مسجات قصص وعبر

مسجات قصص وعبر

جلس أعرابي في بيته فأحس بالجوع فقال متمنيًا : ليت لنا لحمًا نُغرقه في المرق ونطبخ منه طعامًا . فما لبث أن جاء جارٌ له وفي يده طبق يسأله بعض المرق  فقال الأعرابي : إن جيراننا يشمون رائحة الأماني.

التحق شاب أمريكي يدعى والاس جونسون بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب، وقضى في هذه الورشة أحلى سنوات عمره، حيث كان شابا قويا قادرا على الأعمال الخشنة الصعبة وحين بلغ سن الأربعين وفي كمال قوته، وأصبح ذا شأن في الورشة فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده في تلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله، فأحس بالأسف وأصابه الإحباط واليأس وأحس كما قال وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد، بأن ليس لديه ولدى وزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب، ولم يكن يدري ماذا يفعل، وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث، فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟ فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة، وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا إنه والاس جونسون الرجل الذي أنشأ وبنى سلسله فنادق هوليدي إن أنشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية، لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت ولم أفهم لماذا، أما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً ليفتح أمامي طريقا أفضل لي ولأسرتي لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك فقط فكر جيداً، وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف، فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل بوجود العزيمة والإصرار، قال الله تعالى : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

مات التاجر غني يعيش في مدينه كبيره وكان له ابن وحيد لكنه كان مسافراً، فأخذوا يبحثون عنه لأنه هو الوارث الوحيد لأبيه، وللأسف لم يكن أحد في المدينة يعرف شكله.وحدث بعد ذلك أن وصل ثلاثة شبان يدَّعي كل منهم أنه الابن الوحيد الذي يجب أن يرث أموال أبيه المتوفّي، فأحضر قاضي المدينة لوحاً وعلق عليه صورة التاجر المتوفّي وقال للأولاد الثلاثة الذي يصيب بالسهم صدر هذه الصوره يفوز بالميراث تقدم الشاب الأول وضرب بسهمه الصورة وكاد يصيب الهدف، والثاني ضرب سهمه على مقربة كبيرة من الصدر، أما الشاب الثالث حين تقدَّم وأمسك السهم ارتعشت يداه واصفر وجهه ونزلت الدموع من عينيه، فرمى السهم إلى الأرض وهتف صارخاً: لا يمكنني أن أضرب صدر والدي إنني أفضَّل أن أخسر كل الميراث عن أن أكسبه بهذه الطريقة، عندئذ قال القاضي: أيها الشاب أنت هو الابن الحقيقي والوريث الشرعي، أما الشابان الآخران فليسا إلا مخادعين.ليس هناك ابن حقيقي يقبل أن يُثقِب قلب أبيه حتى ولو في صورةوليس هناك صديق او اخ او زوج او زوجه يقبل ان يثقب قلب الاخر.

يقال أنه كان هناك طفل يساعد والده بحمل الفواكه التي اشتراها وأصر على حمل البطيخة، ورغم أن والده حذره من وزنها لكن عناد الطفل جعله ينال هذه الفرصة وأثناء صعود هذا الطفل الدرج سقطت منه البطيخة فانكسرت فشعر بالإحراج، مما دعا والده أن يحاول التلطيف عنه وقال له: هذه قوة الجاذبية، هي أقوى منا جميعاً وبالتالي سقطت البطيخة.مرت أيام وجاء الأب ببطيخة جديدة وهذه المرة كان حجمها أكبر، أصرالطفل كعادته على حملها وسقطت منه فعاد الأب وقال: هذه قوة الجاذبية، هي أقوى منا جميعاً وبالتالي سقطت البطيخة تكرر الأمر عدة مرات والأب يرفض أن يجرح ابنه ويخبره بأن عليه التركيز أكثر وتقوية نفسه قبل حملها، حتى ترسخ في ذهن الطفل أن الجاذبية أقوى منه وأنه من المستحيل النجاح في حمل البطيخة، عمر الطفل بات الآن 40 عاماً وحتى الآن كلما حمل بطيخة سقطت منه لأن في داخله أن الجاذبية أقوى لنزرع في طفلنا حقيقة مختلفة تقول بأن عليه أن ينتصر وأن عليه أن يتطور وليس أن يستسلم للواقع، كي لاتصبح حياته مثل هذه البطيخة دائماً تتعرض للكسر.

قصة مالك بن دينار مع دعاء العبد مستجاب الدعوة يقول مالك بن دينار : دخلت البصرة يوماً فوجدت الناس قد اجتمعوا في المسجد الكبير، يدعون الله من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء، لم يغادروا المسجد. فقلت لهم: ما بالكم؟ فقالوا: أمسكت السماء مائها، وجفت الأنهار، ونحن ندعوا الله أن يسقينا، فدخلت معهم يصلون الظهر ويدعون، والعصر ويدعون، والمغرب ويدعون، والعشاء ويدعون. رؤية مالك بن دينار للعبد وسماعه لدعاءه خرجوا ولم يعطوا مسألتهم من السقيا، يقول: ثم ذهب كل منهم إلى داره، وقعدت في المسجد ولا دار لي، فدخل رجل أسود البشرة أفطس، أي صغير الأنف، أبجر، أي كبير البطن. عليه خرقتان، ستر عورته بواحدة، وجعل الأخرى على عاتقه، فصلى ركعتين ولم يطل، ثم التفت يميناً ويساراً لير أحداً، ولم يرني، فرفع يديه إلى القبلة وقال: إلهي وسيدي ومولاي، حبست القطر عن بلادك، لتؤدب عبادك، فأسألك يا حليماً ذا أناه، يا من لا يعرف خلقه منه إلا الجود. أن تسقيهم الساعة الساعة الساعة، يقول مالك: فما أن وضع يديه، إلا وقد أظلمت السماء، وجاءت السحب من كل مكان، فأمطرت كأفواه القرب، واستجاب الله لدعاءه. البحث عن العبد صاحب الدعاء المستجاب يقول: فعجبت من الرجل، خرج من المسجد فتبعته، وظل يسير بين الأزقة والدروب، حتى دخل داراً، فما وجدت شيئاً أعلم به الدار، إلا من طين الأرض، فأخذت منها وجعلت على الباب علامة. فلما طلعت الشمس، تتبعت الطرق حتى وصلت إلى العلامة، فإذا هو بيت نخاس يبيع العبيد، فقلت: يا هذا إني أريد أن أشتري من عندك عبداً. فأراني الطويل والقصير والوجيه، فقلت: لا لا، أما عندك سوى هؤلاء؟ فقال النخاس: ما عندي غير هؤلاء للبيع. مالك بن دينار يشتري العبد الصالح يقول مالك: وأنا خارج من البيت وقد آيست، رأيت كوخاً من خشب جوار الباب، فقلت: هل في هذا الكوخ من أحد؟ فقال النخاس: من فيه لا يصلح، أنت تريد أن تشتري عبداً، ومن في هذا الكوخ لا يصلح، فقلت: أراه، فأخرجه لي، فلما رأيته عرفته. فإذا هو الرجل، الذي كان يصلي بالمسجد البارحة، قلت للنخاس: اشتريه، فأجابني :لعلك تقول غشني الرجل هذا لا ينفع في شيء. فقلت أشتريه، فزهد في ثمنه وأعطاني إياه، فلما استقر بي المقام في بيتي، رفع العبد رأسه إلي وقال: يا سيدي لم اشتريتني؟ إن كنت تريد القوة، فهناك من هو أقوى مني. وإن كنت تريد الوجاهة، فهناك من هو أبهى مني، وإن كنت تريد الصنعة، فهناك من هو أحرف مني، فلم اشتريتني؟ وفاة العبد الصالح قلت: يا هذا، بالأمس كان الناس في المسجد، وظلت البصرة كلها تدعوا الله، من ظهر إلى ما بعد العشاء، ولم يستجب لهم. وما إن دخلت أنت، ورفعت يديك إلى السماء ودعوت الله، حتى استجاب الله لك، وحقق لك ما تريد، فقال العبد: لعله غيري، وما يدريك أنت لعله رجل آخر. قلت: بل هو أنت، فقال العبد: أعرفتني؟ فقلت: نعم، فقال: أتيقنتني؟ فقلت: نعم، يقول مالك: فوالله ما التفت إلي بعدها، إنما خر لله ساجداً فأطال السجود. فانحنيت عليه فسمعته يقول: يا صاحب السر إن السر قد ظهر فلا أطيق عيشاً على الدنيا بعدما اشتهر وفاضت روح العبد الصالح بعد ذلك إلى بارئها، اللهم اجعلنا من عبادك الأتقياء الأنقياء ...

قصة وفاة سعد بن معاذ🌸 أُصيب الصحابيّ الجليل سعد رضي الله عنه بجروحٍ عميقةٍ يوم الأحزاب وكان يدعو ألّا يقبضه الله تعالى إليه إلّا بعد أن يرى عذاب يهود المدينة الذين اتّحدوا مع الأحزاب ضدّ المسلمين وعالج النبي عليه السلام جُرح سعد  وتفرّغ الرسول ليهود بني قريظة وتمكّن منهم.. وحكم سعد فيهم الحكم المشهور بأن يُقتّل رجالهم وتُسبى نساؤهم ثمّ جُرح سعد رضي الله عنه مجدّداً  فمات على إثره فكان شهيداً وبعد وفاته أُخبر النبي عليه السلام: أنّ عرش الله  تعالى قدّ اهتزّ لوفاته قال ابن عمر رضي الله عنهما-: «اهتز العرش لحُبّ لقاء الله سعد بن معاذ»

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة مصاهرة العرب من أجل الشرف . -------------------------------------------------------- ‏يحكي أن كسرى زعيم الفرس كان في مجلسه ، فقال لحاشيتة من وزراء ووجهاه : «يجب ان نصاهر العرب» فإنتفض كل من حوله ، وقالو : «كيف لنا نحن الفرس ان نصاهر الحفاة العراه رعاة الابل؟!». كان الفرس لديهم نظرة غرور ، وينظرون الى العرب نظرة فوقية. سكت عنهم كسرى ولم يرد جدالهم ، كان كسرى ملكاً وكان فيلسوفاً وطبيباً ، وكان يلقب بـ (أفلاطون الثاني). ذات يوم بينما كان في مجلسه ، جاء بصندوق وأخرج منه عقداً لم يرى مثله من قبل ، مرصع بالياقوت والزمرد وكل أنواع الحلي ، يقال قيمته تعادل عشرون ألف دينار ذهبي ، تعلقت أبصار كل من بالمجلس بالعقد الثمين ، فقال لهم كسرى : «هذا العقد لمن ينزع ثيابه كما ولدته امه اولاً». ما هي إلا برهة من الزمن حتى صار كل من بالمجلس عراه كما ولدتهم أمهاتهم من وزراء ومستشارين وعلية الفرس ، وصاروا يتجادلون في من له الحق في العقد الثمين ، وكل منهم يقول انا من نزعت ثيابي وتعريت أولاً..!! خلص الجدال ، وتحاكموا فيما بينهم على شخص لينال العقد الثمين ، وأعطاه كسرى ذلك العقد. بعد فترة من الزمن ليست بالطويلة قال كسرى لوزيره : «سمعت عن حداد عربياً في المدينه ، أتوني به». جاء الحداد العربي ، وهو متوجس يتملكه القلق ، ولما دخل على كسرى وكان مجلسه ممتلئا كالعاده ، قال له كسرى : «لا تخف وإنما جلبتك لأمر ينفعك». وأحضر کسرى نفس الصندوق وأخرج منه عقداً لا يقل جمالاً عن سابقه ، فظن من في المجلس أن كسرى سيَعيد الكرة ، فوضع كل من في مجلس كسرى يده على ثيابه يتهيأ لنزعها طمعاً في العقد الثمين. لكن كسرى إلتفت للحداد العربي ، وقال : «هذا العقد ثمنه عشرون ألف دينار هو لك ، لكن بشرط أن تنزع عنك ثيابك كما ولدتك أمك». فرد العربي وقال : «والله لو أعطيتني فارس كلها وجعلتني ملكاً عليها على أن أنزع عمامتي ما نزعتها». إستغرب كل من في المجلس من رد الحداد العـربـی ، والتفـت كسـرى الـى وزرائه ونظر اليـهم نظـرة إحـتقـار وازدراء ، وقال لهم : «نحن الفرس نملك الملك والشجاعة ، لكن ينقصنا الشرف الذي أردت مصاهرة العرب من أجله». المرجع : - العقد الفريد. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة الصحابي الجليل سعد بن معاذ . -------------------------------------------------------- صحابي جليل، ومعجزة الإسلام، الذي مات بعد ست سنوات فقط من إسلامه لكنه فعل مالم تستطع أمة بأكملها أن تفعله!! ‏إنه الصحابي الحبيب: سعد بن معاذ أسلم وعمره 30عام مات وعمره 36عام 6 سنوات فقط في الاسلام! فماذا فعل في هذا العمر البسيط لينول هذه المكانة العظيمة عند الله ورسوله؟؟ ‏كان سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل سيدًا لقبيلة الأوس قبل هجرة النبي محمد إليها. أسلم سعد على يد مصعب بن عمير الذي أرسله النبي محمد إلى يثرب ليدعوا أهلها إلى الإسلام بعد بيعة العقبة الأولى ‏فلما أسلم سعد وقف على قومه، فقال: «يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟»، قالوا: «سيدنا فضلاً، وأيمننا نقيبة»، قال: «فإن كلامكم علي حرام، رجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله»، فما بقي في دور بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا. ‏كما أصبحت داره مقرًا لمصعب بن عمير وأسعد بن زرارة، يدعوان أهل يثرب فيها إلى الإسلام. وكان سعد بن معاذ ومعه أسيد بن حضير من تولّى كسر أصنام بني عبد الأشهل. وبعد هجرة النبي محمد، آخى النبي محمد بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وقيل بينه وبين سعد بن أبي وقاص وقد شهد سعد مع النبي محمد غزوة بدر. ‏وحين استشار النبي محمد أصحابه قبل المعركة، قال سعد: «قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به الحق، وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد ‏وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدًا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله،،،،، وهو الذي حمل راية الأوس يوم بدر. شهد سعد أيضًا مع النبي محمد غزوة أحد ، وثَبَتَ مع النبي محمد في القتال لما ولّى المسلمون عنه .. ‏وفي غزوة الخندق، رُمي سعد بسهم قطع منه الأكحل، وكان الذي رماه رجل من قريش اسمه «حبان بن العرقة»، فقال سعد: «اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئًا، فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب إلي من أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك وكذبوه وأخرجوه. اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعلها لي شهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة ‏بعد غزوة الخندق، دعا النبي محمد أصحاب إلى قتال بني قريظة لنقضهم عهدهم مع المسلمين، وتحالفهم مع قريش في غزوة الخندق. حاصر المسلمون حصون بني قريظة 25 يومًا حتى أرسلوا يطلبون السلم، ويرتضون حكم سعد بن معاذ فيهم ‏وكان حليفهم في الجاهلية، فأرسل النبي محمد إلى سعد، فجيء به محمولاً على حمار، وهو مُتعَب من جرحه، فقال له: «أشر علي في هؤلاء»، فقال سعد: «لو وليت أمرهم، لقتلت مقاتلتهم، وسبيت ذراريهم»، فقال النبي محمد: «والذي نفسي بيده، لقد أشرت عليّ فيهم بالذي أمرني الله به ‏المصادر: البخارى 3519 ومسلم 4512 باب مناقب سعد بن معاذ رضى الله عنه مصادر: ابن كثير البدايه والنهاية الذهبي سير إعلام النبلاء ابن الأثير الكامل في التاريخ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

من عجائب الشيخ سعيد حماد - رحمه الله - في رحلاته الدعوية.... يقول.... كنت في باريس عام 1978م في رحلة دعوية وكنت جالساً منتظراً القطار في محطة الشرق ويجلس أمامي رجل فقلت في نفسي أتعرف عليه وأدعوه للإسلام فسلمت عليه وسألته عن اسمه فقال : محمد المهدي فقلت : ظننت أنك غير مسلم فقال : كنت كذلك ومنّ الله علي بالإسلام فسألته : ما قصة إسلامك؟ فبدأ يروي لي قصته وكانت عجباً من العجب ولولا أني سمعتها منه ما صدقت قال : كنت ملحداً لا أؤمن بوجود إله ولكن كان في نفسي دائماً نزاع هل يوجد إله أم لا وإن وجد فمن هو؟ ثم قال : فقلت في نفسي سوف أسأل أصحاب الديانات التي تدعي بوجود إله ... ثم تراجعت لأني لو سألتهم سيجيبني كل واحد بما يعتقد وأنا اعرف سلفاً ما يعتقد فأصابتني الحيرة وقررت أن أدهب لمكان بعيد عن الناس وعالي ونظرت في السماء وقلت أيها الإله لو كنت موجوداً بحق فأخبرني وإلا فأنا على صواب ثم نزلت ومضيت إلى بيتي ونمت فرأيت رؤيه أني في المكان ولساني يتحرك بكلمتين إنه حق وإنه موجود (باللغة الفرنسية) واستيقظت على ذلك ووالله ظل لساني يرددها بعد الاستيقاظ ووالله لا أستطيع أن أوقفه فدهبت إلى نفس المكان وتوجهت للسماء وقلت : أيها الإله علمت انك موجود فدلني عليك لأعرفك وأعبدك ثم نزلت وأنا أمشي في الشارع عائداً لبيتي رأيت مجموعة من الرجال تمشي في الشارع ثم توجهوا نحوي وقالوا لي نحن لنا دين اسمه الإسلام ونحن هنا في رحله دعوية لنعرف الناس عليه ونرجو أن تسمح لنا بأن نعرضه عليك فقلت لهم : أنا موافق وسأتبع دينكم ... فقالوا : عجباً نحن لم نعرضه عليك بعد ولم تسمع منا فاصبر حتى تعرف ماهو فإن الدخول فيه يلزم بعده تكاليف ومهام والخروج منه خطير فإذا دخلته لابد ان تكون ملماً بما يقتضيه ذلك فقلت لهم : لا عليكم فأنا أعلم من الذي أرسلكم وأعلم أنه الحق ... فأسلمت يقول الشيخ سعيد : وهذا الرجل الآن هو الشيخ محمد المهدي -حفظه الله- أكبر الدعاة إلى الله في هولندا فانظروا كيف أهملنا وقصرنا في توصيل الإسلام لهؤلاء الناس فكل ما نحتاجه أن نعرض عليهم التوحيد الذي يوافق الفطرة وانظروا ماذا فعل هو للإسلام بعد إسلامه فقد أوقف حياته تماماً على تبليغ هذا الحق للناس وماذا فعلنا نحن يا من ولدنا مسلمين ونعيش في الإسلام مند سنوات طويله ونظن لأننا عرب أن لنا امتياز خاص على هؤلاء الأعاجم ونسينا أو تناسينا إن أكرمكم عند الله أتقاكم. منقول من صفحة قطوف سلفية

سأحفظهم قبل أن أموت! بالله اصبري علي أخت معانا في الحلقة منذ سنوات قراءتها ضعيفة و بها اخطاء.. تتلجلج و لكن تصرّ.. تأتي حلقة بعد الاخرى بالمسجد.. و تساررني بالله لا تطرديني من الحلقة باخطائي فاطمئنها و اطلب منها الجلوس في اكثر من حلقة لتصحيح تلاوتها.. كرٌّ و فرٌّ.. و لكنها تصرّ علي عدم الانسحاب .. تتسارع كلماتها و هي تحكي كيف راجعت و سمعت الحصري و سمّعت لفلانة و علانة .. و صححت لها فلانة.. بالله اصبري علي لم اكن اكاد افهمها من سرعة لهجتها الشامية و سرعة كلامها لم يكن في قلبي يومًا أن اطردها من الحلقة و يشهد ربي.. لكني كنت ارحم اصرارها و تنقلها بين حلقات عدّة خوفا من أن لا تدرك الركب! احاول إقناعها بحلقة أخف.. فترفض! أحاول إقناعها ان تصحح و ترجع فتصر ان تجمع بين الحلقتين ؛ التصحيح و الحفظ.. أُشدّ و ارخي.. تبكي كالطفلة و هي امرأة خمسينية و ترجع .. و هي لا زالت في مكانها.. كأنها اصلا غير قابلة للطرد اذا غابت لسبب جاءت و طلبت معلش اسمع اللي فاتني و الله حافظة تمر السنوات .. مرضت سناء.. و اخبرها الاطباء انه لم يبقي لها سوى اسابيع! جاء المرض بغتة.. و لكنها كعادتها أصرّت انا راجعت. . معلش ادخل معهم الامتحان؟ بالله لا تطرديني! كان همها ان تختم آل عمران لتنال أجر الزهراوين.. سأحفظهم قبل أن أموت! بالله اصبري علي الاختبار يوم عمليتي..ممكن اختبر يوم تاني؟ مرت الايام .. و الاسابيع.. و سناء تختفي و تعود.. تخلل اختفاءها برسائل صوتية طويلة تشرح فيها انها لا زالت علي العهد.. و انها تراجع .. و لكن الكيماوي يثقل لسانها .. اسألي فلانة و علانة سمّعت لهم .. لم تمت سناء الا اليوم.. الجمعة ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤ بعد قرابة سنتين من تشخيصها و اخبارهم لها انها ستموت خلال الشهرين.. لم تمت سناء الا بعد ان ختمت البقرة و ال عمران و النساء و المائدة .. و عالجت الانعام بأشد ايام مرضها.. كانت اخر رسالة صوتية ارسلتها لي في ابريل الماضي.. تخبرني انها تحاول تثبيت النصف الثاني من الانعام و لكنها لا تستطيع من تشتت انتباهها بالادوية و ثقل لسانها تعلمت من سناء الاصرار.. ان نصرّ و نسير الى الله .. عرجًا .. و مكاسير .. و لكن لا نقف ! لا يهم كم خطأ عندك او كم توقفتي و رجعتي .. الله الذي يقبل التوبة و يعفو عن السيئات .. و يقبل المخلصين أسأل الله أن يقبلها اللهم اغفر لسناء و ارحمها اللهم شفع فيها القرآن و انا لله و انا اليه راجعون

قصه وعبره يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”. كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”. بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته. لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!

راقت لي ◾قصة معبرة عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد.. - في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له: أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟! انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء.. - لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوء - خرج الفقير منزعجًا من عند الرسّام وأشاع في القرية بأنّ الرسام ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية.. - بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا.. - مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا.. - وعندما سألوه عن السبب، قال: بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال لارسل لحمًا للفقراء ومات فتوقّف ذلك بموته . .هذا الرسام لم يكن يريد ثناءمن أحد هو يعمل لربه والله يرى كل شيء

في تجربة علمية وضعوا الضفدع في ماء على النار، وكلما سخن الماء،  يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية ومقبولة، إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة، وبدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع الذي مع  ارتفاع درجه الحرارة يعدل حراره جسمة، الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحا من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات. وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته وتأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبقى عنده طاقة للتأقلم ، ولا حتى لإنقاذ نفسه واستنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصرار الضفدع على أقلمه نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته. الحكمة من كل هذا في حياتك عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية، ولست مستريحا وتحاول وتحاول أن تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية ، والنفسية والعقلية ، والعصبية ، إلى أن تصل لفقدان  كل طاقتك ، عندها ستفقد نفسك. 《 لاتستهلك طاقتك كلها ، اعرف متى تقفز وتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك》

ـ≋ـ≋ـ≋ـ≋ـ💧≋ـ≋ـ≋ـ≋ من الأدب الباكستاني .. يقول الأديب الباكستاني ( أديب مرزا ) كان أبي يضربني، وكانت أمي تنقذني منه، فقلت في نفسي : ما الذي سوف يفعله أبي إذا ضربتني أمي ذات يوم؟! ولكي أرى ذلك عصيت أمي حين قالت لي : اجلب لي حليباً من السوق، فلم أذهب، وحين جلسنا للغداء وضعت في قصعتي إداماً قليلاً فطلبت منها أن تزيد وأمرتني بأن أجلس على كرسي صغير وأتناول طعامي، ولكني فرشت على الأرض وجلست، فأوسخت ملابسي عمداً، وتحدثت معها بلهجة فظة !! كنت أتوقع أن أمي سوف تضربني لا محالة، لكن الذي حصل أنها حضنتني بقوة، وقالت : يا ولدي! ما بك؟ أمريض أنت؟ حينها انسابت دموع غزيرة من عيني لم استطيع أن أكفكفها .   ـ≋ـ≋ـ≋ـ≋ـ💧ـ≋ـ≋ـ≋ـ≋

عادَ رجلٌ مريضاً فقَال لَهُ : مَا تشْتكِي؟! قالَ : وجعُ الخَاصرة قَال : و الله كَانتْ عِلَّة أبِي فمَاتَ منهَا فعليكَ بالوصيِّة يَا أخي.. فدعَا المَريض وَلَده و قَال : يَا بُنيَّ .. أُوصيكَ بهذَا لا تدعهُ يدخُل عليَّ بعدَ هَذهِ المَرَّة إذا دخلت على مريض  فكن مبشراً مفرحاً و لا تذكر ما يحزنه أو يقلقه..

يحكي أن في يوم من الايام حضر ثلاثة من الحكماء الي المدينة التي يعيش بها جحا، ونزلوا في قصر الملك، وبينما هم يتناولون طعام الغداء سأل احدهم الملك إن كان هناك في هذه المدينة رجال اذكياء حكماء يمكنهم حل أصعب الالغاز التي تدل علي الذكاء والبصيرة ؟! صمت الملك قليلاً مفكراً وفجأة خطر جحا علي باله فهو اذكي الاذكياء في مدينته، فأمر علي الفور بإحضاره لمناظرة هؤلاء الحكماء . عندما علم جحا بالامر ارتدي اجمل ما عنده من الثياب الغالية وربط علي رأسه عمامة بيضاء حتي يبدو رجلاً عالماً حكيماً وذهب بخطوات واثقة الي قصر الملك، وعندما وصل الي هناك رأي حشد من الناس مجتمعين حتي يشهدوا كيف سيجيب جحا علي اسئلة الحكماء الثلاثة . نزل جحا من علي ظهر حماره وأعلن للحكماء أنه مستعد لهذا الاختبار تام الاستعداد، اقترب منه الحكيم الاول وسأله : اخبرنا يا جحا أين يوجد مركز الارض ؟ رد جحا علي الفور ودون تردد مشيراً الي البقعة التي يضع عليها الحمار ساقه اليسري وقال : هنا بالظبط يوجد مركز الارض . تعجب الحكيم من اجابة جحا وثقته في صحتها وسأله عن الدليل علي اجابته فقال حجا بابتسامة : اذا كنت متشككاً في كلامي، فاحفر في هذا المكان وشاهد بنفسك انك سوف تصل الي مركز الارض، وإن وجدتي مخطئاً حينها يكون لك كل الحق في وصفي بالحمق والجهل . تبادل الحكماء الثلاثة النظر فيما بينهم بينما كان الملك يستمتع بما يدور بابتسامة واثقة، ثم اقترب الحكيم الثاني من جحا وقال له : اخبرنا إذن عن عدد النجوم في السماء ؟ ومن جديد اجاب جحا دون تردد : عدد النجوم في السماء يساوي عدد شعر حماري، ازداد تعجب الحكماء وسألوه عن كيفية معرفة لهذا ؟ فقال جحا : إن كنتم لا تصدقوني فيمكنكم عد شعر حماري بنفسكم، فسأله احد الرجال بغضب : وكيف يمكن لنا أن نقوم بعد شعر الحمار ؟ فابتسم جحا وقال في هدوء : وكيف يمكن لي أن اقوم بعد النجوم في السماء ؟! لم يجد الحكيم رداً فاكتفي بالصمت، ثم تقدم الحكيم الثالث وسأل جحا قائلاً : حسناً يا جحا، إن كنت تملك اجابة لكل شئ حتي الآن، فهل يمكنك أن تخبرني عن عدد الشعور الموجود في رأسي ؟ فأجاب جحا مباشرة : انه نفس عدد الشعيرات الموجودة علي ذيل حماري، فسأله الحكيم وهو متأكد انه قد أفحمه هذه المرة : وكيف يمكنك ان تثبت ذلك ؟ فقال جحا : انزع شعرة من رأسك ، ثم شعرة أخرى من ذيل الحمار ، وإذا وجدت عددهم متساوي ، أكون أنا على صواب ، وإذا لم يكن كذلك أكون على خطأ. انفجر الجميع في الضحك واعترفوا بذكاء جحا ومهارته، لقد اثبت حقاً انه رجل حكيم، ثم سألوه عن كيفية اجابته لهذه الاسئلة بمنتهي الذكاء علي الرغم من صعوبتها، فما كان من جحا إلا ان هز كتفيه وقال ببساطة : إذا واجهتم سؤالًا لا توجد له إجابة معقولة ، فإن أي إجابة غير معقولة سوف تفي بالغرض .

قصة بعنوان هل حقا انت لا تعلم ؟! 😅 أراد رجل أن يسافر بواسطة الباخرة وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام  ذهب ليشتري التذكرة قبل يوم واحد من السفر وكان في حسبانه أن سعرها 500$ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ وعندما وقف في الطابور وتحمل الزحمة ، وبعد طول إنـتظار وصل دوره وعندما أشترى التذكرة وإذ سعرها 1500$ فوجئ بالسعر لأن إمكانياته متواضعة ولكنه لم يجد مفر من الدفع و انحرج وأخذ بـينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالإحتيال ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار ، وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين ، وخاف أنه اذا تكلم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة ، أشترى التذكرة وذهب ليستعد لرحلة الغد ، ولكنه فكر في نفسه وقال : ما دام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل فلا شك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفاً أيضاً وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه.. الحل أن أستعد بطعام من عندي . فذهب وأشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان ؛ حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام. وفي الغد ركب الباخرة وأنطلقت على بركة الله أول يوم : كان فطوره من الأكل الموجود عنده ،،، وكذلك الغداء ،،، ثم العشاء ،،، وكذلك ثاني يوم ،،، وثالث يوم ،،، ورابع يوم ،،، ولكنه كان ينظر إلى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة ويطلبون ما لذ وطاب من الطعام ويستمتعون بالجلوس والأكل ، ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم ، وأن إمكانياته لا تـتيح له أن يستمتع كما يستمتعون ، وأخذ يغبطهم على ما عندهم من النعم والخير ، بينما هو مسكين ما عنده .. المهم أنه بقي على هذه الحال طوال العشرة أيام على ظهر السفينة يأكل الأكل البسيط الذي أتى به ويتحسر على حاله مقارنة بما يرى من حال الآخرين وفي آخر يوم من الرحلة إنـتبه الى أمر مهم وهو أنه إذا وصل الى بلده لو سألوه عن رحلته...؟ وكيف كانت...؟ وسألوه عن مطعم الباخرة وكيف الأكل فيه...؟ وكيف خدماتهم…؟ وغيرها من الأسئلة ماذا سيقول لهم...؟ هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة...؟ سيتهمونه بالبخل إذاً لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة ويطلب أرخص نوع من الطعام وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت...؟ ذهب إلى المطعم وجلس على الطاولة ونادى الجرسون وطلب منه : شاورما . قال له الجرسون : أي شيء ثاني...؟ قال : لا قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات.. عندنا أشياء حلوة ،،، وهو يرد : لا لا أشتهي..مع أنه يتحسر داخل نفسه ،،، الجرسون : واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة ؛ القائمة عندنا فيها أكلات جديدة لم نعملها طوال الرحلة ( حاول الجرسون إقناعه بطلب شيء منها ) وهو مصمم على رأيه خاف أن يطلب شيئاً لأن إمكانياته لا تساعده ،،، الجرسون قال له أخيراً : خلاص على راحتك ،،، وأحضر له شاورما وبعد قليل أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد ، نادى على الجرسون وقال له : الحساب ،،، قال له الجرسون متعجباً : أي حساب...؟! قال له : حساب الشاورما.. قال له الجرسون : يا أخي ، الأكل في المطعم مجاني طوال الرحلة مدفوعة قيمته مع التذكرة والذين يأكلون في المطعم دفعوا قيمة أغلى تذكرة في الباخرة وهي 1500 دولار .. هل حقا انت لا تعلم 😅؟! ‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

#قصص_القرآن_الكريم #قصة_اصحاب_السبت موقع القصة في القرآن الكريم: ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166. قال الله تعالى، في سورة الأعراف: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ . وقال تعالى في سورة البقرة: وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ . وقال تعالى في سورة النساء: أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا القصة: أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها. وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة. وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات. لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم. فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر. وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته. وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم. بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب (في ظلال القرآن). لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية. وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم. الروايات في هذا الشأن كثيرة، ولم تصح الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها. لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة، وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم.

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة الخصال التي اوصى بها ابراهيم الرجل . -------------------------------------------------------- جاء رجل اسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، إلى إبراهيم ابن أدهم، فقال له: يا إبراهيم، لقد أسرفت على نفسي بالمعاصي والذنوب، وأردت أن أتوب إلى الله عز وجل فماذا أصنع؟ فقال له إبراهيم بن أدهم: إذا أردت أن تترك المعاصي وتكون من أهل التوبة، فإني أعظك بخمس خصال. قال: هاتها يرحمك الله. قال إبراهيم: أما الأولى، إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه. قال الرجل: سبحان الله! وهل الأرزاق كلها إلا من الله يا إبراهيم؟! فقال له: فهل يجدر بك أن تأكل من رزقه وتعصيَه؟! قال: لا.. هات الثانية. قال إبراهيم: أما الثانية، إن أردت أن تعصي الله فاخرج من أرضه، ابحث عن أرض ليست لله فاعصه هناك، ابحث عن مكان ليس ملكا لله وليس في ملك الله، واعصه كما تشاء. قال: هذه أعظم، فالأرض والسماء ملكه فأين أسكن؟ قال: أيُحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن أرضه ثم تعصيه عليها؟ قال: لا.. هات الثالثة . قال: أما الثالثة، إذا أردت أن تعصي الله جل وعلا فابحث عن مكان آمن لا يراك الله فيه. قال: وكيف ذلك والله يسمع ويرى، وهو مطلع على ما في السرائر والضمائر: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ غافر: 19؟! قال: ألا تستحي أن تأكل من رزق الله وتسكنَ في بلاده ثم تعصيه وهو يراك ويرى ما تجاهره به من المعاصي. قال: يرحمك الله، هات الرابعة . قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك، قل له أخرني حتى أتوب توبة نصوحا وأعمل لله عملا صالحا. قال: كيف ذلك يا إبراهيم؟! والله جل وعلا يقول: ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ الأعراف: 34. قال: تعلم أن الموت يأتي بغتة، وتعلم أن ملك الموتِ لا يُنظِر ولا يُؤخِّر أحداً، فكيف ترجو وجه الخلاص؟ قال الرجل: هات الخامسة. قال: إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم، قاومهم وامتنع عن الذهاب معهم.. وخذ بنفسك إلى الجنة. قال الرجل: إنهم لا يتركونني ولا أستطيع. فقال له إبراهيم: عجباً لك يا رجل، تأكل من رزق الله وتسكن في أرضه وفي كل مكان يراكَ ولا تستطيع رد الموت إذا أتاك ولا تملك لنفسك جنة ولا نارًا ثم تعصيه؟ فقال الرجل: يا إبراهيم، حسبي حسبي، استغفر الله وأتوب إليه. فكان لتوبته وفيا، وعاهد الله على الطاعة ابن الجوزي | ملتقط الحكاياتَ

💢يحكى انه فى بلاد بعيدة كان هناك حاكما طاغية لا يحكم بالعدل و لا يهتم بشئون بلادة و فى ليلة من الليالى حلم هذا الحاكم بقمرين اثنين يتصادمان معاً ! و تكرر هذا الحلم على فترات بعيدة حتى اصبح يتكرر كل ليلة ففى كل ليلة يذهب هذا الملك لينام يرى نفس الحلم المخيف الذى لا يفهم معناه . 💢قلق الحاكم كثيرا من هذا الحلم و اصبح لا ينام ليلا ولا نهارا حتى خطرت له فكرة ان يستشير احد مفسرى الاحلام المشهورين فى مملكتة بخبرتهم و علمهم تفسير الاحلام و بالفعل استدعى جميع المفسرين فى المدينة و قص عليهم الحلم فأجمعوا على ان معنى الحلم هو ان الملك سوف يموت بعد 30 يوما ! 😳اندهش الملك كثيرا من هذا التفسير الذى اخافة كثيرا فقام باعتقال المفسرين جميعا و قال انه سوف يقتلهم بعد 30 يوما عندما تمر هذة المدة و يبقى على قيد الحياة . و هكذا بقى الملك 30 يوما فى اكتئاب و قلق متواصل لا يفكر فى شئ سوى انتهاء المدة و بقاؤة على قيد الحياة او موتة فعاش مرعوبا حتى انتهاء المدة . وبالفعل قد مات الملك بعد 30 يوما !! و بعد مدة جاء حاكم جديد و كان قد عرف بحكاية هذا الملك فقام بتعيين جميع مفسرى الاحلام كمستشاريين له ظنا منه انهم يعلمون الغيب . ولكن احد الاطباء الشرفاء قد تدخل و قال له يا سيدى الحاكم المفسرين لا يعلمو الغيب ولم يقولو شيئا صحيحا و لكن الكشف الطبى قد أكد ان سبب وفاة الملك هو الاكتئاب و الامتناع عن الاكل و الشرب لمدة 30 يوما . فالملك قد مات بسبب تفسير الحلم و خوفه منه وتصديقه له ! 📌العبرة : الأفكار السلبية التي تؤمن بها تؤثر سلبا على حياتك و قد تقتلك ! و لذلك لا تستمع لكل من حولك و تأكد ان بعضهم قد يزرعو فيك افكار و اراء سلبية قد تقلب حياتك رأسا على عقب و انما عليك بالاستشارة و الاستماع الى الاراء الايجابية من اصحاب العقول السليمة المخلصة و التوكل على الله و الاجتهاد والمضى قدما فى طريقك . هكذا يكون النجاح

تم النسخ

احصل عليه من Google Play