يا سارقًا دِفءَ الفؤادِ أَعِدْهُ ليْ صدري تجمَّدَ والشِّتاء لا يرحَمُ.
مابالُ عينيْك قد أضنى بها السّهرُ ؟
وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي صَبْرًا، وَجَوْفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ وَأَذُوبُ مِنْ شَوْقِي لَهُمْ لَكِنَّنِي مِنْ فَرْطِ حُزْنِي أَعْيُنِي لَا تَدْمَعُ.
“وإنّي أشتكي لله منّي فيا ربّي ويا سندي أعنّي أجرني من هوى نفسي فإنّي أتوب إليك من طبع التمنّي ولي طمع بعفو منك عنّي ومغفرة تجاوز حُسن ظنّي”
ربّاهُ، والقلبُ يثوي في حـناياهُ يدعو ويرجو جميلَ الصّفحِ ربّاهُ فالقلبُ مُفتقرٌ، والعـمْرُ مُنصرمٌ فامننْ إلهَ الورى وسَوِّ مسـعاهُ هذا وثاقي فـلمّا أنْ سعيتُ بهِ ضلَّ المسيرُ ورحتُ أقولُ: أوّاهُ! ربَّ الوجودِ فمنْ إلّاكَ يرحمني؟ عبدٌ هَــفا وهــجيرُ البعدِ أضناهُ
حَالُ الدُّنيَا مُخْتَصَرًا في بَيْتَي #متمم_بن_نويرة في رِثَاءِ أَخيه: وَ عِشنَا بِخَيرٍ في الحياةِ وَ قَبْلَنَا أَصَابَ المَنَايَا رَهْطَ كِسرَىٰ وَ تُبَّعَا فَلَمَّا تَفَرَّقنَا كَأنِّيْ وَ مَالِكًا لِطُولِ اجتِمَاعٍ لَم نَبِت لَيْلَةً مَعَا.💔
أزهُو إذَا لَمَحَت عَينَايَ عَينَاكِ وَتُزهِرُ الرُّوحُ إن فَازَت بلُقيَاكِ
إنّ الليالي قد قالت وقد صدقت إن الجراحَ جِراحُ الروحِ.. لا الجسدِ .
وَقَفتُ بها في وَحشةِ الليل وَقفةً أثارَ شجاها كامِنُ الوجد في صَدري ذكرتُ بها العَهدَ القدِيمَ الذي مضى ولم يَبقَ منهُ غيرُ بالٍ من الذكرِ — المنفلوطي
وطال انتظاري كأن الزمان تلاشى فلم يبق إلا انتظار وعيناي ملء الشمال البعيد فيا ليتني أستطيع الفرار أألقاك؟ تأتي على النجوم وتمضي وما غير هذا السؤال تغنيه في مسمعي الرياح وتلقيه في ناظري الظلال وترنو على جرسه الأمنيات إلى ذكريات الهوى في ابتهال •السياب.
”إني أرى قادم الأيّـام تحمِل غايتِي وما صبري هذه الأيام إلا تأنّيـا..“
ثِق بِالَّذِي أَعطَاكَ قَلبًا طَيِّبًا سَتَطِيبُ دُنيَانَا وَتَزدَحِمُ النِّعَم
إنّ القلوبَ إذا تنافرَ ودّها مثل الزجاجة كسرها لا يُجبَرُ
سَنَظَلُّ أَجْمَلَ طَائِرَيْنِ تَوَاعَدَا وَتَوَادَعا .. كُلٌّ مَضَى بِجَنَاحِ.
تبرئ نفسها من كل ذنبٍ وتنسى أنّها سرقت فؤادي
ما كنتِ في دنياي إلا غيمةً تحنُو عليَّ بظلَّها أو تُمطِرُ🤍
كأنما السعدُ مرهونٌ بضحكتها تُشِعُ في الروحِ أنوارٌ إذا ابتسمتْ
وبيتٌ لم يُشيَّدْ ـ بَعْدُ ـ كَم كُنّا نرتِّبُهُ يَدٌ عَطْشَى تُعِدُّ الشَايَ أشربُهَا وأشربُهُ ومعجزةُ الخُطَى الأولى لطفلٍ سوفَ ننجِبُهُ! - أحمد بخيت
أنا المشتاق في صمت وحالي كمن يخطو بلا وعي فتاها فذا قلبي وإن عزّ التلاقي سيحيا العمر معتنقًا هواها وأسوء ما يلاقي المرء حظًا بأن يهوى وجوهًا لن يراها -
تجري الرياح بما شاء الإلٰهُ لها لله نحنُ وموجُ البحرِ والسفُنُ