( قصة و عبرة) في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ . مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله ، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها . وقال: إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية ثم استقل القطار التالي ، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلًا: إنك لا تذكرني على الأرجح ، وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذًا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال) . قال أحد الحكماء ذات مرة: إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه...... لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ، الكلمة الطيبة صدقة، وبكلماتك قد تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك برفق وعناية💔👉
قصة مثل .. من يصلح الملح إذا الملح فسد يروى أن بدوياً تزوج إمرأة من قبيلته ذات حُسْنٍ وأدب ودين وعاش معها في قريته إلى أن نشب خلاف بين عائلته وعائلة أخرى توفي علي إثْرها رجلٌ من العائلة الأخْري فَحُكِمَ عليه بترك القرية فذهب الرجل بزوجته ليعيش في قرية أخرى وكان دائم الجلوس في مجلس شيخ القرية مع الرجال يتسامرون ويتشاورون. حتى مر شيخ القرية يوماً بمنزله ورأى زوجته فسحره جمالها وفُتِنَ بها لمعت في عقل شيخ القرية فكرة شيطانية لينفرد بزوجة الرجل فأرسله مع بعض رجال القرية ليتفقدوا ضيعة بينهم وبينها مسيرة ثلاثة أيام في الذهاب ومثلهم للعودة وبعد أن سافر الزوج مع الرجال أنتظر شيخ القرية ليأتي الليل وتسلل بيت الرجل لينفرد بزوجته ودخل البيت ولكن الزوجة شعرت به فقالت:ء من بالمنزل قال الشيخ:ءأنا شيخ القرية سَحَرَنِي جمالك فجئت إليك لأُطْفئ لهيب قلبي قالت الزوجة:ء وأنا لن أمانع بشرط أن تحل هذا اللغز حتي لايفسد اللحم نضع الملح عليه فماذا نفعل إذا فسد الملح فكر الشيخ قليلاً ثم قال لها أمهليني حتى الغد لآتيكِ بحل اللغز فقالت الزوجة :ءوأنا سأنتظرك وفي الصباح جمع شيخ القبيلة الرجال وحكماء القرية وعرض عليهم اللغز فلم يتلق إجابة واحدة مقنعة. ولكن كان أحدهم والمعروف عنه الحكمة صامتاً وما إن إنفض المجلس ورحل الرجال حتى قال للشيخ من قال لك هذا اللغز ؟ إرتبك الشيخ قليلاً ثم قال له:ءهل تعرف الإجابة : إبتسم الرجل الحكيم وقال:ءقائل هذا اللغز شخص إحتمى بك ولكنك خذلته وهو ذو علم ودين وأخلاق وحكمة فهو لا يريد أن يرد طلبك بغلظة فتنقلب عليه وتسئ معاملته بما لك من سطوة وقوة ولن يستطيع أن يجيب طلبك لأن أخلاقه تمنعه من ذلك فهو لا يريدك أن تكون عدوه ولكنه يريد مخاطبة ضميرك ومكانتك أظنها إمرأة راودتها أنت عن نفسها وهي تريد أن تصون عرضها وعرض زوجها ولكنها تخشي من بطْشك فهي تقصد أن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة ولكن من يُصلح شيخ القبيلة إذا فسد فأصل اللغز بيت من الشعر قاله أبو سفيان الثوري يارجال العلم يا ملح البلد من يصلح الملح إذا الملح فَسَدْ
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 كان عند إمرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها. وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر سليم ولا ينقص من الماء الذي بداخله شيء . 🤍✨ وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء وآخر به نصفه . وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل ، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه . 🤍✨ وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل فابتسمت المرأة الصينية وقالت ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟ 🤍✨ أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذورعلى طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي . عندما يهدى لك القدر ليمونة حامضة اجعل منها عصير ليمون لذيذ يخسر الناس معظم الفرص لأنها تأتيهم فى صورة مشكلات ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال
*📕⚔️ قصة من التأريخ ⚔️📕* 💥💥💥 لم يتزوج نجم الدين أيوب أمير تكريت لفترة طويلة فسأله أخوه أسد الدين شيراكوه قائلًا :« يا أخي لما لا تتزوج». فقال له نجم الدين :«لا أجد من تصلح لي». فقال له أسد الدين : «ألا أخطب لك». قال :« من». قال :«ابنة ملك شاه بنت السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك». فيقول له نجم الدين :«إنهم لا يصلحون لي». فيتعجب منه فيقول له :«ومن يصلح لك؟». فيرد عليه نجم الدين :« إنما أريد زوجة صالحة تأخذ بيدي إلي الجنة وأنجب منها ولدا تحسن تربيته حتي يشب ويكون فارسًا ويعيد للمسلمين بيت المقدس». هذا كان حلمه أسد الدين لم يعجبه كلام أخيه فقال له :«ومن أين لك بهذه». فرد عليه نجم الدين :« من أخلص لله النية رزقه الله». وفي يوم من الايام كان نجم الدين يجلس إلي شيخ من الشيوخ في مسجد في تكريت يتحدث معه فجاءت فتاه تنادي علي الشيخ من وراء الستار فاستأذن الشيخ من نجم الدين ليكلم الفتاة فيسمع نجم الدين الشيخ وهو يقول لها :«لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك». فقالت له الفتاة :« أيها الشيخ ونعم الفتى هو من الجمال والمكانة ، ولكنه لايصلح لي». فقال لها الشيخ :« وماذا تريدين». فقالت له :«سيدي الشيخ ، أريد فتىً يأخذ بيدي إلي الجنه وأنجب منه ولدًا يصبح فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس». الله أكبر نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه أسد الدين رفض بنت السلطان وبنت الوزير بما لهم من المكانة والجمال وكذلك الفتاة رفضت الفتي الذي له من المكانة والجمال والمال كل هذا من أجل ماذا كلاهما يريد من يأخذ بيديه إلي الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس» فقام نجم الدين ونادي علي الشيخ:« أيها الشيخ أريد أن أتزوج من هذه الفتاة». فقال له الشيخ :« إنها من فقراء الحي». فقال نجم الدين:«هذه من أريدها». تزوج نجم الدين أيوب من هذه الفتاة ست الملك خاتون وبالفعل من أخلص النية رزقه الله على نيته فأنجب لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو صلاح الدين الأيوبي هذا هو تراثنا وهذا هو الذي يجب ان يدرس لأبنائنا». *📚 الشَّرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله*
موظف قبض راتبه وركب الحافلة المُزدحمة ليصل إلىٰ بيته وكان في الحافلة لص سرق منه نقوده.. وعندما طلب المحصل ثمن التذكرة لم يجد الموظف في جيبه شيئاً ... فاحمرّ وجهه خجلاً وإرتبك لسانه.. فقال لهُ المُحصل مستهزئاً: -عيب عليك..تحسب روحك محترما ولاٰ يوجد في جيبك ثمن التذكرة؟! ضربت النخوة اللص وقال للمُحصل المستهزئ: -أخي.. ثمن تذكرة الأستاذ علىٰ حسابي.. فابتسم الموظف الشريف وقال للّص: -الله يبارك بك ويكثر أمثالك يا سيدي.. وأخذ بعض الركاب يمدحون اللص ويثنون علىٰ أخلاقه العالية.. ويدعون له بأن يبارك الله فيه ويكثر من أمثاله.. ومنذُ ذلك الحين وأعداد اللصوص في ازدياد.. ومازالوا يتلقون منا الشكر والتقدير .. و لاٰ زلنا نحن في الحافلة.. يسرقنا اللصوص ونشكرهم !
سأل الثعلب جملاً واقفاً على الضفة الأخري من النهر فقال له إلى اين يصل عمق ماء النهر؟ فأجابه الجمل الى الركبة. قفز الثعلب فى النهر فإذا بالماء يغطيه، سعي جاهدا ليخرج رأسه من الماء، بعد جهدٍ ومشقة استطاع ان يقف على صخرة فى النهر وعندما التقط انفاسه اللاهثه صرخ في وجه الجمل قائلًا 😡 ألم تقل أن الماء يصل إلى الركبة؟ قال: نعم يصل إلى ركبتي؛ حين تستشير أحدا فى أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته وكثيراً ما تكون مناسبة له فقط؛ وقد لا تناسبك أنت، فلا تاخذ تجارب غيرك الخاصة حلولا قطعية لك لأنها قد تغرقك
عاش رجل فقير جداً مع زوجته ،وذات مساء طلبت منه زوجته شراء مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقا.. نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن ، وقال لها ﻻ أستطيع ذلك .. حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،و ﻻ أستطيع شراءه .. لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه ! في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله، ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ، وأشترى المشط الذي طلبته زوجته .. وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط وجد زوجته بشعر قصير جداً ، وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما وعيناهما مغرورقتان بالدموع.. ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى !! بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر .. وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر ...
رجل بخيل جداً , حضره ضيف، نادى البخيل ولده وقال له : يا ولدي حضرني ضيف عزيز على قلبي.. إذهب للسوق واشتر لنا لحما ... أحسن لحم في السوق ... ( طبعاً الضيف سمع الحوار ) ذهب الولد للسوق وعاد دون أن يشتري شيئا سأله أباه : أين اللحم؟ قال الولد: رحت إلى الجزار وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من اللحم قال الجزار : أعطيك لحم وكأنه الزبده قلت لنفسي إذا كان هكذا سأشتري الزبده بدل اللحم. ذهبت للبقال وقلت له : أعطني أحسن ما عندك من الزبده. قال البقال : أعطيك زبده كأنها عسل من حلاوته قلت في نفسي : أفضل لي أن أشتري العسل فقلت له : أعطني أحسن ما عندك من العسل . . بدلا عن الزبدة. فقال البقال : أعطيك العسل وكأنه الماء الصافي فقلت لنفسي : إذا كانت الحكاية هكذا فعندنا ماء صافٍ في البيت و أحلى منه .. فشكرت البقال ورجعت دون أن أشتري شيئا ... قال له أبوه : ماشاء الله عليك.. كريم مثل أبوك والضيف يسمع ووجه يتقلب من القهر همس الأب في أذن ولده : لكن فاتك شيء استهلكت نعالك وقطعتها من كثرالتجول . . من دكان إلى دكان ... قال الولد : لا تقلق يا أبي.. كنت لابساً نعال الضيف😂😂
عندما اكتمل عدد الركاب بالقطار المتجه من فرنسا إلى بريطانيا ،كانت هناك امرأة فرنسية يجلس بجانبها رجل انجليزي بالصدفة. بدى التوتر ظاهرا على وجه المرأة الفرنسية فسألها الانجليزي: لم أنتي قلقة؟ قالت أحمل معي دولارات فوق المصرح به وهي 10,000 دولار. قال الانجليزي: اقسميها بيننا فاذا قبضوا عليك الشرطة الفرنسية او قبضوا علي نجوت بالنصف واكتبي لي عنوانك لأعيدها لك عند وصولنا لندن فعلت الفرنسية فأعطته عنوانها .. ولكن عند التفتيش كانت الفرنسية تقف أمام الانجليزي عند الشرطة ومرت بدون اي مشاكل وهنا صاح الانجليزي ياحضرة الضابط هذه المرأة تحمل عشرة الاف نصفها عندي والنصف الآخر معها وانا لا أخون وطني فقد تعاونت معها لأثبت لكم حبي لبريطانيا العظمى وفعلا اعادوا تفتيشها مرة أخرى ووجدوا المبلغ وصادروه تحدث الضابط عن الوطنية وعن ضرر التهريب على الاقتصاد الوطني وشكروا الانجليزي وعبر القطار لبريطانيا.. وبعد يومين فوجئت المرأة الفرنسية بالرجل الانجليزي نفسه عند باب بيتها، فقالت له بغضب يا لوقاحتك وجرأتك مالذي تريد الآن؟ فناولها ظرف به 15,000 دولار. وقال ببرود هذه أموالك مع المكافأة فاستغربت من أمره فقال لاتتعجبي ياسيدتي فقد أردت إلهاءهم عن حقيبتي التي بها ثلاثة ملايين دولار كنت مضطرا لهذه الحيلة *العبرة: كثير من الاحيان قد يكون الذي يدعي الوطنية والشرف والنزاهة هو اللص الحقيقي...
..🌊 شدَّ انتباه عُمر بن الخطاب أن أبا بكر يخرج إلى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويدخل بيتا صغيرا لساعات ثم ينصرف إلى بيته .. وكان عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا سرّ هذا البيت ..! مرت الأيام ومازال خليفة المؤمنين يزور هذا البيت ، فقرر عُمر دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ؛ ليشاهد بعينه ما بداخله ، وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق .. حينما دخل عمر هذا البيت الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحِراك ليس لها أحد ؛ كما أنها عمياء العينين ،و عرفها بنفسه. فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد!؟ وأراد أن يعرف ما سر علاقة ابي بكر بها سأل عمر العجوز: ماذا يفعل هذا الرجل عندكم؟ (يقصد أبو بكر) فأجابت العجوز : والله لا أعلم يا بُني؛ فهذا الرجل يأتي كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه ومن ثم يُعد لي الطعام وينصرف دون أن يُكلمني ! ولما مات أبو بكر قام عُمر باستكمال رعاية العجوز الضريرة فقالت له : أمات صاحبك ؟! قال: وماأدراكِ ؟ قالت : جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى .. فجثم عمر بن الخطاب على ركبتيه وفاضت عيناه بالدموع وقال عبارته الشهيرة: لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر. 💙
📝قصة الفارس العربي الذي كان في الصحراء . -------------------------------------------------------- يُحكى أن فارساً عربياً كان في الصحراء على فرس له، فوجد رجلا تائها يعاني من العطش فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء، فقام بذلك! صمت الرجل قليلا ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه! فقال له: هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟ قال الرجل: أنت رجل كريم حقا، شكرا لك، كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني! ابتسم الفارس، فحاول الرجل الصعود لكنه لم يستطع وقال : أنا لست بفارس، فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس. اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس، وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف. أيقن الفارس أنه تعرض لعملية سطو وسرقة، فصرخ بذلك الرجل، اسمعني يا هذا، اسمعني !. شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه، فقال له من بعيد، ما بك؟! فقال الفارس: لا تخبر أحدا بما فعلت رجاء فقال له اللص: أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟ فرد الفارس: لا، لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس . الحكمة: لا تخبر الناس عن أفعال الخير التي تفعلها وتقابل بالإساءة في حالات قليلة ممن أخذوا منك الخير حتى لا يصابوا بالاحباط وتتوقف أعمال الخير ويموت فيهم حب الخير . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝قصة الفارس العربي الذي كان في الصحراء . -------------------------------------------------------- يُحكى أن فارساً عربياً كان في الصحراء على فرس له، فوجد رجلا تائها يعاني من العطش فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء، فقام بذلك! صمت الرجل قليلا ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه! فقال له: هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟ قال الرجل: أنت رجل كريم حقا، شكرا لك، كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني! ابتسم الفارس، فحاول الرجل الصعود لكنه لم يستطع وقال : أنا لست بفارس، فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس. اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس، وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف. أيقن الفارس أنه تعرض لعملية سطو وسرقة، فصرخ بذلك الرجل، اسمعني يا هذا، اسمعني !. شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه، فقال له من بعيد، ما بك؟! فقال الفارس: لا تخبر أحدا بما فعلت رجاء فقال له اللص: أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟ فرد الفارس: لا، لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس . الحكمة: لا تخبر الناس عن أفعال الخير التي تفعلها وتقابل بالإساءة في حالات قليلة ممن أخذوا منك الخير حتى لا يصابوا بالاحباط وتتوقف أعمال الخير ويموت فيهم حب الخير .
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🤍✨ يحكى أن رجلاً صالحا كان على فراش الموت ... وَكَانَ لاَ يَنطِقُ إِلاَّ بثلاث كلمات : « ليته كان جديداً » !!! ثمَّ يذهب في غفوة ، ثُمَّ يُفيق فَيقول : « ليته كان بعيداً » !!! ثُمَّ يذهب في غفوة ، ثُمَّ يُفيق فَيقول : « ليته كان كاملاً » !!! 🤍✨ ثُمَّ بعدها فاضت روحه فرآه أحد الصالحين في منامه فحدث بين الناس أن هذا الرجل فى يوم من الأيَّام كانَ يَمشي ، وكانَ يَلبَسُ ثَوْبَاً قَدِيمَاً تَحْتَهُ ثَوْبٌ جَدِيد ؛ فوجد مسكيناً يشتكي من شدة البرد ؛ فأعطاه الثوبَ القَدِيم ؛ فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأى عمل عملته .. ؟! قالواْ : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب !!! فقال الرجل : إنه كان بالياً ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان جديداً ؟! « ليته كان جديداً » !!! 🤍✨ و كان في يوم ذاهبا للمسجد ، فرأى مُقعداً يُريد أن يذهب للمسجد ؛ فحمله إلى المسجد ، فلما حضرته الوفاة رأى قصرا من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأى عمل عملته .. ؟! قالوا : لأنك حملت مقعداً ليُصَليَ في المسجد ؛ فقال الرجل : إن المسجدَ كان قريباً ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان بعيداً .. !؟ « ليته كان بَعِيداً » !!! و كان في يومٍ من الايام يمشي ، و كان معهُ رَغِيف ، وَبعضُ رغيف ، فوجد مسكيناً جائعاً ؛ فأعطاه بَعْضَ الرَّغِيف ، فلما حضرته الوفاة رأى قصرا من قصور الجنة ، فقالتْ له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأيِّ عمل عملته .. ؟! قالواْ : لأنك تصدّقت ببعض رغيف عَلَى مِسْكين ؛ فقال الرجل : إنه كان بعض رغيف ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان كاملاً .. ؟! « ليته كان كاملاً » !!! 🤍✨ قال تعالى : « لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون » !! ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
قصة وحكمه يحكي صاحب مطعم بإحدى ولايات السودان الشرقية ويقول أنه كان يستعد لتقديم وجبة العشاء في إحدى ليالي الخريف, وبعد تجهيز الوجبة والاستعداد لاستقبال الزبائن بدأت الأمطار بالهطول، فأظلمت السماء وانقطعت الكهرباء وبدأ اهل السوق فى المغادرة . أصبح الظلام دامساً فقمنا بإشعال الفوانيس واتفقنا على المغادرة وإغلاق المطعم بعد هدوء الأحوال, واحتسبنا الطعام المعدّ في عداد الخسائر, إذ لا توجد مبردات كافية، ناهيك عن انقطاع الكهرباء . وأثناء انشغالنا بالحديث لاحظت سواداً يتحرك فى ظل الفوانيس حول إحدى المحلات المقابلة لمطعمي, أخذت الفانوس والعصا ظناً مني أنه لص يريد كسر إحدى الدكاكين . اقتربت من السواد المتحرك وعلى ضوء الفانوس الضعيف تبينت فيه أنه امراة وطفلين غاية في الضعف والخور, فسألتها ان كانت تحتاج لشيء؟ فطلبتْ طعاماً لأولادها.. أطعمت المرأة من خير ما عندي وأعطيتها ما تيسر من المال, فبكت المراة بكاءً لفت نظري! سألتها عن سبب بكائها؟فأخبرتني أن زوجها توفي وترك لها هؤلاء الأطفال, وأن هذا هو يومها الثالث من غير طعام فكل ما تجده توفره للصغار !! أعطيتها ظهري فأنا في السوق أسمع مئات القصص من هذه الشاكلة ولا أحفل بها كثيراً, تَمتمتْ الأم وأنا أهرب من الأمطار : (الله يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي) قلت : آمين . السوق أُقفل أو بالكاد، والمطر منهمر والبروق عاصفة، والساعة تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل, وأنا في تأملاتي وحساب خسائري الليلة.. وإذا بباص سفريات يقف مباشرة أمام مطعمي، ولا أدري من أين جاء، إذ لم أسمع صوت المحرك !! سألني قائد الباص : ألديكم طعام ؟ أجبت بنعم, فقام بإنزال أكثر من أربعين رجلا تبدو عليهم آثار السفر, وقمنا ببيع كل الطعام، حتى أننا قمنا بطبخ جزء من الطعام المعدّ ليوم غد, وبعنا حتى بقايا الخبز الجاف بالشوربة !! يقول صاحبي : وأنا أقوم بحساب الأرباح ومعي عمالي، ونحن متعجبون من هذا الرزق العجيب؛ قال أحد العمال : أيش عملت من عمل صالح هذا اليوم؟!! انتفضت كالملدوغ وأنا أتذكر دعوة أم الصغار (ربّ يوسع عليك الليلة).. إنها دعوتها بالتأكيد قد استجاب الله لها.. وسبحان الله، كيف ربط هذا العامل سعة رزق اليوم بعمل صالح !! خرجت تحت المطر كالمجنون باحثاً عن الأم في أنحاء السوق .. وبعثت حتى بعمالي إلى الأرجاء ولكن لم نجدها ومشيت هنا وهناك .. أين أنت يا أم الصغار تدعين لي مرة أخرى؟! *الحكمــــه* قال عليه الصلاة والسلام ( هل تُنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )
قصة وحكمه حكى أن رجلاً وجد أعرابياً عند بئر ماء فلاحظ الرجل أن حمل البعير كبير .. فسأل الأعرابي عن محتواه ؟! فقال الأعرابي : كيس يحتوي على المؤونة، والكيس المقابل يحتوي تراباً ليستقيم الوزن في الجهتين . فقال الرجل : لم لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير ؟! فقال الأعرابي : صدقت ، ففعل ما أشار إليه ثم عاد يسأله : هل أنت شيخ قبيلة أم شيخ دين ؟ فقال الرجل : لا هذا ولا ذاك ، بل رجل من عامة الناس . فقال الأعرابي : قبحك الله !! لا هذا ولا ذاك ثم تشير علي ، ثم أعاد حمولة البعير كما كانت !! *الحكمــــه* هكذا هم أغلب الناس لا يقبلون الحق إذا جاء من أشخاص مثلهم أو أقل منهم منزلة في الجاه والعلم كبراً وحسداً أن يقبل الحق من شخص مثله أو دونه !! عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ﻻ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ » ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ: ﺇﻥ اﻟﺮﺟﻞ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺛﻮﺑﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻧﻌﻠﻪ ﺣﺴﻨﺔ، ﻗﺎﻝ: « ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺤﺐ اﻟﺠﻤﺎﻝ، اﻟﻜﺒﺮ ؛ ﺑﻄﺮ اﻟﺤﻖ، ﻭﻏﻤﻂ اﻟﻨﺎﺱ » . رواه الإمام مسلم وغيره . بطر الحق : رده ودفعه وعدم قبوله . غمط الناس : احتقارهم واستصغارهم . ╭ ╰┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╯
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر . . . وفجأه لمح قطاً وقع في الماء ، وأخذ القط يتخبط ؛ محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق . . - قرر الرجل أن ينقذه؛ مدّ له يده فخربشه القط سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ، ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ، فخربشه القط . . سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ، وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة !! على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ! - فصرخ الرجل : أيها الحكيم ، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ، وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟ - لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ، وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ القط ، ثم مشى الحكيم باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً : * يا بني . . من طبع القط أن يخربش ؛ ومن طبعي أنا أن أُحب و أعطف ؛ فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!؟ يا بني : عامل الناس بطبعك لا بطبعهم , مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك وتؤلمك في بعض الأحيان، ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة منك أن تترك صفاتك الحسنة لمجرد أن الطرف الآخر لا يستحق تصرفك النبيل . . عندما تعيش لتسعد الاخرين -سيبعث الله لك من يعيش ليُسعدك ) هل جزاء الإحسان إلا الإحسان (كن جميل الخلق تهواك القلوب فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحداً حتى وإن لم يكن يستحق ذلك . كن شيئا جميلاً في حياة من يعرفك . . و كفى أن لك ربّاً ، يجازيك بالإحسان إحسانا ؛ - يقول ابن القيم : الدين كله خُلق ، فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين.
#يحكى أن فلاحاّ صينياً فقد حصانه الوحيد الذي يساعده في أعمال الحقل، فجاء إليه جيرانه في العشية يواسونه في مصيبته قائلين: أيّ مصيبةٍ حلّت بك! هزّ الفلّاح رأسه قائلاً: ربما، من يدري! في اليوم التّالي رجع الحصان إلى صاحبه ومعه ستّة جيادٍ بريّة، أدخلها الفلّاح إلى حظيرته. فجاء إليه الجيران يهنّئونه قائلين: أيّ خيرٍ أصابك! هزّ الفلّاح رأسهُ قائلاً: ربما، مَن يدري! في اليوم الثّالث عمد الإبن الوحيد للفلّاح إلى أحدِ الجيادِ البريّة فأسرجهُ عنوةً واعتلى صهوته، ولكنّ الجواد الجامح رماهُ عن ظهره فوقع أرضاً وكُسرت ساقه. فجاءَ الجيران إلى الفلّاح يواسونهُ قائلين: أيُّ مصيبةٍ حلّت بك! فهزّ #الفلّاح رأسه قائلاً: ربما، مَن يدري! في اليوم الرّابع جاء ضابط التّجنيد في مهمّة من الحاكم لسوقِ شبابِ القرية إلى الجيش، فأخذ مَن وجدهم صالحينَ للخدمة العسكريّة، وعفى عَن ابنِ الفلّاح بسببِ عجزه. فجاءَ الجيرانُ إلى الفلّاح يهنّئونه قائلين: أيُّ خير أصابك! فهزّ الفلّاح رأسهُ قائلاً: ربما، مَن يدري! #العبرة نعم .. مَن يدري!! وصدق ابن عطاءِ الله السكندري حيث يقول: : «ربّما أعطاكَ فمَنَعك، وربّما منعكَ فأعطاك».
#قصه_طويله_ولكن_جميله اتخذ قوم شجرة ، صاروا يعبدونها .. فسمع بذلك ناسك مؤمن بالله ، فحمل فأساً و ذهب إلى الشجرة ليقطعها .. فلم يكد يقترب منها حتى ظهر له حائلاً بينه و بين الشجرة ، وهو يصيح به : مكانك أيها الرجل !! لماذا تريد قطعها ؟! - لأنها تضل الناس - و ما شأنك بهم ؟؟ دعهم في ضلالهم!! - كيف أدعهم .. ومن واجبي أن أهديهم؟؟ - من واجبك أن تترك الناس أحراراً ، يفعلون ما يحبون. - إنهم ليسوا أحراراً ..إنهم يصغون إلى وسوسة الشيطان. - أو تريد أن يصغوا إلى صوتك أنت؟! - أريد أن يصغوا إلى صوت الله . - لن أدعك تقطع هذه الشجرة . - لا بد لي من أن أقطعها . فأمسك إبليس بخناق الناسك .. و قبض الناسك على قرن الشيطان .. و تصارعا طويلاً .. إلى أن انجلت المعركة عن انتصار الناسك .. فقد طرح الشيطان على الأرض و جلس على صدره و قال له : - هل رأيت قوتي ؟؟ فقال إبليس المهزوم بصوت مخنوق: - ما كنت أحسبك بهذه القوة ..دعني و افعل ما شئت . فخلى الناسك سبيل الشيطان .. و كان الجهد الذي بذله في المعركة قد نال منه .. فرجع إلى صومعته و استراح ليلته .. فلما كان اليوم التالي حمل فأسه ، و ذهب يريد قطع الشجرة ، و إذا إبليس يخرج له من خلفها صائحاً : - أعدت اليوم أيضاً لقطعها؟! - قلت لك لابد لي من أن أقطعها . - أو تظنك قادراً على أن تغلبني اليوم أيضاً ؟؟ - سأظل أقاتلك حتى أعلي كلمة الحق. - أرني إذن قدرتك !! و أمسك بخناقه .. فأمسك الناسك بقرنه .. و تقاتلا و تصارعا إلى أن أسفرت الموقعة عن سقوط الشيطان تحت قدمي الناسك .. فجلس على صدره و قال له: - ما قولك الآن في قوتي؟! - حقاً إن قوتك لعجيبة ، دعني و افعل ما تريد .. لفظها الشيطان بصوته المتهدج المخنوق .. فأطلق الناسك سراحه .. و ذهب إلى صومعته و استلقى من التعب و الإعياء حتى مضى الليل و طلع الصبح فحمل الفأس ، و ذهب إلى الشجرة .. فبرز له إبليس صائحاً فيه : - ألن ترجع عن عزمك أيها الرجل ؟! - أبداً لابد من قطع دابر هذا الشر . - أتحسب أن أتركك تفعل ؟! - إن نازلتني فإني سأغلبك .. فتفكر إبليس للحظة .. و رأى أن النزال و القتال و المصارعة مع هذا الرجل لن تتيح له النصر عليه .. فليس أقوى من رجل يقاتل من أجل فكرة أو عقيدة .. ما من باب يستطيع إبليس أن ينفذ منه إلى حصن هذا الرجل غير باب واحد : الحيلة .. فلتطف للناسك و قال له بلهجة الناصح المشفق : - أتعرف لماذا أعارضك في قطع هذه الشجرة ؟! إني ما أعارض إلا خشية عليك و رحمة بك .. فإنك بقطعها ستعرض نفسك لسخط الناس من عبادها .. مالك و هذه المتاعب تجلبها على نفسك؟؟ اترك قطعها و أنا أجعل لك في كل يوم دينارين تستعين بهما على نفقتك و تعيش في أمن و طمأنينة و سلامة !! - دينارين ؟! - نعم .. في كل يوم تجدهما تحت وسادتك . فأطرق الناسك مليا يفكر ، ثم رفع رأسه و قال لإبليس : - ومن يضمن لي قيامك بالشرط ؟؟ - أعاهدك على ذلك .. و ستعرف صدق عهدي . - سأجربك . - نعم جربني . - اتفقنا . و وضع إبليس يده في يد الناسك ، وتعاهدا ، و انصرف الناسك إلى صومعته و صار يستيقظ كل صباح ، و يمد يده و يدسها تحت وسادته فتخرج بدينارين .. حتى انصرم الشهر .. وفي ذات صباح دس يده تحت الوسادة فخرجت فارغة .. لقد قطع إبليس عنه فيض الذهب .. فغضب الناسك ، و نهض فأخذ فأسه ، و ذهب إلى قطع الشجرة .. فاعترضه إبليس في الطريق ، وصاح فيه : - مكانك !! إلى أين ؟؟ - إلى الشجرة أقطعها . فقهقه الشيطان ساخراً : - تقطعها لأني قطعت عنك الثمن!! - بل لأزيل الغواية و أضيء مشعل الهداية . -أنت ؟! - أتهزأ بي أيها اللعين ؟! - لا تؤاخذني .. منظرك يثير الضحك . -أنت الذي يقول هذا ، أيها الكاذب المحاتل !؟ و انقض الناسك على إبليس وقبض على قرنه .. و تصارعا لحظة .. و إذا المعركة تنجلي عن سقوط الناسك تحت حافر إبليس .. فقد انتصر و جلس على صدر الناسك مزهواً مختالاً يقول له : - أين قوتك الآن أيها الرجل ؟! فخرج من صدر الناسك المقهور صوت كالحشرجة يقول : - أخبرني كيف تغلبت أيها الشيطان ؟! فقال له إبليس : - لما غضبت لله غلبتني ، و لما غضبت لنفسك غلبتك .. لما قاتلت لعقيدتك صرعتني ، ولما قاتلت لمنفعتك صرعتك !!.
#قصة يقول احد السحرة كنت ارسل الجن لاشخاص لكي اسحرهم . فبعض الاشخاص اسحرهم بسرعه وبسهوله والبعض ارسل لهم الجن فيعودون ويقولون نسمع صوته ولكن لا نراه . والبعض ارسل له الجن فيقولون رأيناه من بعيييد ولكنه ضاع علينا . واما بعض الاشخاص ارسل لهم الجن ليسحرونهم فيعودون الجن ويقولون لم نجده !!!! ثم ارسل الجن المرده وهم اقوى من اللي قبلهم فيعودون المرده ويقولون لم نجده .. ثم ارسل له العفاريت وهم اقوى الجن فيعودون ويقولون ضربنا مشارق الارض ومغاربها ولم نجد هذا الشخص . فاقول لهم كيف لم تجدوه وأنا رأيته في بيته او في عمله بمحل كذا وكذا فيقولون ذهبنا ولم نجده ابدا .!! يقول الساحر بعد ان تبت لله توبة صادقه عرفت ان الاشخاص تختلف بأختلاف تحصيناتهم وأذكارهم وطهارتهم فمنهم من لايتحصن ولايقرأ الأذكار وقليل الوضوء وهذا يكون اصطياده سهل ومنهم من يتحصن أحيانا وينسى أحيانا او يقصر في صلاته كالفجر مثلا وهي تعتبر أكبر الحصون ضد الجن وهذا النوع يسمعوا صوته ويكاد ان يروه . واما الاشخاص الاكثر تحصينا بأذكارهم وفجرهم وقرأنهم ووضوئهم الدائم فلايجدونهم في الارض كلها ولن يروه حتى وإن سكن بينهم . وسبحاااااان من قال واذا قرأت القرأن جعلنا بينك وبين الذين لايؤمنون بالاخرة حجابا مستورا *الحكمـــــــه* لا تترك صلاة الفجر و الأذكار أبدا وليكن لك نصيب من سورة البقرة قراءة أو إستماع فهما سلاحك ضد شياطين الإنس والجن يوميا فاحذر أن تواجه عدوك بدون سلاحك فتهلك .
قصة جميلة #المثل حبل الكذب قصير كان لتاجر غني من بغداد ، عشرة خدام .. وفي أحد الأيام تبين له أن أحدهم قد سرق منه كيساً وفيه ألف دينار .. أخذ التاجر يفكر كثيراً ويبحث عن طريقة تجعله يكشف من هو السارق .. ؟! وبعد تفكير عميق، أعطى كل واحد من خدمه حبلاً طوله نصف متر وقال لهم أن يحضروه إليه صبيحة اليوم التالي لأن السارق سوف يطول حبله بعشرة سنتيمترات .. وفي صبيحة اليوم التالي حضر جميع الخدام وأخذ يقيس طول حبل كل واحد منهم وكانت جميع الحبال بنفس الطول ، كما أعطاهم إياها سابقاً ، ما عدا واحداً كان طوله أقصر بعشر سنتيمترات فعلم أنه السارق والذي حصل هو أن هذا السارق قام بقص عشر سنتيمترات من الحبل ظناً منه أنه فعلاً سيطول بعشر سنتيمترات .. وعند اكتشاف من هو السارق قال له التاجر : حبل الكذب قصير !! ثم اشتكاه وحبسه وأصبحت هذه الجملة مثلاً تناقلته الألسن حتى وقتنا الحالي .