مسجات شعر عربي فصيح

‏يا صَاعدًا بالخائفينَ لأمنِهِم مِن بعدما قَضَوا الحَيَاةَ نُزولَا يَا مَفْزَعَ الفُقَراءِ، يَا آمالَهُم وَ مُبدِّلًا أوجاعَهُم تَبديلَا مَا هذهِ الدُنيا، وَ مَا أحلَامُهَا لَو لَم تَكُنْ للعالَمينَ رَسولَا. عَامٌ هجريٌّ يَهِلُّ عليكم بالخيرِ و اليُمْنِ وَ البَرَكَات.♥️

أَرَىٰ الصَّبرَ مَحمودًا وَ عَنهُ مَذَاهبٌ فَكَيفَ إِذَا مَا لَم يَكن عَنهُ مَذْهبُ؟! هوَ المَهْربُ المُنْجِي لِمَنْ أحدَقتْ بِهِ مَكَارِهُ دَهرٍ ليسَ مِنهُنَّ مَهْرَبُ.

مَا أَعذَبَ الْصُبْحَ إِنْ كَانَتْ قَوَافِيْنَا تَمْحُو عَنِ الْقَلْبْ يَأسَـاً كَـادَ يُؤْذِيْنَا هَذَا هُوَ الْصُبْحُ قَد لَاحَـتْ بَشَائِرُهُ كَـيْ يَجْعَلَ الْفَألَ نُوْرَاً مُشْرِقَاً فِيْنَا.

رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِ وَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَث وَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَوا وَما كُنتُ مِمَّن بِذاكَ اكتَرَث. - أبو حيان الأندلسي

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ

فلتمضِ يَا قلبُ للآمَالِ في ثِقَةٍ مَا عَادَ في الوقتِ للآلامِ مُتَّسَعُ!.♥️

لَا تَقرَئِي شِعرَاً لِكَيلَا تَحلُمِي ؛ كَالحَالِمَاتِ غَدَاً بِحُبٍّ نَادِرِ بِالأمسِ مَا فَكَّرتُ فِيكِ كَشَاعِرٍ كَان الحَنِينُ إِلَيكِ كُلَّ شَعَائِرِي 🤍 . ‏- أحمد بخيت

إذا ضاقَتْ بكَ الدُّنيا عَثَرتَ ولم تجدْ سَنَدا وكدْتَ تموتُ من همٍّ ولم تخبرْ به أحدا فَأرسِل في الدّجى دَمعًا وناج الواحدَ الصمدا فكمْ من دمعةٍ غسلَتْ بُعَيد نزولها الكَمدا وكمْ من دعوةٍ رُفِعَت لها عندَ الصعودِ صدى

لماذا أهيم بعقلي شقيّا ‏وغيري بجهلٍ يعيش هنيّا؟ ‏لماذا تدوم الجراح طويلا ‏وحلو الليالي يموت صبيّا؟

يصف قيس بن الملوّح المطر حين يهطل على وادٍ قريب من ليلى ثم يصل إلى أرضها، فيقول : يَكونُ أُجاجًا دونَكُم فَإِذا اِنتَهى إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ

ممّا قيلَ في شجاعةِ المُحبّ، وبذله لروحهِ، وافتدائه لمحبوبه بنفسهِ، في سبيل نيل وصاله والفوز بقربه: غامِر بِرأسـك إن أدتَ عِنـاقي أو دَع طريق العِشق للعُشَاقِ

مولاي مضى العمر سريعًا ‏لم افهم ما الحكمة في هذه الوحشة مُظفر النواب

لِي في مَحَبَّتِكم شُهودٌ أربَعٌ ‏وشُهودُ كُلِّ قَضِيَّةٍ إثنَانِ ‏خَفَقانُ قلبي، واضطِرابُ جَوانِحي ‏ونُحولُ جِسمي، وانعِقادُ لِسانِي _قيس بن الملوح

إني أتيتُكَ يا رحيمُ تائبًا فليسَ لي غيرَ الجنانِ أمانُ وإني إليكَ أشدُّ الرواحلِ مهاجرًا فما الحياةُ إلّا يومانِ وكلُ مَن عليها فانٍ وإني بخيركَ ورزقكَ يا رحيم مجاهرًا فأنتَ تعلمُ الأعمالَ وإن كَان ليَ النسيانُ عُدتُ إليك يا غفورُ باكيًا فمالي غيرَ الصلاةِ مكانُ ارحَم قلبَ عبدٍ شكورٍ تائبٍ ليسَ لهُ في الحياةِ جِنانُ وإني أناجي ربًا قادرًا علىٰ ما أريد وليسَ للأوابينَ ولي في الدعاءِ صيامُ إني أناجيكَ ضيقَ صدري مرهَقًا وأقولُ رباهُ مغفرةً ورحمةً وارتياحَ فؤادُ. -سَجىٰ الدَّالِي.

كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ كمْ من أناس ضخمةٌ عضلاتُهم والقلب في أجسادهم مَذعورُ  قد يُرشِدُ العشَّاقَ درْبَ وصالِهِمْ مُتَلوعٌ في عشْقهِ مَهجورُ ولكم مُداوٍ ماتَ من مرضٍ بهِ  وهو الذي في طبه مشهورُ كم خَبَّأَتْ مِنَّا الصُّدورُ حقيقةً عن غيرِ ربِّي سِرُّها مَستوْرُ #جهاد جحا

‏أحببتُ من أجلهِ من كان يشبههُ ‏وكلُ شيءٍ من المعشوقِ معشوقُ

إن الرِّفاقَ إذا ما غَزَتكَ مُصيبةٌ توافدوا عليكَ بالطِّيب والأمَانِ وتراهُمُ فِي كُلّ ملجسٍ يتشاورُو حول المصيبةِ أيّنا حلّانِ هُمُ الوِدَادُ الصّادقُ في حُبّهِ والصَّالِحُونَ مِنهُمُ الآمال بحديثِهِم تُروىٰ المساكِنُ بلسَمًا وتُرمَّمُ الجِراحُ في ثوانٍ. -سَجىٰ الدَّالِي.

‏وَلَرُبَّ حَاجَاتٍ تَعَسَّرَ نَيلُهَا وَالخَيرُ كُلُّ الخَيرِ فِي تَعسِيرِهَا كن وَاثِقًا باللهِ فِيمَا قَد قَضَىٰ وَاترُك أمُورًا قَد دَعَاكَ لِغَيرِهَا وَاجعَل حَيَاتَكَ كُلَّهَا بيَدِ الَّذِي لَولَاهُ لَن تَقوَىٰ عَلَىٰ تَدبيرِهَا.

‏فَاض الحنينُ فمَاذا يَفعَلُ الدَّنِفُ ‏يا كعبة الله إنِي مَسّنَي التَّلفُ ‏يا كعبة الله هَذا النأيُ أوجَعنا ‏إنَي بشَوقيّ إلىٰ لبيكأعتَرِفُ.

لو يفيدُ البكاءُ والنوْحُ شيئًا لَأقامتْ خنساءُ قبلَكَ صخرَا. ‏- ناصيف اليازجي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play