التعامل_مع_المصاعب اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى .. اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ... وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماماً .. نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ..! انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . . ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ - جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة . ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..! ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟ فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه ، وهو المياه المغلية .. لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف . لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية . أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريداً ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه . وماذا عنك ؟ هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟ أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة ! أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟! فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء . فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب .
قصة_عن_سوء_الظن_بالآخرين 📖 يحكى أن رجل كان لديه صقر يلازم ذراعه , يخرج به ويطلقه على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه,, ➰ ذات يوم خرج الرجل في الخلاء وحده ولم يكن معه إلا الصقر ,,!! •• وانقطع بهم المسير وعطشوا ,, وأراد الرجل أن يشرب ,, فسار حتى وجد ينبوعاً في أسفل جبل فملأ كوبه,, ☜ وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه,,!! ,,❍,, حاول مرة أخرى ,, ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم الرجل كان يقترب ,, ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب ,, وينسكب الماء ,,!! ➰ وتكررت الحالة ,, للمرة الثالثة,,!! ◆ فاستشاط غضباً منه , وأخرج سيفه وحينما اقترب الصقر ,, ليسكب الماء ,, ضربه ضربة واحدة ,, فقطع رأسه ,, ووقع الصقر صريعاً,,!! ◉ أحس الرجل بالألم ,, لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه ,, وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه,,,!! ■ وقف للحظة , وصعد فوق الينبوع فرأى بركة كبيرة , يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع , وفيها حيةٌ كبيرة ميتة , وقد ملأت البركة بالسم,,,!! ☜أدرك الرجل أن صاحبه , كان يريد منفعته , لكنه لم يدرك ذلك إلا : ☜ بعد أن سبق السيف العدل ☞ 🌸 أخي / أخيتي ؛ أحسن الظن :~ وفكر كثيراً ,, قبل أن تفقد من تحب,,!! فكر كثيراً ,, قبل أن تعادي من يحبك ,,!! فكر كثيراً ,, قبل أن تعادي من ينتقدك ,,!! ☜ فربما كان كل هؤلاء يعملون من أجلك,, ,,❍,, كم من روح أزهقت ظلماً ؟ وكم من مشاعر ماتت من سوء الظن؟ وكم من العلاقات انقطعت لأسباب خاطئة,,؟؟ • لا تنظروا بأعينكم فقط ,, انظروا بعقولكم , واعرفوا الحقيقة , واسمعوا من الشخص , ماذا سَيقول !؟ •• قبل ردة فعل خاطئة تبكيك ندماً مدى الدهر ,,!!
🔵 جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: “أنا أعمى أرجوكم ساعدوني” فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة، فوضع المزيد فيها. ثم بدون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير، وأدرك أنه جرى تغييراً في اللوحة هو السبب. فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها. فكانت اللوحة كالآتي، “نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله“. غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب..
◾◾قصة لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل من قصص التراث الأدبي العربي . روي في الخبر أن رجلاً قال: . لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل متزوج ، فشاور تسعة وتسعين وبقي عليه واحد، فعزم أن أوّل من يلقاه في الغد يشاوره ويعمل برأيه، . فلما أصبح وخرج من منزله لقي مجنوناً راكباً قصبة فاغتمَّ لذلك (للعهد الذي قطعه على نفسه) ، ولم يجد بدّاً من الخروج من عهده فتقدم إليه، . فقال له المجنون: احذر فرسي كي لا تضربك، فقال له الرجل: احبسْ فرسك حتى أسألك عن شيء،فأوقفه، فقال: إني قد عاهدتُ الله تعالى أن أستشير مائة رجل متزوج و أنت تمام المائة و كنت عاهدت نفسي أن اشاور اليوم أول من يستقبلني وأنت أول من استقبلني، فإني أُريد أن أتزوج، فكيف أتزوج؟، فقال له المجنون: النساء ثلاثة: واحدة لك، وواحدة عليك، وواحدة لا عليك ولا لك، ثم قال: احذر الفرس كي لا تضربك ومضى، فقال الرجل: إني لم أسأله عن تفسيره، فلحقه، فقال: يا هذا، احبسْ فرسك، فحبسه، فدنا منه وقال: فسِّره لي؛ فإني لم أفهم مقالتك، فقال: أما التي لك فهي المرأة البكر، فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحداً غيرك إن أحسنت إليها قالت هكذا الرجال و إن أسأت إليها قالت هكذا الرجال ، وأما التي عليك فالثيب ذات الولد تأخذ منك و تعطي ولدها و تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول، وأما التي لا لك و لا عليك فالثيب التي لا ولد لها، إن أحسنت إليها قالت هذا خير من ذاك و إن أسأت إليها قالت ذاك خير من هذا ، فإن كنت خيراً لها من الأول فهي لك وإلا فعليك، ثم مضى فلحقه الرجل، فقال له ويحك تكلمت بكلام الحكماء وعملت عمل المجانين!!، فقال: يا هذا، إن قومي أرادوا أن يجعلوني قاضياً فأبيتُ، فألحُّوا عليّ، فجعلت نفسي مجنوناً حتى نجوت منهم #منقول
قصة مثل #تمخض_الجبل_فولد_فأرا تدور أحداث المثل الشهير ( تمخض الجبل فولد فأرا ) في قديم الزمان ، ويضرب ذلك المثل في حال أن يكون كمية الشيء الذي حصلنا عليه غير كافي ، ولا تساوي مقدار التعب والجهد الذي بذل في سبيل الحصول عليه . حينها يقال (تمخض الجبل فولد فأرا) ، والذي أصبح مثلًا شهيرًا توارثته الأجيال ، وتدور أحداث ذلك المثل في قديم الزمان في إحدى الوديان حيث قيلت تلك الجملة من أحد مشايخ البدو ، في موقف مرعب ومضحك في نفس الوقت ويحكى كالتالي. قصة المثل : يحكي أنه في قديم الزمان ، كان جماعة من البدو الرحل ، مسافرين في إحدى الوديان ، وحين شعورهم بالتعب من السفر ، قرروا نصب خيمتهم في مكان في الوادي بالقرب من الجبل ، وبينما هم جالسون يتناولون القهوة . شاهدو بعض الرمال والحجارة الصغيرة ، تتساقط من الجبل من فوق ، شعر جميع الجالسين بالخوف الشديد ظنا منهم أن خطرًا قادمًا ، أو زلزالًا أو بركانًا ، ونهض الجميع مسرعين من المكان وقاموا بمراقبة الجبل جيدًا . وبعد قليل خرج من أحد الجحور في الجبل فأرا ، وفر أمامهم مسرعًا في الجانب الآخر من الوادي ، فضحك الجميع ، وعندئذ قال شيخ ممن كانوا معهم : ( تمخض الجبل فولد فأرا). وأصبحت تلك الجملة التي قالها الشيخ الكبير مثل شهير جدًا تناقلته الأجيال فيما بعد عبر الأزمنة
اثر ينقل لي احد الاصدقاء قصة عن ابوه يقول ابوي من كان طفل كان مريض وكان متعب امه وابوه معاه بقوا فترة طويلة من دكتور الى دكتور يفترون بي وماكو نتيجة بحيث صابهم اليأس منه ومن حالته يقول (على رغم من ابوي بعد سنوات من طفولته تشافى من المرض والله كان كاتبله عمر يعيش ) ولكن وهو بعمر الست سنوات الى سبع سنوات كان ابوي وهو طفل واعي ويميز ويفهم وهو كان مريض وتعبان وابوه وامه تعبانين معاه يقول ابوه وهو يأس منه قال له كلمة قال ( لو ميت ومخلصنا من هذا التعب ومخلص نفسك لو ميت مو احسن من هذا الظيم) بقت هاي الكلمة بنفسه وبخاطره ،يقول والله يا أحمد الان ابوي بعمر الثمانين سنة وانا وخواني اكبار ومزوجين وعدنا اطفال والى اليوم ابوي كلما يذكر ابوه او يقرأ له الفاتحه يذكر هذهِ الكلمة ويبچي ،ويقول يوم من الايام سألته گتله بابا ليش الى اليوم تذكر هاي الكلمة رغم مرات من عمرك سنوات جاوبني قال لي شوف حتى من اموت وانتقل الى الله واجتمع مع ابوي راح اذكره بهاي الكلمة ( واگله بوية انت من جنت انا طفل ومريض انت گتلي ، لو ميت ومخلصنا من هذا التعب بوية للقيامة هاي الكلمة تأكل بكلبي ) يضيف ويقول :يا احمد المعجبني والف سؤال بعقلي يدور ان ابوي بعد كل هاي السنوات وهذا العمر ومر بأصعب ظروف واصعب مواقف وگدر يتخطى كل هاي الاشياء ويتخطى كل هاي السنوات بس ما گدر يتخطى هاي الكلمة ماگدر يا احمد …
قصة وحكمه يُحكى أن فلاحًا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يحمل على أحدهما ملحاً وعلى الآخر صحونًا وقدورًا انطلق الحماران بحمولتهما .. وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب والإرهاق حيث إن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيداً بحمولته حيث كانت أقل وأخف على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد ، فقد ذاب الملح المحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كان لم يمسه تعب من قبل لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بدوره في البركة لينال ما نال صاحبه فامتلات القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كان ظهره انقسم قسمين من وطأة القدور المحملة بالماء. الحكمة ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك فاحذر أن تتقمص شخصية هي لا تشبهك حافظ على مقاسك ╰┈┈┈┈┈╯
قصة و حكمه كان هناك ثلاث اصدقاء الاول غني والثاني والثالث فقراء فقرر الغني ان يكون افطارهم كل يوم في بيت واحد كان اليوم الاول من نصيبه فأخبر الخدم ان ينظفوا البيت واوصى الطباخ ان يهيأ لهم افخم واطيب الأكلات وفعلا تم مايريد وحضر اصدقاءه واكلوا مالذ وطاب جاء اليوم الثاني وكان من نصيب الصديق الثاني فأخبر والدته وطلب منها ان تهيئ له من الطعام مالايقل عن صديقه الغني فقالت له من اين نأتي بأرقى الطعام ونحن لا نملك نقود فصرخ بوجهها وقال لها دبري حالك لا اريد ان اكون اقل منه واظهر بمظهر الفقير امامه فذهبت واستدانت من جارتها وقامت بشراء اطيب الفواكه وطبخت اطيب الطعام وتمت الدعوه بسلام في اليوم الثالث كان من نصيب الشخص الثالث اخبر والدته بالأمر فغضبت من تصرفه قائله.. عليك ان لاتحضر دعوتهما من البدايه حتى لاتضطر لهذا الموقف المحرج فمن اين سنأتي بالطعام والشراب الذي يليق بهما اعتذر منها وقبل رأسها و قال.. لقد احرجت ياامي والله ...ولم استطع ان ارفض فقد وضعت امام الامر الواقع وصدقيني لم اود ان اكون بموقف كهذا ولكن ماباليد حيله حضري مانأكل كل يوم وسيأكلون مما هو موجود هذا حالي ولااخجل منه آتيا ولم يكن في سفرة الأفطار سوى صحن فيه تمر وكاسات لبن وماء وبعض الخبز وبيض مسلوق حان وقت اذان المغرب اكملوا صلاتهم ودخلوا للغرفه واذا بهما يتفاجأن بما هو موجود في السفره جاء الصديق الثاني وهو الفقير ونظر الى الطعام وقال اهذا هو احترامك لنا لو كنا نعلم ستكون دعوتك لنا هكذا ماكنا اتينا في هذه الأثناء تقدم الغني الى السفره وشكر صاحب الدعوه وبدأ يأكل قائلا.. اتصدق انني لم اذق طعم البيض سنوات كم هو لذيذ وبدأ يأكل بشراهه تعجب الثاني من كلام الغني وانزعج وقال سأذهب الى اقرب مطعم حتى افطر فطعامك هذا لايفي بالغرض خرج وبقيا وحدهما اكلا وبعد ان انتهيا من الطعام سأل صاحب البيت صديقه الغني عن سبب بقاءه ولما انه لم يفعل كما فعل صديقهما فقال الغني يااخي المال والطعام لايحدد قيمة الشخص فهذه الأمور وقتيه وسيأتي يوم ربما ستكون اغنى مني بالمناسبه انا تعمدت ان يكون افطارنا كل يوم في بيت وانا اعلم بحالتكما الماديه ولكنني اردت ان اختبر وجهيكما الأخر واود ان اشكرك جدا على عزومتك للذي كان صديقنا ففي هذا اليوم عرفت وجهه الحقيقي وعرفت انه لايستحق الصداقه فكما شاهدته بأم عينك احرجك امامي و تخلى عنك وباع الصداقه بطعام لايعجبه رغم ان وضعك ووضعه متساويان لكنه لبس ثوب التكبر ليوهمني انه غني ولايعلم ان والده واخوته يعملون في مصنع يعود لوالدي اما انت فأنك شخص واقعي يعيش حياته واضحه بدون اي تصنع امام الجميع لم تخجل كونك اقل مني وهذا مااعجبني فيك جدا لذلك قررت ان تكون شريكي في مشروعي الجديد كنت حائر من اختار منكم وموقف اليوم خدمني جدا *الحكمــــه* لاتخجل من حياتك مهما كانت ولا تتصنع وكن على طبيعتك وليكن لك وجه واحد جميل في كل الحالات والظروف
#حارس_المرمى تم إلغاء مباراة في كرة القدم بعد وقت قصير من انطلاقها بسبب انتشار ضباب كثيف في ملعب المباراة. غادر الجميع أرض الملعب باستثناء حارس المرمى الذي لم يسمع صفارات حكم المباراة من صخب الجماهير خلف مرماه. ظل يحرس مرماه متحفزا لأي تسديدة مباغتة لمدة 15 دقيقة! قبل أن يأتي رجل شرطة لإخباره بقرار إلغاء المباراة. وعندها قال الحارس جملته الشهيرة: يحزنني أن ينساني الرفاق وأنا أحرسهم وقد ظننت أننا كنا نهاجم طول الوقت. كم بقينا نحرس ظهوراً غادرت منذ اللحظة الأولى! كم حمينا ظهوراً بالغيب دون مطامع وغدر وخيانة! كم جهلنا ذاتنا ونسينا أنفسنا باسم الوفاء والمبادئ والإخلاص! وكم بقينا سنينا وأيامنا ندافع وندافع و لا نملك إلا أن نقول شكرا لكم
#أحسن_تلقى_إحسانا يُحكى أن رجلاً في مؤسسة كبيرة كان مغضوباً عليه من قبل بعض المسؤولين لأنه لا يجامل في الحق ، ولأنه جريء بالتعبير عن رأيه لمصلحة العمل. هؤلاء المسؤولون لم يستطيعوا طرد الموظف بشكل مباشر حتى لا يخلقوا ضجة حول تقصيرهم ، فقرروا أن يجعلوه يمل من العمل حتى يقدم استقالته ، فقرروا نقله كل بضعة أشهر من قسم إلى أخر. استمر الحال لمدة 3 أعوام ، والموظف شعاره المهم أن أقوم بعملي على النحو الصحيح وأتعلم في القسم الجديد ، وكانت مشكلة أولئك المسؤولين أنه يجيد أينما ارتحل بشكل يخلق له مؤيدين في أي قسم. بعد أيام من انتهاء العام الثالث تلقى اتصالاً هاتفياً من إحدى الشركات التي اطلعت على سيرته الذاتية في إحدى مواقع التوظيف ، وتوجه لهناك وتفاجأ بسهولة الحصول على وظيفة ممتازة بأجر يبلغ ضعف أجره مما دفعه للسؤال. لماذا؟ فأجابوه : لأننا وجدنا لديك خبرة في أقسام متعددة وهذا ما نحتاجه فعلاً لهذا المنصب!. الحكمــــه عليك دائماً أن تلتزم بفعل الأشياء الصحيحة مهما كانت الظروف الفاسدة تحيط بك
◾الذكاء والشجاعة ذات يوم ضاع كلب في الغابة وكان خائفاً جداً من أن يراه أسد قادم نحوه. فكر الكلب في نفسه لقد انتهى أمري اليوم. لن يتركني الأسد حياً. ثم رأى بعض العظام مُلقاة حوله. أخذ الكلب عظمة وجلس معطياً ظهره للأسد وتظاهر بأنه مستمتع بلعق العظمة وبدأ بالصراخ، ثم بدأ يتجشأ بصوت عالٍ قائلاً يا للروعة، عظام الأسد لذيذة حقاً. إذا حصلت على المزيد منها فسيتحول يومي إلى حفل. خاف الأسد وقال لنفسه: هذا الكلب يصطاد الأسود، علي أن أنقذ حياتي وأهرب. ثم ركض الأسد بعيداً عن الكلب وبسرعة. وكان هناك على إحدى الأشجار قرد يتفرج على تلك اللعبة بأكملها. فكر القرد قائلاً: هذه فرصة جيدة لأعيد الأسد بثقة بإخباره بكل هذه الكذبة. حيث حاول القرد أن يجعل من الأسد صديقاً له وبالتالي لن يضطر إلى القلق والخوف منه بعد ذلك. ركض القرد باتجاه الأسد ليفشي له الأمر. أما الكلب فقد شاهده يركض خلف الأسد فأدرك أن مكروهاً سيقع له إن لم يتصرف. أخبر القرد الأسد بكل شيء حيث شرح له كيف قام الكلب بخداعه. زأر الأسد بصوت عالٍ وقال للقرد أن يمتطي ظهره وتوجه إلى الكلب مسرعاً. كان الكلب ذكياً جداً فقد جلس مرة أخرى معطياً ظهره للأسد وبدأ يتكلم بصوت عالٍ: استغرق هذا القرد وقتاً طويلاً. لقد مضت ساعة كاملة وهو عاجز عن الإيقاع بأسد آخر! سمع الأسد الكلام .. فرمى القرد من على ظهره وقام بافتراسه عقاباً له على الخيانة!. الحكمة : إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا..!
#قصة_و_عبرة رجع الملك إلى قصره في ليلة شديدة البرودة، ورأى حارساً عجوزاً واقفاً بملابس رقيقة. فأقترب منه الملك وسأله: ألا تشعر بالبرد؟ ردّ الحارس: بلى أشعر بالبرد، ولكنّي لا أملك لباساً دافئاً، ولا مناص لي من تحمّل البرد. فقال له الملك: سأدخل القصر الآن وأطلب من أحد خدمي أن يأتيك بلباس دافئ. فرح الحارس بوعد الملك، ولكن ما إن دخل الملكُ قصره حتى نسي وعده. وفي الصباح كان الحارس العجوز قد فارق الحياة وإلى جانبه ورقةٌ كتب عليها بخط مرتجف: أيّها الملك، كنت أتحمّل البرد كل ليلة صامداً، ولكن وعدك لي بالملابس الدافئة سلب منّي قوّتي وقتلني. وعودك للآخرين قد تعني لهم أكثر مما تتصوّر .. فلا تخلف وعداً .. فأنت لا تدري ما تهدم بذلك
ذهبت بقرة لقصر السلطان وقالت : أخبروا السلطان بأني اريد مقابلته السلطان: لتأتي لنرى بأية حال هي هذه البقرة البقرة: مولاي سمعت بأنك توزع أوسمة أريد وساما فصرخ السلطان: بأي حق؟ و ماذا قدمت؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً؟ البقرة: إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطى؟! تأكلون لحمي وتشربون حليبي و تلبسون جلدي حتى روثي لا تتركونه أعطاها السلطان وساماً من المرتبة الثانية علقت البقرة الوسام في رقبتها وبينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحاً التقت البغل: البغل :ما كل هذا الإنشراح؟ من أين أنت قادمة؟ البقرة:أخذت وساماُ من السلطان هاج البغل وذهب إلى قصر السلطان وأخذ يصرخ عند باب القصر يريد مقابلة السلطان فمنعوه إلا أنه وبعناده الموروث عن أبيه حرن وأبى التراجع عن باب القصر فاخبروا السلطان بأمره فقال: فليأتي ألقى البغل سلاماً بغلياً ثم قال بأنه يريد وساماً السلطان:مالذي قدمته حتى تحصل على وسام؟ فقال البغل : ألست من يحمل مدافعكم وبنادقكم على ظهره أيام الحرب؟ألست من يركب أطفالكم وعيالكم ظهره أيام السلم؟ السلطان: أعطوا البغل وساماً من المرتبة الأولى و بينما كان البغل عائداً وهو في حالة فرح قصوى التقى بالحمار فحكى له البغل حكايته الحمار: ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً وآخذ وساماً وركض إلى القصر صاح حراس القصر فيه لكنهم لم يستطيعوا صده فذهبوا إلى السلطان وقالوا له: مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم هلا تفضلتم بقبوله؟ السلطان: ماذا تريد يا مواطننا الحمار؟ فأخبر الحمار السلطان رغبته فقال السلطان و قد وصلت روحه إلى أنفه: البقرة تنفع الوطن والرعية بلحمها وحليبها و جلدها والبغل يحمل الأحمال على ظهره في الحرب و السلم وبالتالي فإنه ينفع وطنه ماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي دون حياء وتطلب وساماً الحمار وهو يتصدر مسرورا:رحماك يا مولاي إن أعظم الخدمات هي تلك التي تُقدم إليكم من مستشاريكم الحمير فلو لم يكن الألوف من الحمير مثلي في مكتبكم أفكنتم تستطيعون الجلوس على العرش؟! هل كانت سلطتكم تستمر لولا الحمير كذلك لو لم تكن رعيتكم من الحمير لما بقيت في الحكم يوم واحد عندها أيقن السلطان أن الحمار الذي أمامه على حق، ولن يستحق وسام كغيره وإنما نفتح له خزائن الاسطبل ليغرف منها كما يغرف غيره من الحمير
قــصـــــ📖ــــة جميلة📚 ━┅•▣┅━❀🍃🌹🍃❀━┅•▣┅━ 📖 دهاء القاضي: دخل رجلان المحكمة ووقفا أمام القاضي أحدهما طويل القامة، صلب العود، في الخمسين من عمره، والآخر شيخ محني الظهر يتوكأ على عصا غليظة . قال الرجل الأول : أعطيت صديقي هذ عشر قطع ذهبية. ووعدني أن يردها عندما تتحسن أحواله، وكلما طالبته بها تهرب مني . سأل القاضي الشيخ : ما رأيك في كلام صاحبك ؟ أجاب الشيخ : أعترف أنه أعطاني عشر قطع ذهبية لكنني رددتها إليه يا سيدي . قال القاضي : أتقسم أمام المحكمة على أنك رددت إلى صديقك القطع الذهبية ؟ قال الشيخ : نعم، يا سيدي. قال القاضي : إذن، ارفع يدك اليمنى وأقسم. التفت الشيخ إلى صديقه، وطلب منه أن يمسك العصا حتى يرفع يده وهو يقسم، رفع الشيخ يده وقال : أتقسم أني أعدت القطع الذهبية العشر إليه . لام القاضي الرجل الذي يتهم صديقه الشيخ، واعتذر الرجل للقاضي بأنه ربما قد نسي ذلك . أخذ الشيخ عصاه من الرجل، وهم بالانصراف وهو يتوكأ على عصاه، وقبل أن يخرج الرجلان من المحكمة، خطرت للقاضي فكرة مفاجئة فناداهما . عاد الرجلان إلى القاضي، فسأل الشيخ: هل تعودت دائماً أيها الشيخ أن تتوكأ على عصاً ؟ أجاب الشيخ : أحياناً يا سيدي، وجه القاضي السؤال نفسه إلى الرجل الآخر فأجاب : لا يا سيدي، ما رأيته من قبل يتوكأ على عصا ! طلب القاضي من الشيخ أن يسلمه العصا أمسك القاضي العصا وراح يقلبها بين يديه ويتفحصها لا حظ القاضي أن العصا ثقيلة نظر القاضي إلى مقبض العصا فوجده من النوع الذي يمكن خلعه عنها أدار القاضي المقبض في مكانه فدار جذب القاضي المقبض بقوة فانخلع في يده . رأى القاضي أن العصا مثقوبة، ووجد الثقب مسدوداً بقطعة قماش جذب القاضي قطعة القماش من الثقب، وأمال العصا قليلاً، فإذا بالقطع الذهبية تتساقط على الأرض أمام الحاضرين . طلب القاضي من الرجل أن يجمع قطعه الذهبية جمعها من الرجل، وعدها فوجدها عشراً، قال القاضي للشيخ : أيها الخبيث تصورت أنك تستطيع أن تخدع هذا الرجل وتمكر بي !! لقد شككت في أمرك عندما وجدتك تسلم صديقك العصا قبل أن تقسم، أتظن أيها اللئيم أن قسمك صحيح ؟ ثم التفت القاضي إلى صاحب القطع الذهبية، وقال له : كان الشيخ ماكراً وكاذباً حين سلمك العصا التي بداخلها قطعك الذهبية، وأقسم أنه رد إليك ذهبك، وكان ذهبك بين يديك وأنت لا تدري وهذا غش وخداع ! أخيراً، التفت القاضي إلى الحراس وقال : خذوا هذا اللص، وضعوه في السجن حتى أجد له عقوبة مناسبة لتلاعبه بالقسم، وعقوبة أشد على خيانته الأمانة . وخرج الرجل من المحكمة سعيداً وهو لا يصدق أن قطعه الذهبية قد عادت إليه.. وكان كل الحاضرين معجبين بذكاء هذا القاضي وفطنته . #قصة_جميلة
لنتأمل قليلاً. صفع المعلم أحد التلاميذ بقوة قائلا له : لماذا لم تكتب الدرس؟ فأجابه الطالب بهدوء : أستاذي !! لم أقتنع بما قرأت !! قال الأستاذ: ولماذا لم تقتنع ؟! فرد الطالب : لأنني لم ألتمس حقيقة ما كُتب في الكتاب -- قال الأستاذ : كيف ذلك ؟ أجاب الطالب : استاذي الكتاب يقول -- بلدي بلد غني ولكن بيتنا من طين و لباسي ومحفظتي وكل ادواتي المدرسية و حتى كتبي من الجمعية الخيرية . والكتاب يقول : بلدي بلد النفط والغاز. ولكنه ليس لدينا غاز نطبخ عليه ولا نفط ، ولازالت أمي تطبخ على الحطب والكتاب يقول بلدي بلد الخيرات ، ولكني لم أرى ان الخير آت ، بل أراه سافر مبتعدآ في جيوب الآخرين . والكتاب يقول بلدي مهد البطولات والحضارات -.وسؤال في نفسي يجول ؟! لماذا يبقى بلدي بالمهد وغيره يكبر -- وكذلك الكتاب يقول : ابناء وطني متساوون في الحقوق والواجبات -- لكني لم أأخذ حقي كإنسان أو كمواطن من مواطني هذا البلد سيدي !!! انا لا أحب أن أكذب على نفسي ، لهذا لم أكتب واجبي يا أستاذ (لم أقتنع بما قرأت )
فيما كان يطوف في السوق، إذ مرّت به امرأة تحمل فوق رأسها جرّةً من فخّارٍ قديم. فقال لها: ماذا تبيعين يا امرأة؟ قالت: أبيع السمن! فطلب أن يُعاين البضاعة بنفسه ويراها بعينيه. وبينما هي تُنزل جرّة السّمن من فوق رأسها، إذ وقعَ منها بعض السمن على ثيابه! هنا غضب الرجل غضباً شديداً وهدّد وتوعّد، ثم قال لها: أعطيني ثمن الثوب الذي أفسدته يا امرأة!! اعتذرت منه المسكينةُ ولكن دونما جدوى. هنا سألته عن ثمن الثوب فقال لها: 1000 درهم! فقالت له: ومن أين لي بألف درهمٍ ياسيدي؟! ارحمني ولا تفضحني. وبينما هو يتهدد ويتوعد، إذ أقبل شابٌ عليه ملامح الوقار، فسأل المرأة عن شأنها!! فقصّت عليه الأمر وبيّنته. قال الفتى للرجلِ أنا أدفع لك ثمن الثوب، وأخرج ألف درهم وبدأ يعدّها على العلن وأعطاها للرجل. أخذ النقود وهمّ بالرحيل، ولكن الشاب استوقفه وسأله من جديد:هل أخذت ثمن الثوب؟ أجاب نعم. قال الشاب: فأعطني الثوب؟ قال الرجل: ولم !؟ قال الشاب: أعطيناك ثمنه فأعطنا ثوبنا!! قال الرجل: و أسير عارياً!؟ قال الشاب: وما شأني أنا!! قال الرجل: وإن لم أعطك الثوب؟ قال: تعطينا ثمنه. قال الرجل: تقصدُ 1000 درهم؟ قال الشاب: لا، بل الثمن الذي نطلبه؟! قال له الرجل: ولكنك دفعت لي ألف درهم منذ قليل!! فقال الشاب: والآن أريد ثمنه 2000 درهم. فقال له الرجل: ولكنّ هذا كثير!! قال الشاب: فأعطنا ثوبناااا قال الرجل: أتريد أن تفضحني! قال الشاب: كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة!!! فقال الرجل: هذا ظلم! قال الشاب: الآن نتكلم عن الظلم؟!! وما قمت به ألا يسمّى ظلماً (بل هو عين الظلم). خجل الرجل من فعلته، ودفع المال للشاب كما طلب. ومن فوره أعلن الشاب على الملأ أن المال هديةٌ للمرأة المسكينة. نعم يا إخوتي .. فإدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية. ألا ليتَ كل ظالمٍ يفكر للحظةٍ أنه لو دارت عليه الدنيا وصار في مكان المظلوم يوماً فكيف سيكون حاله
يُحكى أن قطّاً ، أدركه الهرم ... فأصبح يؤثر الكسل على أي عمل مفيد ، فبات عبئاً على بني قومه .. فنبذوه لكثرة كلامه بلا علم ، وكثرة أكله بلا عمل ... سخط الهر ، فلجأ إلى كلب يناصب قومه العداء ، شاكياً له تنكّر قومه وضجرهم منه وزهدهم فيه ، راجياً منه أن يشفي غليله منهم ... وجد الكلب فرصته الذهبية ، ليحقق مبتغاه ... فحشد أقرانه وجعل الهر في مقدّمهم ليرشدهم إلى مواقع القطط ، فأغاروا عليها وجعلوا شذر مذر وشرّدوا أهلها ... وقف القط العجوز منتشياً فوق الأطلال المدمّرة ، وهز ذيله مسروراً بانتصار الكلاب على بني قومه ، وألقى قصيدة عصماء يشكر فيها كبير الكلاب على إعادته سيّداً مُبّجلاً لوطنه ... اقترب منه كبير الكلاب ، ولطمه لطمةً رمته أرضاً بين الحياة والموت ... وقال له هازئاً : - أيها المغفل ، إن وطناً طردتك منه القطط ، أتبقيك فيه الكلاب ؟!! لو علم فيك قومك خيراً ، ما نبذوك .. ولو كان فيك شيء من الوفاء ، ما كشفت لنا ظهر قومك .. ولو كنت ذا بأس ، ما لجأت إلينا .. أيها التعس .. أوَ بَلَغَ بك ظنّك الأحمق أن الكلاب تُنشئ جمعيات خيرية
العقل الباطن! يُحكى أن فلاحاً زار أحد فلاسفة الرومان في بيته، وصادف وقت مجيئه وقت غذاء الفيلسوف، فأصرَّ على ضيفه أن يجلس معه على مائدة الغذاء... لبَّى الفلاحُ دعوة صاحب البيت، وعندما تناول طبق الحساء بين يديه رأى فيه أفعى صغيرة، ولكنه رغم هذا أكل ما في الطبق لأنه كَرِه أن يحرج الفيلسوف! عاد الفلاح إلى بيته، ولم ينم ليلته تلك من وجع بطنه، وقال في نفسه: هذا أثر السُّم وفي الصباح الباكر قصد بيت الفيلسوف عله يجد دواء لما ألمَّ به، وكم كانت دهشته عظيمة عندما أخبره الفيلسوف أنه لم يكن في الطبق أية أفعى، وإنما هذا إنعكاس رسمة على السقف في الطبق، وإصطحبه إلى غرفة الطعام، وسكب له طبقاً وقال: أنظر جيداً أيوجد أفعى؟ قال الفلاح: لا عندها وضع الفيلسوف الطبق تحت الرسمة التي في السقف مباشرة، وإنعكست صورة الأفعى فيه، ثم قال: الأفعى توجد في عقلك فقط! الغريب أن الألم في بطن الفلاح زال فور معرفته بالحقيقة! * يقول إبن سينا: الوهم نصف الداء، والإطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء
قصة وعبرة: قصة حقيقية رائعة ومؤثرة جداً في فعل الخير .. .......................... يقول أحد الشيوخ : في سنة 1994 ، مَرضتْ ابنتي ، وكان عمرها أربعة عشر عاماً ، فوجهني الأطباء لنقلها إلى مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة .. اتكلت على الله وسافرت إلى العاصمة .. وصلت إلى المستشفى .. سألت عن الجناح المقصود ، فوجدته بعيداً ، ولم أكن أعلم أن المستشفى كبير لهذه الدرجة ، مدينة طبية متكاملة يسير فيها الراكب بسيارته ، فكيف بشيخ مثلي ..!؟ مشيت قليلاً ، ولم أجد من يساعدني .. فتَعَبَ الشيخوخة ، وتَعَبَ السفر ، وتَعَبَ الحاجة ، وتَعَبَ المرض الذي ألَمَّ بابنتي .. جميعها ابتلاءات أرهقتني .. جلست لأستريح في مكان مخصص لركن السيارات ..!! وكُنت بين الفينة والأخرى أذرف الدمع ، وأتوارى عن ابنتي وعن الناس كي لا يرونني باكياً .. وبينما أنا كذلك ، وإذا بسيارة فاخرة تركن بجواري ، خرج منها شاب طويل القامة بهي المُحَيَّا ، يرتدي مئزراً أبيضاً ، شارته ( بطاقته المهنية ) تتدلى على صدره .. ثم توجه نحوي .. وسألني عن حاجتي ، فخنقتني العبرات ولم أقدر على الكلام .. سألني : يا عم هل معك رسالة طبية ..؟ أعطني بطاقة هويتك .. يقول الشيخ : لمّا سَلَّمْتُ البطاقة للشاب ، راح يتأملني من رأسي إلى أخمص قدمي ، وقد بدت عليه علامات الدهشة والاستغراب ..!! ثم أرسل تنهيدة من أعماق جوفه ، وجلس بجانبي وراح يتفرس في ملامحي تارة ، ويُقَبِّلُ جبيني تارة أخرى ، ولم يتمالك نفسه وذرفت عيناه ..!! سألته : ما بك يا ولدي ..!؟ هل أصابك مكروه لا قدّر الله ..!؟ قال : لا .. وإنما أشفقت لحالك ، ثم حَمَلَ ابنتي بين يديه ، وقال : تعال يا عم معي .. دخل الشاب أروقة جناح طبي متخصص ، ووَضَعَ الطفلة على كرسي متحرك ، وأخذ يأمر وينهي ، والكل يُحيّيه تحية تقدير واحترام ويتودد إليه .. يبدو أنه صاحب مكانة وشأن في هذا المستشفى .. وراح يطوف بالبنت بين قاعة الاستعجالات ، ومخبر التحاليل ، وجناح التصوير بالأشعة ، وقسم التخدير والإنعاش ، والجراحة العامة .. وفي حدود الساعة الرابعة صباحاً كانت البنت قد أُجريت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها ..!! حمدتُ الله وشكرتُ الشاب الذي كان لي ظهيراً وسنداً ومعيناً .. قلت له : سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت .. فقد كان كل مَن في المستشفى يخدمني خدمة استغربتُ من مستواها الراقي جداً ، ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال ..!! وبعد ثلاثة أيام ، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى .. فطلب مني صاحبي الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعاً آخر حتى تسترد عافيتها ، وتستكمل نقاهتها ، لأن السفر متعب والمسافة بعيدة ..!! استحييت من كرمه وخيره ، لكني استجبت له .. ومكثت في ضيافته سَبع ليالٍ ، وكانت زوجته تخدم ابنتي ، وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ، ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب .. وفي الليلة السابعة ، لمّا وضعوا الطعام على المائدة ، وتحلقوا للعَشاء ، امتنعت عن الطعام ، وبقيت صامتاً لا أتكلم ، قال لي الرجل : كُلْ يا عم .. كُلْ .. ما ألمَّ بك ..!؟ قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة : والله لن أذوق لكم طعاماً إلا إذا أخبرتموني مَن أنتم ..؟ ومَن تكونون ..؟ أنتَ تخدمني طوال أسبوع كامل ، وأنا لا أعرفك .. تخدمني وتُبالغ في إكرامي ..!! وأنا لم ألتقي بك سوى مرة واحدة في المستشفى ..!! مَن أنت ..!؟ قال : يا عم كُلْ .. هيا كُلْ وبعد العشاء أخبرك .. قلت: والله لن تدخل فمي لقمة واحدة ، ولن آكل طعامك إنْ لم تخبرني من أنت ؟ ومن تكون؟ حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري .. أطرق برأسه قليلاً .. ثم قال بنبرة خافتة : يا عم إن كنتَ تَذْكُر .. فأنا ذاك الطفل الذي أعطيته خمسة دنانير سنة 1964 عندما كنتُ أجلس خلفك في الحافلة .. أنا ابن فلان ابن فلان .. قلت : آه تذكرت .. أنت ابن فلان من قريتنا ..!! نعم .. نعم .. لقد تذكرت .. يومها كنت في الحافلة متجهاً من قريتنا الفلاحية إلى إحدى المدن القريبة ، وكان يجلس خلفي صبيان عمرهما لا يتجاوز ، على ما يبدو ، سبعة أعوام ، سمعت أحدهما يحدث الآخر قائلاً له : هذا العام شحت السماء ، والخريف يوشك أن ينصرم ، والأرض لا تُنبت شيئاً ، وأبي فلاح فقير ليس بيده ما ينفقه عليَّ ، ولذلك فأنا مضطر لترك مقاعد الدراسة هذا العام ..!! لمّا سمعت الطفلان يتحدثان عن الفقر والحرمان بهذا الوعي الذي لا يدركه إلا الكبار ، تأثرت وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت ..!! وعلى الفور .. أخرجت من جيبي خمسة دنانير ونَاولتها للصبي ، وقلتُ له : خذ هذه الدنانير ، والمبلغ آنذاك يفي لشراء الأدوات المدرسية كلها .. رَفَضَ الصبي أخذ الدنانير ، فقلت له : ولماذا يا ولدي ..!؟ قال : ربما يظن أبي أني سرقتها ؟ قلت : قل له فلان بن فلان أعطاني إيّاها لشراء الأدوات المدرسية ، فإن أباك يعرفني تمام المعرفة ..
تهللت أسارير الطفل وتناول الدنانير الخمسة وابتسم ابتسامة الرضا والسرور ودسها في جيبه .. ونسيت من يومها هذا الموقف مع ذاك الصبي .. قال الرجل : فأنا يا عم ذاك الصبي .. ولولا تلك الدنانير الزهيدة لما أصبحت اليوم بروفيسوراً في أكبر مستشفى بالجزائر .. وها قد التقينا بعد أن منَّ الله علي بأعلى المراتب في أنبل وأشرف المهن .. فقد افترقنا سنة 1964 وها نحن نلتقي سنة 1994 بعد 30 سنة بالتمام والكمال ..!! والحمد لله أن قدرني لأرد لك بعض الجميل .. يا عم الدنانير الخمسة التي أعطيتها لي صنعت مني بروفيسوراً في الطب .. يا عم والله لو أعطاني أحد كنوز الدنيا لما فرحت بها الآن كفرحي يومها بتلك الدنانير الزهيدة .. يا عم أفضالك عليَّ كبيرة .. والله مهما فعلت فلن أرد لك الجميل .. فأسأل الله أن يجازيك خير الجزاء .. فأكثروا إخواني من فعل الخير ، ومساعدة الآخرين ، والصدقة ، ولو بالقليل ففيها من البركة والخير الكثير في الدنيا ، والأجر الكبير في الآخرة . راقت لي فأحببت أن تشاركوني ..