مسجات شعر

مسجات شعر

‏لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا ومن تناسى.. فإنّا قد نسيناهُ..!

‏حقَّاً رحلتَ؟ فمَن للقلبِ يؤنِسُهُ.. مَن للدمُوعِ إذا فاضَت يواسَيها!

‏عزّة النفس بشتٍ .. ما يعلّق بمعلاق تشيّخك لو تمشي على الأرض حافي .

‏ما كنتِ في دنياي إلا غيمةً تحنُو عليّ بظلَّها أو تُمطِرُ

‏إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ

‏‎إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ

‏ وغابت الشمسُ لم يبقى لها أثرًا و وجهكِ النور باقٍ في ليالينا

‏وهَونتُ الخطوبَ عليَّ حتى كأنِّي صِرتُ أمنحُها الوِدادا أأُنكِرُها ومنبتُها فؤادي وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتَادا؟

سأمضي ولو لاقيتُ في كُلِّ خطوةٍ حُسام يزيدٍ أو وعيد زيادِ ألا هكذا أمضي وأمضي ومسلكي رؤوس شياطينٍ وشوك قتادِ ولو أخّرت رجلي خُطاها قطعتها وألقيت في كفّ الرياح قيادي فلا مهجتي منّي إذا راعها الشقا ولا الرأس منّي إن حنتهُ عوادي ولا الروح منّي إن تباكت وإن شكا فؤادي أساه فهو ليس فؤادي هو العمر ميدان الصراع وهل ترى فتىٍ شقّ ميداناً بغير جهادِ؟ - البردوني - من قصيدة هكذا أمضي.

لماذا العدوُّ القصيّ اقتربْ؟ لأن القريبَ الحبيبَ اغتربْ لأن الفراغَ اشتهى الامتلاءَ بشيء فجاء سوى المرتقبْ لأنّ الملقِّن واللاعبين ونظّارةَ العرضِ هُم مَن كتبْ لماذا استشاط زحامُ الرماد؟ تذكّرَ أعراقَهُ فاضطربْ لأن أبا لهبٍ لم يمُتْ وكلّ الذي ماتَ ضوءُ اللهبْ. - البردوني.

- وتشرقُ في الحنايا ألفُ شمسٍ تنيــرُ الـروحَ ، تملؤها سـعادةْ وتخبــرها بــأنَّ الخيـــــرَ آتٍ كما يرجو فؤادُك ، بلْ زيادةْ! 🤍☀️

‏‎عيناها بُنٌ يمنيٌ والشَّعرُ ليالٍ نجدية تمشي كغزال ليبي والخَدُ ورودٌ شامية من تونس حِكتُ لها ثوباً وخيوطُ الثوبِ عراقية والشَّالُ من الدَّار البيضا والهيئةُ تبدو خليجية زارت وهرانَ وقد وجدت بعُمَانَ خيولاً مِصرية فمضت للأردنِ كي تحظى بقصيدةِ شعرٍ نبطية

‏عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟

‏وعانَدَني الزَّمانُ، وقلَّ صبري وضاقَ بعبدِكَ البلَدُ الرَّحيبُ إلهي أنتَ تعلمُ كيف حالي فهل يا سيّدي فرجٌ قريبُ؟

‏علىٰ قَدْرِ إيماني بربِّي.. أُوَفَّقُ، وما كلُّ ما يرجو الفتىٰ.. يَتَحَقَّقُ رضيتُ بأمرِ اللهِ في المَنعِ والعَطا، فكلُّ الذي يَقضيهِ.. خيرٌ مُحَقَّقُ

‏لا تيأسنّ وكن بالله في ثقةٍ إنّ الكروب وإن حلّت سترتحلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهمُّ والأحزانُ والعِلَلُ لا تيأسنّ فإنّ العُسرَ يتبعهُ يُسرٌ جميلٌ فلا خوفٌ ولا وجلُ

‏إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ

‏ملامِحُ مَن نُحبُّه لا تَغيبُ وكُنّا حينَ نلمَحهُم نطيبُ

•• ـ فلو لم يُطاردكَ ريحٌ ورعدٌ ‏وبرقٌ لما صِرت غيثَ المطرْ ‏ولو لم يُحاصرك جيشُ الظلامِ ‏لما كنتَ نجمًا يُرىٰ أو قمَرْ!

•• اخْتَصَرَ طرفة بن العبد معاناة الإنسان الأبدية في الحياة الدنيويّة عندما قال: المرءُ ساعٍ لشيءٍ ليس يُدركهُ والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play