إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا
ولو رآها نسيمُ الفجر حاضرةً على ضِفافِ الرَّبيعِ الطَّلْقِ ما حَضَرا هنا، رأيتُ يَدَ الإبداعِ راجفةً كأنَّ ريشتَهُ قد أصبحتْ حَجَرا فقلتُ: سبحانَ من صاغَ الجمالَ لنا حتى ظننَّا بأنَّا لا نرى بَشَرا.
مغرُورَةٌ بالحُسنِ حُقَّ غرورُها فجمالُها يلوِي رِقابَ الأجذُعِ
تُهتُ بِوَصفكِ فَقد بَلغتِ حُسنَاً. فَتبَعثَرت .. أشعَارِي وَكُلُّ كَلِماتي. فَلَا .. قَولِي اِستَقَام مَقامَاً وَلاَْ رُكناً. وكيفَ .. يُحسَنُ النظمُ بِلَْا كلِمَاتِ.
ما كنتُ اؤمن بالعيونِ و فعلها حتى دهتني في الهوى عيناكِ
أنا و أنت و هذا الليلُ و القمرُ نذوبُ حُبًا ولا يدري بنا البشرُ
•• قالت: سمِنتَ فأين آثار الهوى! لو كنتَ تعشقني لَصِرتَ نحيلا.. فأجبتُها: كتْمُ الدموع عن الورى قد زاد من وزني فصِرتُ ثقيلا 😅.
لما مررتُ بدارٍ كنتُ أسكُنها وكان فيها من الأحبابِ عُمّارُ بكيتُ حتى بكت مني جوانبها واسترسلَ الحزنُ حتىٰ كدتُ أنهارُ
لقد آوى محلّك من فؤادي مكانًا لو علمت به مكينُ فلا تخشَ القطيعة إنَّ قلبي عليك اليومَ مأمونٌ أمينُ
الشعرُ عاديٌّ وأنتِ مُبالغةْ ما كلّ من نهواهُ تنصفهُ اللُغة
أَتُقالُ فِيكِ قَصيدَةٌ مَرْمُوقَةٌ أنتِ القَصائِدُ؛ مَطْلَعًا، وخِتامَا
وكَم قَسَتْ الحَيَاةُ عَليَّ يَومًا فَجِئتُ إلٰىٰ حَنَانك أشّتَكِيِهَا
فلربما اتّسعَ المضيقُ و ربّما ضاقَ الفضا ولَرُبَّ أمرٍ مُسخِطٍ لكَ في عَواقِبه رِضا اللهُ يَفعلُ ما يَشاءُ فلا تَكُن مُتَعرِّضا اللهُ عَوَّدَكَ الجميلَ فَقِسْ على ما قَد مَضى
عبد قيس هذا من حكماء الجاهلية، عاصر حاتم الطائي والنابغة، ومن شعره: واترك محلّ السوء لا تحلل به وإذا نبا بك منزل فتحوّل وإذا هممت بأمر شرّ فاتّئد وإذا هممت بأمر خير فافعل وإذا افتقرت فلا تكن متخشّعا ترجو الفواضل عند غير المفضل واستغن ما أغناك ربّك بالغنى وإذا تصبك خصاصة فتجمّل
«ستظلِّـين يـا أُمي قلـبًا راحـمًا أهفو إليـهِ مع اشتدادِ متاعِبي ما ضـرَّني فـي العُمر همٌّ عابرٌ ما دُمتِ يا نورَ الحياةِ بجانبي 💗🌿.»!
لَو أنَّ عَينِي إلَيكِ الدَّهرَ نَاظِرَةٌ 👀 جاءَتْ وَفَاتِي ولَم أَشبَع مِنَ النَّظَرِ!
يَا مَن تركتَ يديّ عَمدًا إنَّني قَد ضِعتُ مِني حِينَما أفْلَتَّني وَلقد بَقيتُ لِلحظَتِي مُستيقظًا تَبا ! وَأنت تَنامُ مُنذ خَذلتنِي
وإذا تخلّى الناسُ عنكَ جميعُهم ورأيتَ ظِلًّا قد أتاكَ.. فذا أنا!
أتيتُ نحوكَ لمّا الدّهر أتعبَني فما لبثتُ وزادت بي جِراحاتي وإنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها مالي أراكَ قد شتّتَ أشتاتي؟
ولا ألومُ صديقي حين يَخذِلُنِي أنا المَلُومُ على حُسن الرَّجَا فيهِ!