مسجات قصص وعبر

مسجات قصص وعبر

يحكى أن فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير .. سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها : كم ورقة باقي على الشجرة ؟؟ فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع : لماذا تسألين يا حبيبتي ؟ أجابت الطفلة المريضة : لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة ردت الاخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة .. مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها .. انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة .. والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة ! العبرة أن : الأمل روح أخرى ، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها

هناك قرية إمتاز أهلها بالكذب وشهادة الزور ، في هذه القريه تزوج رجل بامرأة سراً وكان زواجاً شرعيا امام شيخ وبحضور شهود.. وبعد فترة اختلف الزوجان وطردها الزوج من المنزل وسلبها حقوقها فذهبت للقاضي مشتكية٠ وقالت: تزوجني زواجاً شرعياً ويشهد بذلك فلان وفلان٠ طلب القاضي حضور الزوج والشاهدين فانكر الزوج والشهود معرفتهم بهذه المرأه أو انهم رأوها سابقا٠ نظر القاضي للشاهدين جيداً وللزوجة ايضا وسألها: هل عند زوجك كلاب؟ اجابت: نعم قال: هل تقبلين بشهادة الكلاب وحكمهم؟ قالت: نعم قال: خذوها فان نبحت الكلاب عليها فهي تكذب وان رحبت بها فهي صاحبة الدار٠ ارتبك الشاهدان واصفرت وجوههم. فقال القاضي: اجلدوهم فإنهم يكذبون٠ بئس القرى التي كلابها أصدق من اهلها

‏ثراء الفقراء ‏قرأتُ مرة أن رجلاً ثريّاً أراد أن يُعَلِّمَ ابنه قيمة ما يعيش فيه من نعيم ورفاهية، وما يعيشه الفقراء من ضيق وكَرْب، فأخذه في رحلة إلى الريف، وهناك استضافتهما أسرة فقيرة تعيش في مزرعة متواضعة، ومَكَثَا في ضيافة الأسرة أياماً يعيشان عيشتهم بكل تفاصيلها. ‏وحين شعر الأب أن ابنه عرف الفرق بين حياة النعيم وحياة الشقاء استأذن للمسير، وفي الطريق سأل ابنه: ما انطباعك عن عيشة الفقراء؟ ‏الابن: عِيشة هانئة هادئة مفعمة بالحياة والشغَف. ‏الأب في دهشة: كيف تقول ذلك؟! ‏الابن: لقد لحظتُ أننا نملك قصراً كبيراً موحشاً وهم يملكون بيتاً صغيراً مُؤْنِسا، ونحن لا نلتقي في قصرنا إلا نادراً وهم مجتمعون دائما، ونحن لدينا بركة ماء وهم لديهم جدول ممتد، ونحن لدينا مصابيح تضيء سقفنا وهم لديهم نجوم تضيء سماءهم، ونحن نأكل طعامنا المجمَّد وهم يأكلون ما ينتجون، ونحن لدينا خدم يخدموننا بمقابل وهم يَخدم بعضُهم بعضاً بحُب، ونحن لدينا حوائط تحمينا وهم لديهم جيران يحمونهم، ونحن نراجع العيادات النفسية وهم أصِحّاء النفسية... ‏ظل الأب صامتاً لا يدري ما يقول، ثم ختم الابن مقارنته بقوله: شكراً لك يا أبي لأنك عَلّمْتَني معنى الثراء، وأريتَني كم نحن فقراء.

الطفلة والشاحنة 🚛 مرت طفلةٌ صغيرة مع أمها على شاحنة صغيرة محشورة في نفق، وكان سطح الشاحنة محشورًا بداخل النفق. وقد عجزت محاولات رجال الإطفاء والشرطة لإخراجها من النفق. قالت الطفلة لأمها: أنا أعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق!! استنكرت الأم وقالت: أيُعقل أن يعجز كل رجال الإطفاء والشرطة وأنت تستطيعين؟! ولم تعط أي اهتمام لطفلتها، بل إنها لم تكلف نفسها بسماع أفكارها واقتراحاتها. تقدمت الطفلة لرجل المطافئ قائلة: سيدي! أفرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر، وفعلاً بعد إفراغ بعض الهواء من العجلات انخفض ارتفاع الشاحنة عن سطح النفق فمرت بسلام، ونجحت الطفلة في حل هذه المعضلة. والغريب أنه عندما استدعى عمدة المدينة الطفلة لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم و التصوير فكر أولا بأبسط الحلول فقد تكون أنجحها، أحياناً يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع، وهذا درس لكل أم لا تثق بقدرات أطفالها الإبداعية التي وهبهم الله سبحانه وتعالى إياها؛ فكون الأم عديمة الثقة بنفسها، فليس من الضرورة أن تعتقد ذلك في أبنائها وتحطمهم وتحرم المجتمع من إبداعهم. استمع للآخرين عندما يتحدثون إليك، واترك ما تقوم به وامنحهم سمعك وبصرك، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق وليس العمر كله، غالباً ما يأتي إليك من يحبطك ويدعوك للفشل ويبعدك عن النجاح، وما أن تنجح حتى تجده يريد مشاركتك في ثمرة هذا النجاح!

#النسر يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، فتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ومن ثم فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج العبرة إنك إن ركنت إلى واقع سلبي تصبح أسيراً له فإذا كنت تحلم بأن تكون نسراً فحلق عالياً في سماء الطموح ولا تستمع لكلمات الدجاج ذاتك هي السبيل لنجاحك ، وكيفية نظرتك لها ستحدد نجاحك من فشلك  رافق من يؤمن بقدراتك ويقوي عزيمتك

ذات يوم أساءَ إبني للجميع ، فضرب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه ، وعندما رجعتُ من العمل اشتكاه الجميع لي ، وانتظر المسكين أن أبطش به ، وهممَت فعلاً أن أفترسه ، لكنني رأيتُ نظرة الحزن والإنكسار في عينيه ، لقد شعر المسكين أن الجميع ضده وأنهم يكرهونه ، هنا اكتفيتُ بالصمت الحزين وقلت لهم : سوف أتصرف معه ، وخلال دقائق ذهبت معه إلى الصلاة ، وفي الطريق وضعت يدي على كتفه ، فخاف مني وظنَّ أنني سأضربه ، فقلت له : لا تخف ، أنتَ ولد طيب فلا تفعل ذلك ثانية.. لقد فاجأهُ ما فعلت معه ، لم يكن يتوقع أن اعفو عنه ، وهنا كان للعفو طعم آخر ، حينها أقبل إبني نحوي وقبَّلَني وقال : أحبك واتفقتُ معه على ردِّ المظالم لأمه وإخوته ، وفكَّرنا معاً كيف يُصلح ما أفسَده. وبعدها بأيام بدأتُ أفكر معه كيف يكسب أمه وإخوته ، وكم فرحَ المسكين بذلك وتغيَّرَت أحواله للأفضل،لقد اكتشفتُ أننا نعاقب أبناءَنا عندما يُسيئون ، لكننا لا نُعلمهم كيفَ يُحسنون

#عبرة_لمن_يعتبر اعتاد ابو دجانه ان يكون في #صلاة_الفجر خلف الرسول الكريم ، ولكنه ما كاد ينهي صلاته حتى يخرج من المسجد مسرعا ، فاستلفت ذلك نظر الرسول الكريم فاستوقفه يوما وساله قائلا : - يا أبا دجانة، أليس لك عند الله حاجة؟ - قال أبو دجانة: بلى يا رسول الله ولا أستغني عنه طرفة عين . - فقال النبى : إذن لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة معنا وتدعو الله بما تريد ؟ - قال أبو دجانة: السبب فى ذلك أن لى جار من اليهود له نخلة فروعها في صحن بيتي، فإذا ما هبت الريح ليلا أسقطت رطبها عندي ، فتراني أخرج من المسجد مسرعا لأجمع ذلك الرطب وأرده إلى صاحبه قبل أن يستيقظ أطفالي، فيأكلون منه وهم جياع . وأقسم لك يا رسول الله أننى رأيت أحد أولادي يمضغ تمرة من هذا الرطب فادخلت أصبعي في حلقه وأخرجتها قبل أن يبتلعها ولما بكى ولدي قلت له: أما تستحي من وقوفي أمام الله سارقا؟ ولما سمع أبو بكر ما قاله أبو دجانة ، ذهب إلى اليهودي واشترى منه النخلةووهبها لأبي دجانة وأولاده . وعندما علم اليهودي بحقيقة الأمر أسرع بجمع أولاده وأهله، وتوجه بهم إلى النبي معلنا دخولهم الإسلام ابودجانه خاف ان ياكل اوﻻده من نخلة يهودي وليس مسلم فما بالك من ياكل اموال ملايين من البشر المسلمين ويقول شطاره !! الله المستعان هكذا كانوا، دعاة بمواقفهم النابعة من عميق إيمانهم، وبمعاملاتهم الراقية التي هى إنعكاس لذلك الإيمان... اللهم اهدنا في من هديت وعافنا في من عافيت وبارك لنا في ما أعطيت يا أرحم الراحمين ❤❤

📚قصة وعبرة📚 🍃 ضياع الوقت بضياع العمر🍃 يُحكى أنه كان رجل حكيم يأتي إليه الناس من كل مكان لاستشارته لكنهم كانوا في كل مرة يحدثونه عن نفس المشاكل و المصاعب التي تواجههم حتى سئم منهم . وفي يوم من الأيام جمعهم الرجل الحكيم و قص عليهم نكتة طريفة ، فانفجر الجميع ضاحكين ، بعد بضع دقائق قص عليهم النكتة ذاتها مرة أخرى فابتسم عدد قليل منهم ، ثم قص الطرفة مرة ثالثة ولم يضحك احد منهم . عندها ابتسم وقال : لا يمكنكم ان تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرة فلماذا تستمرون في البكاء و الأحباط والتذمر على نفس المشاكل في كل مرة ؟ 🔘القلق والحزن والتذمر ليس حل لأي مشكلة كانت وإنما مضيعة للوقت وهدر للطاقة .

💢قصة وعبرة قال صاحبي: حدثني رجل كبير السن من قبيلة بني شهر السعودية قبل سنوات  بأنه سافر مع رجل من جماعته إلى فلسطين طلباً للرزق أيام الحاجة والفقر قال فجئنا إلى مزرعة يسمونها هناك بيّارة ورأينا صاحبها جالساً على أريكة مع أصحابه بين أصبعيه سيجارة ضخمة وله شاربان كبيران فجلسنا ننتظر الإذن بالحديث معه وحان وقت صلاة العصر فقال صاحبي هيا نصلّ فقلت له اتركنا من الصلاة الآن سنصلي فيما بعد خوفاً من الرجل أن يطردنا (( ولم أخشى من الله أن يعاقبنا بتأجيل الصلاة )) فقام صاحبي وأذن وصلّى وأنا جالس فلما انتهى من صلاته قلت لصاحبي ابشر بالطّرد الآن قال: الرزق عند الله !!!  وليس عند صاحب هذا الشارب المخيف ، قال:، وبعد وقت قصير جاء إلينا صبيّ وسأل أين الذي صلّى فقلت مباشرة وأنا خائف : هذا هو فقال له قم معي، سيدي يريدك فقام معه ورأيته يتحدث معه بأسلوب لطيف ثم جاء صاحبي وقال معتذراً:  الرجل وظفني لأنه رآني أصلي وقال أنت ستكون مسؤولاً عن البيت وحاجاته ولما طلبت منه توظيفك قال ليس له عندي عمل فاستأذنته أن تبقى معي حتى نجد لك عملاً فأذِن  لي ، قال الرجل فبقيت عالةً على صاحبي حوالي شهر حتى يسر الله لي عملاً في مزرعة أخرى #العبرة وهو من أراد رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عليه ومن اراد رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس عليه .

القصة بصراحة روووووووعة رجل كان يتمشى في أدغال افريقيا سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يرتطم أحس بشيء رطب ولزج فضرب بمرفقه واذا بذاك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأه استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!! ......... وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ قال الرجل : لا قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت و البئر الذي به الثعبان هو قبرك و الحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ..... قال : والعسل يا شيخ ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ... اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا إرسلها وبلا تردد كما قال تعالى في كتابه العزيز ( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)

📖قصة واقعية يرويها الدكتور/ محمد راتب النابلسي قالوا : إن هناك سائق تاكسي ، استوقفه شخص فقير ، وشبه عاجز ، قال له : إلىٰ أين .؟! قال له : إلىٰ أقصىٰ جادة في الجبل ، وما معي درهم أعطيك إيَّاه .! قال له : حاضر … أوصله إلىٰ آخر جادّة ، فلما نزل من مركبته ، أقبل عليه أولاده ، وسألوه : أجئتنا بالخبز يا أبت .؟! فقال : لا والله ما جئت بالخبز وأخفىٰ السبب في نفسه لأنه لايملك المال ولأنه استحىٰ من السائق أن يطيل عليه المسافة والوقت دون أجرٍ أو مقابل .! فأراد السائق أن يكمل معروفه ، فنزل إلىٰ جادة في أسفل الجبل، واشترىٰ خمسة أكياس خبز وذهب إليه ، وأعطاه إياها .! أقسم السائق بالله أن أولاد الرجل الفقير التهموا نصف الخبز في دقائق ، من شدة جوعهم وفقرهم .! بعد ذٰلك نزل السائق بسيارته من الجبل إلىٰ المدينة يسعىٰ في كسب رزقه ويبحث عن زبون وراكب جديد … فاستوقفه سائحان وقالا له : أوصلنا إلىٰ المطار ، فأخذهما إلىٰ المطار ، وأعطاه ألفين وخمسمائة ليرة ، والتسعيرة الاعتيادية لهذه الرحلة خمسمائة ليرة فقط … ( خمسة أكياس خبز ) . وهو في المطار جاءه سائحان آخران طلبا أن يوصلهما إلىٰ فندق في دمشق ، وأعطوه مئتي دولار، تعادل عشر آلاف ليرة . ( أضعافاً كثيرة ) . هل تعرفون ماذا فعل السائق بعد هذا .؟! بقية الحكاية غير متوقعة … وهي أكثر عمقاً من كل ما سبق .! رجع السائق إلىٰ بيت الرجل الفقير في الجبل ، واشترىٰ لهم ما لذ وطاب من الفواكه ، والحلويات ، واللحوم … وقال للرجل الفقير : ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك ، لأنني خدمتك ، وكانت خدمتي لك خالصة لوجه الله تعالىٰ ، وعدت إليك لأني أردت أن أعوّد نفسي وأربيها علىٰ التعلق بالله تعالىٰ فهو الرزاق، وأن أربّيها علىٰ التصدق وإخلاص النية. ★على نياتكم ترزقون كنَ ذا أثر .! تذق طعم الحياة

دخل مجنونا يوما إلى دار الحكومة  فجلس على كرسي الوالي و أخذ يقلد الوالي في افعاله فلما رآه الحرس و الحجاب ضحكوا عليه ثم هرعوا إلى المجنون  بعد أن نصحوه أن ينزل من كرسي الوالي فأمتنع  و أخذوا يضربونه حتى أنزلوه ذهب المجنون إلى زاوية من القصر و صار يبكي وفي هذه الأثناء دخل الوالي فرأى أن وضع القصر غير طبيعي سأل رئيس الحرس و قال :  ما الذي حدث ؟ قال رئيس الحرس ؛ سيدي  إن مجنونا جلس على كرسي الوالي  فلما وعظناه بالنزول امتنع  ثم اضطرنا إلى ضربه ذهب الوالي إلى المجنون فوجده يبكي  قال له :عليك بالصبر  فإن الذي يعمل عملا مخالفا للقانون عليه أن يوطن نفسه لمثل ذلك قال المجنون له ؛ ايهاالوالي إني لا أبكي على نفسي تعجب الوالي لذلك و قال :  فما السبب في بكائك ؟ قال المجنون  إني جلست على كرسيك دقائق فنزل بي من العذاب والضرب ما ترى  فكيف بك و قد جلست عليه سنوات  فإنه لا يعلم ما ينزل بك من العذاب يوم القيامة إلا الله علينا جميعا ان ننتبه للمسئولية التي نحملها فالحاكم* مسئول وسيسأله الله عن شعبه وكل من تولى منصب تولى فيه أمر غيره* مسئول وسيسأله الله عما صنع بهم من خير أو شر وويل لمن استغل منصبه لظلم الناس اللهم من تولى من أمر أمتي شيئا وشق عليهم فاشقق عليه كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته* فالمنصب لا يدوم وما تصنعه بغيرك ستجده أمامك

قصة جميلة 🌸 ليس لدي وقت اذكر أياماً خوالي قضيتها عمراً في دمشق  اذكر جارة لي كنت كلما طرقت عليها الباب صباحاً لاقول لها. تفضلي اشربي فنجان قهوة كانت فوراً تاخذ حجابها ومفتاحها وتدخل وتقول وين القهوة.  فليس لدي وقت اغليها سريعاً. ونشربها. فتقوم وتقول ليس لدي وقت واتعجب انا منها كل يوم. وكل وقت. وانا اعزمها دائماً. فقد كنت قد كبرت ورجعت وحيدة   والعجب انها اكبر مني عمراً. وليس لديها سوى زوج عجوز مثلها ودائماً تسترق الزيارة سريعاً وتعود وهي تعتذر : ليس لدي وقت وأحياناً اعزم نفسي عندها  واراها تبتسم وتقول  فوتي اغلي القهوة فليس لدي وقت وازيد عجباً فلست ارى مايشغلها اشربها واعود سريعاً خوفاً من ازعاجها وذات يوم قلت لها مازحة. ياريت تشغليني معك باللي شاغلك ومخليك ماعندك وقت فأشرق وجهها استبشاراً وفرحت  وقالت منذ زمن وانا انتظر منك هذا الطلب. غداً نبدأ عملنا معاً دخلت صباحاً شربنا القهوة. ومن ثم قالت ليس لدينا وقت أحضرت مصحفين وقالت هيا بنا نقرأ آية ونتدبرها ونحاسب أنفسنا أين نحن منها حبست أنفاسي.: مصحف؟ اية؟ نتدبر؟ أين أنا من هذا؟ هذا مايشغلك ياجارتي العزيزة الرائعة؟ هذا هو لغز ليس لديك وقت؟ قالت مبتسمة نعم فلم يعد لدينا انا وانت وقت. نسابق زمن عمرنا ودقائقه وثوانيه قبل أن يسبقنا ونجد أنفسنا في قبر مظلم لاينيره سوى نور القرآن والصدق مع كلام الله آه كم أحسست لحظتها أني كبرت كثيراً وأنه فعلاً ليس لدي وقت وأحسست بيدي تمسك بحافة القبر وانا أنظر إليه وأحسست بدقات قلبي معدودة امسكت بالمصحف عطشى ارتوي منه ولاينتهي ظمأي آه يانفسي كم شغلتيني عن كلام ربي.   ساسابق الزمن والعمر والموت اعتذر منكم. انتهت القصة. وسلام فليس لدي وقت   

‏تقول معلمة، أقرضتُ إحدىٰ المعلمات في عملي مبلغًا من المال، ولما بدأتُ أطالبها به بدأت تتجاهل الرد على مكالماتي، في أحد الأيام هاتفتها أكثر من 15 مرة ما كانت ترد على مكالماتي عندها ولمعرفتي أن زوجها كان خارج المنزل قررت إرسال رسالة لها كتبت فيها ‏مرحبا حبيبتي أنا لست أكلمك عن المال الذي بيننا أنا فقط أردت أن أخبرك أني رأيت زوجك مع فتاة في السوق ركبت معه في سيارته بعدها مباشرة رن هاتفي لكنني تجاهلت الرد وخلال نصف ساعة رنت علي أكثر من 21 مرة وأرسلت لي ثلاث رسائل تستفسر مني عن البنت ‏والوقت والمكان الذي شاهدت زوجها فيه، لكنني تجاهلت الرد أيضا، وخلال ساعة واحدة تجاوز عدد مكالماتها أكثر من 36 مرة و أخيرًا أرسلت لي تقول ما رأيك نتقابل لكي تأخذي المبلغ وتحكين لي ما حصل، قلت بالتأكيد،ليس هناك مشكلة ‏أرسلي لي المبلغ في حسابي وبعدها نتقابل،حتى أملأ السيارة بالننزين وآتي إليك، وبالفعل وخلال أقل من عشرين دقيقة كان المبلغ في حسابي، بعدها أغلقت الهاتف ونمت ويل للنساء من النساء🙂.

قالت سيدة عجوز ﻷحفادها يوماً ما : أنا لم أركب قطارا طوال حياتي وعبرت لهم عن رغبتها في ذلك. فقاموا علي الفور بشراء تذكرة لها كي تركب قطارا متجهاً لمدينة قريبة كي تزور صديقة لها. استقلت السيدة العجوز القطار وجلست على أحد المقاعد ، وسريعا ما لاحظت أن غطاء المقعد ممزق ، فجمعت متعلقاتها وهي غاضبة وانتقلت إلى مقعد آخر بالقرب من مقدمة عربة القطار .. لكنها انزعجت هناك أيضاً من طفل يبكي عبر ممر العربة ، فانتقلت هذه المرة الى مؤخرة العربة ، لكنها وجدت أن الشمس ساخنة جدا في هذا المكان ، فجمعت متعلقاتها من جديد وانتقلت الى الجانب الآخر وهي منهكة… . وأخيرا نظرت للخارج ....... وتأملت منظر الريف الجميل .... ولكن في تلك اللحظة نادي السائق، على اسم المدينة التي ستنزل فيها. فجلست السيدة المسكينة لبرهة قصيرة في حيرة شديدة ثم قالت: لو كنت أعلم أن الرحلة قصيرة جدا هكذا ، لما كنت قضيت كل هذا الوقت أشكو وأعيب ، بل كنت جلست استمتع بالتأمل في جمال الطبيعة من أول مقعد جلست عليه. الحكمه هكذا هي رحلتك في الدنيا قصيره فلا تنشغل عنها بالسخط او باي شي وقدم لآخرتك

أعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة ! فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة : من هذا الرجل الذي جئتم جميعآ لأجله وللشفاعة فيه ؟ فقالوا بصوت رجل واحد ☝️ هو ملكنا ⚜️ أيها الملك ! فقال : لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته !؟ فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزته بقومه ! فأطلقه الملك على الفور معتذراً  …. و بعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه!! فجاءه الرد منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا } العبرة ::: لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم 👌👌

حكاية طريفة تقول إنَّ بعض الصيادين طاردوا حيَّةً وأرادوا قتلها، فطلبتْ من فلَّاحٍ أن يُنقذَها، فلم يجدْ مكاناً يُخبئها به، وعندما اقتربَ الصيادون قالَ لها: حسناً في بطني مكان آمن لكِ! وفتحَ فمه وسمحَ لها أن تزحفَ إلى بطنه ببطء! وعندما ذهبَ الخطر طلبَ منها أن تخرجَ فرفضتْ، فقد كان المكانُ آمناً ودافئاً! وفي طريقِ العودةِ إلى البيت، رأى الفلاحُ طائرَ مالك الحزين، فقال في نفسه: لا بُدَّ أنه يعرف طريقة، فاقتربَ منه وهمسَ في أُذنه بالمشكلة! فقالَ له مالك الحزين: الأمرُ بسيط، عليكَ أن تُصدرَ حازوقة وراء حازوقة حتى تخرج الحية! وبالفعل بدأَ الفلاحُ بتنفيذِ الخطةِ التي كانتْ ناجحة جداً! وعندما أطلَّت الحيَّة برأسها من فمِ الفلاح، تناولَها مالك الحزين بمنقارِه الطويل وأكلَها! ولكن الفلاح أعربَ لمالك الحزين عن خشيته من أن تكون الحية قد تركتْ شيئاً من سمِّها في بطنه! فقالَ له مالك الحزين: علاجُ سم الحياتِ أن تطبخَ ستة طيور بيضاء في قدرٍ كبيرٍ ثم تأكلها. فقالَ له الفلاح: أنتَ طائر أبيض، وتصلحُ كبداية! وأخذ برقبته، ووضعَه في كيس! في البيت حدَّثَ الفلاحُ زوجته عما حدثَ معه، فقالتْ له: يا لكَ من جاحد، لقد خلصكَ مالك الحزين من الحية، ثم وصفَ لكَ دواءً، فلم يجدْ منك إلا النكران! وقامتْ إلى الكيس، وأطلقتْ مالك الحزين، وكان أول ما فعله الطائر قبل أن يهربَ أن فقأَ عينيها انتقاماً من زوجِها! في الغالبِ إن الذي يصنعُ المعروف لا ينتظرُ سَداداً لمعروفه، ولكن الجُحود مؤلم! لا شيء أكثر أذية من أن تجعلُ أحدهم يندم على الخيرِ الذي قدَّمه لك! وقديماً قالوا: ليسَ عليكَ أن تردَّ المعروف، ولكن كُنْ أرقى من أن تُنكره! لا شيء يُهوِّنُ إسداء المعروف غير أن يكونَ للهِ، فإن أثمرَ مع الناسِ جمعَ أجر الآخرةِ وسعادة الدنيا، وإن أجدبَ ولم يُثمرْ يكفي أنه عند الله يُثمر! وما أجمل القول : اِصنعْ الخير وليقعْ حيث يقع. فإن وقع عند أهله فهم أهله، وإن لم يقع عند أهله فأنتَ أهله

(( مال اللبن للبن ومال الماء للماء )) يحكى أنه كان هناك رجل يبيع اللبن وكان يبيعه من النوع الجيد الغير مغشوش وكان له من الزبائن الكثير في يوم من الأيام قرر صاحبنا زيادة مكسبه فخلط نصف اللبن بالماء وكالعادة ذهب للسوق وباع اللبن المغشوش ولم ينتبه زبائنه أن اللبن مغشوش لأنهم يثقون به ويتعاملون معه من زمان ... فربح ضعف الربح وكان فرحاً لمكسبه الجديد في طريق عودته للبيت أنهكه التعب فقرر ان يرتاح قليلا تحت ظل شجرة أمام النهر , في هذه الأثناء نزل ( قرد ) من على الشجرة وسرق كيس المال فصرخ البائع وصاح يتوسل بالقرد ليرد له كيس المال . فما كان من القرد الا أن فتح الكيس وقام برمي قطعه واحدة للبائع واخرى في النهر, وأستمر بذلك حتى فرغ الكيس من النقود, عندها قام البائع بجمع النقود التي رماها له القرد وتفاجئ عند عده للمال انها كانت تساوي ثمن اللبن غير المغشوش فضحك واطلق هذه المقولة مال اللبن للبن ومال الماء للماء ومن يومها قرر عدم خلط اللبن بالماء فصار قوله مثلا.

يقول_أحدهم : زَوجتي كلَّ يوم صباحاً ، عندمَا أكُون ذاهبا إلى العمل تذكرنِي بشيءٍ نسيته.. أحياناً مفاتيح السيارة ، أو مفاتيح المنزل ، وفي أغلب الأحيان تذكرني بهاتفي ، أو وثائق السيارة.. وتقول بأنك كبرت في السّن وتعاني من فقدان الذّاكرة ! قررت أن أضعَ حدّا لهذه السّخرية .. فقمتُ بتدوين كل الأشياء التي أنساها.. عندما استيقظتُ في الصباح ، وقبلَ خروجي من المنزِل ، أخذت الورقة وبدأت التحقق من كل شيء.. وابتسمت وغادرت المنزل .. شعرت حينها بالإنتصار ! شغلتُ محرّكَ السّيارة ، وغادرت، وماهي إلا ثواني إتّصلت بي زوجتي .. قلتُ لهَا: «لاتحاولي أن تعطليني عن الذهاب لعملي فلم أنسى اليوم أي شيء هاها » ردّت قائلة : عُد إلى المنزل فاليومالجمعة ! 😅

#جحا_والقاضي ذات يوم كان جحا يتسوق فجاءه رجل من خلفه وضربه كفا على خده .. فالتفت إليه جحا وأراد أن يبادله الضرب .. ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي . . فقد ظننتك فلانا . . فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته . . ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما،فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني . . ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة. ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا ً عقوبة على ضربه . . فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن . . فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا . . وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه ليحضر المال . . ولكن طال الإنتظار . . ومرت الساعات ولم يحضر الرجل . . ففهم جحا الخدعة . . خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . . فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته .. وقال له: إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فهي لك

تم النسخ

احصل عليه من Google Play