يَا سَاهِرًا وَ هُمُومُ اللَّيْلِ تُتْعِبُهُ دَعْهَا لِرَبِّكَ وَ انظُر كَيفَ تَنْفَرِجُ.♥️
هي حُلْمٌ جَميلٌ آهٍ، لَوْ أَنَالُهَا آهٍ، لَوْ أَنَا لَهَا
وَخَمْرِيُّ الخُدُودِ يُريدُ بُعْدِي وَقَلْبي بالصُّدُودِ كَواهُ كَيَّا فَقالَ الوَجْدُ يَا نارُ اسْتَزِيدي وَقَال الشَّوْقُ لِلأَجْفَانِ هَيَّا
رشَّ السماءُ طريقَكم أيُحبُّكم حتى المطر؟
وكفى دليلاً أنّ حُبّي صادقٌ أدْعُو لكُمْ واللهِ في صَلواتِي
«يا زائرًا قبر الحبيب الهادي أبلغ رسول الله شوْق فؤادي إني بحبك يا رسول الله مُتيّم وزيارتي إياك كل مُرادي!»
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
•• ولا تَجْلِسْ إلى أهلِ الدَّنَايَا فإنّ خَلائقَ السُّفهاءِ تُعْدِي
وإِنِّي أراك بِعين قلبِي جنّةً يا من بِقُربِك مُرُّ الحياةِ يطِيبُ .. وأرى الحياة بِدُونِ وصلِك مُرّةً وأرى جُرُوحِي مالهُنّ طبِيبُ .. وأرى الغُرُوب إِذا التقينا مُتعةً وأرى الشُرُوق لدى الفراق غُرُوبُ ..
وبقربها تُشْفى الجِراحُ فإِنّها طِبٌّ إذا عجزَ الطبيبُ عن الدّوا
- وأرى وجوهاً ما أَنِستُ بقُربِها الأُنسُ حينَ أكُون بَين يدَيك♥
و كيفَ يُكتَبُ شعرٌ دونَ قافيةٍ أو كيف يُعزَفُ لحنٌ دونما وتَرِ ؟ و كيف يزهو ربيعٌ دونَ رونقه أو كيف يأتي شتاءٌ دونما مَطَرِ ؟ و هل يُحلِّقُ طيرٌ دونَ أجنحةٍ أو هل سَيسكُنُ ليلٌ دونما قمَرِ ؟ و كيف ترقصُ شمسٌ دون أغنيةٍ أو كيف تُؤنَسُ جنّاتٌ بلا بشَرِ ؟ و هل يُشيَّدُ صرحٌ دون أعمدةٍ أو هل يصحُّ بناءٌ دونما حَجَرِ ؟ و كيفَ يُعرَبُ إسمٌ دونَ جملتهِ أو كيفَ مبتدأٌ يأتي بلا خبَرِ ؟ هذا جوابي إذا ما قال لي أَحَدٌ ماذا يصيرُ إذا ما غِبتِ عن نظَري ؟ ..........
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَانشراحِي وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ
أصغى لكِ الليلُ حتى مرَّ في عجلٍ ليدرك الصبحُ شيئًا من حكاياكِ قالت بحبٍّ: صباح النور قلتُ لها: ما أشرق النورُ إلا من محيّاكِ
ㅤالطُف إلَٰهِي بِقَلبٍ تَائِهٍ وَجِلٍ ، يَرجُو الهُدَىٰ وزَوَالَ الكَربِ والألَمِ .. وارحَم عُيُونًا إذَا جَنَّ الظَّلامُ هَمَّت ، وأطهَرُ الدَّمعِ دَمعٌ فَاضَ فِي الظُّلَمِ ..
ورفعتُ كفّي للإلهِ رجوتهُ والروحُ مِن بينِ الحنايا مُثقلةْ أخبرتُهُ أنّي حمَلتُ مِن الأسى ما لا تُطيقُ مَدامِعي أن تحمِلهْ فسَرتْ بروحي راحةٌ وسكينةٌ لتقولَ لي إنّ البشائِرَ مُقبِلة فاليُسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلةْ
حبيبٌ لستُ أنظُرهُ بعَيني وفي قَلبي لَهُ حُبٌّ شَديد أُريدُ وِصَالهُ ويُريدُ هَجري فأترُك ما أُريدُ لِمَا يُريد
لا يَعشقُ الصيفَ إلا مَن بهِ خَلَلٌ أمَّا الَّذي يَهوَى الشِّتاءَ فهيمُ
وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليكَ و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكَ فتعالَ إني قد وهبتكَ أضلعي دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكَ.
- في أبيَات لماريَّة الرِّفاعي تصوِّر مشهدًا للفراق هي من أشدِّ الأبيات الَّتي تنكأ القلب، وتثير شجونه، وتضرم ناره وتزيد حَرقته: «أخذتْ تودِّعُه الفتاةُ ولو وَعَتْ مُرَّ الفراقِ علىٰ الفتىٰ ما ودَّعَتْ لمّا تَعسَّرتِ السبيلَ شِفاهُهَا يَسُرَت لعينَيها السبيلُ فأدمَعَتْ وهي الَّتي كانت تقول أمامَهُ إنَّ الفِراقَ لَهَيِّنٌ، كم ذا ادَّعَتْ! ظنَّتْ سيَكفُلُها هنالك بأسُها حتى إذا ما الجِدَّ جَدَّ تلوَّعَتْ».