قُل للذي ملأَ التشاؤم قلبهُ ومضى يضيقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حُسن ظنِّك بالذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا سنموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا قل للّذي مَلأ التّشاؤمُ قلبَه ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حسنُ ظنّك بالّذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
إنْ عادَ بابٌ، فَمَنْ يأتي بطارقهِ؟ والبيتُ إن عادَ، من يأتي بِمَنْ فيهِ؟
النفسُ تَسمو بالطّموحِ وَ كُلّما حاذيتُ نَجمًا صارَ هَمّي أَبْعَدا
تَأَنَّ وَلا تَعجَلْ بِلَومِكَ صاحِباً لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلُومُ
أظُنُّ حبيبي حالَ عمّا عَهِدتُهُ وإِلّا فما عُذرٌ عنِ الوَصلِ مانِعُ! فقد راحَ غضبانًا ولِي ما رأيتُهُ ثلاثةُ أيّامٍ.. وذا اليَومُ رابِعُ.
لا بُدّ من حُلُمٍ نُناضِلُ دونَهُ ما شكلُ دُنيانا بِلا أحلامِ ؟
لا مَرحبًا بغَدٍ ولا أهلًا بهِ إن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ
العبرة بالخواتيم : ما ضرّني إنْ لم أجئ متقدِّمًا السَّبقُ يُعرَفُ آخرَ المِضمارِ - لسان الدين ابن الخطيب
« أميلُ بقلبي عنك ثمّ أردُّهُ وأعذرُ نفسي فيك ثمّ ألومها » – البحتري
هذه القصيدة قالها الشاعر السوري الراحل عمر بهاء الدين الأميري في الحنين إلى أولاده حينما سافروا وتزوجوا وتركوه وحيدا في بيته.. وقد قال عباس محمود العقاد عنها : ( لو كان للأدب العالمي ديوان لكانت هذه القصيدة في طليعته . ) أين الضجيجُ العذبُ والشغبُ أين التدارسُ شابه اللعبُ ؟
أين الطفولةُ في توقدها أين الدمى في الأرض والكتب ؟ أين التشاكسُ دونما غرضٍ أين التشاكي ماله سبب ُ؟ أين التباكي والتضاحكُ في وقت معا والحزنُ والطرب ُ؟ أين التسابقُ في مجاورتي شغفا إذا أكلوا وإن شربوا ؟ يتزاحمون على مجالستي والقربِ مني حيثما انقلبوا
عن كمية التيه والضياع في قول البردوني: مِنَ الفَجرِ حتَّى الفَجرِ نَنجَرُّ كَالرَّحَى إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟! أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى
تعالي أحبكِ قبلَ الرحيل فما عَاد في العمر إلا القليل
كأنّما الحُسن أمسى فيك مجتمعاً فسأل مُحياك كم أخجلت من قمرٍ .
لئِنْ كانَ هذا الحُسنُ يُعجَمُ أسطُرًا لأنتِ التي تُملِينَ، والبَدرُ يَنسَخُ!
”ورأيتُ حُلماً أني التقيتكَ أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ“
لو تطلُبي البحر في عينيكِ أسكبهُ أو تطلُبي الشمس في كفيكِ أرميها أنا أُحبُكِ فوق الغيمِ أكتبُها وللعصافيرِ والأشجارِ أحكيها أنا أُحبُكِ فوق الماء أنقشُها وللعناقيدِ والأقداحِ أسقيها أنا أحبُكِ يا سيفاً أسال دمي يا قصةً لستُ أدري ما أُسميها
كلّ الثّنايا ربيعٌ في مسالِكها وكلُّ شيءٍ إذا مسّتهُ ريحانُ