مسجات شعر

مسجات شعر

“ و مليحةٌ فوقَ الحياءِ تجمَّلت ‏ وتكملت بالحسنِ لما تبسمت .”

وتمُرّ أقدارُ الحياةِ ثقيلةً ‏فنُظنّ أنّا سوفَ نهلَكُ بعدَها ‏فإذا بلُطفِ اللهِ يهطِلُ فجأةً ‏ليُذيقَنا سِعةَ الحياةِ ورغْدَها ‏فنفوسنا عندَ الإلهِ وديعةٌ ‏حاشاهُ يخذِلُ صبرَها ويرُدّها ‏سيُغيثُها يومًا ويجبرُ كسْرها ‏حتى وإنْ طالَ البلاءُ وهدّها

‏‎اكفني شرك كفى جرح القلوب رح عسى الله يحرمك لذ المنام صرت اشوف الغدر مابين الدروب ياسبب نوحي و حزني و الهيام ابتدينا و انتهينا يا لعوب لا تحاول تقنع بحلو الكلام الله اكبر صرت انا كلي عيوب عقب قولك مغرم انكرت الغرام اكتويت بحبك و لازم اتوب لأجل عينك كم تحملت الملام .

‏‎حاربت كل الناس لجلك و أنتصرت ، وآخر سهوم الحرب جتني من يديك !

‏‎أعطيته عيوني وبظهري طعني يالله عسى الدنيا عنه تعوضني

‏‎مدري من الرابح ومن فينا .. خسر حتى عجزت أشرح لنفسي موقفي يا خيبة ظنوني ويا كبر القهر ودي أقول لـ دورة الأرض .. أوقفي لا تبدأ أعذارك أنا اللي بعتذر وأستسمحك باقي سنيني وأختفي من عادة الدنيا ومن طبع البشر ضريبة الخذلان يدفعها الوفي ..

أما صاحب الأرض باقٍ إلى الأبد ‏إما حُرٌّ فوقها أو شهيدُ جوفها - أدهم شرقاوي

ربَّاهُ فارحَمْ فالذُّنوبُ تَتابَعَتْ كَالمَوجِ في لُجَجِ البحارِ يَسيرُ أنتَ المُجيبُ وأنتَ أَعظَمُ مَن عَفَا أَنتَ السَّميعُ وَإِنْ دَعاكَ جَهُولُ ذَنبِي وَإِن مَلَأَ البِحَارَ فإِنَّهُ في بَحرِ عَفوِكَ يا كريمُ قَليلُ.

تمُرين شمساً وعَيني السحاب فَكيفَ أراكِ ولا أتنهَدُ؟ صباحُكِ يا أغنيات الصباح حدائق في داخلي تَتَوّردُ

‏لأنَّكَ اللَّهُ؛ لَا أخفيكَ ضَائقتِي وَ مَا يُخَبِّئُ قلبي مِن خَطاياهُ إليكَ أشكو، وَ أنتَ اللّٰهُ، مَا غَفِلَتْ عيناكَ عَن تَائهٍ باللُّطفِ تَرعاهُ.🔻

‏ما كنك الا قهوةٍ .. هيلها زان تجلي عماس الراس في كل حزّه ..

‏وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟ ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ..

‏مازالَ فِي قَلبي سُؤال كيفَ انتهت أحلامُنا ؟ مازلتُ أبحثُ عَن عُيونكَ عَلنيّ ألقاكَ فيها بالجَواب!

‏في بحر عينيك هامت كُلُّ أشواقي يا ربة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟

‏وملأتُ روحي منكَ حتى لم يَعُد مني لروحي موضعٌ ومكانُ ما ذَابَ من فَرْطِ الهوى بك عاشقٌ مثلي ولا عَرَفَ الأسى إنسانُ قالوا هَجَرتَ فقُلتُ إنّا واحدٌ وكَفى وِصالًا ذلكَ الهِجرانُ هو موطني وله فؤادي موطِنٌ أتَفرُّ من أوطانها الأوطانُ ؟

‏ان شانت اخلاق الرفيق ومباديه نصد صدة عفو من غير تجريح ..

‏فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ!

‏تغيَّرَتِ الأحوالُ بعدَك كلُّها فلستُ أرى الدنيا على ما عهدتُهُ..

‏‎ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!

•• وأصدقُ الصحبِ من في العُسرِ تبصرُهُ وأكذبُ الصحبِ من في الضيقِ عنكَ عَمِي وأعظمُ الصبرِ صبرُ المرءِ يتبعُهُ حمدٌ وشكرٌ وتسليمٌ لذي الكرمِ كم من فقيرٍ صحيحٍ طابَ مرقدُهُ وكم ثريٍّ من الأوجاعِ لم ينمِ وكِسْرةُ الخبزِ في أكنافِ عافيةٍ ألذُّ طعمًا من السلوى مع السقمِ كم مِن لسانٍ بحلوِ القولِ يلسعُنا كمَنْ يدسُّ نقيعَ السُّمِ في الدَّسمِ مَنْ عاملَ الناس بالإحسانِ يملكُهم إنّ النفوسَ لَتهوى كلَّ مُحترَمِ ومَنْ أساءَ فمحقورٌ بأعينهم من مَفرِقِ الرأسِ حتى أخمَصِ القدمِ فاضل أصفر.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play