مسجات شعر
إنْ طال شوقُ العالمينَ لبعضهم فالشوقُ نحوكَ لا يُحاطُ مداهُ صَلَّى عليكَ اللهُ ما رُفِعَ النِّدا وتحرَّكتْ بالباقياتِ شِفاهُ!ﷺ
الحمدُ للهِ لا شريكَ لهُ مَن لم يقُلها فَنَفسَهُ ظَلَما المُولِجُ الليلَ في النهار وفي الليلِ نَهارًا يُفرِّجُ الظُّلمَا
بعيدانِ نحنُ، ومهما افترقنا فما زالَ في راحتيكِ الأمانْ تغيبينَ عنِّي، وكَم مِن قريبٍ يغيبُ وإن كانَ مِلءَ المكانْ فلا البُعدُ يعني غيابَ الوجوهِ ولا الشَّوقُ يَعرِفُ قَيدَ الزَّمانْ. - فاروق جويدة.
إذا لم أحظَ منكِ على التلاقي فما بالي أُروَّعُ بالفراقِ بعادُكِ حيث لا يرجوكِ راجٍ كقربِك حيث لا يلقاكِ لاقي -
ولقد ذكرتُك والغيابُ كأنَّهُ سهمٌ يُمزِّقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولرُبَّما أرجُو اللِقاء ولم يكن إلاّ البُكاء و كثرة الأشواقِ أقبِل وزُرني في المنَامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤية الإشراقِ.
ظَنَنْتُكَ منْ وعُودِ النَّفْسِ أوفى فسُحْقًا لِلْوعُودِ وحُسنِ ظَنِّي
رَبَّاهُ عَوْنَكَ فَالأَمْواجُ عَاصِفُةٌ وَ مَرْكَبِي تَائِهٌ وَ البَحْرُ مَسْجُورُ مِنّي اجْتِهَادٌ وَ سَعْيٌ فِي مَنَاكِبها وَ مِنْكَ -يا ربّي- تَوفِيْقٌ وَ تَيْسِيرُ
من الغزل الجميل، لما رجعت زوجة اعرابي من سفر وقد أثرت الشمس عليها، قال زوجها: جَاءَ الحَبِيبُ الّذيْ أهْواهُ منْ سَفَرٍ والشَّمْسُ قد أثّرتْ في خدِّهِ أثَرَا عجبتُ كيفَ تحلُّ الشَّمْسُ في قمَرٍ والشّمسُ لا ينبغي أنْ تدرِكَ القَمَرَا😍❤️
❀ -مَـنْ ذَا يُبَلّغُـهُ بأنّـي مُتْعَـبُ وَالشّـوْقُ فـيَ جَنَبـاتِ قَلْبـي يَلْعَـبُ مَـنْ ذَا يُبَلّغُـهَ بِكُـلِ بَسَاطَـةٍ أنّـي بـدُونِ وُجُـوَدهَ أتَعَـذَّبُ فِـي مَوْطنِـي مَـا بيـن أحبَابـي هُنَـا لَكِنّنِـي مِـن دُونِـــه أتَغَـــرّبُ..🌸 ❀
غابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا
واني أحبُكَ امتلاكًا و تملكًا و كمالًا و أغارُ عليك تعصُبًا و تجننًا و حنانًا
وأحبُّها وأحبُّ موطن أهلها وتُحبُّني وتحبُّ حتى منزلي يهفو لها قلبي ويسمعُ نبضَها و أحبُّ حتى ذكرها في المحفلِ.
وحالي في هواها حال طِفْلٍ إذا ما أقبلتْ يسعى ويهفو ويلمحها فيضحكُ وهو يبكي وفي حُضْنِ المُنى والحُلْمِ يغفو
بخيرِ حالٍ إذا ما كنتَ يا أمَلي بخيرِ حَالٍ فحَالِي أنْتَ يا حَالي فإن أصَابَكَ سُوءٌ كان في كَبَدي و إنْ أصابك خَيرٌ كان في بَالِي فأنْتَ عِندِي كَنَفْسٍ فِيكَ أُتْلِفُهَا بكل حُب لتَحْيا أنْتَ ياغَالِي
مطرٌ يذوبُ الصحوَ منهُ وبعدهُ صحوٌ .. يكادُ من النضارةِ يمطرُ _ أبو تمّام
يامَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعدٍ وَمَن أُخالِصُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا لا يُبعِدِ اللَهُ شَخصاً لا أَرى أَنَساً وَلا تَطيبُ لِيَ الدُنيا إِذا بَعُدا
إني أراكَ بعين قلبي جنةً يا من بقُربك مرَّ الحياةِ يطيبُ وأرى الحياةَ بدونِ وصلك مُرَّةٌ وأرى جروحي مالهنَّ طبيبُ وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ
إنَّ الصلاةَ على النبيِّ غنيمةً مَنْ حَازها حازَ الكرامةَ وامتلكْ فُزْ بالصلاةِ على النبيِّ مُرددًا صلى عليهِ اللهُ ما دار الفَلكْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ.
قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابها من أربعينك لا أريدُ سِواك!
سنصحو في سرورٍ فجرَ يومٍ على بُشرى وخيرٍ واصطفاءِ سنضحكُ مثلما يومًا بكينا وسوف ننامُ حتمًا في هناءِ سنذكرُ كلّ ما قد مرَّ فينا ونحمدُ ربَّنا بعد البلاءِ.
