مسجات شعر

مسجات شعر

‏وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟ وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟ وأني ليسَ يُضنيني حنيني وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ

‏‎كيف أُخْفي الذي قد بات يَسْكُنني والْعيْنُ مُبْدِيَةٌ والْقَلْبُ مُعْتَرِفُ؟

‏قُلْ لِلَّذِينَ تَغَيَّرُوا وَتَنَكَّرُوا مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلا هُجْرَانُ أنَا لا أُبَالي إنْ تَبَدَّلَ وُدّكُمْ مَا صَابَنِي نَقْصٌ وَلا خُسْرَانُ

•• سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَن يُبَلِّغَنـي وَقُوَّتي ضَعُفَت والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ، لَستُ أَعلَمُها الله يَعلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحلَمَ اللهَ عَني حَيثُ أَمهَلَني وقَد تَمـادَيتُ في ذَنبي ويَستُرُنِي🥺🖤

وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها ‏شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا ‏باللهِ  يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي ‏إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا ‏أياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي ‏ من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعَّدا

عصاني إليها القلبُ، إني لأمرِه ‏ سميعٌ، فما أدري أُرُشدٌ طِلابُها ‏أبو ذُؤيب الهُذلي

بشار بن برد : ‏قَد عَصاني قَلبي إِلى مَن عَصاهُ ‏ فَاِستَفادَ الهَوى وَما يَستَفيدُ ‏قادَني لِلشَقاءِ جَهراً فُؤادي ‏ وَفُؤادي فَعّالُ تِلكَ المُعيدُ

‏ﻗُﻞ ﻟﻠﻔﺆﺍﺩِ ﻭإﻥ ﺗﺮﺍﻛَﻢ ﺑﺆﺳﻪُ ﺭﺑّﻲ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺫﺍ ﻳﻌﻴﻖ سبيلي .

‏ يَا كُلَّ أسبَابِ الجَمالِِ وسِرَّهُ يَا مَالكًا قلبيْ ومَا مَلكَتْ يَدِي

‏‎يا من بقلب والضلوع دياره أشفق بروح في هواك ترملت من فرط شوق لا يرد حديثه أو طول ليل بالحنين تلحفت هل ذاك حب أم كهانة ساحر؟ أم شعر قيس بالبحور فأغرقت؟ يا نفس فيها ما تريد مشاعري من دفء قرب لا يمل وأعجزت أيلام قلب بالحبيب دياره؟ من لام نفسا بالزهور تعطرت؟؟!!

‏فإِن تَسأَلَنّي كَيفَ أَنتَ فَإِنَّني صَبورٌ عَلى رَيبِ الزَمانِ صَعيبُ حَريصٌ عَلى أَن لا يُرى بي كَآبَةٌ فَيشمُتُ عادٍ أَو يُساءَ حَبيبُ

‏سيشرقُ الله فجرًا لا سوادَ بهِ وظُلمةُ الليلِ تُجليها الصباحاتُ.

‏سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا فكُلَّما اشتدَّ هـٰذا اللَّيل مِن ألَمٍ أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا

‏أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ

‏تجري الرياح بما شاء الإلٰهُ لها لله نحنُ وموجُ البحرِ والسفُنُ.

‏قُلْ للبغالِ و إنْ تعالى صوتها ما قَصَّ أجنحةَ النسورِ نهيقُ.

‏جَهِلَت عيونُ النّاس ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفُؤادِ بصيرا.

‏وتخرّجت مِلحُ البناتِ كأنها هذا المساءُ بنورها تُضوينا وعلا السرور يُحيطُ كل مدامعٍ لما رأيتكِ للمُنى تمضينَ♥️

‏تاللهِ إن الشوقَ يفعَلُ دهرَهُ بالجسمِ ما لا تفعَلُ الأسقامُ

‏ويبقىٰ ما أرادَ الله خيرًا عرفنا الله رحمانًا رحيما!

تم النسخ

احصل عليه من Google Play