يا فؤادي العمرُ سِفرٌ وانطوى وتبقّت صفحةٌ قبل النّوى ما الذي يُغريك بالدُّنيا سوى ذلك الوجهِ وذيَّاكَ الهوى؟!
قد يُكرمُ القردُ إعجاباً بخسّتهِ وقد يُهانُ لفرطِ النخوةِ الأسدُ
وَما السِلاحُ لِقَومٍ كُلُّ عُدَّتِهِم حَتّى يكونوا مِنَ الأَخلاقِ في أُهُبِ لَو كانَ في النابِ دونَ الخُلقِ مَنبَهَةٌ تَساوَتِ الأُسدُ وَالذُؤبانُ في الرُتَبِ
حقُّ الجمال عليك أن تزهُو بهِ ماجئت حُلوًا هكذا لتُعاني!
- جاءَ الشِّتاءُ بِغَيْمِهِ مُتَحَجِّبا أهلاً بِسُلْطانِ الفُصُولِ ومَرْحَبا.🤍
أتعرفُ أننا اشتقنا ؟ أتعرفُ أن غيث الحزنِ في الأجفانِ قد أمطرْ فأنبت في حنايا الروح ما أضنى .. وما أسَهرْ - غازي القصيبي
وَ قُلْ للنَّفْسِ إِنْ فَقَدَت رَجَاهَا وَ صَار اليَأسُ يُوهنُها قواها ثِقِي بِاللَّهِ، كَم خَافَت نُفُوْسٌ مِن الدُّنْيَا، وَ خَالِقُهَا كَفَاهَا سَتَغمُرُنَا السَّحَائِبُ عَنْ قَريبٍ بِبُشرىٰ لَا يُحَاطُ بِمُنْتَهَاهَا.♥️
إنِّي أحبُّكِ حُبًّا لَو عَلِمتِ بهِ لَأزهَرَ الكونُ فِي عَينَيكِ وَازدَهَرَا
لَوْ كُنْتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُلْمَ يَجْمَعُنَا لأَغْمَضْتُ طُولَ الدَّهْرِ أَجْفَانِي
ولقد ذكرتُك والغيابُ كأنَّهُ سهمٌ يُمزِّقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولرُبَّما أرجُو اللِقاء ولم يكن إلاّ البُكاء و كثرة الأشواقِ أقبِل وزُرني في المنَامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤية الإشراقِ
هذا طريقُ الرَّاحلين فلا تَعُد وأقتل فؤادِي إن بَكاكَ وأرجَعَك تباً لحُبّك دَاخِلي ... مُتمردٌ أتَقيسُهُ بِكرامَتي؟ ما اجرَأك! واللهِ ما اجتَمَعا بِداخلِ عَاشقٍ ذلُّ وحبُّ .. من بِذلِكَ اقنَعك! قَد قالهـا الخَرازُّ بُحَّ فُؤادهُ الذلُّ كلُّ الذلِّ أن أبقى معك
ْ صلى عليك الله يا من ذكرُهُ شَرَح الصدور وطيَّب الآفاقا.
كلُّ الديونِ جزاؤها متيسّرٌ لكنَّ دَيْنَ الأمِّ من يقواهُ ؟ - أحمد البركاتي ٖ
يقول المتنبي: كلّ العَداوات قد ترجى مودتها إلا عداوة مَن عاداك من حسدِ. ٖ
لا يعشقُ الصيفَ إلا من بهِ خَللٌ أمَّا الذي يهوى الشتاءَ .. فهيمُ
وسألتُها عمّا يكدّر صفْوها فبكتْ وفاضتْ بالأسى عيناها إنّي لأحزن إن شعرتُ بحزنها كيف احتمالي إن رأيتُ بُكاها؟!
وَالرُّوحُ يا ربَّاه طَالَ شَتَاتُها وَالرَّوحُ مِنْكَ فَيَا مُعِينُ أعِنِّي.
سامحتُهُ وسألتُ عن أخبارهِ و بكْيتُ ساعاتٍ على كَتِفيهِ وبِدونِ أن أدرِي تَركتُ لهُ يدي لِتنامَ كالعُصفورِ بين يديه ونسيتُ حقدي كلهُ في لحظةٍ من قالَ أنّي قد حَقِدتُ عليهِ؟ كم قُلتُ إنّي غيرُ عائدةٍ لهُ ورجعتُ، ما أحلى الرّجوع إليهِ
محظوظ جداً لان عندي شخص يخليني احب الحياة من جديد .
مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟ أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ!