مسجات شعر

مسجات شعر

‏وَوَجَدْتُ في عَيْنِ المَلِيْحَةِ فُسْحَةً تُغْنِي الفَتَىٰ عَنْ قَهْوَةٍ وكِتَابِ 😍

‏‎لي في ملامحها المليحةِ فتنةٌ لكنّ في عينيها حسنٌ ثاني عيناها أغنيةٌ وسطرُ قصيدةٍ أو مثلَ سحرٍ حين تلتمعانِ كلّ العيونِ الأخرياتِ جميلةٌ لكنّما عينـاهـا… لؤلؤتانِ .

‏‎ما أثقلَ اللَّيلَ يَمضِي لا تُكَلِّمُني وأثقلَ الصُّبحَ لا يأتِي بِلُقيَاها فاللَّيلُ همسٌ، وأشعارٌ مُنغَّمةٌ والصُّبحُ لا صُبحَ إلا عِند مَرْآها!

‏‎إنَّ المَساءَ الذّي يأتِي بِبَسمَتِها أَظُنُّهُ الصُبحَ مِمّا فيهِ من نورِ

أشباهُ ناسٍ وخيراتُ البلادِ لهم يا لَلرّجالِ وشعبٌ جائعٌ عاري أشباهُ ناسٍ دنانيرُ البلادِ لهم ووزنهُم لا يساوي ربعَ دينارِ أكادُ أسخرُ منهُم ثم تُضحكني دعواهمُ أنّهُم أصحابَ أفكارِ الآكلونَ جراحَ الشعبِ تخبرنا ثيابهُم أنهم آلاتُ أشرارِ ويلٌ وويلٌ لأعداءِ البلادِ إذا ضجَّ السكونُ وهبت غضبةُ الثّارِ.! #البردوني

‏‎ولقد ذكرتُكَ والغيابُ كأنهُ سهمٌ يُمزقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولربّما أرجو اللقاء ولم يكُن إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ أقبِل وزُرني في المنامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤية الإشراق

‏‎ يا قارئ الفنجانِ جِئتُكَ أشتكي مِن ساكنٍ في القلبِ والوِجدانِ مِن عابِثٍ في الحبِّ يَسكُنُ مُقلَتي يقسو عَلَيَّ ويَستَغِلُّ حناني يوماً يُراقِصُني ويُهديني السَّماء ويَغيبُ شهراً دونَما إعلانِ ويَعودُ بعدَ الشَّهرِ يَدفَعُهُ الجَوى لِيُعيدَ ضَخَّ الحبِّ في الشريانِ

‏‎يغفو على عطري ويَصحو عابِساً يَستَنكِرُ العِطرَ الذي أهداني يَرجو لقائي قائلاً: يومَ المُنى وتَمُرُّ أعوامٌ ولا يلقاني يَحلو لهُ الهِجرانُ بعدَ تحيَّتي ويعودُ مُستاءً من الهِجرانِ

‏‎‌ الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها

‏‎لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا

‏وذكَرتُها قبل الغروبِ بِدعوةٍ فالحُــبُّ عِنديَ دَعوة ودُعــاءُ

‏نؤمّلُ باللطيفِ ظنونَ خيرٍ ونوقنُ أنَّ بعد العُسْرِ يُسْرا.

‏ ولو جارَ الهوى فالودّ يبقى ويكفي منك لو ردّ السلامِ

‏قد كنتُ أدعو لكم والأرضُ قاحلةٌ فكيفَ أغفل عنكم ساعةَ المطرِ؟

فتلك وُلاةُ السُّوء قد طال مُكثُهُم ‏ فحَتّامَ حتّام العناءُ المطوَّلُ؟ ‏الكميت بن زيد الأسدي ‏حتّام: إلى متى؟

ابلغ اليك ابو دلامة من الطرائف التي ذكرت عن ابو دلامة انه كان في مجلس الخليفه المهدي وكان في المجلس امراء وقاده وجماعة من بني هاشم وأمره المهدي بأن يهجو احد الحاضرين والا سيقطع لسانه وان هجى احد الحاضرين لن يسلم من اذاهم فقال : الا ابلغ اليك ابا دلامة ليس من الكرام ولا كرامة ان لبس العمامة كان قردًا وخنزيرًا اذا نزع العمامة جمعت دمامة وجمعت لؤماً كذلك اللؤم تتبعه الدمامة

‏‎وأتى ليسألَ شيخهُ مُستفتيًا ماحُكمُ مَن سرقَ الفُؤاد وهاجَرا؟ فأجابهُ الشَّيخ الوقور بِفطنَةٍ كل القُلوبِ مِن الهوَٰى تَتفطْرا ماجِئُت تسأل يافتى إِلا الَّذي كَتَمَ الْهَوى في قَلبِهِ فتَشطْرا فاِصْبِر لعَلَ الله يُحْدِثَ أَمْرَهُ وَتَكونُ عنْدَ الله شَيْخًا صَابِرا

‏‎لما رأيت البدر في الليل ساطعا تذكرتكِ والشيء بالشيء يذكر.

‏وعساهُ يقبلُ في المنامِ يزورني إنَّي سئمتُ العيشَ دونَ لقاءِ.

‏‎أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ!

تم النسخ

احصل عليه من Google Play