ذُنُوبي كَثيرةٌ، ما أُطيقُ احتمالَها وَعَفوكَ عَن ذَنبي أجَلُّ وأكبَرُ
ما خيّبَ اللهُ ظنًا من خليقَتِهِ ألطافُ ربِّك في أقدارِهِ تَجرِي
ونسيتُ دائي حين جاءَ دوائي من ذا يقاومُ نظرةَ السمراءِ؟
ورأيتُ حلْماً أنني ودّعتُهم فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي ! مُرٌّ عليّ بأن أُودّعَ زائراً ... كيف الذين حملتُهم في أضلعي !
صادت فؤادي والفؤاد ضعيف والآه أصل الآه من حواء غسل المحيط عيونها وأحاطها بسلاسل من فضة بيضاء والشمس تشرق كي تقبل خدها وتذوب بالكفين كالحناء كريم العراقي
من ذا يقاومُ جذع خُمريةً ان حرمتنا نعيمها بردائي . من ذا يهون بهِ لعب الهوا اذا نثرت بتبسمها أجزائي
ما أقصر الوقت إن قاسمتهُ معها وإن تغِب كيف هذا الليل أطويهِ ؟
يطـولُ اليوم فيهِ لا أَراكُـم ويومي عند رؤيتكُم قَصيرُ - عمر بن أبي ربيعه
خلاصةُ العمرِ أيامٌ أراك بها وما عداها من الأيامِ تبـذيرُ
أرى الطريقَ قريبا حين أسلكُه إِلى الحبيبِ، بعيدا حين أنصرفُ
ربَّاهُ إني مُثقلٌ وأكادُ أفتقدُ الشّهيق ربَّاهُ إني ضائعٌ والأرضُ في عيني تضيق ربَّاهُ إني لم أُبِح .. لا أخ يدري أو صديق واليومَ جئتُكَ سائلًا والجرحُ في قلبي عميق فاصفح إذاً في ما سألتُ .. قليلُ صبرٍ .. لايليق عبدٌ أنا .. مُتهورٌ .. وعجول في مالا يُطيق
ربـاهُ قلبي لستُ أدري ما بهِ فإليكَ شأني يا عظيمَ الشانِ بدأتُ أهذي بصوتٍ لستُ أفهمهُ وصارَ فكري طليقاً في متاهاتِ رباهُ تعلمُ حُلماً صِرتُ أجهلهُ من لي سواكَ سيُنهي كُلَّ أهاتي
أَصبَحتُ أَمنَحُكَ الصُدودَ وَإِنَّني قَسَماً إِلَيكَ مَعَ الصُدودِ أَميَلُ
جانَبتُ شَـيئاً أحِـبُّ رؤيتَـهُ للَّهِ دَرِّيَ ، أهـوى وأجتَنِبُ..! - بشار بن برد
فَصَددتُ عَنكَ وَما صَدَدتُ لِبغضَةٍ أَخشَى مَقالَةَ كاشِحٍ لا يَعقِلُ هَل عَيشُنا بِكَ في زَمانِكَ راجِعٌ فَلَقَد تَقاعَسَ بَعدَكَ المُتَعَلِّلُ إِنّي إِذا قُلتُ استَقامَ يَحُطُّهُ خُلفٌ كَما نَظَرَ الخِلافَ الأَقبَلُ
وَذُقنَّا مَرارَةَ كأسِ الصّدُودِ فَأينَ حَلاوَةُ كَأسِ الوِصَالِ؟
ويَظنُ أنَّي قد أمِيلُ لِغيرهِ إنَّي وقلبي بإِسمهِ مَكتوب أنَا مَا شَرِبتُ الحُبَ إلا مَرَّةً والكُل بَعدَك كأسُهُ مَسكوب.
و إنّي أميلُ إليكَ رُغمَ قولي و القلبُ لساكن الفؤادِ يميلُ فلا تنظر الى الأقوالِ ، فإنني في قربك هادئ القلب و آسيلُ
تظلّمَ منّا الحبُّ والحبُّ ظالمُ فهل بينَ ظلامينَ قاضٍ وحاكمُ - ابن هانئ الأندلسي
فَلَيْتَ طالِعَةَ الشّمْسَينِ غَائِبَةٌ وَلَيتَ غائِبَةَ الشّمْسَينِ لم تَغِبِ - المتنبي