أميلُ نحوَكِ و التنصيصُ يجذِبُني حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي كلُّ النساءِ .. أحاديثٌ بلا سَنَدٍ و أنتِ .. أنتِ .. حديثٌ لـ ابنِ عبِّاسِ
فكُن لي سُليمانًا علَى عَرشِ أضلُعي سآتيكَ مِن أقصى المسافاتِ هُدهُدا
سنَكتبُ عن مشاعر لم نَعِشْها ويَقرؤنا المُعادي والصديقُ ويحسبُ منْ يراقبُنا بأنّا على غير السّعادَةِ لا نُفِيقُ ومَا عَلِمُوا بأنّ لَنا خَيالًا تَضيقُ بِنا الحياةُ ولا يَضِيقُ
تأنَّ ولا تعجلْ بلومِك صاحِبًا لعلَّ له عذرٌ .. وأنت تلومُ
فاليسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعسرُ فينا ليس إلا مرحلة.
وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ
والقلبُ إن ضاقت بهِ أضلاعهُ فَيَدُ الإله ٫إذا صبرنا٫ حَانية.
وَمَا بَيْنَ الضُّلوعِ إِلَيْكَ شَوْقٌ تَـزولُ الـرّاسِـيـاتُ وَلا يَـزُولُ
تبسّم واملأ الدُنيا جمالا وكُن للخيرِ في الدُنيا مِثالا جمالُ المرءِ روحٌ فيهِ تسمو وتسكنُ في تفاؤلهِ الجِبالا.
يقول قيس في إحدى قصائده : أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى بليلى كما حنَّ اليراعُ المنشبُ يقولون ليلى عذبتكَ بحبِّها ألا حبذا ذاك الحبيبُ المعذِّبُ
وما صبابةُ مُشتاقٍ على أمَلٍ من اللّقاءِ كمُشتاقٍ بلا أملِ - المتنبي
يا قلبُ ويحكَ إن مَنْ أحببتَها رأتِ الوفا في الحبِّ غيرَ لِزامي هيَ لا تبادِلُك الغرامُ فناجِنِي لِمَ أنت في أحضانِها مترامي
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
وتصدُّ عني إذ رأتني مُقبلاً وكذا الحسانُ صدودُهنَّ قبولُ
وددتُ لو أنني جارُ لِمنزله ولِي عليهِ حقوق الجارِ للجارِ
وضِيئةُ الوجهِ لا بدرٌ يُشابِهُها مُحمرّة الثّغرِ لا وردٌ يُدانِيها
يمُرُّ عليَّ الناس ولستُ بمبصرٍ سواكِ كأني في الزّحام ضرير
ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ