مسجات شعر

مسجات شعر

‏‎يقولون مسحورٌ يُجَنُّ بذكرها وأقسم ما بي من جنون ولا سحرِ إذا ما نظمت الشعر في غير ذكرها أبي - وأبيها - وأن يطاوعني شعري - جميل بثينه

‏وأُخفِي عنكَ شيئًا ليس يُحكى فأصمتُ ثم تفضحُني عُيوني ألا يا عين كنتِ الأمس أوفَى فمَن علَمكِ سِرًّا أن تخُوني؟

‏«إن لَم يكُن لِلعين إتمامٌ لرؤيَتكُم فالقلبُ مسكَنُكُم، والرُّوحُ تتَّسِعُ!»

‏وبنيتُ في قلبي لقلبكَ منزلاً وعشقتُ قلبي حِين أمسَى منزلَك إنْ شِئتَ قَلبي يَا حبيب فهاكَ هُو أو شئتَ مِني الرُّوح أنتَ فهيتَ لَك يَا ليتَ هذا العمْر يُهدَى ليتهُ لوهبتُ عُمري يَا حبيبَ العُمرِ لَك

‏‎وملأتُ رُوحي منكِ حتَّى لمْ يَعُدْ منِّي لرُوحِي مَوضعٌ ومَكانُ ما ذَابَ مِنْ فَرْطِ الهَوى بكِ عاشِقٌ مثلِي ولا عَرَفَ الأسَى إنسانُ قالوا هَجَرتَ فقُلتُ إنَّا واحِدٌ وكَفى وِصالًا ذلكَ الهِجرانُ هي موطنِي ولها فُؤادِي موطِنٌ أتَفِرُّ مِنْ أوطانِها الأوطانُ؟

‏‎ يافاتنًا بالحب قلبي قد ملَك هل أنت من حواء وآدم أم ملَك عيني إذا نظرت لحُسنك سبحت سبحان من خلق الجمال وجملَّك في الحسنِ بدرٌ أنت وأفلاكه هل يستوي في الحسن بدرٌ والفلك وبنيت قلبي لقلبك منزلًا وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلك

‏‎مَكانُكَ مِن قَلبي هُوَ القَلبُ كُلُّهُ فَلَيسَ لِشَيءٍ فيهِ غَيرُكَ مَوضِعُ وَحَطَّتكَ روحي بَينَ جِلدي وَأَعظُمي فَكَيفَ تُراني إِن فَقَدتُكَ أَصنَعُ _ الحلاج

‏فَيا قَلبُ صَبراً وَاِعتِرافاً لِما تَرى وَيا حُبَّها قَع بِالَّذي أَنتَ واقِعُ ••

‏أو نلتقي بعد الوفاءِ كأننا غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا يا من وهبتُكِ كل شيء إنني ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا فإذا انتهت أيامُنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا - فاروق جويدة

‏أتحزَنُ والسعادةُ عند ربي ستَهطِلُ بعدَ أحزانٍ ثقيلة أتجزَعُ والبشائِرُ قادِماتٌ لِتَشفي الجرحَ والروحَ العليلة غداً يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ ودِفءٍ خلفَ نسمَتهِ العليلة وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني وإن كانت تراها مُستحيلة!

زُر دارَ ودٍّ إن أردتَ وُرُودا زادوكَ ودَّاً إن رأوكَ وَدُودا من جمال العربية وذكاء الشعراء ان كل حروف هذا البيت غير متصلة.

‏وعرفتُ أيامَ السُّرورِ فلم أجد كرجوع مُشتاقٍ إلى مُشتاقِ

‏وليسَ الهجرُ يؤلمُني ولكن جمالُ الذكرياتِ يهزُّ قلبي أخادع حُزن رُوحي بالتمني فأين حنانُ ذاك القلب عَني؟

‏‎ومن عجبٍ أني أحنُّ إليهِم واسألُ شوقاً عنهم وهمُ معي وتبكيهُم عيني وهم في سوادِها ويشكو النوى نبي وهم بين أضلُعي فإن طلبوني في حقوقِ هواهُم فإني فقيرٌ لا عليَّ ولا معي وإن سجنوني في سجونِ جفاهُم دخَلتُ عليهم بالشفيعِ المُشَفَّعِ _أبو مدين التلمساني

‏‎عاوَدتُ ذِكرى الهَوى مِن بَعدِ نِسيانِ وَاِستَحدَثَ القَلبُ شَوقاً بَعدَ سُلوانِ

‏يا مَن يُراقِبُني وَ الشَّوقُ قاتِلُهُ بُح لِي بِحُبِّكَ إنَّ الصَّمتَ قتَّالُ

‏أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلبًا وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلـوبُ!

‏فكُن بقُربي إنّ الروحَ هائمةٌ رُغمَ الهمومِ إذا لاقَتكَ، تبتسِمُ.

«وكم من شدّةٍ في الليلِ ضاقت وجاءَ الصُّبحُ في أبهى انفراجه🌦!» ‌

•• ‏يا ساكن القلبِ رفقا إنّني تَعِبٌ ‏تُبدي الوداد وطولُ البعد يُرضيكَ ‏يا ساكن القلب إنّ الشوق قَطَّعني ‏إنٌي قتيلٌ وقتلي ليسَ يُبكيكَ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play