أيَا قَمَرًا يُغَازِلُ مُقْلتَيها وَ يَسْرِقُ نُورَهُ مِنْ وَجنَتَيها حَبَاكَ اللَّهُ حَظًّا لَمْ أَنَلْهُ فأنْتَ تُطلُّ أحيانًا عليها.♥️
جَنْبي يَقيكَ التُربَ لَهفي لَيتَني غُيِّبْتُ قَبْلَكَ في بَقيعِ الغَرقَدِ. - حَسَّانُ بن ثابت، في رثاءِ النبي ﷺ.♥️
وَ مِن عَادَةِ الأيَّامِ أنَّ خُطُوبَهَا إذَا سَرَّ مِنهَا جَانِبٌ سَاءَ جَانِبُ. #قيس_بن_الخطيم♥️
وَ رُبَّ تَجَهُّمٍ مِنْ غيرِ بُغْضٍ وَ ضَغْنٍ كَامِنٍ تحت ابتِسَامِ. #ابن_رشيق_القيرواني♥️
إليّا ضحك تضحك معاه النسايم وتعمّ على الدنيا هبوب المسرّات ❤️
ما كنتُ أُؤمن بالعُيون وفعلها حتّى دهتني في الهوى عيناكِ!
عيناكَ قوسٌ لا أطيقُ سهامَهُ كفَّ فَدِرعي من سهامِكَ يُهزمُ
إنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائباً وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً قد يُورِثُ العقل السّليمَ جُنونا
يا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنّ أقتُلاَ تلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي باللّحظ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا
عيناكِ نهرٌ و الجفونُ ضِفاف و انا المتيّمُ و الهوى أصناف أبحرتُ في عينيك دون دِرايةٍ كيف العُبورُ و خانني المجداف
وقفتْ تخطُّ الكُحلَ في الجَفنينِ رسمتْ بصفحة عينِها سيفَينِ طعنتْ فؤاداً ليس يؤمن بالهوى حتى أضلَّ بحبها النجدَينِ قد كان حرفاً خارجاً عن نَصّها لكنها حبستُه بالرمشينِ بيتاً من الشعر الحديث وربما شطرَته نظرتُها إلى شطرين الحبُ تبدؤه العيونُ بنظرة فإذا اننتهى يجني على قلبين
إنَّ العيونَ التي سلّت لواحظها لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ كأنّما السهمَ عيناها رمتهُ بنا فشقَّ قلباً بهِ من فعلِها أثرُ يبقى شريداً لعينيها يُطالعُها وقد غشى عقلَهُ من حُسنِها السّكَرُ يا للمهاةِ مهاةٌ في التفاتتها يحارُ ذو اللبِّ حتى يذهلُ البصرُ
لَيتَ الذي خلق العيونَ السُّودَا خلق القلوبَ الخافِقاتِ حديدَا عَوِّذْ فؤادَك مِن نِبالِ لِحاظِها أو متْ كما شاء الغرامُ شهيدَا إن أنت أبصرتَ الجمالَ ولم تَهِمْ كنتَ امرءً خَشِنَ الطِّباعِ بَليدَا وإذا طلبتَ مع الصَّبابةِ لذّةً فلقد طلبتَ الضائعَ الموجودَا
يا مَن تُجيد عيونُها لغةَ الهوى هل غاب عن تلك العيونِ مُرادِي إن المحاسنَ أبدَعَت تصويرَها في ناظريكِ وغصنكِ الميَّاد...💛
يالي جمالك ماله حدود كل يوم وانت بعيني تزين غالي وقدرك دايم يزود بين البشر مامنك اثنين
يا مَن تَناسى وِدادي بَعدَ مَعرفةٍ وباتَ في طَوْعِ لُوَّامي وعُذَّالي ما أنتَ أوَّلُ مَحبوبٍ ظَفَرتُ بهِ مِنَ الزَّمانِ، فًخابَت فيهِ آمالي
يا آسِرَ القَلبِ يا مَن لَستُ أنساهُ قُل لي بـِ رَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟ ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي
وكم تظاهرتُ أني لستُ أسمعها حتى تُكرِّرَ من حرفي مسمّاهُ . سمعي ثقيلٌ أعيدي الإسم ثانيةً لسانكِ العذبُ إذْ ناديتِ حلّاهُ . ما كنتُ أعبأُ باسمي حين أسمعه ومذْ نطقتِ به أصبحتُ أهواهُ
يا جارحاً قلبي بخنجر لحظِهِ صَيِّر وصالك مرهماً لجـراحي يا مازحاً بالهجر هجرُك قاتلي والقتلُ ليس مزاحـهُ بمـــزاحِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانِحي ثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِ