مسجات شعر
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً فلا خير في ودٍّ يجيءُ تكلفا ولا خير في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعد المودة بالجفا ويُنكر عيشاً قد تقادم عهدهُ ويُظهرُ سراً كان بالأمس قد خفا سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد مُنصفا
ألا ليتَ الدروب إليكِ تدنو فؤادي يا صفيَّ الروحِ حَنَّ
ومِن حيثُ لا تدري سيأتيكَ مخرجُ وتسطعُ شمسُ الحَقِّ فالحقُّ أبلجُ ستُفرجُ دامَ اللهُ في القلبِ حاضراً وما دمتَ في التقوى تقيمُ ستُفرجُ وما كانَ في عينيكَ صعباً منالُهُ يسيرٌ على ربٍّ لهُ الأمرُ يعرجُ ويولجُ في الليلِ النّـهارَ وإنّـهُ من الميّتِ الحيَّ السّميعَ لمُخرجُ
وَيَحسُنُ قُبحُ الفِعلِ إن جاءَ مِنكُمُ كما طابَ رِيحُ العُودِ وهو دُخَانُ.
إِنَّ المَليحَةَ مَن تُزَيِّنُ حَليَها لا مَن غَدَت بِحُلِيِّها تَتَزَيَّنُ
قال أبو العلاء المعري: ولي نفسٌ تحُلُّ بيَ الرَّوابي وتأبَى أن تحُلَّ بيَ الوِهادَا وقال أبو القاسم الشابي: سأعيشُ رغمَ الداءِ والأعداءِ كالنّسرِ فوقَ القمّةِ الشَّمّاءِ
تمنّى رجالٌ ما أحبّوا وإنّما تمنّيتُ أن أشكو إليك فتسمعَ.. - العبّاس بن الأحنف.
أخط حروف شوقي ثم أمحو مخافة أن يرى أحد جنوني وأغفو كي أراك وحين أصحو أداري ظل طيفك في عيوني
عليهِ سلامُ اللّٰهِ ما فزّ خافقٌ ومَا مرّ طَيْفٌ بالوَجِيفِ فَهَدْهَدَا ومَا أشْرَقَ الكونُ الفَسيحُ بنُورِهِ ومَا طَافَ قُمْرِيٌّ بِرَوْضٍ وغرّدَا #ﷺ
روحِي وهجُ حُبك في دمِي قبسٌ يُـضِيءُ سـرِيرَتي و زمامُ أنت الحبيبُ وأنت من وفَّى لنا حتى أضاءَ قلوبنا الإٍسـلامُ صلى عليك اللهُ ما بدرٌ بدَا وانزاحَ من وجه الحياةِ ظـلا #ﷺ
تَتدلَّلين لأنِي أهوَاك فَتدللِي فَالدلُّ كم حلَّاك ولتسلُكي دربَ الفُؤَاد وحيدةً فلقد خلَا من سَالِكٍ إلَّاك
ما قلتُ فيكَ هجاءً خِلتُهُ كذبًا إلا بدَتْ لك سَوْءاتٌ تُحقِّقُهُ
فلو كان لي قلبان عشت بواحدٍ وأترُكُ قلباً في هواكَ يعذَّبُ ولكنَّ لي قلبا تملَّكهُ الهوى فلا العيش يهتنا لي ولا الموت أقربُ كعصفورةٍ في كفِّ طفلٍ يضمها تذوقُ سياق الموت والطفل يلعبُ فلا الطفلُ ذو عقلٍ يحنُّ لما بها ولا الطيرُ ذو ريشٍ يطير فيذهبُ التلمساني
•• هَل مِن طَبِيبٍ لِدَاءِ الحُبِّ أو رَاقِ يَشفِي عَلِيلًا أخَا حُزنٍ وَإيرَاقِ قَد كانَ أَبقَىٰ الهَوَىٰ مِن مُهجَتي رَمَقًا حَتَّىٰ جَرَىٰ البَينُ فَاستَولَىٰ عَلىٰ البَاقِي حُزنٌ بَرَانِي وَأشوَاقٌ رَعَتْ كَبِدِي يَا وَيحَ نَفسِي مِن حُزنٍ وَأشوَاقِ • البَارُودِي | ❤️
وإذا ما الشريفُ لم يتواضعْ لِلأَخِلّاءِ، فهو عيـنُ الوضيعِ البحتري
الصفوف الاخيرة ماهي بصفّي انا من وين ما اوقف يبتدي العد
ما سدّوا مكاني الوَاجد و أنا واحد لو تمطر لك الأرض أصحَاب و أحبَاب
والله اني لاقريت اسمي الرباعي هانت الدنيا بعيني واحتقرها
'' ما ورى وجهي همومٍ ولا خساير كل من شافني من بعد ربي توفّق''
أنَا الذي نظرَ الأعْمى إلى أدَبي وَأسْمَعَتْ كلماتي من بع صممُ كم تَطلبون لنا عَيباً فيُعجزكم ويكره الله ماتأتون والكرمُ
