا الله أكرم من يعطي على قدَرٍ إيّاك يا صاحبي أن تقتل الأمَلا 🖇🤍✨