. #قصة_وعبر 📖 .. مفتاح الشرّ .. قال لي : كان لي صديق حميم في مكانة الأخ .. مات الأسبوع الماضي فجأة في حادث سير .. أسأل الله أن يرحمه ويتجاوز عنه .. المشكلة .. أن هذا الصديق له خبرة في الانترنت .. وكان متعلقاً باكتشاف المواقع الإباحية .. وجمع الصور الخليعة .. حتى إنه صمم موقعاً إباحياً يحتوي على صور خليعة .. بل لديه مجموعة أشخاص .. مسجلين في الموقع .. يرسل إلى بريدهم كل فترة ما يستجد لديه من صور .. إباحية .. يرسلها الموقع إليهم آلياً .. ومات الرجل فجأة .. والمصيبة أننا لا نعرف الرمز السري للموقع للتصرف فيه أو إغلاقه .. كنت أفكر في ذلك .. وأنا أنتظر الصلاة عليه في المسجد .. مشيت في جنازته .. وهو محمول على النعش .. كنت أفكر .. ماذا سيستقبله في قبره .. صور خليعة ؟!.. حسبنا الله ونعم الوكيل !! وصلنا إلى المقبرة .. قبور موحشة .. الناس يتزاحمون على القبر .. نظرت داخل قبره .. آآآه .. كيف سيكون حاله فيه .. رأيت بعض الناس يبكي .. قلت في نفسي : هل سينفعه بكاؤهم !! دفناه .. ثم ذهبنا وتركناه .. والدته رأت في المنام صبية يمرون على قبره ويتبولون فوقه .. كانت تتساءل عن تعبيرها .. المسكينه لا تدري عن خفايا الأمور !! سمعت عن هذه الرؤيا .. فقلت في نفسي .. ما تحتاج إلى تعبير .. معناها واضح .. هؤلاء الصبية الذين يتبولون على قبره .. هم الذين أرسل إليهم الصور .. وبدؤوا هم بإرسالها لمن يعرفون .. يا للهول .. كيف سيتحمل آثام هؤلاء !! ( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً ) .. حاولت جاهداً .. أن أحسن إليه .. خاطبت الشركة الكبرى المستضيفة للموقع ليوقفوا الاشتراك .. فاعتذروا عن عمل أي شيء .. بل لم يصدقوني .. لأني لا أعرف أرقامه السرية التي حجز بها الموقع .. صرخت بهم .. يا جماعة .. الرجل ماااااااااات .. لم يلتفتوا إليَّ .. جلست أتفكر في حاله .. كم صرخت به : كيف تتحمل ذنوب الناس .. كيف تكون مفتاحاً للشر .. كيف تحمل أوزارهم في القيامة على كتفيك .. لكنه لم يكن يتأثر بكلامي .. كان يرى أنه شباب ويريد أن ( يفرفش ) .. وهذه أمور للتسلية فقط .. أعوذ بالله .. كم من شاب نظر نظرة إلى صورة فتبع ذلك وقوع في فاحشة .. وكم من فتاة وقعت في ذلك كذلك .. الرجل مات .. لكنه سيسأل يوم القيامة عن كل نظرة نظرها .. ونظروها .. وكل فاحشة واقعها .. وواقعوها .. وصورة نشرها .. ونشروها .. لا أدري كم سيستمر يتحمل آثامهم .. ولكن عسى الله أن يتجاوز عنه .. وحسبي الله ونعم الوكيل .. #المصدر : كتاب في بطن الحوت للعريفي
وسُئِلَ ابنُ الجَوزي يومًا : أأسَبِّحْ أو أستغفِرْ؟ فقال: الثَوْبُ الوسخ أحوجُ إلى الصابونِ مِن البُخورِ
«مال اليتيم» توفي رجل وترك زوجة شابة وابنا رضيعا ... حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية ابن أخيه والقيام على ممتلكاته ... فقامت والدة الطفل بأمضاء توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكأنه المالك لها ... قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا ... أكرمه الله بعمل جيد وتزوج من امريكية وأصبحت له أسرة وأبناء ... ساعدته زوجته في كيفية استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات وأصبحت له ثروة بالمليارات....بينما كانت أرملة اخيه وابنها يعيشان الفقر والخصاصة في الاردن .. أكرمها الله بابناء الحلال واهل الخير على تعليم ابنها اليتيم. قرر العم العودة الى الأردن بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما ... اشترى أرض كبيرة وأقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقيه تسمى أم أذينه ... وبعث مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها في كامل البلاد...ذهب اليه ابن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه. قال العم: ليس لك عندي شيء، وقام بطرده من الفيلا قائلا: له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى . عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر ... قام العم بتزويد الفيلا بأحدت التقنيات وجهزها بأفخم أنواع الأثاث ... ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم للأردن. ويوم وصول عائلته للأردن قرر أن يذهب بنفسه لاستقبالهم في المطار ... ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده. أثناء العودة من المطار الى البيت وقع المحظور... تعرضت العائلة لحادث فظيع توفي الأب والزوجة والاولاد. وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي ... ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. {وما كان ربك نسيّا} القصة حقيقية حدثت في الأردن
حدث بالفعل : قصة تبكي الحجر قصة لاولئك الذين يخططون لسنوات من أجل قطعة أرض او قنطرة او بضعة اشبار من مصرف.. أن الجميع راحلون ولن يبقى الا الصحائف #تقول : صاحبة القصة حكايتى بكل ما فيها من مرارة مازلت أتجرع كأسها حتى اليوم فأنا سيدة تعديت الخامسة والستين وأعيش فى إحدى قرى محافظة ساحلية وانتمى إلى أسرة عادية من أسر الأرياف حيث يرتبط الجَمِيع بعلاقات نسب ومصاهرة بين بعضهم وكُنت الوحيدة بين أخواتى البنات التى تتمتع بقوة الشخصية والحضور والجرأة فى التعامل وتعلمت فى مدرسة متوسطة فى حين لم يلتحق أى فرد من أسرتى بالتعليم واكتفوا بالعمل فى المزارع والمصانع مثل الكثيرين من أقرانهم ولاحظت وقتها شاباً من أسرة ثرية يحاول أن يتقرب إليَّ، وينظُر لى بإعجاب ثم جاءتنا والدته وخطبتنى له وظللت الفرحة بيتنا وأثنى أهلى على أسرته ووصفوهم بأنهم مثال رائع للطيبة والكرم وحسن الأخلاق وعرفت أن خطيبى هو الابن الثانى لأبيه حيث يكبره أخ واحد بعامين وأنه هو الذى يُدير ثروة أبيه من الأراضى الزراعية لما يتمتع به من القوة والحزم بعكس شقيقه الذى يغلب عليه الهدوء وعدم القدرة على مواجهة الآخرين. وأقام والده لنا حفل زفاف كبيرا حضره أهل القرية والقرى المجاورة وانتقلت إلى بيتهم الواسع ذى الغرف المتعددة فى ركن خاص بي، وتمتعت مع زوجى بكل شىء ووجدت والدته سيدة رائعة وأبوه رجلا دمث الخلق وشقيقه شاباً سمحاً لا يتكلم كثيراً ولا يحتك بمن حوله، ولعل ذلك هو ما دفع أباه إلى أن يُفوِّض زوجى فى كُل الأمور ولاحظت الرِّضا على الجميع بهذا الوضع، فهُم وحدة واحدة وقرارهُم واحد وبعد مُضِى عام على زواجنا أنجبت طفلاً جميلاً فانطلقت الزغاريد تُجَلجِل فى أرجَاء البيت وعلت الابتسامة وجه حماى وحماتي وصار إبنى هو شغلهما الشاغل فيسأل عنه حماى فى «الرايحة والجاية»، وتحمله حماتى «نائما أو مستيقظا» وذات يوم وفى أثناء تناول طعام الغداء فاتح حماى شقيق زوجى فى مسألة الزواج الذى كان يؤجله باستمرار وقال له «نفسى أفرح بيك زى أخوك» فطرق رأسه فى الأرض قائلا: «ربنا يسهل» فاعتبرت رده علامة على الموافقة وحدثتنى نفسى بأن أختار له العروس التى سوف يتزوجها على مزاجي وصارحت زوجى بما يدور داخلي. وقلت له: «أنت الذى تدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال فى النهاية هذا الارث. ثم يكون لأولادك من بعدك ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث ومادام أنه لايُفكر فى الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط فسيوافق على من نختارها له» فاقتنع زوجى بكلامى وسألنى عن الفتاة التى أرشحها له فقلت له: «أنها ليست فتاة انها سيدة مطلقة لم تمكث مع زوجها سوى عام ونصف العام ثم طلقها لعدم الانجاب مع أنها جميلة وتتمتع بالأخلاق الحميدة علاوة على روحها المرحة وهى تقترب فى صفاتها من صفات شقيقك وقد اخترتها بالذات حتى لا تنجب وتكون تركة إبيك فى النهاية لأولادك فوافقنى على رأيى وتوليت مسئولية اقناع حماتى بالعروس المناسبة من وجهة نظرى دون أن أفصح عن سبب طلاقها ولم يتوقف شقيق زوجى عند مسألة طلاقها، بل أبدى سعادته بهذا الاختيار ومازال رده يرن فى أذنى إذ قال فى نهاية جلستنا «توكلت على اللَّه» وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء، وتم عقد القَرَان والزِّفاف وسط لقاء عائلى دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج وأحسست وقتها بنشوة الانتصار، وبأن خطتى للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها وعشنا معا حياة مستقرة لم يُعَكِر صفوها شىء ومرض حماى ثم رحل عن الحياة وودعناه بالدموع والتففنا حول حماتى وازددنا ترابطا وأصبح شقيق زوجى هو رجل البيت باعتباره الأكبر سنا ولكن الأمور كلها ظلت بيد زوجي ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجته وظهر عليها الحمل فأخذت أضرب كفاً بكف كيف تحمل وهى عاقِر فلقد كان السبب فى طلاقها هو عدم الانجاب وظللت اطمئن نفسى بأنه «حمل كاذب» فلقد سمعت وقتها عن بعض الحالات حيث تعيش الزوجة وهم الحمل ثم تفاجأ فى النهاية بأنها ليست حاملا وأن الأمر كله لا يعدو كونه مجرد تهيؤات وخيالات.. نعم ظَننتُ ذلك ولكن شهور الحمل مرت بشكل عادى، ووضعت زوجة شقيق زوجى توءمين جميلين وانجبت ولدين فى بطن واحدة وعنفنى زوجى على صنيعى فالحق أننى التى ضغطت عليه لاقناع شقيقه بقبول هذه الزيجة للهدف الذى كنت أسعى إليه لكنه بانجاب الولدين أصبح سراباً كما أننى لم يكُن لدى وقتها سوى ابنى الوحيد الذى لم اُنجِب سِواه وكبر الوَلَدَان وكلما شاهدتهما أمامى يمر برأسى شريط الذكريات وما كنت أرتب له بعد رحيل الكبار حين تصبح الأرض كلها ملكاً لأولادي ثم توالى انجابها البنين والبنات فانجبت ولداً ثالثاً وبنتين فى حين توقف انجابى تماماً ، وأدركت أننى سوف أجنى ما صنعت وأن من يتخيل أنه قادر على أن يفعل ما يريد واهم فالقادرهو اللَّه ونحن البشر مهما فعلنا فلن نُغَـير قدره سبحانه وتعالي.
ودارت السنون وصار الأولاد شباباً وأصبحت أخاف على إبنى من كل خطوة يخطوها فأتتبعه وأسأل عليه وكان لدينا جرار زراعي، يعمل عليه فى أرضنا الزراعية فى أيام الأجازات الدراسية وذات يوم أخذ الجرار وذهب فى طريقه إلى الحقل فصدمته سيارة نقل مسرعة فى أحد المنحَنَيات فأطاحت به بعيدا لعشرات الأمتار وجاءنا الخبر المُفجِع فأسرعنا به إلى المستشفى المركزى القريب منا ثم الى مستشفى شهير بالقاهرة وظل فى العناية المركزة ثلاثة أيام ثم صعدت روحه إلى بارئها ودارت بى الأرض وغبت عن الوعي، وأخضعُونى للفحص الطبي وشخصُوا حالتى بأنها صدمة عصبية شديدة وتلقيت علاجاً استمر مدة طويلة، ولما أفَقت وجدت زوجى قعيداً بعد اصابته بجلطة فى المُخ ورأيت شقِيقه الى جواره يبكى بمرارة أما أبناؤه فلم يغادروا حجرتنا. ولازمونا ليلاً ونهاراً ولم أسمع منهم سوى كلمتى «أبي» و«أمي» وهم ينادوننا أنا وزوجي وبعد أسابيع قليلة مات زوجى ولم أحد بجوارى سوى أبناء شقيقه الذين حاولت أن أمنع وجودهم فى الحياة بالحيلة الدنيئة التى دبرتها له للزواج من عاقر، فإذا باللَّه عز وجل يخلف ظني، ويحدث ما حدث وافقد ابنى الوحيد ليؤول كل شىء إلى أولاد شقيق زوجي الذين صاروا أولادى بالفعل بعد كل ما صنعُوه لي. ولقد أرَاد اللَّه أن أعيِش لأرى كل من حولى يرحلون من الدنيا واحداً بعد الآخر لكى أنَال العقاب الذى استحقه فى الدنيا فلقد رحل شقيق زوجى وبكيته كثيراً ثم رحلت زوجته وكُنت إلى جوارها فى اللحظات الأخيرة وكان مشهد رحيلها مؤثرا فى نفسى الى حد لا استطيع وصفه إذ امتلأ وجهها نوراً وكانت تتمتم قائلة «الحَمدُ للَّه». وكررتها كثيرا وكانما كانت ترى مقعدها فى الجنة نعم واللَّه يا سيدي: سمعتها وهى تؤكد شُكرَها لِـرَبها وأدركت أنها تُشاهد جزاء نقاء سريرتها وقُربها مِن الخَالِق العَظِيم. وإننى أعيش الآن بين أبنائى أقصد أبناء شقيق زوجى الراحل.. وأنا بالنسبة لهم بمنزِلة الأُم بل لا يتَخِذُون خُطوة واحِدة فى حياتهم إلا بعد استشارتي وكلما جاءنى أحدهم ضاحكاً مناديا يا أمي أقول فى نفسى «حكمتك يا ربِّ».. إنه سبحانه وتعالى علام الغيوب وقد أراد لى أن تعلم الدَّرس البليغ بأن اللَّه يفعل ما يشاء وان المَكرُ السَّيئ لا يحِيق إلا بأهلِه ولقد تعلمته بالفعل وإننى أدعوه فى كل صلاة وفى كل وقت ان يغفر لى ذنوبى ويستر لى عُيُوبي #واخيراً وأرجو أن يتعظ كل ضال وأن يعود كل من يخطط ويعقد الأسحار ويقطع الارحام و يمكر مكر السوء ويتربص بالآخرين إلى رُشدُه فاللَّه هو القاهر فوق عباده ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور *(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8))*سُورة آل عِمرَان
شيخ بيحكي وبيقول: كنت قاعد في المسجد لاقيت راجل في عمر الخمسينات داخل بيبص حواليه وإيده بترتعش من الخوف، شوية وروحت قعدت جنبه لاقيته بيصلي ويعيط بشكل مش طبيعي لدرجة إني بدأت أقلق عليه! فضلت قاعد جنبه والفضول بيقولي: متسيبهوش غير لما تعرف حكايته خلص الصلاة وقام مسك المصحف وقرب ناحيتي! بصيتله باستغراب وفضلت مترقب حركاته وملامحه ومستنيه يتكلم عشان أعرف ماله! لاقيته فتح المصحف على خواتيم سورة البقرة وقالي: هي الآيات دي بتعمل إيه للإنسان! بصيتله بتعجب وقولت: اشمعنا الآيات دي! رد وقالي: أنا هحكيلك بس متستغربش! أنا كان عندي بنتي كانت مريضة سكر من وهي عمرها سنة واحدة ده غير إن مامتها ماتت بحُمّى الولادة. ولما كملت ست سنين جالها الضغط.. كبرت وكانت صبورة بشكل مش طبيعي، كنت ساعات بخاف تكون كاتمة جواها حزن يأثر على نفسيتها وتموت من السكوت فكنت بقرب منها وأقولها: طيب عيطي، أو أصرخي، قولي أي حاجة كانت تمسح على شعري وكأني ابنها وترد وتقولي: بس أنا كويسة ومفيش أي حاجة تعباني! كنت وقتها ببصلها وعيوني مليانة دموع وأقولها لا انتي بتكدبي! كانت تضحك بصوت عالي وتقولي: ايوه بكدب بس مخبيش عليك انا صابرة عشان الجنة تستاهل في مرة كنت سهرانة وبعيط يابابا فلاقيت شيخ بيقول في محاضرة جزاء أهل البلاء ووقتها ذكر حديث للنبي صلى الله عليه وسلم وكان الحديث بيقول: يوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعطَى أهلُ البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جُلودَهم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بمقاريضَ. وفي الحديثِ: فضلُ البلاءِ وأثَرُه في تكفيرِ الذُّنوبِ، وبيانُ أنَّه مِن شأنِ الصَّالحين يعني يوم القيامة لما الناس اللي كانت صحتها كويسة في الدنيا تشوف جزاء أهل المرض والبلاء يوم القيامة وتشوف جمال مكانتهم في الجنة هيتمنوا لو جلدهم كان يتقطع بمقص في الدنيا مقابل إنهم ينالوا الجزاء ده! وعاوزني انا بضعفي وغبائي أقول لربنا لا على قضائه؟ يمكن بلائي يبقى سبب نعيمي بعد كدا الحكاية كلها في الصبر بس. والله ياشيخ من بعدها عمري ما شوفتها بتعيط على حاجة. هتصدقني لو قولتلك إنها اتجوزت وحصلها جرح في رجليها كان سبب في بترها وزوجها طلقها وكانت برضو بتقول الحمد لله! وكنت كل ما بفوت على غرفتها أسمعها بتقرأ خواتيم سورة البقرة وتنام.. أنا سخرت حياتي ليها، ودفنتها بإيدي بعد ما المرض هلك جسمها انا مكنتش زعلان إني بخدمها.. ياريتها كانت دامت. الراجل كان بيحكي وجسمه كله بيتهز قبل قلبه، بياخد النفس بسرعة رهيبة، ودموعه كانت نازلة زي الشلال وقال: انا جاي أعرف منك فضل سورة البقرة ياشيخ عشان من يوم ما بنتي ماتت وانا بشوفها كل يوم على السرير بتقراها وكأنها عايشة وكل يوم بشوفها في الحلم لابسة تاج ورد أبيض وجنبها أنهار مية وبتقولي إنها مسبوطة محسيتش بنفسي غير وانا بحضن الراجل وبقوله: حديث عبد الله بن عباس وفيه: أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته. وفي الوقت ده حسيت إن الدنيا دي أقل من إن حد يزعل عليها. وأحقر من إن حد يستنى منها صحة أو فلوس أو سعادة. أصل السعادة الحقيقية هناك.. هنا مش مكاننا ❤ أزرع صبر وحسنات عشان تعرف تسكن في مكان كويس بعد كدا. قصة وعبرة
📝قصة كن أسدًا . -------------------------------------------------------- يُحكى أنّه: رافق نمر صديقه الأسد ليتعلم منه الصيد، وفي الطريق، انتبه بأن الضباع تلاحقهم طول الطريق، فقال للأسد: لماذا يراقبوننا؟ لم يرد عليه الأسد وجد الأسد فريسته، فبدأت الضباع تزمجر بأعلى صوتها، فسأل النمر صديقه الأسد: لماذا الضباع تزمجر؟ فلم يرد الأسد هجم الأسد على فريسته، وبدأ بالركض .. شاهد النمر أن الضباع تركض خلف الأسد وتزمجر بقوة، لكن الأسد لم يلتفت لحظة لها، حتّى التقط فريسته، وبدأ يأكلها، والضباع تراقبه حتّى انتهى من أكله وذهب؛ لتأتي بعده الضباع وتأكل العظام والفضلات، سأل النمر صديقه الأسد، وهو مندهش: لماذا لم تلتفت إلى الضباع كل الوقت؟ ظننتهم سيغدرون بك و يقتلونك!! قال الأسد: وهل تجرؤ الضباع على مهاجمة الأسود؟! اسمع يا صديقي، لا تلتفت للضباع في حياتك؛ فكل ما يستطيعون فعله، هو الزمجرة والنباح ليشتتوا انتباهك عن هدفك، لكن، لن يستطيعوا أن يأخذوا منك، سوى ما تركت لهم كرما منك، ولو أني التفت للضباع، ما كنت أسدًا، و ما كنت الوحيد ملك الغابة! هناك ناس كالضباع؛ لا يعرفون سوى الزمجرة والنباح، محاولين أن يضلوك عن هدفك في هذه الحياة؛ لن يكونوا مثلك لأنهم أضعف من أن يكونوا مثلك . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 📜 قصة : من التاريخ الاموي 🤍✨ حج الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك ذات مرة، وبينما هو يطوف بالبيت رأى سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، وحذاءه المقطعة في يده وعليه ملابس لا تساوي ثلاثة دراهم! 🤍✨ فاقترب منه وسلم عليه ثم قال له: يا سالم ألك إليّ حاجة؟ فنظر إليه سالم مستغرباً وغاضباً، ثم قال له: أما تستحي ونحن في بيت الله وتريد مني أن أرفع حاجتي إلى غير الله؟ فظهر على وجه الخليفة الإحراج والخجل الشديدين فترك سالم وأكمل طوافه. وأخذ يراقبه ولما رآه خارجاً من الحرم لحقه. 🤍✨ وقال له: يا سالم أبيتَ أن تعرض علي حاجتك في الحرم فاسألني الآن وأنت خارجه؟ فقال له سالم: هل أرفع إليك حاجة من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ قال الخليفة: يا سالم من حوائج الدنيا، أما حوائج الآخرة فلا يُسأل فيها إلا الله. فقال سالم: يا سليمان والله ما طلبت حاجة من حوائج الدنيا ممن يملك الدنيا، فكيف أطلبها ممن لا يملكها؟! عندها دمعت عينا الخليفة سليمان بن عبدالملك وقال مقولته الشهيرة: (ليتني مثل سالم بملكي كله !) هكذا كانت الدنيا وزخرفها قد سقطت من أعين العارفين بالله. 🤍✨ اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا. 🩵سير أعلام النبلاء ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 سُئِل أعرابي اشتهر بالسرقة عن أعجب ما مرّ به فقال: ﻋﺠﺎﺋﺒﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺠﺒﻬﺎ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺑﻌﻴﺮ ﻻ ﻳُﺴﺒَﻖ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺧﻴﻞ ﻻ ﺗُﻠﺤَﻖ، ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺧﺮﺝ ﻓﻼ ﺃﺭﺟﻊ ﺧﺎﺋﺒﺎً، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺎﺣﺘﺮﺷﺖ ﺿﺒﺎ، ﻓﻌﻠﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺒﻲ، ﺛﻢ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺨﺒﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻋﺠﻮﺯ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻣﻦ ﻏﻨﻢ ﻭﺇﺑﻞ. ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻣﺴﻴﺖ ﺇﺫﺍ ﺑﺈﺑﻞ ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻴﺦ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺷﺜﻦ ﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﺒﺪ ﺃﺳﻮﺩ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺭﺣﺐ ﺑﻲ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﻗﺔ ﻓﺎﺣﺘﻠﺒﻬﺎ، ﻭﻧﺎﻭﻟﻨﻲ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ، ﻓﺸﺮﺑﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻓﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺟﺒﻬﺘﻪ، ﺛﻢ ﺍﺣﺘﻠﺐ ﺗﺴﻊ ﺃﻳﻨﻖ، ﻓﺸﺮﺏ ﺃﻟﺒﺎﻧﻬﻦ، ﺛﻢ ﻧﺤﺮ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻓﻄﺒﺨﻪ، ﻓﺄﻛﻠﺖ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﻰ ﻋﻈﺎﻣﻪ ﺑﻴﻀﺎً، ﻭﺟﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﺀ ﻭﺗﻮﺳﺪﻫﺎ، ﺛﻢ ﻏﻂ ﻏﻄﻴﻂ ﺍﻟﺒﻜﺮ. ﻓﻘﻠﺖ: ﻫﺬﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺔ، ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﺤﻞ ﺇﺑﻠﻪ ﻓﺨﻄﻤﺘﻪ، ﺛﻢ ﻗﺮﻧﺘﻪ ﺑﺒﻌﻴﺮﻱ ﻭﺻﺤﺖ ﺑﻪ، ﻓﺎﺗﺒﻌﻨﻲ ﺍﻟﻔﺤﻞ ﻭﺍﺗﺒﻌﺘﻪ ﺍﻹﺑﻞ ﺇﺭﺑﺎﺑﺎً ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﺭ، ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺧﻠﻔﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩ. ﻓﻤﻀﻴﺖ ﺃﺑﺎﺩﺭ ﺛﻨﻴﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮﻉ، ﻭﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﺿﺮﺏ ﺑﻌﻴﺮﻱ ﻣﺮﺓ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﻣﺮﺓ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻓﺄﺑﺼﺮﺕ ﺍﻟﺜﻨﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ، ﻓﻠﻤﺎ ﺩﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ، ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎﻋﺪ ﻭﻗﻮﺳﻪ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻩ. ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺿﻴﻔﻨﺎ؟ ﻗﻠﺖ : ﻧﻌﻢ. ﻗﺎﻝ: ﺃﺗﺴﺨﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺑﻞ ﻗﻠﺖ: ﻻ. فﺄﺧﺮﺝ ﺳﻬﻤﺎً ﻛﺄﻧﻪ ﻟﺴﺎﻥ ﻛﻠﺐ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺍﻧﻈﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﺍﻟﻀﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺐ، ﺛﻢ ﺭﻣﺎﻩ، ﻓﺼﺪﻉ ﻋﻈﻤﻪ ﻋﻦ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ؟ ﻗﻠﺖ: ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻈﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﺓ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺛﻢ ﺭﻣﻰ ﺑﻪ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻗﺪﺭﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﺑﺈﺻﺒﻌﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎل : ﺭﺃﻳﻚ؟ ﻓﻘﻠﺖ: ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺜﺒﺖ. ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻈﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻋﻜﻮﺓ، ﺫﻧﺒﻪ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ، ﺛﻢ ﺭﻣﺎﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﺍﻟﻌﻜﻮﺓ. ﻗﻠﺖ : ﺃﻧﺰﻝ ﺁﻣﻨﺎً؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ. ﻓﺪﻓﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﻄﺎﻡ ﻓﺤﻠﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﻫﺬﻩ ﺇﺑﻠﻚ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﺮﺓ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﻰ ﻳﺮﻣﻴﻨﻲ ﺑﺴﻬﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻲ، ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺒﺎﻋﺪﺕ، ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﺒﻞ؛ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﻗﺎً ﻣﻦ ﺷﺮﻩ ﻻ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺧﻴﺮﻩ. ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﺣﺴﺒﻚ ﺗﺠﺸﻤﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺗﺠﺸﻤﺖ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ. ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺑﻞ ﺑﻌﻴﺮﻳﻦ ﻭﺍﻣﺾ ﻟﻄﻴﺘﻚ. ﻗﺎﻝ: ﻗﻠﺖ: ﺃﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﻣﻀﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻋﺮﺍﺑﻴﺎً ﻗﻂ ﺃﺷﺪ ﺿﺮﺳﺎً، ﻭﻻ ﺃﻋﺪﻯ ﺭﺟﻼً، ﻭﻻ ﺃﺭﻣﻰ ﻳﺪﺍً، ﻭﻻ ﺃﻛﺮﻡ ﻋﻔﻮﺍً، ﻭﻻ ﺃﺳﺨﻰ ﻧﻔﺴﺎً ﻣﻨﻚ، ﻓﺼﺮﻑ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻲ ﺣﻴﺎﺀ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺧﺬ ﺍﻹﺑﻞ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎً ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ . 📚العقد الفريد ▬▬▬▬▬▬▬▬▬
تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا .. ثم أصيبت الزوجة بمرض جلدي خطير إذ أن جلدها يتساقط وهنا شعرت الزوجة الجميله بأنها فقدت جمالها لكن زوجها كان مسافرا .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر والزوج أعمى لايعلم بالتشوه شئ واكملو حياتهم بنفس درجة الحب والوئام الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك الى أن جاء يوم توفت فيه زوجته وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته وبعد الدفن قام الزوج وخرج من المكان وحده فناداه رجل يا أبو فلان .. كيف ستمشي وحدك وهي كانت من تقودك طيله الفترة السابقة فقال الزوج: لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض، لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن أكون سببا بنكستها فتظاهرت بالعمى طوال الفترة السابقة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها هل جميعنا محتاجون للتظاهر بالعمى كى لا نرى عيوب الاخرين ….للعقول الراقيه….(عن الوفاء نتحدث)
امر ملك جنوده بقتل المسنين جميعا فكان هناك شاب يحب أبيه جدا فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفه سريه تحت البيت وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة ان الشاب أخفى أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيره وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيا فذهب الشاب وقص علي أبيه فقال الأب أعطني حذائك وقام بنزع الجزء السفلي منه وقال له البسه وانت عند الملك ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب واضرب كل واحدا منهم أمام الملك فقال الشاب كيف فقال الأب أفعل وستري فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت وقام بضرب الكلب فجرى الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك فذهب الشاب وقص علي أبيه وذهب للملك صباحا فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه. فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد حل....
مشى رجلاً في الطريق فأوقفه أحد الرجال وشكا له حالته وزوجته قال : إني توسمت فيك الخير فنظر الرجل في جيبه وتردد في إعطائه المبلغ فهو لا يملك غيره وكان في منتصف الشهر أيضًا ، لكنه تغلب على نفسه ، وأعطاه إياه ووالله ما مشى إلا خطوات حتى دخل الإدارة وكان يبحث عن رسالة ؛ لأنه طالبٌ في الدراسات فإذا بموظف يقول له : أنت فلان قال : نعم قال : نجحت العام الماضي بتقدير ممتاز؟ قال : نعم , قال : لك ألف ريال فتعال خذها.سبحانك ربي ما أعظمك
كان هناك تسعة متسابقين في أولمبياد سياتل وكان كل المتسابقين مُعاقين جسديًا أو عقليًا، وقفوا جميعًا على خط البداية لسباق مئة متر ركضًا. وانطلق صوت مسدس بداية السباق. لم يستطع الكل الركض ولكنهم أحبوا المشاركة فيه وأثناء الركض انزلق أحد المشاركين، وتعرض لانقلابات متتالية وقبل أن يجهش بالبكاء انتبه الثمانية الآخرون، فأبطؤوا من ركضهم ونظروا خلفهم ليجدوا زميلهم المتعثّر. فتوقفوا عن الركض وعادوا جميعًا إليه. فجلس أحدهم بجانبه وضمه إليه وسأله: أتشعر الآن بتحسن.ثم نهض الجميع و مشوا جنبًا إلى جنب معًا إلى خط النهاية.وهنا قامت الجماهير الموجودة جميعها بالتهليل والتصفيق،طويلاً. ولم يزل الأشخاص الذين شاهدوا هذا الموقف الجميل يتذكرونه ويقصونه، لماذا لأننا جميعا نعلم في دواخل نفوسنا أن الحياة أجمل من مجرد أن نحقق الفوز فيها لأنفسنا. فالأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هو أن نساعد الآخرين على تحقيق النجاح والفوز ومساعدة الاخرين على النجاح هو نجاحك انت فلا تنتظر من أحد ان يقيم نجاحك فقط ساعد من حولك والأخرين فهذا قمة النجاح .
انا مش عارف اسامح امي انا عندي ٢٧سنه والدي الله يرحمه كان تاجر اثاث كبير وميسور الحمدلله وعندي اخين واحد في ثانوي والتاني دكتور عيون حبيت بنت كانت زميلتي واتقدمتلها وانا ٢٢سنه واتقدمتلها وكانت عاجبه والدتي وقرينا الفاتحه واتفقنا علي ميعاد نجيب الشبكه ولكن امي بتسمع لكلام اختها علي طول من غير حتي اسباب مقنعه كلنا عارفين ان خالتي هي الكل في الكل وعشان انا مقولتش لخالتي قبل امي قعدت تكر ىهها في خطيبتي وفجاه بعد ما كانت عجبتها مش عوزاها خالص طب انا بحبها مش مهم طب انا وعدتها بالجواز من اول سنه جامعه ماليش فيه طب رافضه ليه مش عجباني كل ردودها كده قومت قولتلها هروح وهكمل دي حياتي انا مش هخلي حد يتحكم فيا زي ما انتي عملتي معانا وخليتي كل تفاصيل حياتنا مش بتمشيها غير بخالتي دعت عليا وانا نازل رايحلها وقالتلي يارب ما تلحق توصل كنت رايح بعربيتي عملت حاد'ثه وطلعت منها ببـ.تر في رجلي انا من يوم ما خرجت من المستشفي وانا مقاطع والدتي وعايش بعيد وهي مبيعديش اسبوع غير لمًا تيجي تبكي قلبي يتحرك عليها بس ارجع افتكر دعوتها وابص علي رجلي وشبابي بتقهر وبرفض اسامح بتدعو علي ولادكم ليه! ايه في الدنيا يستاهل انك تشوفيني كده وانا في شبابي يعني بدل ما اشيلك اما تكبري تفضلي شيلاني انتي لحد اخر يوم في عمرك 💔 كل السنين دي وانا مش عارف انسي دعوتها اللي عجزتني بدري العبرة لا تدعوا على ابنائكم فدعوة الوالدين مستجابة
أبــي الــرائــع 👨🦳 يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما: عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك. وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه ! فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له: لقد سقطتْ نقودك ! نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه: شكراً يا سيّدي ! وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل ! ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده ! قصة وعبرة
قرأتُ البارحة قصةً جميلة حدثت في العراق في العام 1956، حيث افتقد الأستاذ الجامعي تلميذه العبقري في مرحلة الدكتوراة، فقرر أن يذهب إلى بيته ليزوره فقد اعتقد أنه مريض، وأنه ليس غير المرض قد منعه عن الحضور إلى الجامعة! وعندما وصل إلى بيت تلميذه، وجد أن البيت كله عبارة عن غرفة واحدة متصدعة، وأن الطالب فقير جداً بشكل لم يكن يتصوره، وبعد أن قدَّم التلميذ كوب الشاي لأستاذه، قال له الأستاذ: لماذا لم تعد تحضر إلى الجامعة؟ فقال له التلميذ: العلمُ لا يشتري باقة فجل! دُهش الأستاذ من كلام تلميذه، وقبل أن يسأله عن سبب قوله هذا، سارع التلميذ وقال: يا أستاذي العزيز لقد شعرتُ بالجوع منذ أسبوع، ولم يكن معي إلا فلساً ونصف، اشتريتُ رغيفاً بفلس من الفرن، وتوجهتُ إلى بائع الخضار أريد أن أشتري فجلاً بنصف الفلس المتبقي، فقال لي: باقة الفجل بفلس! فقلتُ له: بامكاني أن أُعلمكَ مسألةً في النحو أو أروي لكَ قصةً في الأدب، مقابل أن تبيعني باقة الفجل بنصف فلس! فقال لي ساخراً: علمكَ لا يشتري الفجل! فعلمتُ أنه على حق، وقررتُ أن أترك الدراسة، وأحصل على عمل يمكنني من شراء الخبز والفجل! لم يُعلق الأستاذ على كلام تلميذه، وإنما أعطاه خاتماً ذهبياً، وقال له: بِعْ هذا لي! وتعالَ غداً إلى الجامعة وسنتحدث، وقام وانصرف! وبالفعل في اليوم التالي جاء التلميذ ومعه ثمن الخاتم، فقال له الأستاذ: هذا سعر ممتاز أين بعتَ الخاتم؟! فقال له: لقد بعته في سوق الصاغة. فقال له الأستاذ: ولِمَ لمْ تبعه لبائع الفجل؟! فقال له: بائع الفجل لا يعرف قيمة الذهب! فقال له الأستاذ: وكذلك هو لا يعرف قيمة العِلم! المشكلة يا عزيزي ليس أنَّ علمكَ ليس له قيمة، وإنما قد بذلته لمن لا يُقدِّره! يا صاحبي، قصة التلميذ وبائع الفجل تتكرر كثيراً، أحياناً لا نلقى صدىً لما نفعله، ليس لأن الذي نفعله لا قيمة له، بل لأننا نفعله مع من لا يُقدِّره! إذا قدمتَ الحُبَّ ولم تجنِ إلا الشوك، فهذا لا يعني أن الحُب ليس له قيمة، وإنما يعني أنك قدمته إلى الشخص الخطأ! وإذا صنعتَ معروفاً مع إنسانٍ وقابله بالإساءة، فهذا لا يعني أن المعروف لا يُثمر في الناس، وإنما يعني أن بعض الناس فقط ليسوا أهلاً للمعروف! اُنظُر أين تضع نفسك أولاً، ثم اسأل عن نتائج ما تفعل! ربما وردة واحدة في حديقة شاسعة، لن تضيف إلى هذه الحديقة كثيراً! ولكن متى قطفها عاشقٌ وأعطاها لحبيبته، صارتْ هذه الوردة عندها أجمل من كل باقات ورد العالم! القضية كلها ليست كيف وإنما أين؟ ليست متى وإنما مع من!
أعُجبت بفتاة ملتزمة ، لم أتأخر بـِ إخبار أمي عنها فذهبنا لخطبة الفتاة وفي أول لقاء حسب الشرع وبالحلال ، شعرت من حديثها أن فارس أحلامها شاب ملتزم ويصلي الفجر بالمسجد هنا بدأ الخوف يرقص في قلبي خفت أن ترفضني وأنا لم أكن ملتزم حتى أنني بدأت بالصلاة قبل اسبوع من زيارتنا لأهلها لكن حتى في هذا الاسبوع أضعت علي الكثير من فروضه ، أول سؤال وجهته لي كان هل تصلي؟ أجبت الحمد لله هي كانت دقيقة بـِأسئلتها خرجت من الغرفة التي كنا نجلس بها لثوان فقط وعدت كانت تمسك بهاتفها قلت لها اذا كان هناك أمر مهم لا مشكلة لدي إذا إستخدمتي الهاتف قالت : لا أردت أن أضبط المنبه لصلاة الفجر ووجهت سؤال لي (هو على أي ساعة يؤذن بالضبط ..! ) هنا أصابتتي صاعقة ..! أجبت 4:04 ، المهم خرجنا من بيت أهلها وأنا ما زالت أثار الصدمة على وجهي كنت كقطعة خشب تجرني أمي جر .. الأن هي خطيبتي .. وفي كل يوم أصلي لله ركعتين شكر لأنني وقبل دخول بيتها توقفنا عند مسجد لأن السيارة كانت بحاجة للماء وبالصدفة نظرت للوحة المعلقة على حائط المسجد وهي مواقيت الصلاة لم أرى يومها سوى موعد صلاة الفجر ..! هي أجمل هديه من الله ، ربي سخر لي هذه الفتاة هي ملاكي لتنقذني من وحل كنت أعيش فيه تحولت حياتي كليا بعد خطبتها عاهدت نفسي أمام الله أن لا أضيع فرض على نفسي وأن لا اصلي الفجر إلا جماعة وبالمسجد أردت أن أكون فارس أحلامها أردت أن أكون عند ثقة الله بي المفاجأة بعد أيام من خطبتنا أخبرتني أنها لم تكن تضبط المنبه ، هي كانت فقط تريد أن تعرف هل أصلي فعلا أم لا حيث أنها سمعت من فتاة أن خطيبها أخبرها أنه يصلي لكنه لم يكن كذلك ..! الزوجة الصالحة تصحبك لصلاح قلبك 💛 قصة وعبرة
دخل طفل صغير محلا تجاريا ودفع لصاحب المحل بعض النقود مقابل السماح له باستخدام الهاتف .. فوافق الرجل .. سحب الطفل صندوق من المشروبات الغازيه وصعد عليه كي يتمكن من الوصول إلى الهاتف .. والرجل كان واقفا يراقب الطفل .. ادخل الطفل الرقم وبدأ المكالمه: مرحبا سيدتي .. هل انت بحاجه الى شخص ليعمل عندك؟ قالت: السيده لا . . قال لها: استطيع أن أجز لك الأعشاب من الحديقه .. فقالت السيده : لدي من يقوم بهذا العمل. فقال لها: أنا أفعله لك بنصف الأجر. فأجابت السيده بالرفض. فقال لها : وسأجعل حديقتك اجمل حديقه في الحي. فرفضت السيدة . . فأغلق الطفل الخط .. فالتفت إليه الرجل صاحب المحل التجاري وكان قد اعجب بإصراره للحصول على عمل .. فقال له: انا لدي عمل لك هنا في محلي .. فقال له الطفل: شكرا لك يا سيدي .. فأنا اعمل عند السيده التي كنت اكلمها قبل قليل .. فسأله الرجل بدهشه: لماذا سألتها عن عمل وانت تعمل لديها..؟ فأجاب الطفل: كنت اريد أنا اعلم إن كانت راضيه عن عملي، وإن كنت اقوم به على أكمل وجه أم لا..!!!!
قصة وعبرة: يحكى أنه في يوم من الأيام، إستدعى أحدالخلفاءالكثير من شعراء مصر إلى مجلسه ،فصادفهم شاعرٌ فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى النهر ليملأها ماء فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة.. قال : من أنت ؟ وما حاجتك ؟ فأنشد الرجل : ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهم ، إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي . فقال الخليفة : املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة. فحسدهُ بعض الحاضرين وقالوا للخليفة : هذا فقيرٌ مجنون لا يعرف قيمة هذا المال وربّما أتلفه وضيّعه . فقال الخليفة : هو ماله يفعل به ما يشاء ،فمُلئت له جرّته ذهباً وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء وبلغ الخليفة ذلك فاستدعاه وسأله عن ذلك ، فقال : يجود علينا الخيّرون بمالهم ، ونحن بمال الخيّرين نجـودُ . فأعجب الخليفة بجوابه وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات وقال : الحسنة بعشر أمثالها. فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعرية ،التي يتم تداولها عبر مئات السنين… اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ أﻭﻗﺎﺕٌ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕُ ﻭأﻛﺮﻡُ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞٌ تقضى على ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ حاجاتُ ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوﻑ ﻋﻦ أﺣـﺪٍ ﻣـﺎ ﺩُﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭُ ﻭﺍلأﻳـﺎﻡُ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟُﻌﻠﺖ إﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أموات👌
*قام شخص بذبح عجل سمين وأشعل المشواة وقال لأخيه: “اخرج استدعِ لنا الأحباب والجيران ليأكلوا معنا.. خرج أخوه ليصرخ: “يا ناس ساعدونا حريق في منزل أخي!”.. لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس والبقية عملوا كأنهم لم يسمعوا.. الناس التي أتت قاموا بالأكل والشرب حتى شبعوا.. التفت الأخ لأخيه متعجبا وقال: “الأشخاص الذين أتوا لا أعرفهم ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا؟”. فقال الأخ: “الذين خرجوا من بيوتهم أتوا ليساعدونا لإطفاء حريق ببيتنا وليس لأجل الوليمة، فهؤلاء من يستحقون الكرم والضيافة”. الخلاصة : الذي لا تجده بجانبك في وقت الشدة لا تسميه صديقاً بل إحذفه من قاموس حياتك .. فذاك من يضحك عليك وقت الضيق ..➸