( قصة عجيبة ) لإسلام هذا الرجل الكاثوليكي وهو مدير أحد المطاعم المشهورة يقول في سبب إسلامه لقد كانت أمي مريضة منذ ستة أشهر واشتد عليها المرض لمدة ثلاثة أيام كادت أن تموت لا تأكل ولا تشرب وكانت مغمى عليها حتى أصابنا اليأس واعتقدنا أنها ميتة يقول وكنا خلال هذه الأشهر ندعو عيسى وندعو التماثيل وندعو مريم العذراء ونبكي عندها ونطلب منهم شفاء أمي ولكنهم لا يجيبون . ثم قررت أن أدعو الله الخالق الذي يعبده المسلمون وتكلمت معه في الليل ودعوته بإخلاص وأنا أبكي وقلت له يا رب أريدك أن تشفي والدتي وأن تمد في عمرها يقول فشُفيت أمي مباشرة وأيقنت أنه أجاب دعائي ثم قررت أن أكون مسلما وقلت لأمي: إن الذي شفاك هو الله الذي يعبده المسلمون وأنا أريد أن أكون مسلما مثلهم فشجعتني ولم تعارض أمر إسلامي ،، فالحمدلله الذي هداه للإسلام .. والحمدلله ان جعلنا من المسلمين .
📝قصة في الوفاء والغدر . -------------------------------------------------------- #قصة_مؤثرة_في_الوفاء_والغدر من تاريخ الأندلس. لما تولى الحكم بن هشام الأموي (ثالث أمراء الدولة الأموية في الأندلس(، والمعروف بلقب الحكم الربضي. الحكم في الأندلس (سنة 201هـ) مالَ إلى أهل الفسق واقترفَ الكبائر والمنكرات ..!! فتحرّك الفقهاء وأرادوا الخروج عليه فحصل ما حصل للفقهاء من قتلٍ وتعذيب، وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب منهم من هرب! وكان أحد العلماء المطلوبين لسيف السلطان الامام الفقيه طالوت بن عبد الجبار المعافري تلميذ الإمام مالك بن أنس، وهو من (أكابر الفقهاء) وكان قد هرب من بطش (الحكم)، واستخفى عند جارٍ له يهوديّ مدّةَ عامٍ كامل، واليهودي في كل يوم يقوم بخدمته ويُكرمه أشد الكرم ، فلما مضى (عام) كامل طال على الامام طالوت الاختفاء، فاستدعى اليهودي وشكره على إحسانه إليه ، وقال له : (قد عزمت غدًا على الخروج وسأذهب إلى الوزير (أبي البسام) فقد قرأ عليّ القرآن وعلمته العلم، ولي عليه حق التعليم وحق العشرة - وله جاهٌ عند (الحكم) فعسى أن يشفع لي عنده فيؤمّنني ويتركنى). فقال اليهودي : (يا مولاي لا تفعل .. إنى أخاف عليك من بطش الحكم بك) وجعل اليهوديّ يحلف لهُ بكلِّ يمينٍ - ويقول له (لو جلست عندى بقية عمرك مامللت منك.) فأبى طالوت إلا الخروج ، فخرج فى الخفاء (بالليل) حتى أتى دار الوزير فاستأذن عليه ، فأذِن الوزير له ، فلما دخل عليه رحّب به وأدنى مجلسه وسأله أين كان في هذه المدة فقص عليه قصته مع اليهودي . ثم قال الامام طالوت للوزير أبى البسام : اشفع لي عند (الحكم) حتى يؤمنني - فوعده الوزير بذلك ، ثم خرج الوزير من فوره إلى الأمير الحكم ووكل بـ طالوت من يحرسه . فلما دخل الوزير أبو البسّام على الأمير (الحكم) قال له لقد جئتك بهديه (جئتك بطالوت رأس المنافقين، قد ظفرت به) فقال الحكم : (قم فعجّل لنا به) . فلم يلبث أن أُدخل الإمام طالوت على الأمير ، وكان الأمير يتوقد ويشتعل غيظًا منه - فلما رآه جعل يقول : (طالوت ؟؟! الحمد الله الذي أظفرني بك ، ويْحك والله لأقتلنك شر قتله !!! كيف استبحت حرمتي؟؟) فقال له الامام طالوت : (ما أجد لي في هذا الوقت مقالاً إلا أن أقول لك - والله ما أبغضتك إلا لله وحده حين وجدتك انحرفت عن الحق وما فعلت معك إلا ما أمرنى الله به ، فسكن غيظ (الحكم) ثم قال : (يا طالوت .. والله لقد أحضرتك وما في الدنيا عذاب إلا وقد أعددته لك .. وقد حيل بيني وبينك ، فأنا أُخبرك أن الذي أبغضتني له قد صرفني عنك ، اذهب قد عفوت عنك ). ثم سأله الحكم ياإمام : (كيف ظفر بك الوزير أبى البسام ؟) ، فقال : (أنا أظفرته بنفسي عن ثقة ، فأنا لى فضل عليه - فقد علمته القرآن والبيان ، واستأذنته أن يشفع لي عندك ، فكان منه ما رأيت) . فقال له : (فأين كنت قبل أن تذهب إليه ؟) فأخبره طالوت بخبر اليهودي. فأطرق الأمير رأسه ، ثم نادى على وزيره أبي البسام وقال له : (يالك من رجل سوء - قاتلك الله أيها المشئووم . أكرمه يهودى من أعداء الملّة ، وسترَ عليه لمكانة العلم والدين ، وخاطرَ بنفسه من أجله ، وغدرت به أنت ياصاحب الدين حين قصدك !! أيها المشئوم ألا أديت له حق تعليمه لك ؟؟ ألم تعلم أنه من خيار أهلِ ملّتك ، وأردتَ أن تزيدنا فيما نحن قائمون عليه من سوء الانتقام !!؟؟ أُخرج عني.. قبّحك الله .. لا أرانا الله في القيامة وجهك هذا - إن رأينا لك وجها !! ولا أريدأن أراك بعد اليوم أيها المشئوم . ثم طرده من الوزارة وضيّق أرزاقه ، ثم مضت سنوات فرأى الناس هذا الوزير المنافق الكاذب - في فاقةٍ وذُلّ ، فقيل له مابك وما الذى أصابك ؟؟ : قال استُجيبت فيَّ دعوة الفقيه (طالوت). وكتب(الحكم) لليهودي كتابا بالجزية فيما ملك ، وزاد في إحسانه ، فلما رأى اليهودي ذلك ، أسلم مكانه . وأما طالوت فلم يزل مبرورًا عند الأمير إلى أن توفي ، فحضر الحكم جنازته وأثنى عليه بصدقه.وإخلاصه -وعلمه- 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📚 قصة وعبرة 📚 💢*لو أن كل النساء مثلك يا نجية.💢 *بعد أن طلق الشيخ راغب زوجته نجية قال لها: أذهبي إلى بيت أهلك.* *فقالت:* *لن أذهب إلى بيت أهلي ولن أخرج من هذا البيت إلا بحتف أنفي!!.* *فقال لها:* *لقد طلقتك ولا حاجة لي بك، أخرجي من بيتي.* *فقالت:* *لن أخرج ولا يجوز لك أخراجي من البيت حتى أخرج من العدة وعليك النفقة.* *فقال: هذه جرأة ووقاحة وقلة حياء.* *قالت:* *لست أكثر تأديبا من الله جل جلاله، وقرأت قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } (الطلاق : 1).* *فنفض عباءته بشدة، وأدبر غاضبا وهو يقول في تذمر: والله بلشة.* *أما هي،، فابتسمت وكأن شيئا لم يحدث، وجمعت أمرها، فكانت تتعمد في كل يوم تجمير البيت (تبخيره بالطيب)، وتأخذ زينتها عن آخرها، وتتعطر، وتجلس له في البيت، في طريق خروجه ودخوله.* *فلم يقاوم لأكثر من خمسة أيام، وعاد إليها بإنشاء الفعل وليس باللفظ.* *وفي ذات يوم: تأخرت في إعداد الفطور.* *فقال لها معنفاً:* *هذا تقصير منك في حقي عليك، وهو ليس من سلوك المرأة المؤمنة.* *فقالت له:* *أحمل أخاك المؤمن على سبعين محمل من الخير، وحسن الظن من أفضل السجايا، وأنه من راحة البال وسلامة الدين، ومن حسُن ظنُه بالناس حاز منهم المحبة؟!.* *فقال لها:* *هذا كلام لا ينفع في تبرير التقصير، أيرضيك أن أخرج بدون فطور؟!.* *فقالت له:* *من صفات المؤمن الحق القناعة بما قسم الله عز وجل ولو كان قليلا.* *قال الرسول صل الله عليه وسلم: قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما أتاه.* *فقال: لن آكل أي شيء.* *فقالت: أنت لم تتعلم الدرس.* *لم يلتفت الشيخ راغب إلى كلام زوجته، وخرج غاضبا من بيته، ولم يكلمها حتى بعد عودته إلى البيت.* *وفي الليل هجر فراشها، فنام أسفل السرير، واستمر على هذا الحال لعشر ليالي بأيامها.* *وكانت في النهار تهيئ له طعامه وشرابه، وتقوم على عادتها بجميع شؤونه.* *وفي الليل، تخلع لباس الحياء فتتزين، وتتعطر، وتنام في فراشها، إلا أنها لا تكلمه عن قصد وتدبير.* *وفي الليلة الحادية عشر، نام في أول الأمر كعادته أسفل السرير، ثم صعد إلى سريره.* *فضحكت وقالت له: لماذا جئت؟!.* *فقال لها: لقد انقلبت!!.* *فقالت: ينقلبون من الأعلى إلى الأسفل، وليس من الأسفل إلى الأعلى.* *فقال وهو يبتسم: المغناطيس فوق السرير أقوى من جاذبية الأرض يا نجية.* *ثم قال في بهجة وسرور: لو أن كل النساء مثلك يا نجية لما طلق رجل زوجته، ولحلت جميع المشاكل في البيوت.* *لقد كنت لي يا نجية نعم المعين على طاعة الله عزّ وجلّ، فجزاك الله عني خير الجزاء ولا فرّق الله بيننا.* 🦋*هكذا ينتصر الحلم على الغضب.* *شارك بهذه الرسالة مساهمة منك في نشر الوعي الاسري...* *هل تعلم أن داخل كل امرأة نجية، وأن كلّ امرأة تناجي ربّها هي نجيّة، تسعى لتنجو من هذه الدّنيا الدّنيّة لتنال الدرجات العلي في الجنه. ☆
رأى الصحابة في صلح الحديبية إجحافاً كبيراً، فقد جاؤوا معتمرين، ومُنعُوا بموجبه عن مكة، وأخذتهم غضبة المؤمن حين يغضب الله، حتى أن عمر بن الخطاب قال للنَّبِيِّ ﷺ: لم نعطي الدنية في ديننا ؟! ولكن النبي ﷺ المؤيد بالوحي، والممتلى ثقة بالله كان يعرف أن صلح الحديبية هو أول خطوات فتح مكة. فنادى في النَّاسِ : أَيُّهَا النَّاسُ انحَرُوا ، واحلِقُوا ! فلم يقم منهم أحد، والنَّبيُّ ﷺ يأمرهم مجدداً، ولا يستجيبون! فدخل على أُم سلمة وقال لها : يا أُمَّ سَلَمَةَ مَا شَأْنُ النَّاسِ ؟! فطلبت منه أن يذبح ويتحلل أمامهم، فإن رأوه فعل سيفعلون وبالفعل قام إلى هديه فذبحه، ثم حلق رأسه، ففعلوا مثلما فعل النَّبيُّ ﷺ يستشير زوجته في قضية دينية وسياسية حساسة لا يستشيرها فقط، بل يأخذ برأيها أيضاً، ليس في الأمر انتقاص للرجولة! ثم يأتيك من يقولُ: شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ ! ذكورية مقيتة، وفهم سقيم لا يمتُ إلى الدين والسنة والمنطق بصلة !
كانت إحدى المعلمات تدرس ولية العهد ، إبنة أمير البلاد ... و ذات يوم اقتربت هذه الأستاذة من هذه الأميرة الصغيرة ، و نظرت إليها ثم قالت مع ابتسامة لطيفة : - أرني ماذا تفعلين .. قدمت إبنة الأمير الكتاب الذي تقرأه للمعلمة بكل احترام ... نظرت إليها المعلمة بعض الوقت ، ثم صفعتها بقوة ، و بعدها غادرت ، دون تفسير سبب تلك الصفعة .. شعرت الأميرة الصغيرة بظلم كبير ، و لم تستوعب ذلك الموقف ، فأقسمت على الانتقام منها حالما تصبح الملكة ... مرت السنوات و تولت فعلا الأميرة الصغيرة منصب السلطان ، خليفة والدها ... و بعدها أمرت بإحضار تلك المعلمة إلى مجلسها ، و معاقبتها على ما فعلت ... وبالفعل وجدوا المعلمة و أحضروها ... وقفت هذه المعلمة أمام الملكة ، فقالت الاخيرة لها : - هل تتذكرين يوم صفعتني ظلما .. أجابت المعلمة بلطف : - نعم يا مولاتي ولا أنكر ! غضبت الأميرة من اعترافها : - أنت تعرفين أنه ليس هناك شعور أسوء من الظلم ، مع ذلك ظلمتني ... و قد كنت أحمل هذا الحقد في قلبي إلى أن بلغت هذا المبلغ ، لأقتص منك !! نظرت المعلمة إليها ثم سألتها : - كيف كان شعورك لما صفعتك.. أجابت الأميرة : -شعور سيئ جدا !! ابتسمت المعلمة و هي تقول : - كنت أعلم أنك ستصبحين أميرة ، فأردت أن أذيقك طعم الظلم ، كي لا تظلمين أحدا ...
📝قصة حادثة الافك وكيف برأها الله . -------------------------------------------------------- جائت حادثة الإفك في وقت كان المسلمون فيه يقاتلون العدو في إحدى الغزوات، حيث خرج الرسول صلي الله عليه وسلم مع جيش المسلمين ومعه السيدة عائشة رضي الله عنها، وفي طريق العودة توقف جيش المسلمين للراحة والنوم، وجلست السيدة عائشة رضي الله عنها في مركبها تنتظر وقت سير الجيش من جديد، تلمست نحرها فاكتشفت أنها قد أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتها إياه قبل الخروج، فنزلت السيدة عائشة علي الفور من مركبها لتبحث عن عقدها في ظلام الليل، وفي نفس الوقت كان المنادي قد آذن لرحيل الجيش ولكن دون ان تدري السيدة عائشة، فانطلق الجيش وبقيت هي وحيدة في الصحراء تبحث عن العقد حتي وجدته فعادت مسرعة لتحلق بالجيش، ولكن الوقت كان قد فات . وكان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليجمع ما يسقط من المتاع، وعندما رآها نزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد، فلما ركبت الناقه انطلق بها مولياً إياها ظهره حتي أدرك الجيش في الظهيرة، وبعد مرور أيام قليلة إنتشر في المدينة إشاعة تطعن في حق السيدة عائشة رضي الله عنها زوجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول لشدة حقدة وغيظة من السيدة عائشة ومن النبي صلي الله عليه وسلم . بلغت هذة الإشاعات مسامع النبي صلي الله عليه وسلم فكان وقعها عليه شديداً، وإشتد مرض السيدة عائشة عندما وصلت الأخبار إلي مسامعها وطال إنتظار النبي صلي الله عليه وسلم للوحي، فقرر النبي الذهاب إلي السيدة عائشة واستيضاح الأمر منها، دخل عليها النبي صلي الله عليه وسلم وكان معها امرأة من الأنصار، فجلس النبي وتشهد ثم قال صلي الله عليه وسلم : ” أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ” . لما سمعت السيدة عائشة هذا الكلام جفت دموعها، والتفتت إلي أبيها قائلة : ” أجب رسول الله فيما قال ” ، فقال : ” والله ما أدري ما أقول لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، فقالت : ” لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة – والله يعلم أني منه بريئة – لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر – والله يعلم أني منه بريئة – لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال، قال تعالي : ” فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون “، سورة يوسف الآية 18 . نزل الوحي من فوق سبع سماوات يحمل البراءة للسيدة عائشة رضي الله عنها والحجة الدامغة في تسع آيات بينات، تشهد ببراءتها وعفافها، وتكشف حقيقة المنافقين، قال تعالي : ” إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ” سورة النور الآية 11، فتحول حزن الرسول صلي الله عليه وسلم فرحاً وانفرج الكرب، فقال للسيدة عائشة : أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
- واحد محتال إشترى حمار و ملأ مؤخرته بالذهب غصباً عنه وخذه للسوق فى القرية ، الحمار لما نهق النقود الذهب تساقطت من مؤخرته فالناس إتجمعت .. المحتال قال لهم ده كل ما ينهق بينزل ذهب فبدأت مفاوضات بيع الحمار وإشتراه كبير التجار بمبلغ خيالى و خده البيت ، الحمار ينهق مافيش حاجة تنزل قال لك بس دى باينها إشتغالة و جمعوا الناس و راحوا للمحتال بيته ، - مراته قالت لهم أنه مش موجود بس هأبعت الكلب يجيبه .. الناس إستغربت بس لما لقوا المحتال راجع ومعاه كلب طبق الأصل من الكلب اللى خرج نسيوا كانوا جايين ليه وبدأوا فى مفاوضات تانى عشان يشتروا الكلب إشتراه أحد أعيان البلد و رجع لمراته ، خدى يا ولية الكلب ده عشان لو إحتاجتينى و أنا مش هنا تبعتى لى الكلب ،، الولية بعتت الكلب فى مرة أنه يرجع أبداً .. عرفوا برضو أنه إتنصب عليهم تانى فجمعوا بعض تانى و راحوا للمحتال بيته وكالعادة مراته قالت لهم هو مش موجود ومافيش الكلب اللى كان بيجيبه فأستنوه ،، - رجع المحتال لقى الناس مستنياه فهم الليلة زعق فى مراته إزاى يا ولية ما قدمتيش واجب الضيافة هوبا راح مطلع سكينة من جيبه غرزها فى قلب مراته وكانت حاطة كيس صبغة حمراء تشبه الدم والسكينة كانت نصلها من اللى بيطلع ويدخل كدة و كدة يعنى ،، الناس إتخضت و إزاى عملت كدة و ليه تقتل مراتك ؟ قال لهم بتضايقنى كتير و ياما قتلتها ما تخافوش طلع مزمار من جيبه وفضل يزمر الست قامت نسيوا كانوا جايين ليه و بدأوا مفاوضات كتير عشان يشتروا المزمار وفعلاً باعه لتاجر كبير أوى بسعر خرافى .. رجع التاجر ده لبيته مراته عمالة ترغى راح مطلع سكينة و هوب راح راشقها فى قلبها الست ماتت صاحبنا طلع المزمار وفضل يزمر الست ماقامتش يزمر تانى مافيش فايدة كدة مراته بالسلامة تانى يوم واحد من التجار قابله إيه أخبار المزمار ؟ طبعاً صاحبنا خاف يقول أنه قتل مراته فقال له ده مية مية ،، - طيب ممكن أستعيره منك يا صاحبى ؟ = يا باشا ما يغلاش عليك إتفضل ،، صاحبنا التانى نفس الحوار هوب قتل مراته برضو فضلوا كدة واحد ورا التانى العدد زاد وانتشر الخبر في البلد .. - فالناس جابوا آخرهم من المحتال ده وقرروا يرموه فى البحر .. راحوا بيته حطوه فى كيس و ربطوه و سافروا للبحر و هما فى الطريق نعسوا فقالوا يريحوا شوية ، صاحبنا فى الكيس مربوط عدى عليه راعى غنم سمعه بيستغيث فك الكيس ،، - إيه اللى حصل ؟ = أبداً يا عم دول أهلى ومصرين يجوزونى بنت شهبندر التجار بس أنا بحب بنت عمى ومش عاوز أتجوز البنت الغنية .. - أتجوزها أنا ؟ = خلاص ماشى حلال عليك .. - حط راعى الغنم فى الكيس مكانه و ربطه و خد الغنم بتاعه و رجع على القرية ومعاه 300 رأس غنم ،، - أهل القرية خدوا الكيس المربوط و رموه فى البحر و رجعوا للقرية لقوا المحتال سليم و معاه 300 رأس غنم فأستغربوا وسألوه أنت إزاى سليم فقال لهم أن جنية البحر أنقذته و عطت له الغنم ده كله وقالت له لو كانوا رموك أبعد فى البحر كانت أختى أنقذتك دى أغنى منى بكتير ،، - هوب الرجالة ما كذبوش خبر و جمعوا بعض و طلعوا على البحر دخلوا جوة خالص و رموا نفسهم بس ماتوا كلهم .. - المحتال أصبح يمتلك القرية بما فيها والناس الأغبياء كلهم ماتوا ،، العيب مش في المحتال العيب على الأغبياء اللى بيصدقوه كل مرة 👌👌
📝قصة جابر عثرات الكرام . -------------------------------------------------------- ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻼ ﻳﺪﻋﻰ ( ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ) ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺘﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ .. ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﻣﻌﺪﻣﺎً ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﻳﻤﺪ ﻟﻬﻢ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﺷﻬﺮﺍ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻠﻮﺍ ﻭﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ مﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﺄﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﻫﻮ وﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻳﺪﻋﻰ ( ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻦ اﻟﻔﻴﺎﺽ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ .. ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻪ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺍﻓﺘﻘﺮ ؟؟ ﻭﻟَﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻤﻦ كاﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﻟﻴﻘﻒ ﻣﻌﻪ ؟؟ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻋﻄﺎﺀَ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ؟؟ ﻭﻓِﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ ﺧﺮﺝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺃﺧﻔﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺣﻤﻼً ﺛﻘﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺩﺍﺭ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻣﻦ ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﺿﻴﻒ ﻓﻔﺘﺢ ﺧﺰﻳﻤﺔ وﻭﺿﻊ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ : ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻗﺎﻝ ﺧﺰﻳﻤﺔ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺮﻓّﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻗﺎﻝ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﺃﺷﻌﻠﻲ ﻟﻨﺎ ﻓﺎﻧﻮﺳﺎ ﻟﻨﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤُﻠﺜﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺎﻧﻮﺳﺎ ﻭﻻ ﺣﻄﺐ ﻧﻮﻗﺪﻩ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻔﻠﻖ اﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻭﻛﺎﻥ اﻷﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻛﻴﻠﻮ ﺫﻫﺐ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺟﺮﺍﻣﺎً ﻓﺸﻜﺮ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺭﺑﻪ ﻭﻗﻀﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻮﻟﻮﻝ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﻟﺰﻭﺟﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ : ﺇﺫﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﺃﺭﺩﺕ ﺇﺧﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎً ﻟﻴﻼً ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﻭﺃﻟﺤﺖ ﻭﻟَﻢ ﺗﻨﻢ ﺣﺘﻰ ﻗَﺺ ﻟﻬﺎ اﻟﻘﺼﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻛﺘﻤﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﻻ ﺗﺤﺪﺛﻲ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺫﻫﺐ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺴﺄﻟﻪ : ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻓﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻭﺭﻓﺾ ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻟﻴﺘﻚ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻤﻨﺢ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺍﻣﺮﺍ ﺑﺈﻋﻔﺎﺀ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺭﺟﻊ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﺳﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺮﺣﺐ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻮﺟﺪ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻲ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﻥ ﺭُﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﻣﺎﻝ ﺧﺎﺹ ﻗﺎﻝ : ﺇﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺳﺠﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺭﺩﺣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﻷﻏﻼﻝ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻭﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺿﻌﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ اﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺇﺑﻨﺔ ﻋّﻢ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻳُﺠﺎﺯﻱ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎً ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻜﺮﻣﺔ ؟ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﺘﺎﻩ ﻭﻫﺮﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮﺍ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻚ ﺍﻷﻏﻼﻝ ﻣﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ وﻋﻜﺮﻣﺔ ﻳﺴﺄﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ؟ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻣﻦ ﻛﺮﻣﻚ ﻭﺻﺒﺮﻙ ﻭﺳﻮﺀُ ﺻﻨﻴﻌﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻭﺟﻪ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ؟ ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻋﻮﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﻴﺎ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻰ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ باﻟﻮﻻﻳﺔ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺗﻴﺘﻚ ﺏ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﺃﻇﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺸﻮﻗﺎً ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻜﺮﻣﺔ ؟ ﺧﺒﺖ ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺗﻌﺠﻠﺖ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺠﻠﺘﻨﺎ ﺑﻄﻴﺐ ﺻﻨﻴﻌﻚ ﻭﺻﺒﺮﻙ ﻳﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﺄﻣﺮ ﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺗﻌﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻤﺎ ﺣﻜﻤﺘﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﻭﻇﻼ ﻭﺍﻟﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺎﺑﺮﺍ ﻟﻠﺨﻮﺍﻃﺮ ﺃﺩﺭﻛﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺎﺩ ﻣﻦ ﻓﻌﻼﺕ ﺍﻷجواد ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟﺘﻨﻮﺧﻲ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم: لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً.
.#قصة_وعبرة كيف تفجر القوة الكامنة...؟ همت مجموعة من اللاجئين بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في بلادهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية الصحة تحمل على كتفها طفلاً، وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل والمرأة بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما، أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله . . بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز على الأرض وقال أن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة اللاجئين ليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال سبيلهم. وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا هم المسيرة، وفجأة وضعت الأم طفلــــها بين يـــــدي الرجــل العجوز، وقالت له أن دوره قد حان لحمل الطفل ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر هذه السيـــــدة إلى الخلف إلا بعــــد عدة دقائق، ولكنها عندما نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول مسرعاً للحاق بالمجموعة والطفل بين يديه !!!! توضح هذه القصة .. أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر في داخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم، مع أن هذا المعين لم يكن موجوداً من قبل، إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا يعانون من فتور الهمة والخوف من مواصلة الحياة غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه، وهذا يعني انهم إما قد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في حاجة إلى وضع أهداف جديدة.
دخل رجل وزوجته احد المطاعم المشهورة حيث كل الوجبات هناك غالية السعر جلس الرجل مع زوجته على طاولة رقم 12 تقع في خلف المكان ثم بدأ الزوجان يتفحصان قائمة المأكولات وينظران الى الاسعار كل أكلة ولها سعرها وكانت كل الوجبات غالية جدا قالت الزوجة لا يوجد اي وجبة سعرها منخفض اجاب الزوج لا يوجد سوى الشاي وضحك قالت الزوجة نفسي بهذه الوجبة لكن سعرها غالي جدآ وكان الجرسون يقف خلفهما ويسمع حديثهما ثم قال ماذا تريدان ان انزلكما اجاب الزوج ممكن تجيب اثنين شاي وخلاص. ذهب الجرسون وطلب لهما نفس الوجبة التي اشتهتها الزوجة واخبر صديقه ان ينزل هذا الطلب الى طاولة رقم 12 اخذ الطلب واحضرها لهما تفأجأ الزوجان من الطلب ثم قالا يمكن هناك خطأ في الطلبية نحن لم نطلب هذي الوجبة لقد طلبنا الشاي فقط اجاب الجرسون الثاني لقد اخبرني زميلي ان احضرها هنا يعني لا يوجد اي خطأ اخذ الزوجان يأكلان وهما في حيرة ودهشة ثم قالت الزوجة ماذا لو طلبوا منا دفع ثمن الفاتورة ماذا سنعمل اجاب لا ادري لقد اخبرنا الجرسون انه لا يوجد خطا ورغم ذلك كان مصر على قوله انتهى الزوجان من تناول طعامهما وذهبا للمحاسب واخرج الزوج الفلوس من المحفظة وقال له هذا كل الذي معي لقد اخبرت الجرسون اننا لم نطلب هذي الطلبية ولكنه اصر على كلامه فقال له المحاسب انت على الطاولة رقم 12 اجاب نعم فقال لقد تم دفع ثمن الفاتورة اجاب الزوج ومن دفعها؟ قال الجرسون احمد لقد اخبرني ان ثمن الفاتورة طاولة رقم 12 على حسابي وانا خصمت من راتبه غادر الزوجان المطعم وهما في سعادة وسرور من الجرسون .. ثم عاد الزوجان في اليوم التالي يبحثون عن الجرسون احمد حضر احمد وقام الزوج بمعانقته. وقال له لقد اكرمتنا بالأمس ودفعت ثمن الفاتورة من راتبك واليوم نحن سنرجع لك ثمن ما فعلته من اجلنا قال احمد انا لا افهم ماذا تقصد؟ قال الزوج ما حصل بالأمس كان مجرد تمثيل امامك لقد كنا نختبرك نريد ان نرى ماذا ستفعل هل ستساعدنا ام سترحل وكأنك لم تسمع شئ ثم قال الزوج انا رجل ثري جدا وفي كل عام اخرج زكاة اموالي ثم نبحث عن شخص يحب فعل الخير ويجبر خاطر المساكين ثم نقوم بفعل اختبار ونمثل امامه مثل ما حدث بلامس اذا نجح بالاختبار وضعنا له حصة من الزكاة وانت ما قصرت معنا بارك الله فيك خذ هذا مبلغ ثمن ما فعلته بالامس بكى الجرسون احمد وقال ما فعلته بالامس كان بنية ان الله يرزقني من اجل ان اجمع المال واكمل المهر وأجهز البيت واتزوج فأنا احلم بذلك منذ زمن طويل ولكن لم استطيع جمع المال وادفع المهر اجاب الزوج الحمد لله لقد اعطاك الله على قدر نيتك والمال الذي بيدك يكفي لأكمال كل شئ واذا نقصت حاجة هذا رقمي فورا اتصل بي وستجدني بجانبك *الحكمــــة* اعمل الخير ولا تنتظر المقابل من احد سيأتيك المقابل من عند الله من حيث لا تعلم
زوجان اتفقا ان لايفتحا الباب لأي زائر كان ! وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما ؟ نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب.. لم يمض الا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب .. ! فنظر الزوج الي زوجته فإذا بها تذرف الدموع ! وتقول: والله لا يهون علي وقوف ابواي امام الباب ولا افتح لهما.. سكت الزوج واسرها في نفسه.. وفتحت لابويها الباب مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد.. وكانت خامستهم ''طفله'' فرح بها الاب فرحاً شديداً وذبح الذبائح - فساله الناس متعجبين ؟ ماسبب فرحك بالبنت الذي غلب علىّ فرحتك بااولادك الذكور ؟ فأجاب ببساطه : هذه التي ستفتح لي الباب
يروى انه كان لأحد الأشخاص خروفا أراد بيعه فأخذه إلى السوق فرءآه أربعة لصوص فاتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف ,فجلس الأول في بداية الطريق المؤدي للسوق وجلس الثاني في ربع الطريق الاول وجلس الثالث بعد منتصف الطريق وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك؟! فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له : هذا ليس كلبا إنه خروف سأذهب لبيعه في السوق ثم تركه وانصرف. وبعد مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟! فنظر إلى اللص وقال له : هذا خروف وأنا ذاهب لأبيعه في السوق . وتركه وانصرف. لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين ام انه خروف كما يعتقد هو ؟!! وبعد مسافة التقى باللص الثالث وإذا به يسأله نفس الأسئلة السابقة : لماذا تربط الكلب خلفك ؟ فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله لأنه بدأ يتأكد أنه يقود كلبا وليس خروفا ، وبعد مسافة ,التقى باللص الرابع فسلم عليه وبادره اللص قائلا : ما ذا بك يا رجل , تربط الكلب وتقوده خلفك ؟!! هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة كاذبون ,ثم التفت إلى اللص وقال له: لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا فربطته لأذهب به إلى السوق وأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن ثم فكّ وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه. فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة.!
قصة عجيبة يرويها أحد جنود الحرم المكي القصة تتعلق بأحد الأشخاص جاء معتمرا و عند الكعبة فعل السنة والمأثور وجاء إلى الملتزم. وكان يدعو. وأحد الجنود الذين هم مكلفين بالوقوف عند الحجر الأسود يقول كنت في بداية عملي في ذاك المكان يقول فكنت استمع صوت بكاء يقول شدني البكاء فاخذت اسمع ماذا يدعو هذا الرجل. فكان يقول ذاك الرجل في دعائه يا رب الناس عندهم أولاد هكذا يقول يا رب الناس عندهم أولاد وأنا ما عندي ولد. اعطني ولدا يردد هذه الجملة ويبكي بحرارة. يقول أنا في بداية عملي والصوت حفظته اذني. يقول سبحان الله بعد ثمانية عشر سنة أو عشرين سنة وأنا في نفس المكان وإذا بالصوت نفسه. في الملتزم وتذكرت الشخص ونظرت واذا الوجه هو الوجه. واذا به يدعو بتلك الحرارة وبذاك البكاء. واستمع إليه. ماذا يدعو ؟وإذا به يقول يا ربي أهلك هذا الولد ويلح على الله ويبكي عند الملتزم أن يهلك الولد يقول الجندي فنزلت من مكاني وطلبت من زميل يقف في مكاني وأخذت الرجل من الملتزم واخرجته خارج الملتزم وقلت له ألست أنت الذي قبل ثمانية عشر سنة كنت في هذا المكان تدعو الله أن يعطيك الله الولد؟ قال نعم. قال أنت في هذا المكان ظلمت ولدك مرتين. المرة الأولى أنا كنت استمع لك واحفظ دعائك. كنت تقول اعطني ولدا وتكررها ما قلت صالحا ..ربي هب لي من الصالحين ما قلت اعطني صالحا. والآن جئت في نفس المكان تدعو عليه. فلا أحسنت له في الأولى ولا في الآخرة. ارجع إلى المكان وادع الله أن يهديه. وابكي نفس البكاء وادعو الله أن يهديه وأن يقبل بقلبه . يقول الجندي أخذت الرجل وادخلته في الملتزم بعد ما بينت له وأخذ يبكي ويدعو له بالهداية. يقول الجندي بعدها بسنة جاء الرجل ومعه الولد. وجاء وسلم علي وقال للولد إحكي له قصتك فكان يحلف الولد لهذا الجندي أن الساعة التي وقف فيها والده في الملتزم يدعو له بالهداية الساعة نفسها قام الولد وتوضأ للصلاة. ورجع للاستقامة في نفس الساعة يحلف له بالله. والتي وقف والدي في الملتزم يدعو لي بالهداية.قمت وتوضأت وصليت وصلح حالي بعد ذلك. وكان هذا الولد يتعاطى مخدرات وبعد أن تأذى منه والديه أذى عظيما وحصل من الشر عظيم لذلك يجب ينتبه الوالد لهذه المسألة لا يتسرع ولا يتعجل الوالد مجرد ما يغضب من ولده يقوم يدعو عليه،أو يتحرى أوقات الاجابة للدعاء عليه هذا خطأ عظيم .بل يجب على الوالد أن يرحم ولده وأن يحسن الطلب ويكثر من الدعاء لأولاده
📝قصة الثعلب والغراب . -------------------------------------------------------- في يوم من الأيام كان الغراب جائعًا يطير في الأرجاء باحثًا عن رزقه، فوجد قطعة جبنٍ مُلقاة على الأرض فانشرح صدره وسُرّ كثيرًا؛ لذلك قال في نفسه: يا لها من قطعة جبن كبيرة صفراء! يبدو أنّها لذيذة وشهية جدًا، سآكلها وأشبع. حمل الغراب قطعة الجبن في منقاره وطار بها بعيدًا عن بقية الطيور والغربان، حتّى وصل إلى مكان مرتفع وحطّ على غصن شجرة مليئة بالأغصان في إحدى الحدائق الجميلة. مرّ الثعلب الجائع بالقرب من الغراب في أثناء وقوف الغراب على غصن الشجرة، كان هناك ثلعب يحوم في الأرجاء وهو يشعر بالجوع ويبحث عن شيء حتى يسدّ به جوعه، رأى الثعلب الغراب من بعيد على غصن الشجرة وفي فمه قطعة جبن صفراء، قرّر أن يُعمل الحيلة كي يأخذها من فم الغراب، فهو يعرف أنّ الغراب ليس غبيًّا كي يطير نحوه ولن يطير حتى لو طلب منه. مرّ الثعلبٌ بالقرب منه ونادى عليه: أيّها الغراب، ها أنا صديقك الثعلب، ألا تراني؟ إنّني في الأسفل، أيّها الغراب ألا تسمعني؟ نظر الغراب إلى الأسفل ووجد الثعلب يُنادي عليه، فردّ عليه قائلًا: نعم أنا أسمعك، ما الأمر، هل حدث خطب ما؟ ردّ الثعلب عليه: لا، ولكنّني في أثناء طريقي سمعت الحيوانات تتحدّث عنك. سأله الغراب مُتعجّبًا: ماذا سمعتهم يقولون؟ ردّ الثعلب عليه قائلًا: إنّهم يذكرونك بالخير ويُثنون عليك، يقولون إنّك صاحب صوت جميل، وتستطيع الغناء وأنت واقف على غصن الشجرة بصوت مرتفع وجميل، أُعجب الغراب بكلام الثعلب وانفرجت أساريره؛ أي شعر بالسعادة، فراح ينظر إلى الثعلب مُفتخرًا ومُعجبًا بكلامه. قطعة الجبن في فم الثعلب أخيرًا طلب الثعلب من الغراب أن يُسمعه صوته ويُغنّي له، فوافق الغراب على طلب الثعلب، ثم راح يُفكر ماذا سيُغنّي له، وما إن قرّر الغراب الغناء حتى سقطت قطعة الجبن الصفراء من فمه نحو الأسفل وهَوَت في فم الثعلب، وانشغل الغراب في الغناء ثم تفاجأ بسقوط الجبن من فمه. نظر الغُراب إلى الأسفل فرأى الثعلب المكّار يضحك عليه وفرّ بقطعة الجبن بعيدًا والتهمها، واستلذّ بها على نظر الغراب وهو سعيد بما فعل، حينها علم الغراب بخدعة الثعلب فبكى حزنًا على ضياع قطعة الجبن منه وبات جائعًا، وبدلًا من أن يُغنّي طربًا وفرحًا غنّى حزنًا وحسرة. العبرة من القصة أنّ الغراب يُعلّمنا ألّا نثق بالآخرين، وأن نُحافظ على جهدنا ولا نُعطيه لأحد لا يستحقّه . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝قصة مكر ودهاء ملوك الأعداء . -------------------------------------------------------- كان الشعبي ، نديم الخليفة عبد الملك بن مروان ، كوفيّا تابعيا جليل القدر ، وافر العلم. حكى الشعبيّ قال : أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم. فلما وصلتُ إليه جعل لا يسألني عن شيء إلا أجبته. وكانت الرسل لا تُطيل الإقامة عنده ، غير أنه استبقاني أياماً كثيرة ، حتى استحثثتُ خروجي. فلما أردت الانصراف قال : من أهل بيت الخليفة أنت ؟ قلت : لا ، ولكني رجل من عامة العرب. فهمس لأصحابه بشيء ، فدُفعْ إليّ رقعة ، وقال لي : إذا أدّيتَ الرسائل إلى الخليفة فأوصلْ إليه هذه الرقعة. فأديت الرسائل عند وصولي إلى عبد الملك ، ونسيت الرقعة. فلما خرجت من قصره تذكّرتها ، فرجعتُ فأوصلتُها إليه. فلما قرأها قال لي : أقال لك شيئاً قبل أن يدفعها إليك؟ قلت : نعم قال لي : من أهل بيت الخليفة أنت؟ قلت : لا ، ولكني رجل من عامة العرب. ثم خرجت من عند عبد الملك ، فلما بلغتُ الباب ردّني ، فلما مثلت بين يديه قال لي : أتدري ما في الرقعة؟ قلت : لا. قال : اقرأها. فقرأتها، فإذا فيها : عجبتُ من قوم فيهم مثل هذا كيف ملّكوا غيرَه! فقلت له : والله لو علمتُ ما فيها ما حَمَلتُها ، وإنما قال هذا لأنه لم يَرَك. قال عبد الملك : أفتدري لم كتبها؟ قلت : لا. قال : حسدني عليك ، وأراد أن يُغريني بقتلك. فلما بلغت القصة مسامع ملك الروم قال : ما أردت إلا ما قال! 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
ترك جحا كمية كبيرة من الالومنيوم عند أحد جيرانه التجار , و في المرة المقبلة رجع جحا عند التاجر يطلب منه الالومنيوم, قال له التاجر بأن الالومنيوم أكله الجرذ الكبير , تظاهر جحا بالتصديق ماقاله التاجر , بعد يومين رأىجحا أبن التاجر فحجزه في منزله , فظل التاجر يبحث عن أبنه , و عندما رأى جحا اخبره بان أبنه لم يجده, فأجابه جحا قائلا : قد سمعت زقزقة عصافير و عندما أنحققت من الصوت رأيت عصافيريحملون ولدا , اجابه التاجر : هل تستطيع العصافير أن تحمل طفلا!! ,فأجابه جحا : القرية التي تأكل بها الجرذان الالومنيوم بهاالطيور تحمل الأطفال ! ,ابتسم التاجرفي وجه جحا و قام بإعادة الالومنيوم لجحا...
يحكى ان أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين فأعطاهما إلي اشهر مدربي الصقور ليدربهما...!! وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع ومهيب في عنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه مطلقا...!! فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران...!! فخطرت في عقل الملك فكره: أنه ربما عليه أن يستعين بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف ؛ ليفهم أبعاد المشكلة...!! أمر الملك فورا بإحضار أحد الفلاحين ؛ وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة...!! وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير...؟!! فأجاب بثقة: كان الأمر يسيرا ؛ لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه...!! كثير من الأشخاص يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير ؛ وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات والابداع والتطوير ؛ قد اعاقها أُلفه لذلك الغصن وخوفه من المبادرة لما هو أفضل ؛ وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله...!!كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء ويمنعه من الابداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء إلا إذا كسره...!!
📝قصة يوم أن كنا عظماء . -------------------------------------------------------- 💎 ما قصة هذه الكلمات ؟ والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من : رأس ملك مقابل البنت و رأس ملك مقابل أمها هذا إن قبلنا . كان الملك المسلم كنكا موسى او مانسا موسى يسترد قرية اغتصبها النصارى في الحبشة وأخذ جيشه وحرر القرية واخرج كل جيش النصارى في ساحة القرية أسرى بما فيهم قائد جيشهم وكبير القساوسة وزوجة قائد جيش النصارى وأمه وأولاده فجاء طفل صغير للملك كنكا موسى وهو راكب على فرسه فمسكه الطفل من قدمه، وقال له : يا سيدي يا سيدي ! فرد عليه الملك .. وقال للطفل : هل أنت مسلم يا غلام ؟ قال : نعم يا سيدي . فقال له الملك كنكا ناظرا بعينه لقائد النصارى والقس : لبيك يا شبل الإسلام . فقال له الطفل : يا سيدي لقد خطف قائد جيش النصارى أمي واختي .. فقال الملك للجنود : آتوني بقائد الجيش والقس والطفل إلى خيمتي . وقال لقائد الجيش : اين أم الغلام وأخته ؟ . قال له بعد تردد : ذهبت بهما إلى دير القديسة هيلانا تخدم في حظيرة خاصة بالدير .. فقال لهم الملك : أرسل من يأتي بهما في موكب من 70 فرس و70 جمل و 1000 من العبيد والجنود يحوطون بالموكب وسوف تبقى أنت والقس تعملون خدما في حظيرة المسلمون تخدمون دوابهم حتى تعود المسلمة وابنتها .. فقال قائد النصارى : إن كانوا أحياء حتى اليوم سنأتي بهم وإن كانوا غير ذلك يمكن إن تدفع البرتغال وبريطانيا المال والذهب فداء لهما .. فقال لهم الملك كنكا بغيظ والشرر يطير من عينيه : اسمعا ما اقول ( والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت وراس ملك مقابل أمها ) .. فأرسل قائد الجيش والقس برسائل مع رسل منهم وأتو بالأم وابنتها وكانتا على قيد الحياة من تقدير الله الحليم العظيم .. وكان ما امر ملك المسلمين .. وقال الملك كنكا : ستبقى المعركة قائمة ولن نعلن النصر إلا بعد أن يصل نساء المسلمين إلى بيوتهم . وأرسل قساوسة الدير الأم وبنتها في الموكب كما طلب ملك المسلمين بالضبط . فقال الملك للأم وبنتها معتذرا عن ما حدث : هل تسامحونا فيما حدث لكما ؟ فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدي ! فقال كنكا : وأنا والله لن اسامح نفسي أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها ولو ليلة واحدة وبكى وبكت المرأة وبنتها والغلام وبكى الجميع لبكاء ملك المسلمين .. هذا يوم أن كنا عظماء . وما دام الإسلام ديننا فسنبقى عظماء مهما أكل علينا الدهر أو شرب . وسيأتي اليوم الذي يرفع اذان المسلمين من فوق برج روما خمس مرات في اليوم والليلة فأبشروا وبشروا من تعرفون بأن عز الإسلام باق ما بقيت الدنيا .. 📓 المصدر : وثائق غرائب الأمصار - يعقوب فرح إبراهيم . بتصرف يسير .
📝قصة نائلة بنت الفرافصة رضي الله عنها . -------------------------------------------------------- نائلة بنت الفُرافصة بن الأحوص بن عمرو الكلبية، زوج أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كانت خطيبة وشاعرة من أصحاب الرأي والشجاعة، ويقال لم يكن في النساء أحسن منها مضحكاً، أسلمت بعد أن أسلم أخوها ضبّ، وبقي أبوها على النصرانية، بعث إلى أبيها الفرافصة أن أمير المؤمنين عثمان يخطب ابنتك نائلة فزوجها إياه، فقال الفرافصة لابنه ضبّ: « زوجها أمير المؤمنين فإنك على دينه »، فزوجها أخوها، ومهرها عثمان عشرة آلاف درهم، فقال الأب لابنته لمّا زفّها إلى أمير المؤمنين: « إنك تقدمين على نساء من قريش هنّ أقدر على العطر منك، فلا تُغلبي على الكحل والماء » . ولمّا حُملت نائلة من بادية السماوة إلى المدينة إلى أمير المؤمنين حزنت لفراق أهلها فقالت : أبى الله إلا أن تكوني غريبةً بيثـرب لا تلقين أمّـاً ولا أبـا ألستَ ترى يا ضبّ بالله أنني مصاحبةٌ نحو المدينة أركُبا أريدُ أميرَ المؤمنين أخا التقى وخير قريشٍ منصباً ثمّ مركبا شهدت نائلة مقتل عثمان رضي الله عنه ودافعت عنه، وكانت تأتي له بالماء العذب في أثناء حصاره، ولمّا دخل قتلة عثمان عليه أكبت نائلة على عثمان تحميه بنفسها واتّقت سيف أحدهم بيدها فقطع أصابعها، فلم يثنِ هذا القتلة عن هدفهم فما زالوا حتى استشهد عثمان، فشاركت نائلة في دفن زوجها فخرجت ومعها السراج، وقالت ترثيه : ألا إنّ خيرَ الناسِ بعد ثلاثـةٍ قتيلُ التجيبي الذي جاءَ من مصر وما لي لا أبكي وتبكي قرابتي وقد غُيّبت عنّا فضولُ أبي عمرو إذا جئتَه يوماً تـرجي نوالَـه بدتْ لك سيماهُ بأبيـضَ كالبـدرِ ثمّ قامت نائلة في مسجد رسول الله ﷺ فاستقبلت القبلة بوجهها، ووجهت إحدى نسوتها تستنهض الناس حتى إذا اجتمعوا قامت فحمدت الله وأثنت وصلت على رسول الله، ثمّ قالت: « عثمان ذو النورين قُتل مظلوماً بينكم بعد الاعتذار، وإنْ أعطاكم العتبى معاشر المؤمنة وأهل الملة، لا تستنكروا مقامي ولا تستكثروا كلامي فإني حرّى عبرى، رزئت جليلاً وتذوقت ثكلاً من عثمان بن عفان؛ ثالث الأركان من أصحاب رسول الله ﷺ ، فأقام يمدكم بالرأي ويمنعكم بالأدنى، يصفح عن مسيئكم في إساءته، ويقبل من محسنكم بإحسانه، ويكافيكم بماله، ضعيف الانتصار منكم، فاستلنتم عريكته حين منحكم محبته، فحين فقدتم سطوته وأمنتم بطشه ورأيتم أن الطرق قد انشعبت لكم والسبل قد اتصلت بكم ظننتم أن الله يصلح عمل المفسدين، فعدوتم عدوة الأعداء، وشددتم شدة السفهاء على النقي التقي الخفيف بكتاب الله عزّ وجلّ لساناً، الثقيل عند الله ميزاناً، فسفكتم دمه وانتهكتم حرمه واستحللتم منه الحرم الأربع: حرمة الإسلام وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام » . ثمّ انصرفت باكية مسترجعة .. وتفرق الناس مع انصرافها ..!! رضي الله عن أمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان وزوجته المجاهدة الصابرة المحتسبة التقية الوفية نائلة بنت الفرافصة فقد ابتلوا بلاءً عظيماً وما ذُكِرت سيرتهم لمسلم إلا بكى وذرفت عيناه بالدموع ..