مسجات قصص وعبر

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🤍✨ يحكى أن رجلاً صالحا كان على فراش الموت ... وَكَانَ لاَ يَنطِقُ إِلاَّ بثلاث كلمات : « ليته كان جديداً » !!! ثمَّ يذهب في غفوة ، ثُمَّ يُفيق فَيقول : « ليته كان بعيداً » !!! ثُمَّ يذهب في غفوة ، ثُمَّ يُفيق فَيقول : « ليته كان كاملاً » !!! 🤍✨ ثُمَّ بعدها فاضت روحه فرآه أحد الصالحين في منامه فحدث بين الناس أن هذا الرجل فى يوم من الأيَّام كانَ يَمشي ، وكانَ يَلبَسُ ثَوْبَاً قَدِيمَاً تَحْتَهُ ثَوْبٌ جَدِيد ؛ فوجد مسكيناً يشتكي من شدة البرد ؛ فأعطاه الثوبَ القَدِيم ؛ فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأى عمل عملته .. ؟! قالواْ : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب !!! فقال الرجل : إنه كان بالياً ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان جديداً ؟! « ليته كان جديداً » !!! 🤍✨ و كان في يوم ذاهبا للمسجد ، فرأى مُقعداً يُريد أن يذهب للمسجد ؛ فحمله إلى المسجد ، فلما حضرته الوفاة رأى قصرا من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأى عمل عملته .. ؟! قالوا : لأنك حملت مقعداً ليُصَليَ في المسجد ؛ فقال الرجل : إن المسجدَ كان قريباً ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان بعيداً .. !؟ « ليته كان بَعِيداً » !!! و كان في يومٍ من الايام يمشي ، و كان معهُ رَغِيف ، وَبعضُ رغيف ، فوجد مسكيناً جائعاً ؛ فأعطاه بَعْضَ الرَّغِيف ، فلما حضرته الوفاة رأى قصرا من قصور الجنة ، فقالتْ له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأيِّ عمل عملته .. ؟! قالواْ : لأنك تصدّقت ببعض رغيف عَلَى مِسْكين ؛ فقال الرجل : إنه كان بعض رغيف ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان كاملاً .. ؟! « ليته كان كاملاً » !!! 🤍✨ قال تعالى : « لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون » !! ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة

قصة وحكمه يحكي صاحب مطعم بإحدى ولايات السودان الشرقية ويقول أنه كان يستعد لتقديم وجبة العشاء في إحدى ليالي الخريف, وبعد تجهيز الوجبة والاستعداد لاستقبال الزبائن بدأت الأمطار بالهطول، فأظلمت السماء وانقطعت الكهرباء وبدأ اهل السوق فى المغادرة . أصبح الظلام دامساً فقمنا بإشعال الفوانيس واتفقنا على المغادرة وإغلاق المطعم بعد هدوء الأحوال, واحتسبنا الطعام المعدّ في عداد الخسائر, إذ لا توجد مبردات كافية، ناهيك عن انقطاع الكهرباء . وأثناء انشغالنا بالحديث لاحظت سواداً يتحرك فى ظل الفوانيس حول إحدى المحلات المقابلة لمطعمي, أخذت الفانوس والعصا ظناً مني أنه لص يريد كسر إحدى الدكاكين . اقتربت من السواد المتحرك وعلى ضوء الفانوس الضعيف تبينت فيه أنه امراة وطفلين غاية في الضعف والخور, فسألتها ان كانت تحتاج لشيء؟ فطلبتْ طعاماً لأولادها.. أطعمت المرأة من خير ما عندي وأعطيتها ما تيسر من المال, فبكت المراة بكاءً لفت نظري! ‏سألتها عن سبب بكائها؟فأخبرتني أن زوجها توفي وترك لها هؤلاء الأطفال, وأن هذا هو يومها الثالث من غير طعام فكل ما تجده توفره للصغار !! أعطيتها ظهري فأنا في السوق أسمع مئات القصص من هذه الشاكلة ولا أحفل بها كثيراً, تَمتمتْ الأم وأنا أهرب من الأمطار : (الله يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي) قلت : آمين . السوق أُقفل أو بالكاد، والمطر منهمر والبروق عاصفة، والساعة تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل, وأنا في تأملاتي وحساب خسائري الليلة.. وإذا بباص سفريات يقف مباشرة أمام مطعمي، ولا أدري من أين جاء، إذ لم أسمع صوت المحرك !! سألني قائد الباص : ألديكم طعام ؟ أجبت بنعم, فقام بإنزال أكثر من أربعين رجلا تبدو عليهم آثار السفر, وقمنا ببيع كل الطعام، حتى أننا قمنا بطبخ جزء من الطعام المعدّ ليوم غد, وبعنا حتى بقايا الخبز الجاف بالشوربة !! ‏يقول صاحبي : وأنا أقوم بحساب الأرباح ومعي عمالي، ونحن متعجبون من هذا الرزق العجيب؛ قال أحد العمال : أيش عملت من عمل صالح هذا اليوم؟!! انتفضت كالملدوغ وأنا أتذكر دعوة أم الصغار (ربّ يوسع عليك الليلة).. إنها دعوتها بالتأكيد قد استجاب الله لها.. وسبحان الله، كيف ربط هذا العامل سعة رزق اليوم بعمل صالح !! خرجت تحت المطر كالمجنون باحثاً عن الأم في أنحاء السوق .. وبعثت حتى  بعمالي إلى الأرجاء ولكن لم نجدها ومشيت هنا وهناك .. أين أنت يا أم الصغار تدعين لي مرة أخرى؟! *الحكمــــه* قال عليه الصلاة والسلام ( هل تُنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )

قصة وحكمه حكى أن رجلاً وجد أعرابياً عند بئر ماء فلاحظ الرجل أن حمل البعير كبير .. فسأل الأعرابي عن محتواه ؟! فقال الأعرابي : كيس يحتوي على المؤونة، والكيس المقابل يحتوي تراباً ليستقيم الوزن في الجهتين . فقال الرجل : لم لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير ؟! فقال الأعرابي : صدقت ، ففعل ما أشار إليه ثم عاد يسأله : هل أنت شيخ قبيلة أم شيخ دين ؟ فقال الرجل : لا هذا ولا ذاك ، بل رجل من عامة الناس . فقال الأعرابي : قبحك الله !! لا هذا ولا ذاك ثم تشير علي ، ثم أعاد حمولة البعير كما كانت !! *الحكمــــه* هكذا هم أغلب الناس لا يقبلون الحق إذا جاء من أشخاص مثلهم أو أقل منهم منزلة في الجاه والعلم كبراً وحسداً أن يقبل الحق من شخص مثله أو دونه !! عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ﻻ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ » ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ: ﺇﻥ اﻟﺮﺟﻞ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺛﻮﺑﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻧﻌﻠﻪ ﺣﺴﻨﺔ، ﻗﺎﻝ: « ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺤﺐ اﻟﺠﻤﺎﻝ، اﻟﻜﺒﺮ ؛ ﺑﻄﺮ اﻟﺤﻖ، ﻭﻏﻤﻂ اﻟﻨﺎﺱ » . رواه الإمام مسلم وغيره . بطر الحق : رده ودفعه وعدم قبوله . غمط الناس : احتقارهم واستصغارهم . ╭ ╰┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╯

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر . . . وفجأه لمح قطاً وقع في الماء ، وأخذ القط يتخبط ؛ محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق . . - قرر الرجل أن ينقذه؛ مدّ له يده فخربشه القط سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ، ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ، فخربشه القط  . . سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ، وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة !! على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ! - فصرخ الرجل : أيها الحكيم ، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ، وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟ - لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ، وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ القط ،   ثم مشى الحكيم باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً : * يا بني . . من طبع القط أن يخربش  ؛ ومن طبعي أنا أن أُحب و أعطف ؛ فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!؟ يا بني : عامل الناس بطبعك لا بطبعهم , مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك وتؤلمك في بعض الأحيان، ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة منك أن تترك صفاتك الحسنة لمجرد أن الطرف الآخر لا يستحق تصرفك النبيل . . عندما تعيش لتسعد الاخرين -سيبعث الله لك من يعيش ليُسعدك  ) هل جزاء الإحسان إلا الإحسان (كن جميل الخلق تهواك القلوب فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحداً حتى وإن لم يكن يستحق ذلك . كن شيئا جميلاً في حياة من يعرفك . . و كفى أن لك ربّاً ، يجازيك بالإحسان إحسانا ؛ - يقول ابن القيم : الدين كله خُلق ، فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين.

#يحكى أن فلاحاّ صينياً فقد حصانه الوحيد الذي يساعده في أعمال الحقل، فجاء إليه جيرانه في العشية يواسونه في مصيبته قائلين: أيّ مصيبةٍ حلّت بك! هزّ الفلّاح رأسه قائلاً: ربما، من يدري! في اليوم التّالي رجع الحصان إلى صاحبه ومعه ستّة جيادٍ بريّة، أدخلها الفلّاح إلى حظيرته. فجاء إليه الجيران يهنّئونه قائلين: أيّ خيرٍ أصابك! هزّ الفلّاح رأسهُ قائلاً: ربما، مَن يدري! في اليوم الثّالث عمد الإبن الوحيد للفلّاح إلى أحدِ الجيادِ البريّة فأسرجهُ عنوةً واعتلى صهوته، ولكنّ الجواد الجامح رماهُ عن ظهره فوقع أرضاً وكُسرت ساقه. فجاءَ الجيران إلى الفلّاح يواسونهُ قائلين: أيُّ مصيبةٍ حلّت بك! فهزّ #الفلّاح رأسه قائلاً: ربما، مَن يدري! في اليوم الرّابع جاء ضابط التّجنيد في مهمّة من الحاكم لسوقِ شبابِ القرية إلى الجيش، فأخذ مَن وجدهم صالحينَ للخدمة العسكريّة، وعفى عَن ابنِ الفلّاح بسببِ عجزه. فجاءَ الجيرانُ إلى الفلّاح يهنّئونه قائلين: أيُّ خير أصابك! فهزّ الفلّاح رأسهُ قائلاً: ربما، مَن يدري! #العبرة نعم .. مَن يدري!! وصدق ابن عطاءِ الله السكندري حيث يقول: : «ربّما أعطاكَ فمَنَعك، وربّما منعكَ فأعطاك».

#قصه_طويله_ولكن_جميله اتخذ قوم شجرة ، صاروا يعبدونها .. فسمع بذلك ناسك مؤمن بالله ، فحمل فأساً و ذهب إلى الشجرة ليقطعها .. فلم يكد يقترب منها حتى ظهر له حائلاً بينه و بين الشجرة ، وهو يصيح به : مكانك أيها الرجل !! لماذا تريد قطعها ؟! - لأنها تضل الناس - و ما شأنك بهم ؟؟ دعهم في ضلالهم!! - كيف أدعهم .. ومن واجبي أن أهديهم؟؟ - من واجبك أن تترك الناس أحراراً ، يفعلون ما يحبون. - إنهم ليسوا أحراراً ..إنهم يصغون إلى وسوسة الشيطان. - أو تريد أن يصغوا إلى صوتك أنت؟! - أريد أن يصغوا إلى صوت الله . - لن أدعك تقطع هذه الشجرة . - لا بد لي من أن أقطعها . فأمسك إبليس بخناق الناسك .. و قبض الناسك على قرن الشيطان .. و تصارعا طويلاً .. إلى أن انجلت المعركة عن انتصار الناسك .. فقد طرح الشيطان على الأرض و جلس على صدره و قال له : - هل رأيت قوتي ؟؟ فقال إبليس المهزوم بصوت مخنوق: - ما كنت أحسبك بهذه القوة ..دعني و افعل ما شئت . فخلى الناسك سبيل الشيطان .. و كان الجهد الذي بذله في المعركة قد نال منه .. فرجع إلى صومعته و استراح ليلته .. فلما كان اليوم التالي حمل فأسه ، و ذهب يريد قطع الشجرة ، و إذا إبليس يخرج له من خلفها صائحاً : - أعدت اليوم أيضاً لقطعها؟! - قلت لك لابد لي من أن أقطعها . - أو تظنك قادراً على أن تغلبني اليوم أيضاً ؟؟ - سأظل أقاتلك حتى أعلي كلمة الحق. - أرني إذن قدرتك !! و أمسك بخناقه .. فأمسك الناسك بقرنه .. و تقاتلا و تصارعا إلى أن أسفرت الموقعة عن سقوط الشيطان تحت قدمي الناسك .. فجلس على صدره و قال له: - ما قولك الآن في قوتي؟! - حقاً إن قوتك لعجيبة ، دعني و افعل ما تريد .. لفظها الشيطان بصوته المتهدج المخنوق .. فأطلق الناسك سراحه .. و ذهب إلى صومعته و استلقى من التعب و الإعياء حتى مضى الليل و طلع الصبح فحمل الفأس ، و ذهب إلى الشجرة .. فبرز له إبليس صائحاً فيه : - ألن ترجع عن عزمك أيها الرجل ؟! - أبداً لابد من قطع دابر هذا الشر . - أتحسب أن أتركك تفعل ؟! - إن نازلتني فإني سأغلبك .. فتفكر إبليس للحظة .. و رأى أن النزال و القتال و المصارعة مع هذا الرجل لن تتيح له النصر عليه .. فليس أقوى من رجل يقاتل من أجل فكرة أو عقيدة .. ما من باب يستطيع إبليس أن ينفذ منه إلى حصن هذا الرجل غير باب واحد : الحيلة .. فلتطف للناسك و قال له بلهجة الناصح المشفق : - أتعرف لماذا أعارضك في قطع هذه الشجرة ؟! إني ما أعارض إلا خشية عليك و رحمة بك .. فإنك بقطعها ستعرض نفسك لسخط الناس من عبادها .. مالك و هذه المتاعب تجلبها على نفسك؟؟ اترك قطعها و أنا أجعل لك في كل يوم دينارين تستعين بهما على نفقتك و تعيش في أمن و طمأنينة و سلامة !! - دينارين ؟! - نعم .. في كل يوم تجدهما تحت وسادتك . فأطرق الناسك مليا يفكر ، ثم رفع رأسه و قال لإبليس : - ومن يضمن لي قيامك بالشرط ؟؟ - أعاهدك على ذلك .. و ستعرف صدق عهدي . - سأجربك . - نعم جربني . - اتفقنا . و وضع إبليس يده في يد الناسك ، وتعاهدا ، و انصرف الناسك إلى صومعته و صار يستيقظ كل صباح ، و يمد يده و يدسها تحت وسادته فتخرج بدينارين .. حتى انصرم الشهر .. وفي ذات صباح دس يده تحت الوسادة فخرجت فارغة .. لقد قطع إبليس عنه فيض الذهب .. فغضب الناسك ، و نهض فأخذ فأسه ، و ذهب إلى قطع الشجرة .. فاعترضه إبليس في الطريق ، وصاح فيه : - مكانك !! إلى أين ؟؟ - إلى الشجرة أقطعها . فقهقه الشيطان ساخراً : - تقطعها لأني قطعت عنك الثمن!! - بل لأزيل الغواية و أضيء مشعل الهداية . -أنت ؟! - أتهزأ بي أيها اللعين ؟! - لا تؤاخذني .. منظرك يثير الضحك . -أنت الذي يقول هذا ، أيها الكاذب المحاتل !؟ و انقض الناسك على إبليس وقبض على قرنه .. و تصارعا لحظة .. و إذا المعركة تنجلي عن سقوط الناسك تحت حافر إبليس .. فقد انتصر و جلس على صدر الناسك مزهواً مختالاً يقول له : - أين قوتك الآن أيها الرجل ؟! فخرج من صدر الناسك المقهور صوت كالحشرجة يقول : - أخبرني كيف تغلبت أيها الشيطان ؟! فقال له إبليس : - لما غضبت لله غلبتني ، و لما غضبت لنفسك غلبتك .. لما قاتلت لعقيدتك صرعتني ، ولما قاتلت لمنفعتك صرعتك !!.

#قصة يقول احد السحرة كنت ارسل الجن لاشخاص لكي اسحرهم . فبعض الاشخاص اسحرهم بسرعه وبسهوله والبعض ارسل لهم الجن فيعودون ويقولون نسمع صوته ولكن لا نراه . والبعض ارسل له الجن فيقولون رأيناه من بعيييد ولكنه ضاع علينا . واما بعض الاشخاص ارسل لهم الجن ليسحرونهم فيعودون الجن ويقولون لم نجده !!!! ثم ارسل الجن المرده  وهم اقوى من اللي قبلهم فيعودون المرده ويقولون لم نجده .. ثم ارسل له العفاريت وهم اقوى الجن  فيعودون ويقولون ضربنا مشارق الارض ومغاربها ولم نجد هذا الشخص . فاقول لهم كيف لم تجدوه وأنا رأيته في بيته او في عمله بمحل كذا وكذا فيقولون ذهبنا ولم نجده ابدا .!! يقول الساحر بعد ان تبت لله توبة صادقه عرفت ان الاشخاص تختلف بأختلاف تحصيناتهم وأذكارهم وطهارتهم   فمنهم من لايتحصن ولايقرأ الأذكار وقليل الوضوء وهذا يكون اصطياده سهل ومنهم من يتحصن أحيانا وينسى أحيانا او يقصر في صلاته كالفجر مثلا وهي تعتبر أكبر الحصون ضد الجن وهذا النوع يسمعوا صوته ويكاد ان يروه . واما الاشخاص الاكثر تحصينا بأذكارهم وفجرهم وقرأنهم ووضوئهم الدائم فلايجدونهم في الارض كلها ولن يروه حتى وإن سكن بينهم .  وسبحاااااان من قال واذا قرأت القرأن جعلنا بينك وبين الذين لايؤمنون بالاخرة حجابا مستورا *الحكمـــــــه* لا تترك صلاة الفجر و الأذكار أبدا وليكن لك نصيب من سورة البقرة قراءة أو إستماع فهما سلاحك ضد شياطين الإنس والجن يوميا فاحذر أن تواجه عدوك بدون سلاحك فتهلك .

قصة جميلة #المثل حبل الكذب قصير كان لتاجر غني من بغداد ، عشرة خدام .. وفي أحد الأيام تبين له أن أحدهم قد سرق منه كيساً وفيه ألف دينار .. أخذ التاجر يفكر كثيراً ويبحث عن طريقة تجعله يكشف من هو السارق .. ؟! وبعد تفكير عميق، أعطى كل واحد من خدمه حبلاً طوله نصف متر وقال لهم أن يحضروه إليه صبيحة اليوم التالي لأن السارق سوف يطول حبله بعشرة سنتيمترات .. وفي صبيحة اليوم التالي حضر جميع الخدام وأخذ يقيس طول حبل كل واحد منهم وكانت جميع الحبال بنفس الطول ، كما أعطاهم إياها سابقاً ، ما عدا واحداً كان طوله أقصر بعشر سنتيمترات فعلم أنه السارق والذي حصل هو أن هذا السارق قام بقص عشر سنتيمترات من الحبل ظناً منه أنه فعلاً سيطول بعشر سنتيمترات .. وعند اكتشاف من هو السارق قال له التاجر : حبل الكذب قصير !! ثم اشتكاه وحبسه وأصبحت هذه الجملة مثلاً تناقلته الألسن حتى وقتنا الحالي .

التعامل_مع_المصاعب اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى .. اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...  سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ... وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماماً .. نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ..! انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . . ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ - جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة . ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..!  ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟ فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه ، وهو المياه المغلية .. لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف . لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية . أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريداً ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه . وماذا عنك ؟ هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟ أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة ! أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟! فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء . فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب .

قصة_عن_سوء_الظن_بالآخرين 📖 يحكى أن رجل كان لديه صقر يلازم ذراعه , يخرج به ويطلقه على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه,, ➰ ذات يوم خرج الرجل في الخلاء وحده ولم يكن معه إلا الصقر ,,!! •• وانقطع بهم المسير وعطشوا ,, وأراد الرجل أن يشرب ,, فسار حتى وجد ينبوعاً في أسفل جبل فملأ كوبه,, ☜ وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه,,!! ,,❍,, حاول مرة أخرى ,, ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم الرجل كان يقترب ,, ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب ,, وينسكب الماء ,,!! ➰ وتكررت الحالة ,, للمرة الثالثة,,!! ◆ فاستشاط غضباً منه , وأخرج سيفه وحينما اقترب الصقر ,, ليسكب الماء ,, ضربه ضربة واحدة ,, فقطع رأسه ,, ووقع الصقر صريعاً,,!! ◉ أحس الرجل بالألم ,, لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه ,, وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه,,,!! ■ وقف للحظة , وصعد فوق الينبوع فرأى بركة كبيرة , يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع , وفيها حيةٌ كبيرة ميتة , وقد ملأت البركة بالسم,,,!! ☜أدرك الرجل أن صاحبه , كان يريد منفعته , لكنه لم يدرك ذلك إلا : ☜ بعد أن سبق السيف العدل ☞ 🌸 أخي / أخيتي ؛ أحسن الظن :~ وفكر كثيراً ,, قبل أن تفقد من تحب,,!! فكر كثيراً ,, قبل أن تعادي من يحبك ,,!! فكر كثيراً ,, قبل أن تعادي من ينتقدك ,,!! ☜ فربما كان كل هؤلاء يعملون من أجلك,, ,,❍,, كم من روح أزهقت ظلماً ؟ وكم من مشاعر ماتت من سوء الظن؟ وكم من العلاقات انقطعت لأسباب خاطئة,,؟؟ • لا تنظروا بأعينكم فقط ,, انظروا بعقولكم , واعرفوا الحقيقة , واسمعوا من الشخص , ماذا سَيقول !؟ •• قبل ردة فعل خاطئة تبكيك ندماً مدى الدهر ,,!!

🔵 جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: “أنا أعمى أرجوكم ساعدوني” فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة، فوضع المزيد فيها. ثم بدون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير، وأدرك أنه جرى تغييراً في اللوحة هو السبب. فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها. فكانت اللوحة كالآتي، “نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله“. غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب..

◾◾قصة لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل من قصص التراث الأدبي العربي . روي في الخبر أن رجلاً قال: . لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل متزوج ، فشاور تسعة وتسعين وبقي عليه واحد، فعزم أن أوّل من يلقاه في الغد يشاوره ويعمل برأيه، . فلما أصبح وخرج من منزله لقي مجنوناً راكباً قصبة فاغتمَّ لذلك (للعهد الذي قطعه على نفسه) ، ولم يجد بدّاً من الخروج من عهده فتقدم إليه، . فقال له المجنون: احذر فرسي كي لا تضربك، فقال له الرجل: احبسْ فرسك حتى أسألك عن شيء،فأوقفه، فقال: إني قد عاهدتُ الله تعالى أن أستشير مائة رجل متزوج و أنت تمام المائة و كنت عاهدت نفسي أن اشاور اليوم أول من يستقبلني وأنت أول من استقبلني، فإني أُريد أن أتزوج، فكيف أتزوج؟، فقال له المجنون: النساء ثلاثة: واحدة لك، وواحدة عليك، وواحدة لا عليك ولا لك، ثم قال: احذر الفرس كي لا تضربك ومضى، فقال الرجل: إني لم أسأله عن تفسيره، فلحقه، فقال: يا هذا، احبسْ فرسك، فحبسه، فدنا منه وقال: فسِّره لي؛ فإني لم أفهم مقالتك، فقال: أما التي لك فهي المرأة البكر، فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحداً غيرك إن أحسنت إليها قالت هكذا الرجال و إن أسأت إليها قالت هكذا الرجال ، وأما التي عليك فالثيب ذات الولد تأخذ منك و تعطي ولدها و تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول، وأما التي لا لك و لا عليك فالثيب التي لا ولد لها، إن أحسنت إليها قالت هذا خير من ذاك و إن أسأت إليها قالت ذاك خير من هذا ، فإن كنت خيراً لها من الأول فهي لك وإلا فعليك، ثم مضى فلحقه الرجل، فقال له ويحك تكلمت بكلام الحكماء وعملت عمل المجانين!!، فقال: يا هذا، إن قومي أرادوا أن يجعلوني قاضياً فأبيتُ، فألحُّوا عليّ، فجعلت نفسي مجنوناً حتى نجوت منهم #منقول

قصة مثل #تمخض_الجبل_فولد_فأرا تدور أحداث المثل الشهير ( تمخض الجبل فولد فأرا ) في قديم الزمان ، ويضرب ذلك المثل في حال أن يكون كمية الشيء الذي حصلنا عليه غير كافي ، ولا تساوي مقدار التعب والجهد الذي بذل في سبيل الحصول عليه . حينها يقال (تمخض الجبل فولد فأرا) ، والذي أصبح مثلًا شهيرًا توارثته الأجيال ، وتدور أحداث ذلك المثل في قديم الزمان في إحدى الوديان حيث قيلت تلك الجملة من أحد مشايخ البدو ، في موقف مرعب ومضحك في نفس الوقت ويحكى كالتالي. قصة المثل : يحكي أنه في قديم الزمان ، كان جماعة من البدو الرحل ، مسافرين في إحدى الوديان ، وحين شعورهم بالتعب من السفر ، قرروا نصب خيمتهم في مكان في الوادي بالقرب من الجبل ، وبينما هم جالسون يتناولون القهوة . شاهدو بعض الرمال والحجارة الصغيرة ، تتساقط من الجبل من فوق ، شعر جميع الجالسين بالخوف الشديد ظنا منهم أن خطرًا قادمًا ، أو زلزالًا أو بركانًا ، ونهض الجميع مسرعين من المكان وقاموا بمراقبة الجبل جيدًا . وبعد قليل خرج من أحد الجحور في الجبل فأرا ، وفر أمامهم مسرعًا في الجانب الآخر من الوادي ، فضحك الجميع ، وعندئذ قال شيخ ممن كانوا معهم : ( تمخض الجبل فولد فأرا). وأصبحت تلك الجملة التي قالها الشيخ الكبير مثل شهير جدًا تناقلته الأجيال فيما بعد عبر الأزمنة                     

اثر ينقل لي احد الاصدقاء قصة عن ابوه يقول ابوي من كان طفل كان مريض وكان  متعب امه وابوه معاه بقوا فترة طويلة من دكتور الى دكتور يفترون بي وماكو نتيجة بحيث صابهم اليأس منه ومن حالته يقول  (على رغم من ابوي بعد سنوات من طفولته تشافى من المرض والله كان كاتبله عمر يعيش ) ولكن وهو بعمر الست سنوات الى سبع سنوات كان ابوي وهو طفل واعي ويميز ويفهم وهو كان مريض وتعبان وابوه وامه تعبانين معاه يقول ابوه وهو يأس منه قال له كلمة  قال ( لو ميت ومخلصنا من هذا التعب ومخلص نفسك لو ميت مو احسن من هذا الظيم) بقت هاي الكلمة بنفسه وبخاطره ،يقول والله يا أحمد الان ابوي بعمر الثمانين سنة وانا وخواني اكبار ومزوجين وعدنا اطفال والى اليوم ابوي كلما يذكر ابوه او يقرأ له الفاتحه يذكر هذهِ الكلمة ويبچي ،ويقول يوم من الايام سألته گتله بابا ليش الى اليوم تذكر هاي الكلمة رغم مرات من عمرك سنوات جاوبني قال لي شوف حتى من اموت وانتقل الى الله واجتمع مع ابوي راح اذكره بهاي الكلمة ( واگله بوية انت من جنت انا طفل ومريض انت گتلي ، لو ميت ومخلصنا من هذا التعب بوية للقيامة هاي الكلمة تأكل بكلبي ) يضيف ويقول  :يا احمد المعجبني والف سؤال بعقلي يدور ان ابوي بعد كل هاي السنوات وهذا العمر ومر بأصعب ظروف واصعب مواقف وگدر يتخطى كل هاي الاشياء ويتخطى كل هاي السنوات بس ما گدر يتخطى هاي الكلمة ماگدر يا احمد …

قصة وحكمه يُحكى أن فلاحًا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يحمل على أحدهما ملحاً وعلى الآخر صحونًا وقدورًا انطلق الحماران بحمولتهما .. وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب والإرهاق حيث إن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيداً بحمولته حيث كانت أقل وأخف على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد ، فقد ذاب الملح المحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كان لم يمسه تعب من قبل لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بدوره في البركة لينال ما نال صاحبه فامتلات القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كان ظهره انقسم قسمين من وطأة القدور المحملة بالماء. الحكمة ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك فاحذر أن تتقمص شخصية هي لا تشبهك حافظ على مقاسك ╰┈┈┈┈┈╯

قصة و حكمه كان هناك ثلاث اصدقاء  الاول غني والثاني  والثالث فقراء فقرر الغني ان يكون افطارهم كل يوم في بيت واحد كان اليوم الاول من نصيبه  فأخبر الخدم ان ينظفوا البيت واوصى الطباخ ان يهيأ لهم افخم واطيب الأكلات وفعلا تم مايريد وحضر اصدقاءه واكلوا مالذ وطاب جاء اليوم الثاني وكان من نصيب الصديق الثاني فأخبر والدته وطلب منها ان تهيئ له من الطعام مالايقل عن صديقه الغني فقالت له من اين نأتي بأرقى الطعام  ونحن لا نملك نقود فصرخ بوجهها وقال لها دبري حالك لا اريد ان اكون اقل منه  واظهر بمظهر الفقير امامه فذهبت واستدانت من جارتها وقامت بشراء اطيب الفواكه وطبخت اطيب الطعام وتمت الدعوه بسلام في اليوم الثالث كان من نصيب الشخص الثالث اخبر والدته بالأمر فغضبت من تصرفه قائله.. عليك ان لاتحضر دعوتهما من البدايه حتى لاتضطر لهذا الموقف المحرج فمن اين سنأتي بالطعام والشراب الذي يليق بهما اعتذر منها وقبل رأسها و قال.. لقد احرجت ياامي والله ...ولم استطع ان ارفض فقد وضعت امام الامر الواقع وصدقيني لم اود ان اكون بموقف كهذا ولكن ماباليد حيله حضري مانأكل كل يوم وسيأكلون مما هو موجود هذا حالي ولااخجل منه آتيا ولم يكن في سفرة الأفطار سوى صحن فيه تمر وكاسات لبن وماء وبعض الخبز وبيض مسلوق حان وقت اذان المغرب اكملوا صلاتهم  ودخلوا للغرفه واذا بهما يتفاجأن بما هو موجود في السفره جاء الصديق الثاني وهو الفقير ونظر الى الطعام وقال اهذا هو احترامك لنا لو كنا نعلم ستكون دعوتك لنا هكذا ماكنا اتينا في هذه الأثناء تقدم الغني الى السفره وشكر صاحب الدعوه  وبدأ يأكل قائلا.. اتصدق انني لم اذق طعم البيض سنوات كم هو لذيذ وبدأ يأكل بشراهه تعجب  الثاني من كلام الغني وانزعج وقال سأذهب الى اقرب مطعم حتى افطر  فطعامك هذا لايفي بالغرض خرج وبقيا وحدهما اكلا وبعد ان انتهيا من الطعام سأل صاحب البيت صديقه الغني عن سبب  بقاءه ولما انه لم يفعل كما فعل صديقهما فقال الغني يااخي المال والطعام لايحدد قيمة الشخص فهذه الأمور وقتيه وسيأتي يوم ربما ستكون اغنى مني بالمناسبه انا تعمدت ان يكون افطارنا كل يوم في بيت وانا اعلم بحالتكما الماديه ولكنني اردت ان اختبر وجهيكما الأخر واود ان اشكرك جدا على عزومتك للذي كان صديقنا ففي هذا اليوم عرفت وجهه الحقيقي وعرفت انه لايستحق الصداقه فكما شاهدته بأم عينك احرجك امامي و تخلى عنك وباع الصداقه بطعام لايعجبه رغم ان وضعك ووضعه متساويان لكنه لبس ثوب التكبر ليوهمني انه غني ولايعلم ان والده  واخوته يعملون في مصنع يعود لوالدي اما  انت فأنك شخص   واقعي يعيش حياته واضحه بدون اي تصنع امام الجميع لم تخجل  كونك اقل مني وهذا مااعجبني فيك جدا لذلك قررت ان تكون شريكي في مشروعي الجديد كنت حائر من اختار منكم وموقف اليوم خدمني جدا *الحكمــــه* لاتخجل من حياتك مهما كانت ولا تتصنع وكن على طبيعتك وليكن لك وجه واحد جميل في كل الحالات والظروف

تم النسخ

احصل عليه من Google Play