مسجات شعر
يقولُ ليَ الرفاقُ: كفاكَ حُزنًا أَلَا بِاللَّهِ، كُفُّوا يَا رِفَاقي مصابٌ بالعراقِ وَ لستُ أرجو خلاصًا مِنْ إصاباتِ #العراق فكيفَ أكفُّ عَنْ بَلوَاهُ دَمْعي وَ دجلةُ وَ الفراتُ هُمَا المَآقي. #محمد_صالح♥️
أَتُرى الزَمانَ يَسُرُّنا بِتَلاق وَيَضُمُّ مُشتاقاً إِلى مُشتاق وَيُقِر عَينا طالما سَخِنَت فَلَم تَملك سَوابِقَ دَمعِها المُهَراقِ نُوَب الزَمانِ كَثيرَةٌ وَأَشَدُّها شَملٌ تَحكّم فيهِ يَوم فِراق يا قَلبُ لِمْ عَرَّضتَ نَفسَك لِلهَوى أَوَما رَأَيتَ مَصارِعَ العشّاق
أمامَ المقهى.. بانتظار امرأةٍ لن تأتي، تخشبت مشاعري، فصرتُ باباً لداخلٍ يدفعني بقلبه، وخارجٍ يركُلني بقدميه
بيني وَبينَ إلهي ألف رابطةٍ هيهات يُقهرُ مَن يرعاهُ قهَّارُ 💛
لو كان حبُّك صادِقًا لَدَعَوتَ لِي يُهْدِي المُحِبُّ لِمَن يُحِبُّ دعاء
ليس الرُجولةُ شارباً أو لِحْيةً أو صوتك العالي يرنُّ ويصخبُ أو في ضخامة هيئةٍ تبدو بها وسواعدٌ تُخشى لديك ومنْكِبُ إنّ الرُجولةَ في الحياةِ مواقفٌ وفضائلٌ كُبْرى وذكرٌ طيّبُ
وتمرُّ أقدارٌ عليكَ كئيبةٌ فيراكَ ربُّ القلبِ تصبرُ راضِيا ولسَوفَ يُعطي بالرِضا ما تَرتَضِي مِن بعدِ أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا الجَبرُ بعد الكَسرِ عادةُ ربِّنا لن يترُكَ الرّحمنُ قلبكَ باكِيا
وغدًا يصيرُ الحلمُ أمرًا واقعًا وتطيرُ من فرح البشارةِ ضَاحكا.
كلّـي بكلّك ممـزوجٌ ومتّصـلُ! والنّائباتُ التي تؤذيك تؤذيني
تغار إِذا ما قيلَ تلك مليحةٌ يطيبُ بها للعاشقينَ التغزلُ فتحمرُّ غيظاً ثُمَّ تحمرِّ غيرةً كأن بِها حُمّى تجيءُ وتقفِلُ وتُضمرُ حقداً للمُحدثِ لو درى به ذلك المسكينُ ما كاد يهزُلُ
وترى الأسافِلَ قد تعالى مجدُهم والحرُّ فردٌ، ما له أصحابُ
سـلِّم أموركَ للقـديرِ فـإنَّـهُ لو شاء أنزل بين كفَيك القَمَر
فهاتي يديكِ لديَّ كلامٌ كثير وشعرٌ وشـوقٌ وحَاءٌ وبَاء
قُولوا لِمَن أَخَذ الفُؤاد مُسلَّمًا يَمنن عليَّ بردِّه مصدوعا لا تُنكِروا غَيثَ الدُّمُوع فَكلُّ ما يَنحَلُّ من جِسمي يَكُونُ دُموعا. - ابن هارون
يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا!
ويكتب الله خيراً أنت تجهلهُ وظاهر الأمر حرمانٌ من النعمِ ولو علمت مراد الله من عوضٍ لقلتَ حمداً إلهي واسع الكرمِ فسلّم الأمر للرحمن وارضَ به هو البصير بحال العبد من ألمِ
. وحدي.. نعمْ كالبحرِ وحدي مِنّي و لي جزري ومَدّي وحدي وآلافُ الرُّبى فوقي، وكلُّ الدهرِ عندي كحقيبةٍ ملأى ولا تدري كبابٍ لا يُؤدي مشروع أغنيةٍ بلا صوتٍ، كتابٌ غير مُجدي #البردوني
سيأتي اليوم الذي نقول فيه: من بعد أيامِ التشوّق والعَنا قرّ الفؤادُ و قرّت العينان.
عَيناكِ بحرٌ تاهَت بهِ سُفنِي وتزَعزَعت بهِ نبضاتُ قلبِي وأنفاسِي أنا الذِي لا يهزّنِي برقٌ ولا رعدٌ أعَينين مُتلألِأة تهزِمُ ثباتِي؟
أنا الحُزنُ الذي لاحزنَ بعدي ولايغني حنينٌ عن حنيني فلا منْ كانَ قبلي كانَ قبلي ولامن قد يليني قد يليني أنا المملوءُ حزنًا وإنكسارًا ومافرّطتُ في عرضي وديني أنا المختالُ من فخري بفقري وتبّتْ كل عينٍ تزدريني أنا من ذاقَ ملئ الأرضِ هونًا وما أخضعتُ للدُنيا جبيني
