أَحَبَبتَ، وهل يَروِي الغرامُ تَلهُّفَا؟ وهَل يَسكُنُ القلبُ الَّذي تَتَبسَّمَا؟ وَقُلتَ، فكانَ القولُ نَبعًا تَفَجَّرَتْ عُيُونُهُ حِينَ اللِّقاءُ تَقَدَّمَا سَكَنْتَ خُيالي في المَسَاءِ مُؤنَّقًا تُضِيءُ دُجَايَ إنْ تَغِبْ تَبَسَّمَا فَلا تَعتَذِرْ، فالعِشقُ يُغني عنِ الرِّضَا ويُوقِظُ فِي القلبِ الهَوى مُتَكَلِّمَا .
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حَتّى ذُقْتُهُ فَعَجِبْتُ كَيْفَ يَمُوتُ مَنْ لا يَعْشَقُ وَعَذَرْتُهُمْ وَ عَرَفْتُ ذَنْبِي أنّنِي عَيّرْتُهُمْ فَلَقِيتُ مِنْهُمْ مِا لَقُوا.
تلوحُ الذّكرياتُ بكُلِّ دربٍ لأهرُبَ مِن شتاتِي للشّتاتِ ومَابِّي غيرُ شوقٍ لايُداوى وبَعضُ الشوقِ أشبهُ بالمَماتِ.
رفَعتُ إليكَ يا ربّاهُ أمري عسى فَرجٌ، عسى فَرحٌ قريبُ فيا ربّاهُ قلبِي فيكَ يرجُو وفيكَ رجاؤُهُ أبدًا يطيبُ إذا ضاقتْ عليَّ الأرضُ يومًا فبابُكَ لا يُغلقُ يا مُجيبُ إليك رفعتُ شكوايَ اغترابًا وما لي غيرُ فضلِكَ يا حبيبُ♥️.
ما كُل مُعتَزِلٍ يُقَاسي غُربتَه فَلرُبما وجدً النَعيم و جَنته فاَذا راْيْتَ المَرءَ يَجلسُ واحدًا لا تَنتَهْك ياَ أبْنَ الأكَاَرم خلوَتَه
«يَا نَفْسُ لا تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لا تَبْلَىٰ مَرَائِرُهُ لَعَلَّ بُلْجَةَ نُورٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا بَعْدَ الظَّلامِ الَّذِي عَمَّتْ دَيَاجِرُهُ إِنِّي أَرَى أَنْفُسًا ضَاقَتْ بِمَا حَمَلَتْ وَسَوْفَ يَشْهَرُ حَدَّ السَّيْفِ شَاهِرُهُ شَهْرَانِ أَوْ بَعْضُ شَهْرٍ إِنْ هِيَ احْتَدَمَتْ وَفِي الْجَدِيدَيْنِ مَا تُغْنِي فَوَاقِرُهُ فَإِنْ أَصَبْتُ فَعَنْ رَأْيٍ مَلَكْتُ بِهِ عِلْمَ الْغُيُوبِ وَرَأْيُ الْمَرْءِ نَاظِرُهُ». #ديوان_البارودي
جاء الشتاءُ وجاء البردُ والمطرُ والروحُ من رقةٍ تصفو فلا كدرُ جاء الشتاءُ بأنسامٍ تُلاطِفُنا يحلو الجلوسُ أمامَ النارِ والسَّمَرُ♥️.
ذُهُولُ عَينَيَّ هذا أمْ ضَبابُ أسىً؟ أمْ أنَّها الشَّمسُ عانَتْ عِلَّةَ الهَرَمِ؟ أكُلَّما أبصَرَ الإنسَانُ شَاطِئَهُ وَكادَ .. عَادَتْ بهِ الأقدارُ لِلظُّلَمِ! يَا كَم تَصبَّرتُ، كَم حَاولتُ تَرضِيَتِي لكنَّهُ سَأمٌ يُفضي إلى سَأمِ
سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ
ماذا يُفيدُ الصَوتُ مُرتَفِعاً؟ إِن لَم يَكُن لِصَوتٍ ثَمَّ صَدى وَالنورُ مُنبَثِقا وَمُنتَشِراً إِن لَم يَكُن لِلناسِ هُدى إِنَّ الحَوادِثَ في تَتابُعِها أَبدَلنَني مِن ضِلَّتي رَشَدا ما خانَني فِكري وَلا قَلَمي لَكِنْ رَأَيتُ الشِّعرَ قَد كَسَدا كانَ الشبابُ وَكانَ لي أَمَلٌ كَالبَحرِ عُمقاً كَالزَمانِ مَدى وَصَحابَةٌ مِثلُ الرِّياضِ شَذىً وَصَواحِبٌ كَوُرودِها عَدَدا لَكِنَّني لَمّا مَدَدتُ يَدِي وَأَدَرتُ طَرفي لَم أَجِد أَحَدا ذَهَبَ الصِّبى وَمَضى الهَوى مَعَهُ أَصَبابَةٌ وَالشَيبُ قَد وَفَدا؟ فَاليَومَ إِن أَبصَرتُ غانِيَةً أُغضي كَأَنَّ بِمُقلَتي رَمَدا وَإِذا تُدارُ الكَأسُ أَصرِفُها عَنّي وَكُنتُ أَلومُ مَن زَهِدا وَإِذا سَمِعتُ هُتافَ شادِيَةٍ أَمسَكتُ عَنها السَّمْعَ وَالكَبِدا كَفَّنتُ أَحلامي وَقُلتُ لَها نامي فَإِنَّ الحُبَّ قَد رَقَدا وَقعُ الخُطوبِ عَلَيَّ أَخرَسَني وَكَذا العَواصِفُ تُسكِتُ الغَرِدا عَمرٌو صَديقٌ كانَ يَحلِفُ لي إِن نُحتُ ناح وَإِن شَدَوتُ شَدا وَإِذا مَشَيتُ إِلى المَنونِ مَشى وَإِذا قَعَدتُ لِحاجَةٍ قَعَدا صَدَّقتُهُ فَجَعَلتُهُ عَضُدي وَأَقَمتُ مِن نَفسي لَهُ عَضُدا لَكِنَّني لَمّا مَدَدتُ يَدي وَأَدَرتُ طَرفي لَم أَجِد أَحَدا - إيليا أبو ماضي
جمال الفتى في العيش وَصْلُ أحبةٍ وحسنُ شبابٍ بين نُـبْـلٍ وهِمَّةِ فإن فُقِدا فالمرء آثارُ غابِرٍ وغُرْبةُ حيٍّ وانتظارُ مَنِيّةِ -الحرزي
أعاتِبُ طَيفَهُ إن لَم يَزُرني لعلّ الطّيف أوعىٰ لِلعتابِ ألَا يا طَيف أبلِغه عنّي بأنّ الشَوقَ أفقَدَني صَوابي
ثِق بأنَّ الله أكبر! كل كسرٍ سوف يُجبَر كل همٍّ كل ضيقٍ لو علا القلب وسَيطر كن على علمٍ تذكَّر: أنَّ من سوَّاهُ أقدَر يُبدِلُ الهمَّ سرورًا فارضَ واشكرهُ لتظفَر لو عصاك الصبرٌ يومًا أرغمِ النفسَ تصبَّر! واحمدِ الله مِرارًا واحتَسِب حتمًا ستُؤجَر. الوتـــــر 🤍🤍.
يا أجمل الدنيا اذا كنا معاً فالكون كل الكون لا يعنيني وملأتِ عيني بالكمال ملأتِها لا حُسنَ بعدك بالهوى يشجيني
سَلِي عَنِّيَ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي هَلِ اكْتَحَلَتْ عَيْنَايَ إِلَّا بِمَدْمَعٍ إِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي أُصَبِّرُ عَنْكِ النَّفْسَ وَهْيَ أَبِيَّةٌ وَهَيْهَاتَ صَبْرُ الظَّامِئَاتِ عَنِ الْمُحبُ .
وإذا دهَتْكَ منَ الحياةِ نوائبٌ فاقصِدْ إلهَ الكونِ واسجُدْ واقتربْ واصبرْ على بلْوَى الزمانِ فإنّما بالصبرِ يُرفعُ عن فؤادِكَ ما نَصَبْ♥️.
وَما الذَنبُ إِلّا العَجزُ يَركَبُهُ الفَتى وَما ذَنبُهُ إِن حارَبَتهُ المَطالِبُ