مسجات شعر

مسجات شعر

‏إن غيَّب الموتُ أحبابًا لنا رحلوا ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ.

‏‎قُل للفؤادُ وقد تمادى غمّهُ مالي اراكَ مُسهدًا مهموما او ما علِمتَ بأن ربكُ قائلٌ صلو عليهِ وسلمو تسليما فبِها يفرجُ كُل كربٍ فادح وتكون ذخرًا للمعادِ عظيما.

‏‎وركبتُ حلمي وامتطيتُ عزيمتي وشهرتُ في ساحِ الحياةِ مرامي فلأكسحنَّ بذي الحياة مصاعبا أو لا يطبْ عيشي مدى الأيامِ

‏‎ولقيتُها قلبًا يضمُّ سعادتي ولقيتها ديمًا لأيامي سقَت شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَا لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت! أندى نصيبي في الحياةِ حديثها ما أبهجٓ الدُّنْيَا إذا يومًا حكت

‏‎وَمُعجَبُ الوَردِ يقطفُهُ وَيَرميهِ أمَّا المُحِبُّ فَذاكَ الحافِظُ السَّاقي ٰ - التبريزي

‏‎ازرعْ ورُودَكَ فِي دَارٍ حَللْتَ بِهَا حتَّى يَشمَّ عَبِيرَ الوَردِ مَنْ زَارَا -و مُعجَبُ الوردِ يَقطِفهُ و يَرميهِ أما المُحِبُّ فذاكَ الحافِظُ السَّاقي

‏ولوَ اِنَّني لَم أُعطِ مَجدي حَقَّهُ أَنكَرتُ طَعمَ العِزِّ حَينَ أَذوقُ.

‏‎فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ

•• وَحدِي أُحِبُّكَ، لا وَصْلٌ وَ لا سَمَرُ وَحدِي تُشَاطرنِي أَشواقيَ الصُّوَرُ..! أَرنُو إِليكَ، كَمَا يَرنُو العَليلُ إلَى وَجهِ الشّفاءِ، وَ لا يَنتابُهُ ضَجرُ..! وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي ‏مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ..! وَحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ، تَجهلُهَا بَل لا أزالُ بِها، كَالطفلِ أَنبَهرُ... إِنّي أَطيرُ، وَ مَا لِي بَعدُ أَجنحةٌ قَلبِي لديكَ، فماذَا سوفَ أنتظرُ..؟! قلْ للسماءِ تُنادِي الريحَ في سُفُنِي عَلَّ الطّريقَ، إلى عينيكَ تُختَصَرُ..! كمْ قلتُ أنَّ سنينَ البعدِ راحلةٌ قلْ لِي: فَكيفَ إلى الأيامِ أعتذرُ..؟! هَلَّا رَدَدْتَ عَلَى شِعري بِخاطرةٍ..؟ إيماءَةٌ..! كَذِبٌ، تَلويحَةٌ، نَظَرُ..! حَتَّى أُصَدِّقَ، أنَّ الحبَّ يُسعدنِي حَتَّى أُكَافَأَ فِي أَفواجِ مَنْ صَبَروا..! وَحدِي أُحِبُّكَ، هلْ جَرّبتَ تُشركُني؟ فَالحبُّ مِنْ أَلَمِ الإِبعَادِ، يَحتَضرُ.! قلْ مَا لَديكَ، وَ دَعْ صمتاً فُتِنتَ بِهِ حَتَّامَ، فِي وَضَحِ الأشواقِ، تَستَتِرُ ..؟!!

•• ما كان فِي ماضِي الزمَانِ محرماً لِلنَّاسِ في هَذَا الزمانِ ُمباحُ صاغوا نعوتَ فضائلٍ لِعيوبِهِم فَتعَذّرَ التميِيز وَالإِصلاَحُ فالفتك فنٌ والخِداع سِياسة وغِنى اللصوصِ براعةٌ ونجاحُ والعري ُظرفٌ والفساد تمدن والكذْب لطف والرياء صلاحُ -أحمد شوقي.

‏جافيتَني والذنبُ ذنبُكْ وظلمتَني فاللهُ حسبُكْ ما بالُ قَلْبِكَ لا يرقُّ! أمِنْ صميمِ الصخرِ قلبُكْ صِلني أو اهجرْ إنَّني في الوصلِ والهجرِ أحبُّكْ

‏‎كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ لٰكـنَّ عينيكِ لا نِدٌّ وَلا شَبَـهُ

‏اضرَعْ إِلى اللهِ لا تضرَعْ إلى الناسِ واقنَعْ بيأسٍ، فإن العزَّ في الياسِ واستَغنِ عن كلِّ ذي قُربى وذي رَحِمٍ إن الغنيَّ مَنِ استغنى عنِ الناسِ.

‏وإن ضاقت بكَ الأيامُ صبرًا ستولدُ بعدَ صبركَ ألفُ بشرى وتنهلُ مِن سرورِ العُمرِ حتى كأنكَ لم تذق بالأمسِ مُرّا

‏‎الله أَقدَرُ فالصّعابُ يُزيلُها قد دَكَّ من قبلُ الجبال الرّاسيَه إنّ الفؤادَ إذا توكّلَ واعتصم ما ضرّهُ همٌّ وعينٌ باكيه

‏‎نَظَرَت، فأقصدَتِ الفؤادَ بسهمِها ثمَّ انثنَت نَحوِي فكِدتُ أهيمُ وَيلاهُ إن نَظَرَت وإن هِيَ أعرَضَت وَقعُ السِّهامِ ونَزعُهُنَّ أليمُ

‏أقسمتُ بالأمس أنّي لن أحنّ لها واليوم أسأل عن كفارة القسمِ

‏‎أقسمتُ باللهِ إني لا أكلمها لأنها لا تفي بالعهد والذممِ وإن أتتْ تدعي حبًا سأهجرها ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي فما لبثتُ سوى يوم وليلتهِ ورحتُ أسأل عن كفارة القسم

‏وافرَح لَهَا إن اشتَدَّت فشِدَّتهَا علَامَةٌ مِن اللهِ.. إيذَانًا بفُرجَتِها

‏‎أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟ كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا

تم النسخ

احصل عليه من Google Play