مسجات شعر

مسجات شعر

‏‎ياربّ جِئتُكَ والأحَمـالُ مُرهِقـةٌ أمْشى إليكَ من التقصِيرِ فى خَجلِ!

مَا كُلُّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا فَفِرَاقُ مَنْ سَكَنَ الفُؤَاد مَمَاتُ فَإِذَا صَمَتْنَا وَالحَبيْبُ مُهَاجِرٌ بَعْضُ الشُعُوْرِ تَخُوْنُهُ الكَلِماتُ فَالصَمْتُ لَا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَا مَوْتَىٰ فَهَلْ يَتَحَدَّثُ الأَمْوَاتْ

‏أكلما جَنّ ليْل بِتّ تذكرُهمْ؟! والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ!

‏فَمن آوى إلى اللَّه آواهُ وَمن فوَّض أمرَهُ للَّهِ كفاهُ.

•• فَعَلَيهِ صَلَىٰ اللهُ مَا سَطَعَ الضِّيَا، وتَرَنَّمَت وَرقـَاءُ بِالأشعَــارِ .. وعَلَيه صَلَّىٰ اللهُ مَا التَفَّ الدُّجَى، وتَردَّدَت ذِكرَاهُ فِي الأقطَـارِ -صلوا عليه وسلموا تسليمًا🌻)'

‏‎عيناك نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمَةُ والهوى أصنافُ ابحرتُ في عينيك دونَ درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟

‏‎الوردُ في وجنتيه والسّحرُ في مقلتيْهِ! وإن عَصَاهُ لِسَاني فالقلبُ طَوعُ يديهِ! يا ظَالماً، لَسْتُ أدْرِي أدعو لهُ، أمْ عليهِ!

‏‎يا بهجة الوردِ في خديك رونقهُ ونفحهُ يتهادى من مُحياكِ

‏‎لا تَرتَجي مِن عبادِ الله مَسألةً فَالعبدُ عَبدٌ وربُّ العَبدِ مَن يَهَبُ

‏‎‎لاَ تَسْأَلَنَّ بُنَيَّ آدَمَ حَاجَةً وَسَلِ الَّذِي أَبوَابُه لاَ تُحْجَبُ اللهُ يَغْضَبُ إِن تَرَكْتَ سُؤَالَهُ وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ.

‏وذَكرتهُ لمّا وقَفتُ مُصلّيًا ولَهُ دعَوتُ اللهَ في صَلوَاتي

‏لا تحزني فالحُزنُ يُبكي وردَنا حُسنٌ وحزنٌ كيف يجتمعانِ؟

‏‎لا تحزني يا مُنى الدُّنيا وزينَتَها فإنْ حَزِنْتِ فهَلْ في الكَونِ مُبتهَجُ؟

‏حَقَّاً رَحَلْتِ؟ فَمَنْ لِلقَلْبِ يُؤْنِسُهُ مَنْ لِلدُّمُوعِ إِذَا فَاضَتْ يُوَاسِيهَا؟!.

‏‎لاَ تَبكِنِي إِنْ رَحَلتُ عَنكِ حُزنَاً غَالٍ عَلَيَّ حًزنًكِ إِذْ عَينُكِ تَدمَعْ وَاجعَلِينِي ذِكرَى جَميلَةً مَرَّتْ بِكِ وَاذكُرِي شِعرِي كَيفَ لِحُبِّكِ أَبدَعْ

يا ليتني ذرةٌ في قبرهِ اندثرتْ فالوصلُ يُشفى بهِ جرحي ويلتئمُ لَو تنطقُ الأرضُ من جنبيهِ لانتفضتْ الجودُ أحمدُ والإحسانُ والكرمُ ﷺ

سبحان الله العظيم فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري وكم من صغار يرتجى طول عمرهم وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر فمن عاش ألفا وألفين فلا بد من يوم يسير إلى القبر صدقًا سبحان الله، سبحان الخالق. أسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة.

‏‎قالوا تسلى عنِ المَحبُوب قلتُ بِمَن كيف التسلِي وَفِي الأحشاء نِيران ؟ إنَّ التسلِي حرامٌ فِي مذاهِبنا وَلستُ أرضى بِكُفرٍ بَعد إيمانِ فشَاربُ الخَمرِ يَصحُو بَعد سكرتهُ وَشاربُ الحُبِ طُول العُمرِ سكَران

‏‎يا فؤادي العمرُ سِفرٌ وانطوى وتبقّت صفحةٌ قبل النّوى ما الذي يُغريك بالدُّنيا سوى ذلك الوجهِ وذيَّاكَ الهوى؟!

‏قد يُكرمُ القردُ إعجاباً بخسّتهِ وقد يُهانُ لفرطِ النخوةِ الأسدُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play