
لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي أسرى لديكِ، فأكرمي أسرَاكِ - يحيى توفيق حسن.
أيّا ضَربَةً مِنْ لَعِينٍ ضَجَّت بِها السَّمَاءُ فَهَل رَأيتَ شَّمسًا تَسِيلُ مِنها الدِمَاءُ ؟
وَمَا عَذرتهُ لمَّا تَسَاقط دمعُهُ وَلمْ أنسَى أيامًا بهَا ابكَانيّ وَلمْ أخذهُ هَذهِ المَرّة بحُضنيّ اكتفِيت بالنَظرِ كأني غريبًا .
لَعَمري، لأهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم أحقُّ بأنْ يُبكَى عليهم مِنَ الموتَى
فَيَا رَبُّ عامِلْنِي بِمَا أنتَ أهلُهُ فليسَ علىٰ الإنصافِ يَقْوىٰ المُفَرِّطُ وَ غَذِّ فؤادي بالسَّكِيْنةِ عَلَّنِي إذا ارتَحتُ في حَقْلِ العِبَادَةِ أنشَطُ فإنِّيَ إنْ لم تَكْتَنِفْنِ بِنعمةٍ قَضَيْتُ حياتي في الشَّقاوَةِ أخْبِطُ!. #عزت_المخلافي🌙🔻
عَينَاكِ وَحدَهُما هُمَا شَرعيَّتي ومراكبي وصَديقَتَا أسفَاري إن كانَ لي وَطَنٌ فوجهُكِ مَوطني أو كانَ لي دارٌ فَحبُّكِ دَاري .
مَنْ ذا إلىٰ عَدلِهِ أُنْهِي شكاياتي سِواكَ يا رَافِعَ السَّبْعَ السَّماواتِ أشكُو إلَيكَ أمُورًا أنتَ تَعلَمُهَا فَأنتَ يَا رَبُّ عَلَّامُ الخَفِيَّاتِ لَو كانَ غَيرُكَ يَكفِينِي عَظَائِمَهَا أنبَأتُهُ مَا بِقَلبِي مِن خَبِيَّاتِ هَيهَاتَ مَا لِيَ عِندَ الخَلقِ مِن فَرَجٍ فَأنتَ أنتَ الَّذي أرجُو لِحَاجَاتِي!.🌙🔻
يطيرُ القَلبُ من شوقٍ وتُحجَزُ دونها قدمي أنا المُشتاق في بعدٍ وما الأشواق من عدَمِ وكلّ قلوبنا دومـًا تحنُّ لساحة الحَرمِ
أمَامُهَا جُئت بالأَشعَار أقرأُهَا والحُبُّ فِي عَينِها للشِّعْرِ ملحُوظُ تقُول الله يا حظِّي إذا استمَعَت وَمَا دَرَت أنَّ هٰذا الشِّعرَ محظُوظُ .
•• إلهك إمّا يُنادى ... يُجيبُ فكن في الدعاء كما المدمن يجود الإله على الكافرين فهل يَبخَلَنَّ على المؤمن ..؟ وربك يأتي بالمستحيل فأقبل لتحظى بعيش هني فكيف تخاف على الممكن وربُّكَ رَبُّكَ ما من مفرٍ .
•• «ما خابَ مَن رفعَ اليدين مُيمِّمًا بابَ الرحيمِ وطالبًا مولاهُ مَن ذا يظنُّ بأنَّ عبدًا واقفًا عند الإلهِ يقولُ يا اللهُ سيعودُ صفرًا مِن إجابةِ دعوةٍ كلاّ ولا خابتْ هناك يداهُ»
إبتَسِم فَلعلَّ غيركَ إِن رآكِ مرنَّمَا طرَحَ الكآبَة جَانبًا وَترنَّمَا ❤