مسجات شعر عربي فصيح
كالغَيثِ أنتَ قليلٌ منْكَ يكفينِي هواكَ يَسكنُ في جَنبَيَّ يحييني و أنتَ وَحدَكَ منْ أرضَاهُ لي وَطَنًا و أنتَ وَحدَكَ دونَ النَّاسِ تكفينِي و أنتَ وَحدَكَ في ليلي أُسَامِرُهُ و أنتَ وَحدَك تجري في شَرَاييني لَقد عَشقتُكَ لَا عَن نَزوَةٍ عَرَضَتْ فأنتَ وَحدَكَ مَن بالفَرحِ تُروينِي.
صَلَاحُ أمرِكَ لِلأخلاقِ مرجِعُهُ فَقَوِّمِ النَّفْسَ بالأخلاقِ تستقمِ و النَّفسُ مِنْ خَيرِهِا في خيرِ عَافيةٍ و النَّفْسُ من شَرِّهَا في مرتعٍ وَخِمِ تطغىٰ إذا مُكِنَت من لَذَّةٍ و هوىًٰ طغيَ الجيادِ إذا عَضَّتْ عَلَىٰ الشُكُمِ. مِنْ بُردة شوقي♥️
يقول العباس بن مرداس: أَشُدُّ عَلَىٰ الكَتِيبةِ لَا أُبَالي أَحَتْفِي كَانَ فِيهَا أَمْ سِوَاهَا وَ لِي نَفْسٌ تَتُوقُ إِلىٰ المعَالِي سَتَتْلَفُ، أَو أُبَلِّغُها مُنَاهَا.♥️
فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ - المتنبي
أقسى ألوان العتاب ترك العتاب.. قال علي بن محمد الكوفي: قالتْ عَيِيتَ عن الشكوى فقلتُ لها جَهْدُ الشكايةِ أن أعيا عن الكَلِمِ أشكو إلى اللهِ قلبًا لو كحلتِ بهِ عينيْكِ لاختضبتْ من حَرِّهِ بِدَمِ.
كُفّي القِتالَ وَفُكّي قَيدَ أَسراكِ يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ
لَا تقرأيني من خلالِ مَلَامِحِي إنَّ الملامِحَ لا تضيءُ صفاتي بي كبرياءُ الآلفينَ جراحهم و المثقلين بحكمةِ السنواتِ الجالسينَ على رمادِ قلوبِهِم و الواقفينَ بحافة المأسَاةِ نحن الصباحيِّينِ عشاقُ المَسَا نختارُ نصفَ الضوءِ و العتماتِ لَا تقرأيني من خلالِ ملامحي إنَّ الملامحَ كذبة المرآةِ. #أحمد_بخيت♥️
المرء لا تشقيه إلا نفسه حاشا الحياة بأنها تشقيه ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضًا .. ويشكو كلما يضنيه .. ويظن أن عدوه في غيره وعدوه يمسي ويضحي فيه! البردوني
أبيات كتبها الشاعر مكلوم بعد أن رأى في منامه أخاه المتوفَّى رحمه الله: رأيتُكَ في المنامِ اليومَ حَيّا ففاضَت أدمُعي عند اللِّقاءِ فجسمي فوق هَذي الأرضِ يَحيا وتَحيا الرُّوحُ عندك في السَّماءِ. ٖ
قال حسان بن ثابت بعد وفاة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: فظللتُ بعد وفاته متبلّدًا متلدّدًا يا ليتني لم أُولدِ!
حننتُ إليكَ حتىٰ ذابَ قلبي و صَارَ هَواكَ في روحي مُقيمَا فرشتُ لكَ النمارقَ من ضلوعي و كنتَ لمهجتي ضيفًا كريمَا سَكَبْتُ لَكَ القصائد مِسْكَ بَوحي رعَيْتكَ في سُفوحِ القلب رِيما و ربي مَا نَسِيْتُكَ طَرْفَ عينٍ وَ كنتَ لخافقي دومًا نَديمَا.♥️
عزّت عليّ مشاعري فدفنتُها بعد الذبول فمتُّ قبل اواني لا شيء يُطفئُ عَبرةً مخنوقةً في القلبِ إلا رحمةٌ تغشاني للظُّلم ألفُ طريقةٍ وأشَدُّها أن يعبثَ الإنسانُ بالإنسانِ
و بِرغْمِ تَحريمِ الرِّبَا لَكِنَّني في حَقِ من أهوىٰ أرَاهُ حَلَالَا يَشتاقني فَأردُّ شَوقيَ ضِعفهُ و يُحِبني فأحِبُّهُ أمَثَالَا.♥️
عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ
لا تُوحِشَنَّكَ غربةٌ بين الورى فالناس كالأمواتِ فى الحسبان أو ما علمت بأن أهل السنة الـ غرباء حقًا عند كل زمان قل لي متى سَلِمَ الرسول و صحبه والتابعون لهم على الإحسان من جاهل ومعاند ومنافق ومحارب بالبغي والطغيان وتظن أنك وارث لهم وما ذقت الأذى فى نصرةالرحمن كلا ولا جاهدت حق جهاده في الله لا بيد و لابلسان
كانت امرأة تُسمى أميمة تكرهُ بعلها كرهًا شديدًا ولا تطيقه أبدًا حتى أنها أنشدت أبياتًا تقول فيها: ياليتنِي يوم قالوا أنتِ زوجتهُ أصابنِي ذو نيوبٍ سمّهُ هاري ياربْ إن جعلتَ الجَنّاتِ مدخلَهُ اجعل أميمةَ ربَّ الناسِ في النّارِ.
إنَّ الصَّلاة على النبي غنيمةٌ من حازها حاز الكرامة وامتلَك فُز بالصلاةِ على النبي مُردِّدًا صلى عليه الله ما دارَ الفلك . اللهم صل وسلم على نبينا محمد
لا تَسْتَهِنْ بِجِرَاحِ غَيْرِكَ واحْتَرِسْ فالحَملُ يُصبحُ بعد قهرِهِ مُفْتَرِسْ عَالِجْ جِرَاحَهُ بالكَلَامِ مُعَوِّضًا أوْ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ فِعَالِكَ تَنْتَحِسْ - أسياف اليمامة
لِلبردّوني فلسفةٌ جميلةٌ يوازنُ بها اضطّرابَ العواطفِ في قصيدته فيختمُ بأبياتٍ جليلةٍ ويقول: لكنّني أهوى الهمومَ لأنَّها فِكرٌ أفسِّرُ صمتَها و أتَرجمُ أهوى الحياةَ بِخيرها و بِشَّرها وأُحبُّ أبناءَ الحياةِ وأَرحمُ وأصوغُ فلسفةَ الجراحِ نَشائدًا يَشدو بها اللّاهي و يَشجى المؤلَمُ.
سَافَرتُ أَبعَدَ مَا أُطِيقُ وَلَم تَزَل عَيّنَاكِ فِي عَينِي وَوجّهُكِ وِجهَتِي فَإذَا نَظرتُ فَأَنتِ غَايَةُ نَظرَتِي وَإِذَا كَتَبتُ فَأَنتِ أَنتِ قََصِيدَتِي أَنَا دُونَ صَوتِكِ قِصّةٌ لَم تَكتَمِل يَا صَفحَةَ الفَرحَِ المُضِيءِ بِقِصّتِي يَا نَجمَتِي قَد ضِعتُ فِي لَيلِ الهَوَىٰ عُودِي إليّ لِكَي أُوَاصِلَ رِحلَتِي -
