يامن يُغيثُ الوَرى مِنْ بعدِ ما قَنطُوا ارحَمْ عِباداً أكفَّ الفقْرِ قد بَسَطوا عَوَّدْتَهم بَسْطَ أرزاقٍ بلا سَببٍ سوى جميلِ رجاءٍ نحوهُ انْبَسطوا -ابن خاتمة الأندلسي
صَلوا علىٰ خيرِ مبعوث إلى الأُمَم وسيِّدِ النَّاسِ مِن عُرْبٍ ومِن عَجَمِ صَلُّـوا عليهِ صــــــــلاةً تبلغونَ بها جنَّاتِ عَدْن، وما فيها من النِّعَــم.
قالوا تناسَتْ عهْدَ وُدّكَ إذْ نأَتْ عنْها الرّكابُ وأنتَ لا تَنساها فأجَبْتُ كُفّوا لسْتُ أسمَعُ عَذْلَكُمْ أوَ ما علِمْتُمْ أنّني أهْواها كمْ بتُّ أسْهَرُ قائلاً يا لَيْتَها لوْ أنها سمَحَتْ بيومِ لِقاها لوْ أنها جادَتْ بأيْسَرِ لحظَةٍ فازَتْ يَدي من دهْرِها بمُناها
تبلّد إحساسي فما عُدتُ أرتجي حبيباً ولا أخشى الذي كان ضرّني وأغلقت بابي واعتزلت أحبتّي فَلا الهجرُ أضناني ولا الوَصلُ سرّني
دقاتُ قلبي في هواكَ مواقدُ وإليكَ ما أُخفي وما أنا واجدُ لهفي عليكَ يكادُ يكسرُ أضلعي ولديكَ شوقي راكعٌ أو ساجدُ صِلْني حبيبي إنّ عشقي صادقُ بل ألفُ عشقٍ بي، وقلبي واحدُ
كل لحظة كانت بقربك عظيمة عيّا يكررها الزمن بعد ممشاك ما عاد لِـ التاريخ معنى و قيمة عدّا على قلبٍ عجز ما تعدّاك مشاعري بين إنتصار و هزيمة من ليلةٍ فيها عرفتك لفرقاك ممنون لكل الليالي القديمة اللي بها صوتك ووجهك وملقاك َ
أَسْرَى بِكَ اللهُ حَتَّى نِلْتَ مَنْزِلَةً رَفِيعَة لَمْ يَصِلْ يَوماً لَهَا بَشَرُ . وَعُدْتَ تَجْلِسُ بَينَ النَّاسِ مُؤْتَلِقاً نُورا كَأَنَّكَ في أَحْدَاقِهِمْ قَمَرُ . صَلَّى عَلَيكَ إِلَـٰهُ الكَونِ مَا بَسَمَتْ سَحَابَةٌ وَجَرَى مِنْ ثَغْرِهَا مَطَرُ ﷺ
وإنِّي لراضٍ بالقَضا وبما تشاء وعندي يقينٌ أنَّ لُطفكَ شامِلي وحاشا ظُنوني أنْ تُرَد بخيبةٍ وفي بابكَ المأمول حَطّتْ رواحلي
ودي اسخر لك الدنيا وما فيها وتعيش عمرك عن الآلام ما تدري وأشيل حمل الليالي عنك واخفيها من عيني لكتفي ومن كتفي لصدري
رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهاً يفوقُ البدرَ حُسناً وانسجاما.
واستقبَلَت قَمرَ السّماءِ بوَجهِها فأرَتني القَمرَينِ في وقتً معاً
إِنِّي أرى العُمرُ فِي عينيك مغفِرةٌ قد ظلّ قلبِي فقُل لِي كيف أهدِيهِ ؟
ويَــرونَ طِيبتـكَ النَّقِيَّــةَ حُجَّــةً كَي يَجرحُوكَ وليتَهُم لمُ يَفعلُوا الطَّيِّبــونَ إذَا أُسِــــيءَ إليهــــمُ يَتصبَّـرونَ فـإنْ تــأذَّوا يَرحلُـوا فإذَا ظفـرتَ بطيِّـبٍ فارفِقْ بــهِ هُـو مُتعَـبٌ حقًّـا ومثـلُكَ يَعقِـلُ الطَّيِّبـونَ مِـــنَ الأنــامِ قَلائِــلُ وأقلُّ مِنهمُ مَــنْ بِقَلبِكَ يَحفُلُ•
مَن تعوَّدَ التمجيد كانَ النُّصحُِ عليهِ أشدَّ من الحديد، وَ المُعافىٰ مَن عَافَاهُ اللَّه، وَ المُكبَّلُ مَن كَبَّلهُ هَوَاه. وَ كُلُّ امرئٍ يَدري مواقع رُشدهِ وَ لكنَّهُ أعمىٰ أسيرُ هَوَاهُ يُشيرَ عليهِ النَّاصِحونَ بِجهدِهِم فيأبىٰ قبولَ النُّصحِ وَ هو يَرَاهُ هوىٰ نفسهِ يعميهِ عن قُبحِ عيبهِ وَ يُبصر عَن حِذقٍ عيوبَ سواهُ!.♥️
سيأتيك الذي ترجوهُ يومًا فلا تعجَل عليهِ و إن تأخّرْ و إن كبُرَت همومكَ لا تُبالِ فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبر
يا خـليـلَ الــــــــرّوحِ هلّا زُرتنا في شروقِ الشّمسِ أو في المغربِ؟
من يقنعُ العقلَ أن الليلَ مرقدُه لا مُوطِنَ الفكرِ والتذكارُ والألمُ ؟..
يُفَارِقُنِي فيراقبني يودعَني وَلَا يَدَعَنِي
قصيدة كتبها الشيخ صالح المغامسي في رثاء أحد طلابه، فارس الطالب الذي كان أثيرًا جدًا عنده يقول: وافارساه أيدري القبر مـن فيـه فيه الفؤاد ومـن بالـروح أفديـه لـولا الإلـه وإيمـان أديـن بـه لكنت قربـك أشفـي مـا ألاقيـه لكنهـا سنـة الله التـي سلفـت إن الإله لما قـد شـاء ممضيـه كم من فواجع شتى قد بليت بهـا لكـن موتـك لا شيء يدانـيـه لكـن موتـك أحزانـي بأجمعهـا ياليت شعري مـاذا أنـت لا قيـه نزلت قبـرك والأحـزان عاصفـة والدمع مني حبيـس فـي مآقيـه واريتك الترب لم أدري بما صنعت مني اليـدان ولا مالكفـن يطويـه أبكي عليـك إذا مالفصـل أدخلـه ولا أراك طليقـا فـي نواحـيـه أبكي عليك إذا ما الـدرس أشرحـه ولست تكتب ماقـد كنـت أمليـه أبكـي عليـك إذا فهـد يناظرنـي قد أخفى في القلب ما الأحزان تبديه لهفي عليك إذا ما العيد هـل علـى هذي الديار فأيـن العيـد تقضيـه بُني هذا قضائي قـد رضيـت بـه فحسبـي الله فـي هـم أعانيـه أرجو لك الله في سر وفي علـن أن يجعل القبر روضا أنـت رائيـه في رحمة الله ابن كان لـي أمـلا قد وُسّد الترب وانفضـت مغانيـه.. الأثر الطيب🌻 رحم الله من رحلوا عنا وما زالت آثارُهم الطيبة في القلب قائمةً لم تنقص مثقال ذرة.
إبتسم لي أنا محتاجك وضايق وإبتسامة وجهك الطاهر مبرّه كل ما مريت من بين الخلايق مرّتك ماهي بحيّ الله مرّه ❤️.