تغير الحال والأحباب قد ساروا لا الأهل أهلي ولا السمار سمار حتى الدروب التي للدار أسلكها تغير الدرب والسكان والدار وقفت فيها قليلاً كي أسائلها فهالني الفقد لا أهل ولا جار تلفت القلب يبكي بعد ما رحلوا قال الوداع فسال الدمع ينهار
يا غادِراً نَقضَ العُهودَ وَخانا ما هَكَذا عَهدُ الأَحِبَّةِ كانا لَم يَبقَ هَجرُكَ وَالتَجَنّي وَالقِلا في القَلبِ يَوماً لِلوَفاءِ مَكانا
بِكَ أَشْرَقَتْ شَمْسٌ… وَفَاضَتْ بِالهِدَايَةِ وَالسَّلَامْ غَسَلَتْ فُؤَادَ الطِّيْنِ… حَتَّىٰ طَارَ يَخْفِقُ كَالحَمَامْ يَا_سَاكِناً قَلْبِي… عَلَيْكَ صَلَاةُ رَبِّي وَالسَّلَامْ ﷺ
أهديتُها شِعرًا، فقالتْ: سرَّني! لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا
لا يَنفَعُ الشِّعر لَم يَجلِب لَنا ذَهَبا فَلَستَ تَدفَعُ إيجاراً مِنَ الشِّعرِ خُذِ الكنَايات واحضُنها بلا مَلل مع المَعاني وردّدها إلى الَفجر فالبَحتريُّ كمسجونٍ بلا سببٍ وقيس عَامر باعَ الشَّاي بالجَمرِ أمّا النواسيّ في الحَانات مُنفردٌ بلا فمٍ وبلا كأس ولا خَمر ِ أثيلة
وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَنًا حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
مِتُّ قَبلَ اللِقاءِ شَوقاً فَلَمّا جادَ لي بِاللِقاءِ مِتُّ سُرورا أَنا مَيتٌ في الحالَتَينِ وَلَكِن هَجَرَ المَوتُ عاشِقاً مَهجورَا
إِذَا أَظلَمَت رُوحِي بِلَيلِ هُمُومِهَا أَضَاءَت بِذِكرِ المُصطَفَى ظُلمَةُ الرُّوحِ عَلَيكَ سَلَامُ اللهِ يَا نُورَ مُهجَتِي وَيَا بَلسَمَاً يُشفَى بِهِ كُلُّ مَجرُوحِ.
لقيا الأحبة طِبٌ يُستطبُّ به وغيثُ لُطفٍ على الأرواح هتانًا .
يا مَنْ يُعانقُ دُنيا لا بقاءَ لها يُمسي ويُصبحُ في دُنياهُ سفَّارا
️حُبُّ النبيِّ على الأنامِ فريضةٌ لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وسيلةٌ فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنهُ نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ • ابن #الجوزي
وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
ما مرَّ ذكرك إلا وأبتسمتُ له كأنك العيد والباقون أيامُ أو حامَ طيفك إلا طرتُ أتبعَهُ أنت الحقيقة والجلَّاسُ أوهامُ - شادي المرعبي.
وَ إِذَا امتَطَيّتُ رِكَابَ اللَّيلِ وَاكَبَنِي ذِكرُ الحَبِيّبِ وَ لَجّمُ رَكبِيَ الحَرَقُ قَاسَيّتُ لَيّلِي وَ أَضلَاعِي مُمَّزَقَتٌ وَ غَدَا الصّبَاحُ فَفَازَ بِهَدِّيَ الأَرَقُ إبن الفرج
طمئن فؤادك فالأقدارُ حانيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
سيبعثُ الله من آفاق رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادك فالأقدار حانيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماء هدايا الغيبِ دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرى لتبتسِما
وحلفتُ أني لا أهيمُ بغيرها فعشقت سلمى بعدها وسعادُ فرأيت أني في الغرام مقصرا فأضفت زينب في الهوى و ودادُ
وغدًا ستغمُرُكَ البَشَائِرُ مِثلَمَا غـمَـرَتْ بـشـائِـرُ ربِّـنَـا أيُّوبَا
سَنحيا بعدَ كُربتنا ربيعًا كأنّنا لم نذُق بالأمس مُرّا ستخضرُ الدروب إذا رَضينا وينبُت في يَبَابِ العُمر زهرَا
مَا نَالُوا مِنَّا إلَّا كُلَّ خَيرٍ وَما نِلنا مِنهُمُ غَيرَ الظُنونِ إذَا أصَابَنا شَرّا استَهلُّوا وَإنْ خيرٍ أصَابَهُمُ جُنونِ