
وغرّهُم منّي اصطبارٌ على الأذى وقد يكظِمُ المرءُ الأذى غير صافِح - الشريف الرضي.
ألا ليتَ الأحلامُ كلُّها أُلغِيت وصرتَ لي واقعاً بهِ أبوحُ ألا ليتَ البيبانُ كُلها أُغلِقت وباباً واحداً في فؤادكَ يفتحُ فما أنا إلّا مُغرمٌ وتَعلقتُ بحلمٍِ باتَ في صدرهِ يجرحُ
يا رب جئتكَ والآهاتُ عاصفة ولهْفةُ الروحِ قد أودى بها الوجلُ أيقنتُ أنكَ بالأقدارِ ترحمُنا ولو تَهَدَّمَ جمرًا فوقنا جبلُ تبدو المقاديرُ في حسباننا وجعًا لكنها اللطفُ مما كان يُحتَمَلُ♥️.
أيا قمرًا يُغازلُ مُقلتيها ويَسرِقُ نورَهُ مِن وَجنتَيها حباكَ اللهُ حظًا لم أنلهُ فأنتَّ تُطلُّ أحيانًا عليها.
: عن حساسية المرء ورقّة قلبه يقول عبدالله البردوني ⬇ ▫️أنت باكٍ تحنو على كل باك أنت قلب على القلوب مقسّم▫️.
•• تَـباركَ اللّه مَـا أحلاكَ فِي نَظَري وَ جَلَّ خالقُ هذا المَنظَرِ البَهِجِ.
شكاني الصبرُ والآمالُ مني ونجمُ الليلِ حتى غاب عني وما جُرمي سوى بالحلمِ أني صغيرُ العمر أرهقني التمني ولكن لي بعون الله فألٌ غداً بالسعدِ مسروراً أغني سيرزقني العظيمُ بما رجوتُ ويكرمني الكريمُ بحسنِ ظني♥️.
أعطيتُكَ سَيفي لأريكَ وفائِي فَمالي أرى سَيفي تملأه دِمائي؟
مِن اللهِ فاسألْ كلَّ شيءٍ تريدُه فما يملِكُ الإنسانُ نفعا ولا ضَرَّا وإياك أن ترضى بتقبيلِ راحةٍ فقد قيل فيها : إنها السجدةُ الصُّغرَى
كُلُّ الصعابِ بلطفِ الله هيّنةٌ طمّن فؤادكَ لا حزنٌ ولا قلقُ كلُّ الأمور جوار اللهِ رائعةٌ بشِّر عيونك لا دمعٌ ولا أرقُ كلُّ الدروب بغير اللهِ موحشةٌ تخيفُ من دونهِ الأيام والطرقُ♥.
قُل للمليحةِ بالقميصِ الاسودِ ، من كان أخرسَ لو رآكِ يُغني ، أنا كنتُ طيراً كاسِراً قبلَ اللُقا ، فُكّي قُيوديَ ها أنا في السجنِ .
باللهِ لا تيْأَس؛ إذا ظــــرْفٌ ألمَّ باللهِ لا تحْزَن؛ لضيــــقٍ أو ألمْ! باللهِ حاوِل؛ أن تُطلَّ ببَسْمـــــةٍ المَــرْءُ يُشرقُ وجهه؛ إذ يبتسم! الأنبيَـــــــاء بدايةً في عُمرهم .. ذاقوا افتقاراً مُضنياً، ورَعوا الغَنمْ وتعقَّـــــدت أحوالهم وأُمورهم.. لكن نهايةُ أمرِهم؛ قادوا أُمَمْ♥️.
لكَ الحَمدُ إنَّ الخَيرَ مِنكَ وَإنّنِي لِصُنعِكَ يا ربَّ السّماواتِ شَاكِرُ فأنت الّذي أوليتني كل نعمةٍ وهذبتني حتى اصطفتني العشائرُ فقرب لي الخير الذي أنا راغبٌ وباعدني الشر الذي أنا حاذرُ فليس لمن تقصيه في الناس نافعٌ وليس لمن تُدنيه في الناس ضائرُ.
سَيَبْقَىٰ حُسْنُ صُنْعِكَ حِينَ تَفْنَىٰ وَيُدْفَنُ حُسْنُ وَجْهِكَ فِي الرِّمالِ . .
إنَّ الجِراحَ إذا خبَّأتَها شُفِيَت فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا ! .
ألا إنّ عينَ المرءِ عُنوانُ قَلبهِ تُخبِّرُ عنْ أسْرارِهِ شاءَ أمْ أبى - ابن نباتة السعدي
لا تقنطنَّ وثِق بالله إنِّ لهُ .. ألطافٌ رقّت عن الأذهان و الفطنِ .. يأتيك من لطفه ما ليس تعرفهُ .. حتى تَظُنَّ الذي قد كان لم يكُنِ
أغار عليك من طيفٍ غريبٍ مرّ في بالِكْ ومن ذكرى بها غيري ومن عطرٍ على شالِكْ ومن زوّار منزلكـمْ إذا سألوكِ عن حالِكْ -عبدالله العنزي
عليك صلاةُ اللهِ ما حنّ مشتاقُ وما أسبلت دمع المحبّين أحداقُ وما زار بيت اللهِ بالشوقِ مُحرمٌ وما شعّ من نور الهدايةِ إشراقُ
إلهي مسّني كربٌ عظيمُ وأعظمُ منه ظَنّي والرجاءُ فلا تَقْطَعْ رجاي وأنْتَ ربي وفرِّج ما به دَهَمَ القضاءُ وأيّدني بلطفكٍ واعفُ عني وكُنْ عوني فقد عَظُمَ البلاءُ ولا تُشمِتْ بيَ الأعداءَ إنّي أَخُو ضعْفٍ به ضَاقَ الفضاءُ.